بلاتيني يمنح مهلة لبولندا وأوكرانيا قبل سحب تنظيم يورو ٢٠١٢

[الديب sat]

أشاد الفرنسي ميشيل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بكل من النمسا وسويسرا في الاستضافة المشتركة الناجحة والتنظيم الجيد لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة «يورو ٢٠٠٨».

وفي نفس الوقت أعطي بلاتيني مهلة لكل من بولندا وأوكرانيا حتي سبتمبر المقبل لإظهار قدرتهما علي التنظيم المشترك للبطولة القادمة المقرر إقامتها عام ٢٠١٢.. وقال بلاتيني في آخر مؤتمراته الصحفية علي هامش يورو ٢٠٠٨ والذي عقد أمس الأول السبت في العاصمة النمساوية فيينا إن القرار النهائي بشأن قدرة أوكرانيا وبولندا علي التنظيم المشترك ليورو ٢٠١٢ سيتخذ في الاجتماع القادم للجنة التنفيذية باليويفا والمقرر عقده في سبتمبر المقبل..

وقال بلاتيني: «الأربعاء المقبل، سيلتقي وفداً من الفيفا يضم ١٢ فرداً الوزراء والأطراف الأخري المعنية «من بولندا وأوكرانيا» قبل أن تتخذ اللجنة التنفيذية قرارها خلال الاجتماع الذي يقام في بوردو بفرنسا في سبتمبر المقبل».. وأضاف: «في آخر اجتماع للجنة التنفيذية علي هامش اجتماع اللجنة العمومية لليويفا في العاصمة الكرواتية زغرب أبلغنا البلدين بضرور بدء العمل الجاد ومنحناهما أربعة شهور».

وقال بلاتيني: «سنفعل أي شيء بوسعنا لضمان إقامة البطولة في بولندا وأوكرانيا وليس لدينا خطة بديلة.. وسيكون السبب الوحيد لسحب تنظيم البطولة من البلدين هو عدم وجود استادات في عاصمتيهما».. وقال إيفين تشيرفونينكو رئيس الهيئة الوطنية المسؤولة عن استعدادات أوكرانيا لتنظيم يور ٢٠١٢، إن بلاده لا تخشي علي الإطلاق الزيارة القادمة من قبل مسؤولي اليويفا.

وقال إن أوكرانيا ستقدم «خطة عامة أكثر تفصيلاً» إلي مسؤولي اليويفا خلال اجتماع الأسبوع المقبل لتوضيح كيفية العمل في مشروعات البنية الأساسية اللازمة لاستضافة البطولة.

وتحتاج أوكرانيا إلي تغييرات ضخمة في البنية الأساسية من أجل مطابقة المعايير الموضوعة من قبل اليويفا ومنها إنشاء طرق تمتد لآلاف الكيلومترات وتطابق المعايير الأوروبية بالإضافة إلي إقامة عشرات الفنادق التي تفتقدها أوكرانيا حتي الآن بالإضافة إلي تطوير المطارات ومحطات القطارات ووسائل النقل العام بما يطابق المعايير الدولية نظراً لأنها أنشئت منذ زمن بعيد وفي عهد اتحاد الجمهوريات السوفيتية السابق.. وفي نفس الوقت شهدت بولندا هذا الأسبوع وضع ١٠٠ من قواعد البناء في الأرض لاختبار ثبات التربة في المكان الذي ينتظر أن يشيد فيه الاستاد الوطني بالعاصمة وارسو والذي من المقرر أن يستضيف المباراة الافتتاحية ليورو ٢٠١٢..

ويقام هذا الاستاد علي قمة موقع قديم يعود إلي العهد الشيوعي وكان هذا الموقع من أجمل المواقع في العالم عام ١٩٥٥.. وأوضح بلاتيني أن فكرة زيادة عدد المنتخبات المشاركة في يورو ٢٠١٦ من ١٦ إلي ٢٠ أو ٢٤ فريقاً، والتي اقترحتها أسكتلندا وأيرلندا، سيجري التصويت لها من قبل الاتحادات الوطنية في الاجتماع الذي يقام في بوردو..

وقال بلاتيني: «السؤال يدور حول ما إذا كانت فرق مثل منتخبات إنجلترا والدنمارك وبلجيكا وأيرلندا وأسكتلندا وأوكرانيا وبلغاريا تمتلك القدرة الفنية لتدعيم البطولة.. أعتقد أنها كذلك».. وأوضح بلاتيني «إنني لست قلقاً من أن ذلك سيؤثر علي قوة ابطولة.. لقد فزت باللقب (كلاعب مع المنتخب الفرنسي عام ١٩٨٤) عندما كانت ثمانية منتخبات فقط تشارك في البطولة، ولست واثقاً من أن البطولة كانت حينذاك أكثر قوة مما هي عليه الآن حيث يشارك بها ١٦ منتخباً»..

وقال بلاتيني إن بطولة يورو ٢٠٠٨ الحالية كانت «إيجابية للغاية» وأثني علي النمسا وسويسرا اللتين استضافتا الحدث وكذلك أشاد باللاعبين والجماهير.. وصرح بلاتيني «٥٣ عاماً» قائلاً: «الدول والمدن المضيفة كانت رائعة، أنتم أمامكم رئيس سعيد للغاية، لأن الأجواء هنا كانت رائعة»