|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أحكام زكــاة الفطـــر
فرض علينا رسول الله ﷺ صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. فالصائم الذي ترك طعامه وشرابه وشهوته خوفا من عذاب الله وطمعا في رحمته، قلما يسلم مما يخرق صيامه ويفسده من كذب وغيبة ولغو ورفث. فهي زكاة أبدان لا زكاة أموال تجري مجرى الكفارات أضيفت إلى الفطر لأنه سبب وجوبها. فاعتنوا بهذه الشعيرة وتعلموا أحكامها حتى تؤدى وفق هدي رسول الله ﷺ فتقبل صدقتنا ويجبر صيامنا وينتفع فقيرنا فتعم فرحة العيد. 1/ أحكام زكاة الفطر حكمها: واجبة مع القدرة عبد الله بن عمر: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ. متفق عليه. عبد الله بن عمر: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ مِمَّنْ تُمَوِّنُونَ. ق.ض. حكمتها: جبر الصيام وتعميم الفرحة عبد الله بن عباس: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاَةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ. د. جرير بن عبد الله: صَوْمُ رَمَضَانَ مُعَلَّقٌ بينَ السَّمَاء والأرضِ لا يُرْفَعُ إلى اللهِ إلاَّ بزَكَاةِ الفِطْرِ. ذ.ض. عبد الله بن عمر: أَغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ. ق.ض. عبد الله بن عباس: لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالذِيِ يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائعُ إِلَى جَنْبِهِ. ب. مقدارها وجنس الواجب فيها: صاع من طعام أو ما يعادله أبو سعيد الخدري: كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ. وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ وَالأَقِطُ وَالتَّمْرُ. خ. باب الْعَرْضِ فِي الزَّكَاةِ. وَقَالَ طَاوُسٌ قَالَ مُعَاذٌ لأَهْلِ الْيَمَنِ ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ، مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ، وَخَيْرٌ لأَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بِالْمَدِينَةِ. خ. وقت وجوبها: وقت جواز ووقت فضيلة عبد الله بن عمر: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ. فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُؤَدِّيهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِالْيَوْمِ وَالْيَوْمَيْنِ. د. علي بن أبي طالب: أَنَّ الْعَبَّاسَ سَأَلَ النَّبِيَّ فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ. د. مصارفها: صدقة الفطر تجري مجرى الكفارات لا تنقل إلا باكتفاء مساكين البلد قال الله سبحانه: إِنَّمَا اَلصَّدَقَـتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَـكِينِ وَالْعَـمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُوَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى اِلرِّقَابِ وَالْغَـرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اِللَّهِ وَابْنِ اِلسَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اَللَّهِ. وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. التوبة 60. عبد الله بن عباس: فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَىفُقَرَائِهِمْ. متفق عليه. 2/ العمل يوم العيد قال الله تعالى: قَدَ اَفْلَحَ مَن تَزَكَّى وَذَكَرَ اَسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى. الأعلى 14-15. قال الله سبحانه: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة 185. عبد الله بن عمر: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى. ق. سعد المؤذن: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ. ة.ض. عبد الله بن عباس: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى. ة.ض. جابر بن عبد الله: كانتْ للنَّبِيِّ جُبَّةٌ يَلْبَسُهَا في العِيدَيْنِ وَيوْمَ الجُمُعةِ. ب. أنس بن مالك: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا. خ. أم عطية الأنصارية: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنَا أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ. فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَالدَّعْوَةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ. خ. عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا. متفق عليه. جابر بن عبد الله: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. خ. عبد الله بن عباس: اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. ة. |
7/5/2021, 09:49 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
بارك الله فيك اخي الكريم
كل عام وانت بخير |
|||
8/5/2021, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
بارك الله فيك أخي الحبيب
رمضان مبارك كريم |
|||
12/5/2021, 08:58 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـندس مـحـتـرف
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
بارك الله فيك وأحسن إليك
أخي الغالي |
||||
13/5/2021, 09:21 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
بارك الله فيك وأحسن إليك
أخي الحبيــــب |
|||
14/5/2021, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
مـهـندس جـديـد
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
جزاك الله خيرا
أخي الكريم |
|||
18/5/2021, 09:29 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
جزاك الله كل خير
أخي الغالــــي |
|||
16/7/2021, 02:05 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | |||
مـهـندس مـحـتـرف
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
|
|||
17/7/2021, 02:01 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: أحكام زكــاة الفطـــر
شكراً لك اخي الكريم
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~