رئيس رابطة الكتاب الإنجليز: إسبانيا والبرازيل الأوفر حظاً من إنجلترا للتأهل لنهائي كأس العالم 2010

[شمبات]

إنضم رئيس رابطة الكتاب الإنجليز "ستيف بايتس" لقائمة الشخصيات الرياضية الإنجليزية المتشائمة لمسيرة منتخب الأسود الثلاثة في كأس العالم 2010، فأحد أشهر الصحفيين في تاريخ بريطانيا لا يرى أن بلاده ستصل إلى أكثر من الدور قبل النهائي، مؤكداً أن أبناء لاتين لهم النصيب الأوفر في جنوب أفريقيا خاصةً البرازيل - بطلة كوبا أميركا- وإسبانيا -بطلة اوروبا-..

يمتلك المنتخب الإنجليزي العديد من نجوم العالم حالياً في جميع المراكز رغم تعرض أكثر من عنصر مؤثر لإصابات كأشلي كول وديفيد بيكهام وآرون لينون ولكن بإمكان كابيللو إيجاد البدائل المناسبة التي تحفظ لإنجلترا كبريائها أمام العالم في المونديال، وهذه ملحوظات لم يلتفت إليها رئيس رابطة الكتاب الإنجليز "بايتس" أثناء حديثه مع أحد المواقع العربية الرياضية العربية لأول مرة في مسيرته الإعلامية.

وقال بايتس للقسم الإنجليزي منتدى كورة: "كابيللو أعاد هيكلة المنتخب الإنجليزي منذ عامين حتى الآن، فأصبحنا أحد القوى العظمى مرة أخرى في كرة القدم بعد خيبة أمل كبيرة حلت علينا بالخروج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الاوروبية 2008".

وتابع: "الجميع هنا متفائلون سواء جماهير أو إعلام، ولكني لستُ متفائل بصورة تامة فمن الممكن أن نبلغ المربع الذهبي والسبب وجود إسبانيا والبرازيل وهما يمتلكان حظوظاً أكبر وأوفر من إنجلترا للفوز بكأس العالم".

وعندما سُئل عن أهم عناصر المنتخب الإنجليزي أجاب: "فابيو كابيللو هو أهم رجل في المنتخب رغم أن الجماهير تعقد أمالاً عريضة على واين روني".

أما القضية التي شغلت الإعلام العالمي خاصةً الإنجليزي في الفترة الأخيرة، عن خيانة قائد المنتخب الإنجليزي "جون تيري" لزميله في المنتخب "واين بريدج" بإقامته علاقة مشبوهة مع أم إبن بريدج، ما أدى لسحب شارة قيادة المنتخب منه، فقد قال بايتس:

"كابيللو إتخذ القرار الصحيح بسحب شارة القيادة من جون تيري الذي لم يَحترم مكانة قائد الإنجليز في اللعبة الشعبية الأولى، فما فعله أمر لا يليق بقائد، وكان عليه التنحي بعد الفضيحة، وبالنسبة لي فإن ريو فرديناند قائد ممتاز وإنجلترا ربحت قائداً لديه الكثير من الأحداث المثيرة طوال مسيرته الكروية والآن هو تطور وبات لاعباً عظيماً يعرف أهمية شارة القائد لمنتخب بلاده".

وتطرق السيد ستيف للحديث عن كيفية إختيار نجم الموسم في الدوري الإنجليزي، وعن سبب عدم إختيارهم لدوايت يورك لاعب مانشستر يونايتد عام 1999 ولماذا السير أليكس فيرجسون لا يزال غاضباً حتى الآن من منح رابطة الكتاب الجائزة لديفيد جينولا لاعب نيو كاسل يونايتد آنذاك.

وقال ستيف: "أولاً طريقة اختيارنا للاعب العام يتم باشتراك كافة أعضاء الرابطة، وكل عضو يختار حسب رؤيته الشخصية، وغالباً ما تذهب الجائزة إلى صاحب الأداء الأفضل على مدار الموسم سواء شخصياً أو مع فريقه مثلما حدث مع ستيفن جيرارد الموسم الماضي"

"ثانياً بالنسبة لدوايت يورك، فلا يوجد سبب مثير للجدل لعدم اختياره كل ما في الأمر أننا قمنا بالتصويت قبل أن يُحقق مانشستر يونايتد لقبي كأس إنجلترا ودوري أبطال اوروبا، فتم التصويت لجينولا قبل أن يحصل مانشستر على الثلاثية، وسنقوم هذا الموسم بالذات بالتصويت بشكل مُتأخر، ما بين يومي 15 و30 إبريل المقبل أي قبل نهاية الدوري المحلي بأسبوع واحد فقط".

يذكر أن ستيف بايتس من مواليد مدينة مانشستر وهو أحد عشاق نادي مانشستر يونايتد، وترك مدرسته في مانشستر قبل أن يتخطى سن الـ18 عاماً، ليتدرب لمدة أكثر من عام على بعض الدورات الصحفية وأهمها الدورة التي حصل عليها من المجلس القومي للصحفيين وتدعى (the National Council for the Training of Journalists)، لينضم بعدها لإحدى الصحف الإقليمية ومنها انطلق في المجال ليمتد عمره في الصحافة الكروية لأكثر من 30 عاماً، وعمل خلال هذه الفترة في وكالة "هايتيرس سبورتس اللندنية"، وعام 1987 مع صحيفة ذا بيبول ثم صحيفة نشونال صنداي، وأخيراً رئيس رابطة الكتاب الإنجليز.

[ابوطالب 101]

مشكور اخي بارك الله فيك

[د/عماددبور]

الف شكر ياغالى وبارك الله فيك

[zoorosat]

بارك الله فيك