ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتدى الادبى > المنتديات الادبيه العامه > قسم خاص بالكتب والرويات العربيه المرفوعه بصيغه Pd

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14/3/2011, 02:49 AM   رقم المشاركة : ( 16 )
معوض سالم
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية معوض سالم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 102979
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 261 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 181
قوة الترشيـح : معوض سالم يستاهل التميزمعوض سالم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

معوض سالم غير متصل

new رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

الفصل الحادي عشر
* بلغت دقات قلبي ألف دقة في الدقيقة، عندما شاهدت مظروفاً، أمام هندسة عين شمس.
* أخبرت صديقي رجل الأمن بالقصة، فقال: إنه ينبغي أن يعلمنى هذا درساً.
* أيقظوني في الصباح، ليخبروني أن الناشر يبحث عني، بسبب خطأ فى حساب مستحقاتي.
لست أذكر أنني قد شعرت في حياتى كلها بالإحباط، مثلما شعرت به فى تلك اللحظة، التى كشفت فيها ضياع أول مبلغ (كاش) أقبضته من كتبى، فخلال السنوات التي مضت، منذ بدء تعاوني مع المؤسسة وحتى تلك اللحظات المحبطة، كنت أستهلك معظم الدخل في مصروفات المنزل، بعد أن استقلت من وزارة الصحة، وكنت قد حصلت على قرض من المؤسسة، لشراء أول سيارة في حياتي، وكل دخلي من الكتب كان يسدِّد التزاماتي، حتى أصبح هناك فائض لأول مرة..
وها أنذا أفقده بإهمال سخيف..
فى البداية، راودتني فكرة الاستسلام للقدر، والعودة إلى طنطا خالي الوفاض، إلا أن طبيعتي الرافضة للهزيمة والاستسلام، سرعان ما انتصرت على الموقف، ودفعتني لاتخاذ قرار مخالف تماماً..
قرار بأن أعود أدراجي، وأتخذ نفس المسار، لعلني أعثر على المظروف.. وعلى أول مكسب كبير فى حياتي..
كانت الاحتمالات تقترب من الصفر، وعلى الرغم من هذا فقد انطلقت بالسيارة (132 أزرق ميتالك)، عائداً إلى المطبعة، التى لم أتوقف عندها؛ لأن الخجل قد منعني من الإشارة إلى ضياع النقود مني، أو حتى السؤال عنها، أو لأن اسمي كان مكتوباً على المظروف بوضوح، وكلى ثقة في أنهم سيعيدونه إليَّ، إذا ما عثر عليه أحدهم، وواصلت طريقي، متخذاً نفس مسار انصرافي السابقة..
وفي تلك اللحظات، حاولت استنفار عقليتي البوليسية، واستنتاج أن المظروف قد سقط فى أول ملف، بفعل القصور الذاتي، أو أنني قد حاولت إيهام نفسي بهذا، إلا أنه لم يكن هناك..
وفي روح يغمرها اليأس، واصلت طريقي، متجهاً إلى هندسة عين شمس، التي تقع خلف المؤسسة تماماً، وبدأت أقتنع بأنني قد فقدت النقود بالفعل، و…
