ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم التوحيد والعقيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12/7/2010, 03:27 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي دلالة محبة الله عز وجل

دلالة محبة الله عز وجل


قوله: "لا إله إلا الله" تقتضي ألا يحب سواه؛ فإن الإله هو الذي يطاع محبة وخوفًا ورجاء، ومن تمام محبته محبة ما يحبه، وكراهة ما يكرهه، فمن أحب شيئًا مما يكره الله، أو كره شيئًا مما يحبه الله، لم يكمل توحيده، ولا صدَّقه في قوله "لا إله إلا الله" وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله، وما أحبه مما يكرهه.

قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ .

قال الليث عن مجاهد في قوله تعالى: لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا قال: لا تحبوا غيري.

وفي صحيح الحاكم، عن عائشة -رضي الله عنها-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الشرك أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء .

وأدناه أن تحب على شيء من الجور، أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب والبغض.

قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

وهذا نص في أن محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى، والموالاة على ذلك، والمعاداة عليه من الشرك الخفي.

وقال الحسن: اعْلَمْ أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته.

وسُئل ذو النون: متى أحب ربي؟ قال: إذا كان ما يبغضه عندك أَمَرّ من الصبر.

وقال بشر بن السري: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك.

وقال أبو يعقوب النهرجوري: كل من ادعى محبة الله ولم يوافق الله في أمره، فدعواه باطلة.

وقال يحيى بن معاذ: ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده.

وقال رويم: المحبة الموافقة في جميع الأحوال. وأنشد:

ولـو قلـت لي مت مت سمعًا وطاعة

وقلت لداعي الموت أهلًا ومرحبًا



ويشهد لهذا المعنى أيضًا قوله تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

وقال الحسن: قال أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، إنا نحب ربنا حبًا شديدًا. فأحب الله أن يجعل لحبه عَلمًا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

ومن هنا يعلم أنه لا تتم شهادة "أن لا إله إلا الله" إلا بشهادة "أن محمدًا رسول الله" فإنه إذا عُلم أنه لا تتم محبة الله إلا بمحبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه، فلا طريق إلى معرفة ما يحبه وما يكرهه إلا من جهة محمد -صلى الله عليه وسلم-، المبلغ عن الله ما يحبه وما يكرهه.

فصارت محبة الله مستلزمة لمحبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتصديقه ومتابعته، ولهذا قرن الله بين محبته ومحبة رسول في قوله: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ إلى قوله: أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .

كما قرن بين طاعته وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في مواضع كثيرة.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد إذا أنقذه الله منه كما يكره أن يُلْقَى في النار .

هذه حال السحرة، لما سكنت المحبة قلوبهم سمحوا ببذل نفوسهم، قالوا لفرعون: اقض ما أنت قاض.

ومتى تمكنت المحبة في القلب لم تنبعث الجوارح إلا إلى طاعة الرب، وهذا هو معنى هو معنى الحديث الإلهي الذي خرجه..


--------------------------------------------------------------------------------


يقول المؤلف في هذه الجملة أن قول "لا إله إلا الله" يتضمن محبة الله، وهذا حق؛ فإن العبادة معنى "لا إله إلا الله": لا معبود بحق إلا الله، فتتضمن أن الله -تعالى- هو المعبود المستحق للعبادة.

والعبادة حقيقتها هي كمال الحب مع كمال الذل، كمال الحب مع كمال الذل.

إذن، فقول "لا إله إلا الله" يقتضي محبة الله من قائلها، يعني: يقتضي أن يكون قائلها محبًا لله، ومحبًا لما يحبه.

هذا أمر بديهي، وأمر -يعني- مما فطر الله عليه عباده، أن محبة الحبيب تقتضي محبة ما يحب، بل وبُغض ما يُبغض، ومحبة الله من مقامات الدين، بل إن قول: "لا إله إلا الله" كما أنه يقتضي محبة الله فإنه يقتضي خوفه ورجاءه.

فلا بد من تصديق هذه الكلمة، وتصديقها -تصديق دعوى المحبة- إنما هو بمحبة ما يحبه الله، وبغض ما يبغضه.

فيحسب ما يقوم بالقلب من محبة الله وصدق العبودية لله تكون حال الإنسان في تعامله مع الأشياء، فيحب ما يحبه الله، ويبغض ما يبغضه.

وأما العكس؛ فأحب ما يبغضه الله، أو أبغض أو كره ما يحبه الله، كان ذلك مُكذِّبًا لدعواه المحبة، أو دالا على نقص ما يدعيه من المحبة.

ومعنى هذا أن كمال التوحيد يقتضي محبة ما يحبه الله، وبغضا يبغضه الله من الأعمال والأقوال والأشخاص، يقتضي محبة ما أمر الله به ورسوله، وبغض ما نهى الله عنه ورسوله، ومحبة ما يحبه الله من عباده من الملائكة والأنبياء والصالحين، محبة أولياء الله، وبغض أعدائه؛ لأنه -تعالى- يبغضهم.

