ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > البيت العائلي للمهندسين > البيت العائلي

البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/9/2021, 11:42 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,240 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
Angry تعريف الثقافة وتأويلها

في تعريف الثقافة وتأويلها
الكاتب: هيثم مزاحم
المصدر: الميادين نت
9 آذار 2019 17:36
للثقافة في حياة الإنسان الفرد أثر لا يمكن تحديد مداه بدقة، فالطفل يدخل العالم من دون فكرة مسبقة ومن دون ثقافة. وتتشكل شخصيته وسلوكاته ومواقفه وقيمه ومعتقداته بالثقافة التي تحيط به من كل جانب.

في تعريف الثقافة وتأويلها
شاع استعمال كلمة الثقافة بدءاً من منتصف القرن التاسع عشر بمعنى تلك القدرة الإنسانية الشاملة على التعلّم ونقل المعارف واستخدامها في الحياة. وأصبح مفهوم الثقافة من المفهومات المركزية التي تعالجها الأنثروبولوجيا في القرن العشرين، ويشمل كل ظواهر حياة الإنسان. ومن أقدم التعريفات وأشدها رسوخاً وثباتاً كان التعريف الذي قدمه إدوارد بورنث تايلور في بداية كتابه "الثقافة البدائية" الصادر عام 1871 حيث عرّف الثقافة بأنها "تلك الوحدة الكلية المعقدة التي تشمل المعرفة والإيمان والفن والأخلاق والقانون والعادات، بالإضافة الي أي قدرات وعادات أخرى يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في مجتمع".

ومع التقدم الحاصل في علم الأنثروبولوجيا، قدم علماء آخرون تعريفاتهم الخاصة والمتعددة لمفهوم الثقافة، وأثبت عالما الأنثروبولوجيا الأميركيان أ. ل. كروبر وكلايد كلوكن في كتابهما المعنون "الثقافة: مراجعة نقدية للمفهومات والتعريفات" تعريفاً يتراوح بين "السلوك المثقف" إلى "الأفكار في العقل"، إلى "التركيب المنطقي"، الخ. إلا أن التعريف المفضل عندهما هو أن الثقافة "عملية تجريدية"، أي "تجريد مستخلص من السلوك" ولكنها ليست سلوكاً. وحاول ليزلي وايت أن يقدم حلاً لإشكال أثير حول كيف يمكن لشيء مجرد، أي الثقافة، أن يكون موضوعاً لعلم، بمقالته "مفهوم الثقافة" عام 1959 حين أكد أن القضية ليست في ما إذا كانت الثقافة شيئاً حقيقياً أو مجرّداً، بل القضية كل القضية هي في السياق الذي يجري فيه التأويل العلمي. فعندما ينظر إلى الأشياء والأحداث في سياق علاقاتها بالإنسان، فهي تؤلف السلوك. وعندما ينظر إليها من خلال علاقتها بعضها ببعض، فهي تصبح ثقافة.

وللثقافة في حياة الإنسان الفرد أثر لا يمكن تحديد مداه بدقة، فالطفل يدخل العالم من دون فكرة مسبقة ومن دون ثقافة. وتتشكل شخصيته وسلوكاته ومواقفه وقيمه ومعتقداته بالثقافة التي تحيط به من كل جانب. وهذا ما حدا بالكثير من الباحثين الى النظر في التأثير الذي تمارسه العوامل البيولوجية والثقافية في تشكيل الشخصية الإنسانية. ولاحظ الدارسون في حقول الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع أن الثقافة معدية بمعنى أن العقائد والعادات والأدوات كلها قابلة للانتقال من ثقافة إلى أخرى ومن شعب إلى آخر. وإذا كان الانتشار الثقافي يحدث بين متساويين في القوة أو في مستوى التقدم الثقافي، فإنه عندما يجري بين طرفين تفصل بينهما هوة واسعة في هذا المجال يسمى الغزو الثقافيAcculturation . فكما في حالات الاستعمار الحديث تفرض ثقافة الطرف الأقوى على الشعوب الأقل تطوراً.

وينظر إلى التراث تقليدياً على أنه كل متكامل معقد، لكن البحث الأنثروبولوجي يجزئ الثقافة إلى وحدات، إلى ملامح جزئية، بهدف تسهيل الدراسة، فيعتبر "المُلمَح الثقافي" الوحدة الأساسية في الثقافة. والأنثروبولوجيا أو علم الإنسان هو علم حديث نسبياً انبثق من رحم الفلسفة المتزاوجة مع علم الأحياء بعد ما سمّي بالثورة الداروينية في منتصف القرن التاسع عشر.

