حيدر صباح: الزوراء مازال قادراً على نيل اللقب، والانضمام إلى المنتخب أصبح بالعلاقات !

[ميدو الشورة]

أكد نجم فريق الزوراء العراقي بكرة القدم حيدر صباح أن مواجهة الشرطة في قمة الدور ما قبل الآخير ستكون قمة من نوع خاص وذات طابع جماهيري مميز، نظرا للعناصر البارزة الموجودة في الفريقين من لاعبي المنتخبات الوطنية وخصوصا من طرف فريق القيثارة الخضراء، ولكننا نعتمد في أسلوب لعبنا على المجموعة لا على أفراد معينين لذلك أتمنى أن تكون مباراة كبيرة تليق بالجماهير التي ستؤازر فريقي الزوراء والشرطة، ومن جانبنا سنثبت ذلك في المباراة من خلال تقديم مستوى ومحاولة الخروج بالنقاط الثلاث التي ستسهم كثيرا في اقترابنا من إحراز اللقب في انتظار تعثر الفرق المنافسة الآخرى على درع الدوري، وبرأيي الخاص أن ملامح البطل سيتعرف عليها الجميع في الجولة الآخيرة من المنافسات المحلية للموسم الحالي.

الزوراء مازال قادراً على نيل اللقب

وقال صباح: حسابيا الزوراء ما زال يملك حظوظا في نيل اللقب ولكن بنسبة أقل من أندية الشرطة والقوة الجوية وأربيل، لذلك سنجتهد من أجل تحقيق الفوز على فريقي الشرطة والميناء وانتظار تعثر الفرق الآخرى من اجل الفوز باللقب المحلي للمرة الثالثة عشرة بتاريخ النادي الأبيض، وفيما لو لم يكتب لنا الفوز بدرع الدوري فعلينا احتلال أحد المراكز التي تؤهلنا للعب في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم الحالي، مبينا أن فريق الزوراء يعتبر أقل الفرق بين أندية الدوري من ناحية العقود المالية للاعبين ولو كان هنالك دعما موازيا أو قريبا من الدعم الذي حصلت عليه أندية القوة الجوية والشرطة والنفط وبغداد وأربيل ودهوك لكان الفريق الأبيض هو من يحرز اللقب المحلي، وكذلك العناصر التي تلعب للفريق لا يمكن بأي شكل من الاشكال مقارنتها بلاعبي الاندية الاخرى التي ذكرتها سابقا وخير دليل على ذلك إصابة قائد الفريق عماد محمد الامر الذي أثر سلبا على هجوم الفريق فهل من المعقول أن نلعب جميع مبارياتنا بمهاجم واحد وهو مروان حسين؟ لذلك افتقدنا للحلول في مناطق جزاء الخصوم خلال المباريات الاخيرة بالذات ولا ننسى أن النتائج السلبية التي حققها الفريق في المباريات الخمس الأولى كان لها تأثير سلبي حيث لم نحقق أي فوز في تلك المباريات، ولو حسمت جميعها لصالحنا لكنا قد أحرزنا اللقب قبل عدة أدوار.

ما يتحقق هو إرضاء للجماهير الوفية

صباح أوضح أن ما يتحقق للفريق الابيض في الموسم الحالي سواء تم إحراز اللقب المحلي أو الوصول إلى أحد المراكز التي تؤهل للمشاركات الخارجية يعود في تحقيقه بالمقام الأول إلى جماهير النادي الوفية والرائعة التي وقفت مع الفريق في السراء والضراء، وانتقلت مع اللاعبين من محافظة إلى آخرى وكل همها هو مساعدة الفريق واللاعبين على تحقيق أفضل النتائج من خلال مؤازرتها المستمرة في المباريات سواء الجماهيرية أو مع الفرق الصغيرة فتستحق منا كل الثناء والتقدير وهذا الأمر ليس بالغريب على جماهير الوزراء التي عودتنا على فعل المستحيل من أجل مساندة ودعم اللاعبين والجهاز الفني، مشيرا إلى أن التحكيم ومن دون قصد أفسد على الزوراء تحقيق الفوز في بعض المباريات المهمة والحساسة فكان له تأثير سلبي على الفريق، وأذكر هنا أمثلة منها ضربة الجزاء التي احتسب لصالح أربيل في مواجهتنا معه على ملعب فرانسو حريري، وحينها خسرنا اللقاء بهدفين لواحد، فضلا عن احتساب هدف غير شرعي لصالح القوة الجوية في القمة الجماهيرية التي انتهت لصالحهم على حساب الزوراء بذات نتيجة أربيل وحقيقة هاتين النتيجتين كانت لهما اليد الطولى في عدم تربعنا على صدارة فرق الدوري.

أتدرب بشكل مستمر على تنفيذ الركلات الحرة

وذكر أنه يتدرب بشكل مستمر على تنفيذ هذه الضربات بعد انتهاء الوحدات التدريبية، حيث يخصص لنا المدرب راضي شنيشل عدة أيام في الأسبوع من أجل التدريب على الركلات الحرة ولا ننسى أيضا الموهبة، ففي هذا الموسم تمكنت من تسجيل ستة اهداف وهو الأكبر بين كل المواسم من ناحية إحراز الأهداف من الضربات الثابتة ، وبالنسبة لي يعدا النجمان أحمد راضي وليث حسين مثلي الأعلى في تنفيذ هذه الضربات مؤكدا أن افضل محترفين من الأجانب في الموسم الحالي هما زاهر ميداني من الزوراء ومكادجي بوكار من القوة الجوية، فيما على صعيد اللاعبين المحليين فقد تميزا بشكل ملفت للنظر اللاعبين أمجد وليد من الزوراء ومصطفى جودة من الكهرباء.

بتروفيتش كان معجباً بمستواي لكن العلاقات أبعدتني !

وتابع صباح أن المدرب الصربي بتروفيتش المدير الفني للمنتخب الوطني كان أشد المعجبين بمستواي الفني عندما تمت الدعوة لـ 35 لاعبا لتمثيل المنتخب في المباريات الثلاث الآخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل العام المقبل أمام عمان واليابان وأستراليا، إلا أنني تفاجأت بإبعادي عن التشكيلة الاحتياطية وليست الأساسية فقط، ووجدت نفسي جالسا على المدرجات، وحينها علمت أن هنالك تدخلات ولا ننسى العلاقات التي تفرض نفسها على من يشارك في التشكيلة الأساسية ومن يجلس على الدكة أيضا، موضحا أنه تلقى ثلاثة عروض حتى الآن من أندية محلية من أجل تمثيل أحدها في الموسم الكروي الجديد، ومن جانبي قررت تأجيل حسم هذا الأمر إلى نهاية المنافسات الحالية وبعدها سأقرر، ولكن مبدئيا الأولوية ستكون اللعب للزوراء في الموسم المقبل.

[جروب شرنقاش]

أشكركم أخي الكريم علي موضوعاتك الرائعة




وبالتوفيق فيما هو قادم