|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على المناجاة التى نهى عنها رسول الله
عَنْ عَبْدِ اللّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم "إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الآخَرِ. حَتّىَ تَخْتَلِطُوا بِالنّاسِ. مِنْ أَجْلِ أَنْ يحْزِنَهُ" رواه البخارى
فى هذا الحديث يرشد النبى (صلى الله عليه وسلم) أمته إلى مكارم الأخلاق وجميل الآداب فيغرس فى نفوسهم ما يجلب لهم المودة ويؤلف القلوب ويزيل التقاطع بينهم ويمنع إثارة البغضاء فى النفوس فينهاهم عن تناجى اثنين دون واحد إذا كانوا ثلاثة وسواء كانوا فى حضر أو سفر معنى الحديث : ينهى النبى (صلى الله عليه وسلم)عن المناجاة إذا كان الحاضرون ثلاثة وتناجى اثنين دون الثالث حتى يختلط الثلاثة بغيرهم واحداً كان أو أكثر إلا بإذنه فإن ذلك ليحزنه ، والسبب فى هذا النهى أن الواحد إذا بقى فرداً وتناجى من عداه دونه ظن أحتقارهم إياه من أن يدخلوه فى نجواهم أو أنهم يريدون به شراً ويوضح هذا الحديث أن من معانى التناجى أيضاً التكلم بغير العربية مع من يعرف بحضرة من لا يعرف سوى العربية ، وذلك النهى مخافة أن يظن هذا الواحد أنهما يتحدثان فى غدره أو يسيئان الرأى فيه ويتفقان على حصول ضرر له كأن يدبرا له مكيدة مما يتسبب عنه الخوف والفزع والحقد والضغينة التى لا يرضاها الإسلام ولا نبى السلام ، أما إذا أذن لهم فى المناجاة فلا تحريم فى ذلك لأن هذا حقه فإذا أسقطه سقط ، والنهي للتحريم عند الجمهور فيحرم تناجي اثنين دون الثالث أي بغير إذنه إلا لحاجة . ما يستفاد من هذا الحديث الشريف أن نراعى شعور غيرنا حتى نبتعد عن أسباب النفرة وللوقاية من العداوة والبغضاء ، أن هذه المناجاة من آفات المجالس ومن خطوات الشيطان ليفرق بين المسلمين ويوغر صدر بعضهم على بعض.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~