ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19/8/2011, 02:58 PM
الصورة الرمزية احمد عبدالنبي
 
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  احمد عبدالنبي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركـات : 1,718 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 3905
قوة التـرشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز
new الأخوة فى الله

أولاً: حقيقة الأخوة فى الله.

ثانياً: حقوق الأخوة.

ثالثاً: الطريق إلى الأخوة.

فاسمحوا لى أن أقول: أعرونى القلوب والأسماع والوجـدان، والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القـول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم ألوا الألباب.

أولاً: حقيقة الأخوة.

أحبتى فى الله: لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل، لقد تمـزق شملها وتشتت صفها، وطمع فى الأمـة الضعيف قبل القوى، والذليل قبل العزيز، والقاصى قبل الدانى، وأصبحت الأمة قصعة مستباحة كما ترون لأحقر وأخزى وأذل أمم الأرض من إخـوان القردة والخنازير، والسبب الرئيس أن العالم الآن لا يحترم إلا الأقوياء ،والأمة أصبحت ضعيفة، لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع، والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة، فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة الجماعة المسلمة الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التى بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملى ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضىء المنير يوم أن آخى النبى ابتداءً بين الموحدين فى مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، آخى بين حمـزة القرشى وسلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى وأبى ذر الغفاري، وراح هؤلاء القوم يهتفون بهذه الأنشودة العذبة الحلوة.
أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ

راحوا يرددون جميعاً بلسان رجل واحد قول الله عز وجل:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10]. هذه هى المرحلة الأولى من مراحل الإخاء.

ثم آخى النبى - ثانيا - بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، دمر فيه الأخضر واليابس!!

ثم آخى رسول الله بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار، فى مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح، حتى جسد هذا الإخاء هذا المشهد الرائع الذى جـاء فى الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجْتَها. فقال عبد الرحمـن: بارك الله لك فى أهلك. دلونى على السوق، فلم يرجـع يومئذٍ حتى أستفضَلَ شيئاً من سَمْنٍ وأقطٍ، فلم يَلْبث إلا يسيراً حتى جاء رسول الله وعليه وَضَرٌ من صُفرةٍ فقال له رسول الله ((مَهْيَمْ؟)) قال: تزوجتُ امرأةً من الأنصار قال: ((ما سقت إليها؟)) قال: وزن نواة من ذهب أو نواةٍ من ذهب فقال: ((أولم ولو بشـاة)) ([1]) وقد نتحسر الآن على زمن سعد بن الربيع ونقول أين سعد بن الربيع الذي أراد أن يشاطر أخاه ماله وزوجه؟!!

والجواب: ضاع. وذهب يوم أن ذهب عبد الرحمن بن عوف.

فإذا كان السؤال: من الآن الذى يعطى عطاء سعد؟! فإن الجواب: وأين الآن من يتعفف بعفة عبد الرحمن بن عوف؟!!

لقد ذهب رجل إلى أحد السلف فقال: أين الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً [ البقرة: 274 ]فقال له: ذهبوا مع من لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [ البقرة: 273 ].

هذا مشهد من مشاهد الإخاء الحقيقى بمعتقد التوحـيد الصافى بشموله وكماله، والله لولا أن الحديـث فى أعلى درجات الصحـة لقلت إن هذا المشهد من مشاهد الرؤيا الحالمة.

هذه هى الأخوة الصادقة، وهذه هى حقيقتها، فإن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبداً.

الأخوة فى الله نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.

لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [ الحجرات: 10 ].

فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوحة واحدة، بالله عليكم أين هذه المعانى الآن؟!!

ولذلك لو تحدثت الآن عن مشهد كهذا الذى ذكر آنفا ربما استغرب أهل الإسلام هذه الكلمات، وظنوها كما قلت من الخيالات الجميلة والرؤيا الحالمة لأن حقيقة الأخوة قد ضاعت الآن بين المسلمين، وإن واقع المسلمين اليوم ليؤكد هذا الواقع الأليم، وإنا لله وإنا إليه راجعـون، فلم تعد الأخوة إلا مجرد كلمات جوفاء باهتة باردة لا حرارة فيها إلا من رحم الله.

