|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النهي عن سب أئمة الهدى من علماء هذه الأمة [/
النهي عن سب أئمة الهدى من علماء هذه الأمة
يلي الصحابة في الفضيلة والكرامة والمنزلة : أئمة الهدى من التابعين وأتباعهم من القرون المفضلة ، ومن جاء من بعدهم ممن تبع الصحابة بإحسان ، كما قال تعالى : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ . . الآية . فلا يجوزُ تنقّصهم وسبّهم ؛ لأنهم أعلام هدى ، فقد قال تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا . قال شارح الطحاوية : ( فيجبُ على كل مسلم بعد مُوالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين ، كما أطلق القرآن ، خصوصًا الذين هُم ورثة الأنبياء ، الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم ، يُهتدى بهم في ظلمات البر والبحر ، وقد أجمعَ المسلمون على هدايتهم ودرايتهم . فإنهم خُلفاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أمته ، والمحيون لما مات من سنته ، فبهم قام الكتاب وبه قاموا ، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا ، وكلهم متفقون اتفاقًا يقينًا على وجوب اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولكن : إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه ، فلا بد له في تركه من عذر ) . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~