ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي

البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/8/2008, 12:17 PM
الصورة الرمزية انور حافظ احمد
 
انور حافظ احمد
نـجـم الـنجوم الـمـميز بـالـمهندسين الـعرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  انور حافظ احمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 35687
تاريخ التسجيل : Oct 2006
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الاسماعيلية
المشاركـات : 10,233 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 25
قوة التـرشيـح : انور حافظ احمد يستاهل التميز
new لماذا شغل حجاب المرأة كل هذا الاهتمام في الداخل والخارج؟


لم أقرأ مقالاً أو أشاهد برنامجًا أو أسمع تعليقًا واحدًا على المرأة الهندية ، أو الراهبة المسيحية ، أو السافرة الأوروبية ، ولكن حجاب المرأة المسلمة أصبح الشغل الشاغل للساسة والمعلقين والصحفيين ، وتجاوزت هذه التعليقات كل حد ، سواء في الخارج أو في الداخل ، وكان آخرها هذه التصريحات التي أثارها وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي اعتبر فيها الحجاب أحد أسباب تخلف المرأة .

وقد اعتبر أعضاء البرلمان المصري تصريحات الوزير إساءة للنظام لأنه خاض في أحد الثوابت الدينية ، وأهان المسلمين والإسلام متجاوزًا بذلك كل الخطوط الحمراء حين أعلن اعتراضه على أصول العقيدة الإسلامية ، وطالب الأعضاء بسحب الثقة منه وإقالته من المنصب الوزاري الذي ظل شاغلاً له مدة تزيد على عشرين عامًا .

وإذا كان البعض يرى أن تصريحات وزير الثقافة تعبر عن رأي شخصي ، فإنه لا يجوز إبداء الآراء الشخصية فيما هو معلوم بالضرورة من أمور الدين ، فلا اجتهاد مع نص قطعي الدلالة ، وهناك فارق كبير بين حرية التعبير والتطاول على الشرائع السماوية ، والإسلام لا يمنع أي شخص من التعبير عن رأيه في كل قضايا الحياة ، شريطة ألا يفتي في الأمور التي لا خلاف عليها والتي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي يجب أن تترك لمن هم أهل لها حفاظًا على هويتنا الثقافية ومرجعيتنا الدينية ، ومن ثم فلا يحق لأحد أن يتحدث بغير علم مستغلاً المبادئ السمحة للدين الإسلامي الذي لا يعرف العنف والتطرف ، ويقبل الرأي والرأي الآخر بعيدًا عن الغلو والانفعال .

وهذا يعني أننا يجب ألا نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب لكي يفسر آيات القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما يحلو له لأن الأخذ بأسباب التقدم ليس معناه الانفلات والخروج على الثوابت والأصول .

وفي الحقيقة إن الحرب على الحجاب هي جزء من الحرب على الإسلام التي لم يسلم منها القرآن الكريم والرسول الأمين ، وقد واجه الدين الإسلامي سلسلة من الاستباحات على مستوى العقيدة والمقدسات التي بدأت بسب الإسلام والمسلمين في معتقل جوانتنامو الأمريكي وتقطيع المصحف الشريف وإلقائه في دورات المياه ودوسه بأقدام الجنود الأمريكان ، ولا تزال الافتراءات على الإسلام تتزايد يومًا بعد يوم .

وقد تلاقى النهج السياسي والعسكري مع الهوج العقائدي الذي مثله بابا الفاتيكان بندكيت السادس عشر حينما أطلق كلماته الحاقدة والمسمومة ضد الإسلام في رحاب الجامعة الألمانية وهي الكلمات التي رفض الاعتذار عنها ، ويسير المخطط المنظم والمدروس في الحرب على الإسلام على قدم وساق من الولايات المتحدة إلى أوروبا حينما استباحت الصحافة الدنماركية شخص الرسول صلى الله عليه وسلم على يد رسامين هناك ، رسموه في أوضاع مشينة ، ثم تكرر المشهد من جديد عندما قامت منظمة الشبيبة التابعة لحزب الشعب الدنماركي بعمل مسابقة في مخيم صيفي للشباب ، وكان الفائز في هذه المسابقة هو الذي يقدم أبشع صورة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أقيم احتفال كبير على شرف هذه الصورة التي قدمها المتسابق الذي فاز .

وفي باريس أصبح التطاول على الإسلام ورموزه مستباحًا حيث دأب الكتاب الفرنسيون على السخرية من الرسول ، ووصفوه بأنه رجل مزواج ، ومتعطش للدماء ، وكرر الصحفيون في جريدة فرانكفورتر الألمانية هذه الاتهامات ، وسرت العدوى في كثير من وسائل الإعلام الأخرى ومواقع الإنترنت حتى أصبح سب الإسلام ، والتشكيك في القرآن وتحريف آياته ، أمرًا عاديًا ، وامتدت هذه الحملة إلى دور العرض السينمائي والأوبرا لي والمسرحي ، ووجد الكتاب الغربيون سعادتهم في النيل من هذا الدين .

بقلم: أ.د. محي الدين عبدالحليم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~