فإن الأخوة الموصلة بحبل الله المتين نعمة امتن بها ربنا جل وعلا على المسلمين الأوائل فقال سبحانه:

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 102-103].

فالأخوة نعمة من الله امتن بها الله على المؤمنين وقال تعالى: فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ].
رد مع اقتباس
قديم 19/8/2011, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية احمد عبدالنبي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركات : 1,718 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 3905
قوة الترشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد عبدالنبي غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

ثانياً: حقوق الأخوة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله، ورسوله، وصفيه، وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، أما بعد:

فموضوع هذا الدرس حقوق الأخوّة؛ ونعني بحقوق الأخوّة؛ ما يشمل الحق المستحب, والحق الواجب، وليس المراد تفصيل ما هو واجب من تلك الحقوق، وما هو مستحب، وإنما ذِكر الحقوق بعامّة، ومنها ما هو واجب، وما هو مستحب، وهناك حقوق أخرى تُركت أيضا لضيق المقام عنها، وهذا المقام وهو حق الأخوّة؛ حق الصحبة؛ حق الأخ على أخيه، من المقامات العظيمة التي أُكّدت بالنصوص؛ وأُكّدت في الكتاب والسنة، فرعايتها رعاية للعبودية، وإهمالها إهمال لنوع من أنواع العبودية؛ لأن حقيقة العبادة: أنها اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.

ومن الأقوال والأعمال التي يرضاها الله جل وعلا ويحبها، ما أمر به من أداء حق الأخ على أخيه، وخاصة إذا كان ذلك الأخ قد قامت بينه وبين أخيه مودّة خاصة، ومحبة خاصة، واقتران خاص، فاق أن يكون لمجرد أنه من إخوانه المسلمين، فثَم حق للمسلم على المسلم, للأخ على أخيه من جهة أنه مسلم، ويتأكد ذلك الحق ويزداد إذا كان بين هذا المسلم وبين أخيه المسلم أخوّة خاصة، ومحبة خاصة، ترافقا وتحابا وتشاركا في المحبة في الله وفي طاعة الله، وبعضهم دلّ بعضا إلى الخير، وهداه إلى الهدى وقربه إلى ربه جل وعلا، فثَم حقوق بين هذا وهذا، وهذه الحقوق ينبغي أن يرعاها الأخ المسلم، أن يرعاها المسلم كبيرا كان أو صغيرا، وأن ترعاها أيضا المسلمة، فإذا قلنا حقوق المسلم على المسلم وحقوق الأخوّة فهو شامل للحق، بين الكبار، وبين الصغار، وبين الرجال، وبين النساء أيضا، والله جل جلاله في كتابه العظيم امتن على عباده المؤمنين أن جعلهم بنعمته؛ أن جعلهم بالإسلام إخوانا، قال جل وعلا ﴿فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا﴾[آل عمران:103]، والله جل جلاله لما امتن على عباده المؤمنين بأنه ألّف بين قلوبهم وجعلهم بنعمته إخوانا، دلّنا ذلك، على أن هذه المحبة في الله، وعلى أن هذه الأخوة في الله؛ من النعم العظيمة التي جعلها الله جل وعلا في قلوب المؤمنين بعضِهم لبعض، ورعاية هذه النعمة والمحافظة عليها، اعتراف بأنها نعمة، وبأنها منَّة من الله جل وعلا، إذ النعم يحافَظ عليها، وإذ النقم يُبتعد عنها ويحذر منها، لهذا قال جل وعلا ﴿فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾[آل عمران:103]، قال بعض أهل العلم في قوله (بِنِعْمَتِهِ) التنبيه على أن حصول الأخوّة، وحصول المحبة بين المؤمنين، إنما هو بفضل الله جل جلاله، وهذا دلّت عليه الآية الأخرى، قال جل وعلا ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾[الأنفال:63]، فالذي جعل هذا يحب ذاك، جعل هذه القلوب على اختلاف أقطارها، واختلاف جنسياتها، واختلاف قبائلها، واختلاف طبقاتها، جعلهم متحابين في الله، يشتركون في أمر واحد، وهو إقامة العبودية لله جل جلاله، هو أنهم صاروا إخوة في الله جل جلاله بفضل الله سبحانه وبنعمته، وقد قال سبحانه ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[يونس:58]، وإن أعظم النعمة، وأعظم الرحمة التي يُفرح بها هذا القرآن العظيم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روى ابن أبي حاتم في تفسيره عند هذه الآية ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾[يونس:58]، روى أن الصّدقة جاءت إلى المدينة فخرج عمر رضي الله عنه وخرج معه مولاه لأرض الصّدقة, أو للمكان الذي تجتمع فيه إبل الصدقة، فلما رأى الغلام هذه الكثرة الكاثرة من إبل الصدقة، ومن الصدقات التي جاءت، وستوزع بين المسلمين، قال له: هذا فضل الله ورحمته يا أمير المؤمنين. فقال عمر رضي الله عنه: كذبت ولكن فضل الله ورحمته القرآن، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. فأعظم ما يُفرح به أن يكون المرء ممتثلا لما جاء في هذا القرآن، وما أمرنا الله جل وعلا به، وما نهانا عنه في هذا القرآن؛ لأنه خير لنا في هذه الحياة الدنيا وفي العاقبة.