وفجأة، لمحته..
مظروفاً أبيض، ملقى عند قاعدة الرصيف، وطلبة الكلية يغادرنها، ويعبرون فوقه بلا مبالاة، دون أن يلتفت مخلوق واحد إليه..
وخفق قلبى بعنف… بل بمنتهى العنف..
أمن الممكن أن يكون هو نفسه مظروفى، الذي يحوي أول مكسب؟!..
وبقلب يدق ألف دقة فى الدقيقة (وهذا الكلام ليس للأطباء)، ملت بالسيارة نحو الرصيف، وأوقفتها إلى جوار ذلك المظروف بالضبط ثم ملت لأفتح باب السيارة الأيمن، وتطلعت إليه..
وقفزت دقات قلبي من ألف إلى مليون..
فربما لا تصدقون، كما لم أصدق أنا، ولكنه كان مظروفي بالفعل.. عليه اسمي فى وضوح، وداخله المبلغ كاملاً، لم ينقصه جنيه واحد..
ولدقيقة أو يزيد، جلست داخل السيارة صامتاً، لا أصدق ما حدث، وأدركت عندئذ فقط، أن المال الحلال بالفعل لا يضيع أبداً..
وعندما أدرت محرك سيارتي، كانت أصابعي ترتجف من فرط الانفعال، حتى أنني قدتها بسرعة عشرين كيلو متر فى الساعة، حتى خرجت من القاهرة، وخلفي موجات من السباب والشتائم، بسبب تعطيل الطريق..
ولأوَّل مرة في حياتي، شعرت أن الطريق إلى طنطا طويل.. طويل جداً؛ من شدة لهفتي على الوصول، ومشاركة زوجتي قصة ضياع النقود وعودتها..
ولكن فور وصولي إلى طنطا، وجدت نفسى أتجه أوَّلاً إلى أستاذي وصديقي رجل الأمن، دون ميعاد سابق لأول مرة، ولم يكد يستقبلني، حتى رويت له القصة كاملة..
وبابتسامة حانية هادئة، وصبر عهدته فيه دوماً، استمع إلىَّ جيداً، حتى انتهيت من روايتى، وانتظرت منه أن يشاركني فرحتي في استعادة النقود، إلا أنه ظلّ صامتاً بضع لحظات، قبل أن يميل نحوي، قائلاً فى جدية واهتمام: "المفروض ده يعلمك درس".
سألته فى دهشة : "درس إيه ؟!..".
أجابني فى جدية شديدة: "ما تخليش الأمور الفرعية تشتت انتباهك عن الأمور الرئيسية، مهما كانت الأسباب".
لم يرق لي موقفه فى البداية، ويبدو أن هذا قد بدا واضحاً على ملامحي؛ لأنه ابتسم قائلاً: "وما تغضبش من كلمة الحق كمان"..
وكان هذا أهم درس تلقيته في حياتي كلها، وما زلت أعمل به، حتى يومنا هذا..
المهم أنني قد عدت إلى زوجتي، وأخبرتها بالأمر، وقررنا أن نستغل جزءاً من المبلغ في رحلة صيفية، تغسل عناء عمل الشتاء كله..
وفي الصباح التالي، اصطحبنا (شريف) وشقيقته (ريهام)، التى ولدت بعده بعام واحد، إلى المعمورة، فى شقة أهدانا مفتاحها الأستاذ حمدى أيضاً، وقضينا ليلتنا الأولى هناك، نخطط لما سنفعله بباقي المبلغ، ونمنا قريري العين..
وفي الصباح التالي، استيقظت على رنين جرس الباب، ووجدت حارس العمارة أمامي، يخبرني أن الأستاذ حمدي يبحث عني؛ لأنه هناك خطأ في حساب مستحقاتي المالية..
وقفزت دقات قلبي مرة أخرى إلى الألف..