إذن، فمن لم يتحقق بهذا فلا بد أن يكون عنده نوع من الشرك في المحبة، فمن أحب شيئًا مما يبغضه الله، أو كره شيئًا مما يحبه لم يكن محققًا لمحبة الله؛ فإن محبة الله المطلقة التامة تقتضي محبة كل ما يحبه الله ومن يحبه، وبغض ما يبغضه الله ومن يبغضه الله.

ومن ذلك: محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن محبة الرسول هي من محبة الله، ومحبة المؤمنين هي من محبة الله، يعني: تابعة وفرع، وقد قرن الله محبة الرسول بمحبته في كتابه، وكذلك في الحديث قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ إلى قوله: أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .
وفي الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. . .

وقرن الله في المحبة بينه وبين الرسول كما قرن بينه وبين الرسول في الطاعة، فإن محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- تقتضي طاعته طاعة مطلقة، طاعة مطلقة كطاعة الله؛ لأن طاعة الرسول هي طاعة لله؛ لأن الرسول لا يأمر إلا بما أمر الله به، ولا ينهى إلا عما نهى الله عنه، أما غيره من الخلق فإنه قد يأمر بمعصية الله.

فلهذا جاء قُيِّدَتْ طاعة المخلوق غير الرسول -عليه الصلاة والسلام- قيدت بالمعروف، أو بغير المعصية، إنما الطاعة في المعروف .

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

وتحقيق محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بمتابعته، بل وتحقيق محبة الله بمتابعة الرسول قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي .
فاتباع الرسول هو البرهان.

جاء في تفسير هذه الآية -كما أشار المؤلف- أنه ادعى قوم محبة الله، فامتحنهم بهذه الآية، وتسمى هذه الآية: "آية المحنة".

فاتباع الرسول هو العلم على حب الله، اتباع الرسول هو العلم على حب الله وحب رسوله قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

وأورد المؤلف جملة من أقوال بعض شيوخ الصوفية، مثل فلان وفلان، أبو يعقوب النهرجوري، ورويم، وفلان، وذو النون، هؤلاء من أعلام الصوفية، ولهم أقوال جيدة وحسنة، ويستشهد بها شيخ الإسلام وابن القيم، يستشهدون بها كثيرا.

وقدماء الصوفية وشيوخ الصوفية المتقدمون -يعني- الغالب عليهم الخير، وإن كان لهم أخطاء كغيرهم من الناس، كل طائفة من أهل الدين، من أرباب السلوك، أو أرباب الفقه، أو أرباب -يعني- أو من -يعني- حسب الأصناف، كل منهم فيهم المعتدل المستقيم، وفيهم اللي من يكون عنده بعض الأخطاء في قوله أو في فعله.

والواجب العدل في الحكم على الطوائف والجماعات، وعلى الأفراد، فالمقصود أن المصنف ابن رجب -رحمه الله- في هذه الرسالة وفي غيرها يستشهد بأقوال أولئك الصوفية؛ لأن لهم عبارات صحيحة، وجُلّ ما سمعت وسمعتم -يعني- معناه صحيح، وأن العنوان على صدق المحبة هي الطاعة، والوقوف عند الحدود، ومحبة ما يحبه الحبيب، محبة ما يحبه الله، وهذا كله صحيح.

إلا أن الأمر لا يقف عند حد المحبة فقط؛ فالعبودية تتضمن المحبة والخوف والرجاء أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ .
فلا بد أن تقوم العبادة على هذه الأصول، الصوفية -بعضهم، أو كثير منهم- يبالغون في تعظيم مقام المحبة، ولا يعظمون مقام الرجاء والخوف، بل ربما استنقصوا مقام الرجاء الخوف، وهذا من أغلاطهم.

كما يُروى عن بعض أني لا أعبد الله حبًا أو رغبة في جنته، ولا خوفًا من ناره، بمعنى أنه لا يعبده إلا بدافع الحب، وهذا غلط؛ بل الله -تعالى- أمر بخوفه ورجائه، وأثنى على أوليائه بالخوف والرجاء إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ .

لعل هذه المقدمة تنفع في ملاحظة ما سيأتي من استشهادات المؤلف من عبارات بعض أعلام الصوفية كما ذكرها، لكن جملة ما ذكره هنا من أن المحبة -محبة الله الصادقة- تقتضي محبة ما يجب، وبغض ما يبغض، وأن خلاف ذلك قادح في المحبة بقدر ما يقع من تلك المخالفات، هذا كلام صحيح، وحق لا نزاع فيه. أستغفر الله، أستغفر الله
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~