والأحاديث التي تحث على أن يكون المرء المسلم يألف ويؤلف كثيرة جدا، فقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وبين فضيلة الأخوّة، وفضيلة التحاب في الله، وفضيلة أن يكون المؤمن يألف ويؤلف، وأن يكون قريبا من إخوانه في عدد من الأحاديث منها قوله عليه الصلاة والسلام «إن أقربَكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقا، الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون» وفي حديث آخر رواه أحمد وغيره مروي من طرق، وهو حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «المؤمن يألف ويؤلف» وفي لفظ «المؤمن مَألفة» يعني يألفه من يراه؛ لأنه لا يرى لإخوانه، لا يرى للناس إلا الخير، وقد أمر الله جل وعلا الناس بذلك بعامة في قوله جل وعلا ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾[البقرة:83]، قال عليه الصلاة والسلام «المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف» وقد ثبت أيضا في صحيح مسلم رحمه الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إن الله جل جلاله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي» أين المتحابون بجلالي يعني الذين تآخوا محبة في الله، ورغبة في الله، لم تُقرب بينهم أموال، لم تقرب بينهم أنساب، وإنما أحب هذا لهذا لا لغرض من الدنيا وإنما لله جل جلاله، وهذا هو الذي دلّ عليه الحديث الآخر المتفق على صحته المشهور؛ «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، فهذه النصوص تدل على عظم شأن المحبة في الله، وعلى عظم شأن أن تقام الأخوّة في الله على أساس من المحبة التي جاءت في النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة، وإذا كان كذلك، وإذا كانت المحبة على الفضل العظيم، فهناك حقوق بين المتحابين هناك حقوق للأخوّة، حقوق لهذا الأخ الذي أحب أخاه لهذا المسلم الذي بينه وبين أخيه المسلم عقد أخوّة، عقد أخوّة إيمانية قال الله جل وعلا في شأنها ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ﴾[التوبة:71]، قال العلماء معنى قولِه (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) يعني بعضهم ينصر بعضا، بعضهم يُوادّ بعضا، بعضهم يحب بعضا إلى سائر تلك الحقوق، فالموالاة عقد بين المؤمن والمؤمن، بين المسلم والمسلم، ولها درجات بحسب تلك العلاقة، وتلك المودّة بين الأخ والأخ، هذه الحقوق متنوعة ونذكر بعضا منها:
  رد مع اقتباس
قديم 19/8/2011, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية احمد عبدالنبي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركات : 1,718 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 3905
قوة الترشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد عبدالنبي غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

الطريق إلى الأخوة.

وأنا أعتقد اعتقاداً جازماً أن الطريق قد وضع فى ثنايا المحاضرة، ولكننى أجمل هذا الطريق فى خطوتين اثنتين لا ثالثة لهما.