الفصل الثاني عشر


* كنت أخشى انخفاض مستحقاتي، ففوجئت بأنها قد تضاعفت.
* شعرت برجفة، عندما أخبرني أستاذي رجل الأمن، أنني أصبحت أشبه رجال المخابرات.
* مع اقتراح الناشر، وجدت نفسي مذعوراً، من فكرة الانتقال إلى القاهرة.
* * *
في إحباط شديد، وقفت في سنترال المعمورة، انتظر دوري للاتصال بالقاهرة، ومعرفة مقدار ذلك الخطأ فى الحسابات، بعد أن وضعت خطط بالفعل؛ لإنفاق ضعف المبلغ على الأقل، في الفترة التالية..
كان منزلنا ينقصه الكثير، وكنت أحلم باستكمال النواقص، بوساطة ذلك المبلغ، وخاصة لعمل حجرة نوم للأطفال، فى الحجرة التي بقيت خالية لدينا؛ لأنني لم أملك أيامها ما يكفى لفرشها..
ولقد استمر انتظار دوري في المكالمة نصف ساعة كاملة، بدت لي أشبه بدهر كامل، وأنا أحسب وأعد، وأتساءل: ترى كم سيتبقى من الثلاثة آلاف وسبعمائة جنيه؟!… ألف أم خمسمائة، بعد ضبط الحسابات..
وأخيراً، تحدثت مع الأستاذ (حمدي)، وسألته في حذر عن ذلك الخطأ في حساب مستحقاتي، وهنا فوجئت بالرجل يعتذر في شدة وحرارة، وهو يخبرني أن هناك بالفعل خطأ في الحسابات؛ لأنني أستحق سبعة آلاف ومائة جنيه، وليس ثلاثة آلاف وسبعمائة..
ولم أدر لحظتها ماذا أقول؟!.. لقد انعقد لساني في حلقي، وأنا أتساءل في أعمق أعماقي: أيمكن أن يكون هناك مخلوق واحد، بكل هذا الشرف والنزاهة؟!..
الرجل يبحث عني بكل الوسائل الممكنة، ليخبرني أنه يدين لي بنقود؟!..
وفي هذا الزمن؟!..
وبكل احترام وتقدير، شكرت الأستاذ (حمدي) على اهتمامه، وأخبرته أننى سآخذ باقي المبلغ، عند عودتي إلى القاهرة، إلا أنه أصر بشدة، على أن يرسل لي باقى الحساب في الإسكندرية؛ لأنه لا يحب أن يكون مديوناً لأحد، على حد قوله!!..
ومنذ تلك الواقعة، اختلف موقفى مع المؤسسة وصاحبها، على نحو مدهش، إذ بدأت أتعامل مع المكان باعتباره منزلى الثاني، واعتبرت نفسى ابناً له، وجزءاً لا يتجزأ منه..
ومع كل هذا، ظللت أقرأ كتب الجاسوسية والمخابرات بمنتهى النهم والشراهة، وتضاعفت لقاءاتى مع صديقي وأستاذي وملهمي رجل الأمن، الذي تحوَّل إلى المصدر الرئيسي لمعلوماتي وخبراتي، عن ذلك العالم الغامض المثير، وأصبحت لقاءاتنا دروساً في كيفية التعامل معه، حتى أن أستاذي قد توقف ذات مرة عن الحديث فجأة، وابتسم، قائلاً: "تعرف.. لو استمرينا على كده ست شهور كمان، حتبقى أخدت دورة مخابرات.."..
قالها، وضحك، ولكنني لم أضحك، وإنما انبهرت، وشعرت برجفة تسرى في كل خلية من خلاياي، لمجرد تصور الفكرة..
وعبارته هذه، جعلتني أقبل على هذا العالم أكثر وأكثر.. وبدا التطوّر واضحاً، فى روايات (رجل المستحيل) نفسها، إذ بدأت بالفعل تتخذ منحنى جديداً، أكثر حرفية ودقة، ويبدو أن القارئ نفسه قد أدرك هذا، إذ أن أرقام المبيعات راحت ترتفع، وترتفع..
ومع ارتفاعها، تزايد نهمي أكثر، وتضخمت مكتبة الجاسوسية التي أملكها، حتى كادت تحتل نصف جدار كامل، في حجرة مكتبي الصغيرة فى طنطا، حيث منزلي الذى صار يضيق بالكتب، والموسوعات، و…
"مش عايز بقى تتنقل مصر؟!.."..
ألقى علىَّ الأستاذ (حمدي) السؤال فى اهتمام، ونحن نناقش خريطة مبيعات الروايات، فشعرت بالقلق، وأنا أقول: "بصراحة.. خايف.."..
وهنا بدا الحماس فى صوت الأستاذ (حمدي) وملامحه، وهو يشرح لي مزايا الانتقال إلى القاهرة، حيث منابع الثقافة، والمعرفة، وامتيازات القرب من مراكز صناعة القرار..
كل هذا كنت أدركه جيداً، إلا أن فكرة ترك مدينتي، التي نشأت وترعرعت فيها، وقضيت في ربوعها طفولتي وصباي وشبابي، كان أمراً يصيبني بالقلق والذعر، وقراراً كنت أؤجله، وأؤجله، خشية مواجهته..
ولكن الأستاذ (حمدي) جعلني أواجهه، على نحو لم يحدث من قبل، وبأسلوب لا يمكن مقاومته..
لقد أعطاني شقة فى (القاهرة)..
ومع وجود الشقة، بدأت أقنع زوجتي بفكرة الانتقال، والهجرة إلى العاصمة، وهي تواجهني بنفس مخاوفي، وتقارعني الحجة بالحجة، ثم انتهينا إلى أن أمنحها فرصة للتفكير، قبل أن تتخذ قرارها فى هذا الشأن..
ونمنا وقد ارتحنا للقرار، لأستيقظ على صرخات زوجتى الملتاعة..
ففى منزلنا، حدثت كارثة..
مؤلمة.

