جدوتوته.

[SAMY ALI]

(شخص اسمه طباع)
من زمن من الازمنة السابقة وفي مكان من الامكنة وفي احد العصور وذات سنة من السنيين وفي احد ايام وفي ساعة موعودة ودقيقة محدودة وثواني معدودة كان طباع رجل يسير في احدي قري ويعتقد انه يسير في الزمان وهو يعيش في زمنه وكانه يراي الناس بمنظور اهل الزمان وفيها راي طباع شئ لم يراه في قريه من القري التي زراها راها فيها بعض الغرباء الذي يتكلمون بلكنة مختلفة عن اهل المكان فظن انهم من الرومان او اي شعب كان معروف او غير معروف له فقدم بالقرب منهم واخذ يسير وكان معهم مرسدا يقول لهم بلغة تختلف عن لغتهم فتعجب طباع من هذا الرجل الذي يتحدث بلغة اخري تختلف عن لكنتهم لانهم عندما يصمتوا يبدوا هم بالحديث بلغتهم وكانهم من بعضهم يستفهم ونعلم ان الجنيات كانت ترسل ورائه من يتبعه لانه منذ الحكايه الاولي وقد اعجبن بيه واراد منهم التعلم وكانن دائما مايغيرن شكلهن وحتي هذا اليوم كانت واحدة منهن تسير ببط وتتمثل في ثوب احدي اصحاب العاهات وتتعجز علي عجاز وتسير ورائه وهو يردد وراء المرشد الكلام فاذا بالمرشد يلحظ هذا التردديد فيتوقف ويضحك الغرباء وكانهم يقولوا له قل قل فيقول وهم يسمعون من طباع تردديده فاعجبهم صوته ويضحكون بعد فهم الكلمات بالاشارات وكانه يدرك معاني الكلام عندما ينظر المرشد الي الحقول ليصف المكان وان كان فيه احد الابنية القديمة يوصف بدقة وكانه يراه وفي نهاية الحديث توقف البعض منهم واخرج من حقبيته بعض المال غير المتدول في هذا المكان فرفض اخذه لانه لايسير في هذا المكان وتركهم وسار نحو مكان اخر وهو منزل مهجور وكانه قصر قديم مبني من الطوب وينصت والناس نيام واخذ بيه يصوت صوته الذي كان يتحدث بيه مع الغرباء يتردد في المكان وكلما شغل نفسه في ي شي يعود منصتا ليسمع صوته وهو يردد ماكان يقال فظن انه يحلم بالكلام وفي النهاية سمع ضحكة شديدة يصحو علي اثرها اهل القرية وياتون وحتي الكلاب تاتي لتنظر من كان يتحدث وهم نيام وهم يتعجبون منه وعلي وجهة الدهشة المكان مغلق فاين ياتي هذا الصوت وظن يتابع نظرات الناس والمارة ومر هذا اليوم بسلام