|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسول في العشر الأواخر
ضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- أروع الأمثلة في التعبد لله خلال هذه العشر، حيث كان يعتكف خلالها ويقوم ليلها، ويبيت متحريًا لأعظم ليلة تنتظر ليلة القدر.
ففي الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي كان "إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد مئزره". زاد مسلم: "وجدَّ وشدَّ مئزره". وذلك كناية عن إقباله على العبادة، وانشغاله بها، وترك الالتفات إلى الدنيا مهما كانت الرغبة إليها والتشوق لها. وهذا في العادة لا يكون إلا لمن أيقن هذا الفضل، وطمع في حصوله، ورجا الله في لقياه. وهكذا كان رسول الله، وكيف لا يكون المؤمن حريصًا على التهجد في مثل هذه الليالي وقد طرق مسمعه حديث النبي: "الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر". وصدق القائل: سجود المحراب واستغفار الأسحار ودموع المناجاة، سيماء يحتكرها المؤمنون.. ولئن توهم الدنيوي جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~