الفصل الثالث عشر


* فقدنا طفلتنا، قبل عيد ميلادها الأوَّل، فقرَّرت الامتناع عن التدخين إلى الأبد.
* زارني صديقي رجل الأمن، للعزاء في ابنتي، ولم يتعرفه أحد.
* انتقلنا إلى القاهرة، فشعرنا بالحيرة، والارتباك، والخوف، والضياع.
* * *
فقدنا ابنتنا…
كنا نستعد للاحتفال بعيد مولدها الأول، عندما استيقظت أمها، وذهبت لتتفقدها فى الصباح، فوجدتها هادئة، ساكنة في مهدها، وقد انتقلت روحها إلى بارئها..
وكانت صدمة لها، ولي، وللعائلة كلها، وبخاصة لابننا الأكبر شريف، الذي استيقظ مذعوراً، على صرخات أمه الملتاعة، التي انتزع الموت منها صغيرتها كعادته، دون سابق إنذار..
وبسرعة، اكتظ منزلنا بأفراد العائلة، والمعزين، والأصدقاء من كل الاتجاهات، وأصيب شريف بالفزع أكثر، مع البكاء والنحيب والانهيارات، وشعرت لحظتها، على الرغم من الحزن الذي يعتصر كياني، بأنني مسئول عن حماية زوجتي وابني من ذلك الموقف العصيب، لذا، فقد اصطحبت شريف إلى حجرته، ووضعته أمام التليفزيون، وأدرت له أحد أفلام الرسوم المتحركة التي يعشقها..
وهنا فوجئت بعاصفة من الغضب والسخط، باعتبار أنني رجل عديم الذوق والدم؛ لأنني أشغل التليفزيون، فى مثل هذه الظروف، ولكنني تجاهلت كل هذا، كعادتي أيضاً، وأوليت اهتمامي إلى زوجتي؛ لأحميها من الانهيار..
كانت فترة لن أنساها أبداً، وبخاصة تلك اللحظة، التى حملت فيها صغيرتي بين ذراعي، لأودعها مثواها الأخير..
في تلك الأيام، كنت قد امتنعت عن التدخين، بعد فترة من الإقبال النهم عليه، إذ كنت أدخن خمس علب سجائر يومياً، وكأننى أنتقم من الأيام التي توقفت فيها عن التدخين، لضيق ذات اليد، ومع وفاة ابنتنا، حاول الكل تعزيتى بسيجارة، فى عادة مصرية أعجز عن فهمها حتى الآن، إلا أننى أصريت على عدم العودة للتدخين، على الرغم من الموقف، وقلت لنفسي أن هذا من أجل ابنتي الراحلة، وليس من أجلي..
وقد كان، ولم أدخن سيجارة واحدة، من يومها، وحتى يومنا هذا، عبر ما يقرب من سبعة عشر عاماً كاملة.. وأيضاً من أجلها..
وفي مساء يوم الوفاة، زارني صديقي رجل الأمن معزياً، وشدّ على يدي في قوة، وهو يتطلَّع إلى عينيَّ مباشرة، وقال بجدية بالغة: "شد حيلك.. الشدائد تصنع الرجال.." ويومها لم يتعرفه أحد..