وجاء كتاب "تأويل الثقافات"، للباحث الأنثروبولوجي الأميركي كليفورد غيرتز (1926 – 2006) الصادر عن المنظمة العربية للترجمة، كبحث في الثقافة من وجهة نظر أنثروبولوجية. وغيرتز كان واحداً من أبرز علماء الأنثروبولوجيا الأميركيين وأبعدهم تأثيراً خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي. وهو يعتبر مؤسس المدرسة التأويلية في الأنثروبولوجيا ومن أكبر الدعاة لإيلاء الأهمية لدراسة الرموز في الثقافة وللفكرة القائلة بأن هذه الرموز تضفي معنى ونظاماً على حياة الإنسان. وفي عام 1951 قام بأبحاث ميدانية في إندونيسيا حيث درس موضوع الدين وكانت نتيجة أبحاثه في جاوة كتاب "الدين في جاوة" عام 1960. ولكنه انتقل إلى المغرب وقام بأبحاث بين 1963 و1971 وكانت من نتيجتها كتابه "ملاحظة الإسلام: التطورات الدينية في المغرب وإندونيسيا" عام 1968، وهو مقارنة عميقة في الإسلام، كما يراه المغاربة والإندونيسيون.

وقد كان لكتابه "تأويل الثقافات"، الذي كان معبّراً عن أفكاره الأساسية في التراث، أثر مهم في الدراسات الأنثروبولوجية. وكانت له منهجيته في الدراسات الأنثروبولوجية تقوم على تحليل المعطيات التي كان يستقيها من أعماله الميدانية في وسط المجتمعات التي يدرسها. وكانت الأنثروبولوجيا التأويلية عنده هي قراءة النصوص بما هي كذلك. ولذلك فإن كل عناصر الثقافة التي يجري تحليلها يجب أن تفهم في ضوء هذا التحليل النصّي. وقد توصل إلى استنتاج يقول بأن الكائن البشري هو "حيوان يصنع الرموز والمفاهيم وينشد المعاني". كما حاول أن يستكشف الرغبة الدفينة لدى البشر "لإيجاد معنى للعالم ولتجربتهم فيه، وإعطاء هذه التجربة شكلاً ونظاماً".

وقدمت كتاباته استبصارات حول مدى الثقافة وحول طبيعة البحث الأنثروبولوجي وحول فهم العلوم الاجتماعية عموماً. يقول غيرتز إن نظرية "الأنثروبولوجيا التأويلية" "كانت امتداداً لاهتمامي بأنظمة المعاني والعقائد والقيم والنظرات إلى العالم وأشكال الشعور وأساليب الفكر التي كانت شعوب معيّنة تبني وجودها من ضمن شروطها". ويحاجج بأن الثقافة هي التي تضفي المعنى على العالم في أعين أصحابه، فالثقافة تُقرأ كما يُقرأ النص. والثقافة، بما هي نص، تتألف من الرموز، التي هي نواقل للمعنى. وهكذا مهّد غيرتز، في ابتعاده عن البحث الإمبيريقي ليدخل في عالم كتابي خاص، الطريق إلى اتجاه أدبي الطابع في الكتابات الأنثروبولوجية في الثمانينات من القرن الماضي.

وكان لكتاب "تأويل الثقافات" وقع كبير في عالم الفكر وفي حقل الأنثروبولوجيا والدراسات التراثية على وجه الخصوص. وهو مجموعة مقالات نشرها غيرتز في الستينات من القرن الماضي، وهو يعترف بأنه لم يجد الكثير ما يربط بينها سوى أنها من تأليفه. إلا أنه عاد فوجد أن ما يجمع بينها هو أنها كلها تعالج مسائل تتعلق بالثقافة من وجهة نظر "الأنثروبولوجيا الرمزية" التي اتخذها منهجاً له. وليوضح ذلك ويؤسس له نظرياً، كتب غيرتز مقدمة نظرية شكّلت الفصل الأول للكتاب، بعنوان "التوصيف الكثيف: نحو نظرية تأويلية للثقافة". ويتألف الأساس النظري الذي تقوم عليه سائر فصول الكتاب، بمعظمه من مفهوم "التوصيف الكثيف" الذي استعاره من الفيلسوف البريطاني جيلبرت رايل (1900ـ 1976)، الذي ميّز بين وصف ما يظهر من فعل ما أو سلوك ما التوصيف الرقيق، ووصف هذا الفعل أو السلوك في السياق الذي يجري فيه التوصيف الكثيف، وهو ما يؤدي إلى فهم أفضل لهذا السلوك.
رد مع اقتباس
قديم 30/10/2021, 11:32 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Bashar.baaj
مـهـندس مـجـتهد


الملف الشخصي
رقم العضوية : 474916
تاريخ التسجيل : Oct 2021
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 100 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 50
قوة الترشيـح : Bashar.baaj يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Bashar.baaj غير متصل

افتراضي رد: تعريف الثقافة وتأويلها

بارك الله فيك
  رد مع اقتباس
قديم 5/11/2021, 12:25 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,405 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 271
قوة الترشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود الاسكندرانى متصل الآن

افتراضي رد: تعريف الثقافة وتأويلها

شكراً لك اخي الكريم
توقيع » محمود الاسكندرانى

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~