أما الخطوة الأولى: العودة الصادقة إلى أخلاق هذا الدين.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا

فلنعد إلى هذه الأخلاق السامية التى ينفرد بها الدين الإسلامى لتعود لنا الأخوة الصادقة فى الله، تعود الأخوة الحقيقة. لتلتئم الصفوف، وتضمد الجراح، وتلتقى الأمة على قلب رجل واحد.

فوالله ثم والله لا ألفة، ولا عزة، ولا نصرة، ولا تمكـين، إلا بالعودة الصادقة إلى أخلاق هذا الدين، وإن شئت فقل العودة الصادقة إلى أخلاق سيد المرسلين، فلقد لخصت عائشة رضي الله عنها أخلاق النبى في كلمات قليلة ولكنها عظيمة فقالت: ((كان خلقه القـرآن))([13]) نعم والله إنه كان قرآناً يمشيعلى الأرض في دنيا الناس.

أيها الأحبة: قد يكون من اليسير جداً –كما أقرر دائماً – تقديم منهج نظري في التربية والأخلاق، بل إن المنهج هذا موجود بالفعل وسُطِّر في بطون الكتب والمجلات، ولكن هذا المنهج لا يساوى قيمة الحبر الذى كتب به، إن لم يتحول فى حياة الأمة مرة أخرى إلى واقع عملى وإلى منهج حياة فإن البون شاسع بين منهجنا المنير المضىء ووقعنا المر المرير الأليم.

الخطوة الثانية: نتحرك لدعوة المسلمين إلى هذه الأخلاق بالحكمة والموعظة الحسنة.

بعد أن نحوِّل هذه الأخلاق النظرية إلى واقع عملى منير مضىء فى حياتنا يجب علينا بعد ذلك أن نتحرك لدعوة المسلمين إلى هذه الأخـلاق بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة، والكلمة الرقيقة الرقراقة، والرفق والحلم، فهذا هو مقام دعوة الناس إلى الله فى كل زمان ومكان قال الله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125].

وقال تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ [ آل عمران: 159 ].

أسأل الله أن يربط قلوبنا برباط وثيق رباط الحب فى الله، حتى نعود مرة أخرى إلى عزتنا وكرامتنا وسيادتنا وتتحقق السنن الربانية فينا بحوله ومدده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
  رد مع اقتباس
قديم 19/8/2011, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
الميدومى
مـهـند س نـشـيط


الملف الشخصي
رقم العضوية : 143964
تاريخ التسجيل : Feb 2009
العمـر : 63
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 257 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 264
قوة الترشيـح : الميدومى يستاهل التميزالميدومى يستاهل التميزالميدومى يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الميدومى غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

ربنا يجعلة في ميزان حسناتك
  رد مع اقتباس
قديم 19/8/2011, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية احمد عبدالنبي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركات : 1,718 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 3905
قوة الترشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد عبدالنبي غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميدومى مشاهدة المشاركة
ربنا يجعلة في ميزان حسناتك
شكر ااخي الغالي لمرورك الكريم
  رد مع اقتباس
قديم 20/8/2011, 01:45 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
helmy40
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية helmy40

الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 40,555 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 19021
قوة الترشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

helmy40 غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

  رد مع اقتباس
قديم 20/8/2011, 01:46 AM   رقم المشاركة : ( 7 )
عصام رفاعي محمد
حرامي مواضيع وأعضاء المنتدى


الملف الشخصي
رقم العضوية : 277334
تاريخ التسجيل : Jul 2011
العمـر : 44
الجنـس :
الدولـة : القليوبيه
المشاركات : 3,354 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 5233
قوة الترشيـح : عصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عصام رفاعي محمد غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

بارك الله فيك اخي الكريم
  رد مع اقتباس
قديم 20/8/2011, 05:18 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية احمد عبدالنبي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركات : 1,718 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 3905
قوة الترشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد عبدالنبي غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة helmy40 مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي الغالي علي مرورك الكريم
  رد مع اقتباس
قديم 20/8/2011, 05:19 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية احمد عبدالنبي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركات : 1,718 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 3905
قوة الترشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

احمد عبدالنبي غير متصل

افتراضي رد: الأخوة فى الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام رفاعي محمد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الكريم
شكرا لك اخي الغالي علي مرورك الكريم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~