جاء، وجلس مع أسرتي وأصدقائي وأقاربي، وتحدث لنصف الساعة مع والدي، وعندما انصرف، جاء الكل يسألنى: "مين ده؟!.."..
وأخبرتهم أنه صديق قديم، ربطتنى به الظروف، ولم أخبرهم بالطبع عن مهنته، ولكن والدي - رحمه الله - قال في رصانة: "راجل محترم، وله هيبته.."..
وبعد انصراف الجميع، أدركت أن دوري ينحصر في التسرية عن زوجتي، التي ظلت تبكي طوال الوقت تقريباً، حتى أخبرتها أنها إرادة الله سبحانه وتعالى، وأنه ربما حرمنا من ابنة، ليمنحنا ابنتين..
والمدهش أن هذا ما حدث بالفعل، فقبل انتقالنا إلى القاهرة، حملت زوجتي، وأنجبت بالفعل طفلة، أطلقت عليها نفس اسم الطفلة الراحلة (ريهام).. وكانت نظريتى في هذا هي أن تشعر زوجتي بتعويض عن ابنتها المفقودة، وأن تنسى مع الابنة الجديدة أحزان القديمة..
وبعد مولد ريهام، قررنا اتخاذ الخطوة، التى طال انتظارها، ألا وهى الانتقال إلى العاصمة..
وانتقلنا إلى شقتنا الجديدة فى القاهرة، لنبدأ مرحلة جديدة من حياتنا..
كانت الشقة أنيقة للغاية، وأفضل كثيراً من شقتنا فى طنطا، وعلى الرغم من هذا فقد شعرنا فيها بالحيرة، والتوتر، وبلمحة من الضياع..
كل شئ حولنا كان غريباً، لم نألفه بعد.. الجيران، والأماكن، والمحال التجارية..
كل شئ كنا نتعامل معه بمنتهى الحذر، وخطوة بخطوة، عبر حياة مرتبكة، خاصة وأننا كنا قد قررنا بدء الشقة الجديدة بأثاث جديد، ولم نكن قد شيدنا المطبخ بعد..
ولكن كل شئ لم يلبث أن هدأ واستقر، وبدأنا نألف المكان، والجيران، والمنطقة، ورحت أعمل بنشاط أكثر، وحماس أكثر، ولكن انتقالنا إلى القاهرة أبعدني عن صديقي رجل الأمن، فاقتصرت علاقتنا على الاتصالات الهاتفية، والزيارات الخاطفة، كل حين وآخر..
وفي وقت واحد، رحت أعد شقتي، ومكتبي، الذى أعطاني إياه أيضاً الأستاذ (حمدى)، الذي أحتاج إلى جريدة كاملة، لسرد ما قدمه لي طوال عشرين عاماً كاملة..
وكان من الطبيعي، والحال هكذا، أن أشعر بالاستقرار، وأن أقرأ أكثر، وأكتب أكثر، وأن أفكِّر أيضاً فى عمل جديد..
عمل يختلف عما سبقه تمام الاختلاف.

