اليورو في كبسولة.. المجد لشيك والحسرة لإنريكي ورفاق ليفاندوفسكي

[NADJM]

باتريك شيك




لم تخل منافسات اليوم الرابع من بطولة أوروبا "يورو 2020" من الأحداث المثيرة، أغلبها كان داخل حدود ثلاثة ملاعب في جلاسجو، وسان بطرسبرج وإشبيلية.

ويلخص في سلسلة تقارير اليورو في كبسولة أبرز أحداث ثلاث مباريات، انتهت بسقوط أسكتلندا على ملعبها أمام التشيك 2-0، وفوز سلوفاكيا على بولندا 2-1، وتعادل محبط للإسبان أمام الضيف السويدي.

البداية كانت في ملعب "هامبدن بارك"، باتريك شيك مهاجم منتخب التشيك يتألق ويسجل ثنائية، منها هدف خيالي من منتصف الملعب، يصنف بأنه أبعد هدف تم تسجيله في تاريخ بطولة أوروبا.

كما تساوى شيك مع روميلو لوكاكو نجم منتخب بلجيكا في صدارة الهدافين بعد الجولة الأولى.



وأمام سلوفاكيا، كانت الصدمة أكبر لروبرت ليفاندوفسكي أفضل لاعب في العالم مع زملائه في صفوف المنتخب البولندي الذي خسر 2-1.

وقف نجم بايرن ميونخ، وهداف الدوري الألماني، عاجزا بلا حيلة أمام الدفاع السلوفاكي.

بينما تكفل زميليه فويتشيك تشيزني حارس المرمى بالتسجيل بالخطأ في شباكه أسرع هدف ذاتي في تاريخ اليورو.

وزاد الطين بلة حصول لاعب الوسط جريجورز كريتشوفياك على أول بطاقة حمراء في يورو 2020.



على ملعب "لا كارتوخا"، لم ينفع الاستحواذ رجال المدرب لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، الذي دفع ثمن إهدار الفرص السهلة أمام المرمى خاصة ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الإيطالي، ليخرج منتخب السويد بنقطة ثمينة بعد التعادل السلبي.

المنتخب السويدي أعاد الماتادور 21 عاما للوراء، حيث بات أول فريق يمنع الإسبان من هز الشباك في مباراتهم الافتتاحية ببطولة أوروبا منذ التعادل السلبي بين إسبانيا والنرويج في "يورو 2000" التي استضافتها هولندا وبلجيكا.

المثير أن إنريكي كان حريصا على دعم لاعبه موراتا، بل قال إنه لم ير سوى تصفيق الجماهير له في المدرجات.

لكن في الوقت ذاته فقد ألقى اللوم على سوء أرضية الملعب الأندلسي، وهو أول انتقاد يوجه لأحد مسارح البطولة التي تقام في 8 ملاعب مختلفة.