كاظمة الكويتي في مواجهة صعبة مع الشباب العماني بشعار الفرصة الاخيرة

[ميدو الشورة]

يحل كاظمة ضيفا على منافسه الشباب العماني مساء الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كاس الاندية الخليجية وهو اللقاء الذي يعول عليه الجهاز الفني للفريق البرتقالي بعد فترة من الانكسارات لازمت الفريق مؤخرا على المستوى المحلي سواء في الدوري الممتاز الذي تراجع فيه بشدة او خروجه قبلها من الدور قبل النهائي لبطولة كاس ولي العهد.

ويعرف تماما الفريق الملقب بالسفير ان اى اخفاق جديد لان تكون عواقبه وخيمة خاصة في ظل الشعار الجديد الذي رفعته الادارة البرتقالية مؤخرا وهو البقاء للاصلح ولن يكون هناك في صفوف الفريق لاي متخاذل او متهاون.

المباراة من النحية النظرية تصب في مصلحة كاظمة لاسيما وانه يملك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمكنهم صناعة الفارق حال كانوا في افضل مستوى فني وبدني لهم اضافة الى الفارق التاريخي بين الفريقين وفي المقابل الشباب العماني يعول على اقامة المباراة في ملعبه وبين جمهوره وهو ما يمنحه ميزة اضافية تدفعه للخروج بالنقاط الثلاث ومحاولة تدعيم موقفه في اطار سعيه للصعود الى الدور المقبل.

وضعية الفريق متشابهة في المجموعة حيث لعب كلا منهما مباراة واحدة امام الخريطيات القطري وخسرها وهو ما يعني ان الخسارة اليوم قد تدفع بصاحبها بشكل كبير خارج البطولة بعد ان وضع الخريطيات القطري قدمه اليمنى في الدور المقبل.

ومن المتوقع ان يدفع الجهاز الفني لكاظمة بافضل تشكيلة لديه والمتوقع ان تتمثل في عبد العزيز فتحي كميل في حراسة المرمى وامامه الرباعي سلطان صلبوخ وناصر الوهيب واحمد دويدار ومحمد الهدهود وفي وسط الملعب يتواجد طلال فاضل وحمد حربي ونواف الحميدانو مشاري العازمي وفي المقدمة يتواجد الثنائي يوسف ناصر الى جوار صلاح عاشور.

وعلى الجانب الاخر يحاول رئيس النادي اسعد البنوان علاج الناحية النفسية والمعنوية لدى لاعبيه وهو ما دعاه للسفر مع الفريق الى عمان وطالبهم بضرورة نسيان الفترة الماضية والتركيز على المباريات المقبلة من اجل تخطي الازمة التي وقع فيها الفريق وتدهور النتائج وتعاهد لاعبو البرتقالي على تحسين النتائج والارتقاء بالاداء .

وكانت عاصفة من الغضب قد انفجرت في النادي في اعقاب الخسارة الاخيرة من العربي بهدفين دون رد وهي الخسارة التي دعت المدرب جمال يعقوب لانتقاد التعاقدات التي ضمها النادي في فترة الانتقالات الشتوية والتي تمثلت في الثلاثي المصري احمد دويدار وصلاح عاشور وحسام عبد العال .

وبالفعل ابدى المدرب جمال يعقوب عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به لاعبوه في مباراة العربي والتي انتهت بخسارة كاظمة 0-2 ، خاصة في الشوط الثاني حيث لعب الفريق بشكل افضل في الشوط الاول وكان الأقرب الى التقدم لولا سوء التوفيق ، كما اكد يعقوب على لاعبيه ضرورة نسيان نتيجة العربي والتركيز في مباراة الشباب خاصة وانها بطولة مختلفة وفرص كاظمة فيها قوية .

وأضاف يعقوب :"الفريق لم يلعب سوى مباراة واحده في البطولة والتي انتهت بالخسارة امام الخريطيات 2-3 ويتبقى لنا 3 مباريات اخرى وبإمكاننا الفوز فيها واعتلاء قمة المجموعة وليس فقط المركز الثاني الذي يضمن لنا التأهل ايضاً".