الفصل الرابع عشر


* مقالي الأوَّل عن الجاسوسية، رفضه الأستاذ (عبد الوهاب مطاوع)؛ لأنه لا يصلح صحفياً..
* عقدت جلسات عمل مع (سمير الإسكندراني)، لصياغة عمليته المخابراتية فى كتاب..
* سكرتيرة مجلة الشباب اتصلت بي مرتجفة، وهي تقول: "المخابرات عايزاك"..
* * *
مع استقرارنا في (القاهرة)، واعتيادي نمط الحياة الجديد، بدأت تراودني بشدة فكرة القيام بعمل جديد.. عمل يختلف تماماً عن كل ما أقوم به بالفعل..
كنت أيامها أكتب بعض القصص المصوَّرة، فى مجلة (باسم) السعودية، ومقالات محدودة متنوعة، فى مجلة (الشرق الأوسط)، التى تتبع المؤسسة نفسها، وأعمال أخرى متفرقة، في صحافة عربية، محدودة القارئ، تمنحنى استقراراً مادياً، ولكنها لا تشبعني أدبياً أو صحفياً، وكنت أتمنى الدخول في عالم الصحافة المصرية، باعتبارها الباب الملكي للنجاح والانتشار صحفياً..
وبينما أبحث عن تلك الفكرة الجديدة، فوجئت باتصال تليفوني من الأستاذ (سيد عزمي)، من مجلة (الشباب)، أكثر مطبوعات مؤسسة (الأهرام) انتشاراً، يخبرني فيه أن اسمي قد طرح، فى اجتماع خاص بتطوير المجلة، وأن الأستاذ (عبد الوهاب مطاوع) يرغب فى مقابلتي..
ولم أصدق نفسي، فالكتابة في مطبوعة كهذه، كان يفوق أكبر أحلامي، حتى أنني لم أجرؤ على التفكير فيه، أثناء وضع خططي المستقبلية..
وفي حماس شديد، ورهبة لم أشعر بمثلها إلا مع الأستاذ (حمدي)، ذهبت لمقابلة الأستاذ (عبد الوهاب)، الذي أدمن قراءة مقالاته، واستقبلني الرجل بابتسامة هادئة، وبترحاب واضح، وطلب مني كتابة صفحتين شهريتين عن الجاسوسية، فى مجلة (الشباب)..
ويمكن القول بأنني قد خرجت من مكتبه (رقصاً) إلى منزلي، وقضيت ليلتي كلها أضع أسس وقواعد الصفحتين، وكل الأساليب التى يمكن أن أقدمها بها.. وبعد ثلاثة أيام فحسب، كنت أهرع إلى صديقي رجل الأمن، وأطلب رأيه فى العمل، الذي يعد أول أعمالي عن الجاسوسية فى الصحافة المصرية..
وقرأ أستاذي المقال في هدوء، ثم أعاده إلىَّ، قائلاً: "ممتاز، بس مش عارف ينفع صحفياً وللا لأ.."..
وبكل الحماس، رحت أؤكِّد له أن العمل يصلح صحفياً بالدرجة الأولى، وأنه يقوم بتعريف المخابرات، وتحديد أنواعها، وأنواع الجواسيس، و…
وابتسم أستاذي، وهو يقول: "يبقى على بركة الله"..
وفى الليلة نفسها، كنت أقدم المقال للأستاذ (عبد الوهاب)، الذى قرأه فى سرعة، ثم قال فى هدوء، ودون مواربة: "كويس.. بس ما يصلحش صحفياً.."..
وكانت صدمة شديدة، جعلتني أصمت تماماً، وأستمع إلى الأستاذ (عبد الوهاب)، وهو يشرح لي الفارق بين الأسلوب الأدبي، والأسلوب الصحفي، ويضع في أعماقي اللبنة الأولى، لصحفي وليد، ينشأ في قلب طبيب سابق، وأديب تحت التأسيس..
وكتبت المقال مرة ثانية، وأعلن الأستاذ (عبد الوهاب) قبوله له، وصدر بالفعل، كبداية لسلسلة مقالات لم تنقطع، حتى يومنا هذا..
ومع مقالاتي عن عالم الجاسوسية، ازداد ارتباطي بأستاذي رجل الأمن أكثر وأكثر، ورحت أتزوَّد منه بالمعلومات، التي كانت وما زالت تبهرني، وأيضاً حتى يومنا هذا..
وخلال عام أو يزيد، تضخَّمت مكتبتي، الخاصة بكتب الجاسوسية والمخابرات، باللغتين، العربية والإنجليزية، وأصبحت لقاءاتي مع أستاذي شبه منتظمة، في نفس الوقت الذى طلب مني فيه الأستاذ (عبد الوهاب مطاوع) الاتصال بالفنان (سمير الإسكندراني)، الذى يرغب في تحويل عملية الجاسوسية، التي قام بها فى الستينات، إلى كتاب يحوي كل التفاصيل..
واتصلت بسمير الإسكندراني بالفعل، وبدأنا نعقد جلسات عمل، ليسجل بصوته تفاصيل عمليته المثيرة، و…
وفجأة، وبينما كنت أزور والدتي فى (طنطا)، فوجئت بالآنسة (آمال)، سكرتيرة مجلة (الشباب) تتصل بي، وصوتها يرتجف بشدة، وهي تقول مضطربة: "المخابرات اتصلت، وعايزاك.."..
وكانت مفاجأة..
قوية.
جزاكم الله خير
اتمنا ان تعجب حضراتكم
شكرلله



وشكرا لكل من ساعدينى فيها
[/SIZE]
  رد مع اقتباس
قديم 14/3/2011, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
محمود ابواحمد
فريق مؤسسي موقع ومنتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية محمود ابواحمد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 138242
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :  bein sport
الدولـة : عايش فى المهندسين العرب
المشاركات : 61,431 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 360337
قوة الترشيـح : محمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود ابواحمد غير متصل

new رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

تم الدمج والتثيبت على ان نوافى بباقى المجموعه كامله
توقيع » محمود ابواحمد
لاتنتظر شكرا من احد وافعل الاحسان لوجه الله فقط أنامصرى وافتخر


