|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من عاش بين رسول وآخر فلن يعذب في النار..
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشريعة الإسلامية غنية وثرية وخصبة وفى مخزونها ما لا ينفد من الأحكام الميسرة لحياة الناس، مناشدا الأمناء على هذه الشريعة أن يبحثوا عن حلول لمشاكل الناس. وأضاف الطيب، فى لقائه على الفضائية المصرية، أن هذا هو معنى الاجتهاد الذي لا يقتحمه أي شخص، لأن هناك علوما وأدوات تشترط في الذي ينظر في هذه الأحكام، منوها أن المسألة هذه لها أصل عقدي وهو أن رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- تختلف عن رسالات الأنبياء السابقين بأنها رسالة مستمرة ورسالة عامة، ومعنى العموم: أنها للناس جميعًا وصالحة لكل زمان ومكان، فهي لا تنتهي إلى أن تقوم الساعة. وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو رحمة الله للعالمين، وأن الأنبياء السابقين -صلى الله عليهم جميعًا وسلم- كانوا يُرسلون برسالات خاصة في إقليم معين بحيث إن الأقاليم الأخرى غير ملزمة بهذه الرسالة أو هذه الشريعة، وأيضًا يبعثون لجيل معين بحيث إن الأجيال التي تأتى بعد ذلك غير ملزمة بها، فهي لا تلزم إلا من يراها، ومن لم يرها فهو غير ملزم بها، وذلك لأنها محصورة بين الإطار الزماني والإطار المكاني، وفترة كل ما بين رسول ورسول تسمى "أهل فترة" وهم ناجون؛ لأن الله تعالى قال: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا).
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~