لا تنسى الاطلاع على قوانين المنتدى

المهندسين تواصل وتفاعل مستمر


لا تذكر الحرية امام من ولدوا عبيدا ولا تذكر النور امام من ولدوا فى الظلام سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته لاتتكبر آخرهآ مقآبرمن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار

 

  رد مع اقتباس
قديم 14/3/2011, 10:49 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
معوض سالم
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية معوض سالم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 102979
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 261 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 181
قوة الترشيـح : معوض سالم يستاهل التميزمعوض سالم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

معوض سالم غير متصل

افتراضي رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

جزاك الله خيرا
وان شاء الله فى اسرع وقت
  رد مع اقتباس
قديم 15/3/2011, 01:59 AM   رقم المشاركة : ( 19 )
معوض سالم
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية معوض سالم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 102979
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 261 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 181
قوة الترشيـح : معوض سالم يستاهل التميزمعوض سالم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

معوض سالم غير متصل

new رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

نوصل سرد اعداد ملف المستقبل
  رد مع اقتباس
قديم 15/3/2011, 02:14 AM   رقم المشاركة : ( 20 )
معوض سالم
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية معوض سالم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 102979
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 261 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 181
قوة الترشيـح : معوض سالم يستاهل التميزمعوض سالم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

معوض سالم غير متصل

new رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

  رد مع اقتباس
قديم 17/3/2011, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
معوض سالم
مـهـند س نـشـيط

الصورة الرمزية معوض سالم

الملف الشخصي
رقم العضوية : 102979
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 261 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 181
قوة الترشيـح : معوض سالم يستاهل التميزمعوض سالم يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

معوض سالم غير متصل

new رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

[CENTER][SIZE="7"][COLOR="Red"]العقول المعدنيه20
http://arabsh.com/wnvtpgoau6at.html
اطياف الماضى21
http://arabsh.com/9bqz3ptohtf4.html
ليله رعب22
http://arabsh.com/d5htm4s1ypx0.html
بصمات السحرة23
http://arabsh.com/mr2s902vm8nu.html
الضوء الاسود24
http://arabsh.com/sl0nh43qj1gh.html
صحوة الشر25
http://arabsh.com/jb0zqt7hvpcv.html
لعنه الفضاء26
http://arabsh.com/8r59817tg8is.html
الفخ الزجاجى27
http://arabsh.com/xh4rtdvxqyqn.html
النهر المقدس28
http://arabsh.com/4kr1rtkyq96j.html
الايقاع المفترس29
http://arabsh.com/ixyfyjr1hfp0.html



mohndsen
  رد مع اقتباس
قديم 17/3/2011, 08:24 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
محمود ابواحمد
فريق مؤسسي موقع ومنتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية محمود ابواحمد

الملف الشخصي
رقم العضوية : 138242
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :  bein sport
الدولـة : عايش فى المهندسين العرب
المشاركات : 61,431 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 360337
قوة الترشيـح : محمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامحمود ابواحمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود ابواحمد غير متصل

افتراضي رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

شكرا اخى واصل المزيد
توقيع » محمود ابواحمد
لاتنتظر شكرا من احد وافعل الاحسان لوجه الله فقط أنامصرى وافتخر


لا تنسى الاطلاع على قوانين المنتدى

المهندسين تواصل وتفاعل مستمر


لا تذكر الحرية امام من ولدوا عبيدا ولا تذكر النور امام من ولدوا فى الظلام سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته لاتتكبر آخرهآ مقآبرمن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار

 

  رد مع اقتباس
قديم 19/7/2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 23 )
عادل زوزو
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عادل زوزو

الملف الشخصي
رقم العضوية : 784
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر :
الجنـس :  premarXHD
الدولـة : المهندسين العرب
المشاركات : 3,149 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 18482
قوة الترشيـح : عادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعادل زوزو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل زوزو غير متصل

افتراضي رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

مشكور ياااااااااااااااا غاااااااااااااااااااااااااااالي
  رد مع اقتباس
قديم 16/3/2013, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
mohsay2030
مـهـند س جـديـد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 326695
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 3 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 110
قوة الترشيـح : mohsay2030 يستاهل التقييمmohsay2030 يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

mohsay2030 غير متصل

افتراضي رد: قصص رجل المستحيل وملف المستقبل كاملة

hiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~