ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28/10/2020, 10:57 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,225 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم


الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة


أمّا بعد أحبتي في الله، اليوم بتوفيقِ من اللـه جل وعلا نحن على موعدٍ مع صنفٍ من البشرِ وقسمٍ من الناس محرومون يوم القيامة من شيءٍ يتمناه كلُّ إنسان؛ حيثُ إنَّ أحوالَ النَّاسِ يوم القيامة تتباين وتختلف على حَسْبِ إيمانهم وأعمالهم، فمنهم الآمنون الذين لا يحزنهُمُ الفزعُ الأكبر، وتتلقاهم الملائكة، فتُبشرهم بما كانوا يوعدون، فيستظلون تحت ظلِ عرشِ الرحمن، لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، يحاسبهم الرحمن حسابًا يسيرًا، ثم ينقلبون إلى منازلهم في الجنانِ أولئك هم خيرُ البرية، ومنهم الخائفون الوجلون الذين يُسحبون على وجوههم إلى جهنم، ويقالُ لهم: ذوقوا مسَّ سقر، وأولئك هم شرُّ البرية، وهناك صنفٌ من البشرِ هم أحبابُ الله وأولياؤه، يكلمهمُ اللهُ ويخاطبهم ويتلطفُ لهم، بينما هناك صنفٌ من البشرِ وخلقٌ من خلقِ الله، يُحرمون الكلامَ مع ربِّ العباد، ولا يتشرفون بهذا الحديث، ولا يكلمهمُ ربهم جلَّ وعلا، بل توعَّدهم فوق ذلك بالعذابِ الأليم،

فمَن هؤلاء الذين حقَّ عليهم القولُ من ربهم بهذا الحرمان الأليم، وحَقَّ عليهم هذا العذابُ الشديد، فلا يكلمهم المولى تبارك وتعالى في يومِ العرضِ الأكبر؟ وعدم تكليم الله لهم في ذلك اليوم معناه أنَّ الله تعالى لا يكلمهم تكليم من رضي عنهم، ولا يكلمهم كلامًا يسرهم، وقيل معنى ذلك: لا يرسل إليهم الملائكةُ بالتحية، فمن هؤلاء الناس؟ ومن هؤلاء الأصناف؟ ومن هؤلاء الذين خسروا هذا النَّعيم؟



إخوة الإسلام، إن أولَ صنفٍ من هؤلاءِ الذين لا يكلمهم الله تعالى يوم القيامة، هم أولئك الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 77].



إنَّهم الذين يشترون الدنيا بالدين، فيختارون حطامَ الدنيا الزائل، ويجعلون الأيمانَ الكاذبة، والعهودَ المنكوثةَ وسيلةً إليها، فَحَقَّ عليهم سخطُ الله، ووجبَ عليهم عقابُه، وحُرموا ثوابَه، ومُنعوا من المغفرة، ويَرِدُون القيامة وهم متلوثون بالجرائم، متدنسون بالذنوبِ العظائم، فلا يكلمهم تعالى، بل يأمر بهم إلى النار، ولهم عذابٌ أليمٌ موجعٌ للقلوبِ والأبدان، وهو عذابُ السَّخَط والحَجب، وعذاب النار، نسأل الله السلامةَ والعافية.



ومن أصنافِ هؤلاء الذين لا يكلمهم الله في ذلك اليوم:

الذين يكتمون شرع الله، ولا يُبيِّنون ما أنزله تعالى للناس، ويأخذون على ذلك الرشوة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 174].



فهذه الآية نزلت في اليهود الذين كتموا ما أنزل الله في التوراة من صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصحة رسالته، وكانوا يفعلون ذلك مقابل رشًا يأخذونها، فمقَتهم الله تعالى، وهذه الآية وإن كانت نزلت في اليهود، إلا أنَّها تشمل كل من اتَّصف بهذه الصفة ممن كتم علمًا تنتفع به الأمة والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل: (من كتم علمًا ينتفع به الناس، ألجمه الله يوم القيامة بلجامٍ من النَّار).



إخوة الإسلام، من أولئك المحرومين من كلامِ الله لهم في البعث، وممَّن استوجبوا عذابه الأليم، وتوعَّدهم الله بهذا الحرمان يوم القيامة: ثلاثةُ أصنافٍ وأشخاصٍ من الناس جاء ذكرهم في قوله عليه الصلاة والسلام كما روى ذلك مسلم: (ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ".



فأولهم الرجلُ الكبير الذي بلغ من العمر عتيًّا، يقع في الفواحش والخنا والزنا، والزنا ذنبٌ عظيم وعاقبته وخيمة، لكن حين يكون فاعلُها ممن كَمُلَ عقله، وضَعُفت وتلاشت عنده دواعي الشهوة ومثيراتها، حينئذٍ تكون العقوبة أشدَّ وأغلظَ.



وثانيهم: الملكُ الكذاب، والكذب كبيرةٌ من كبائرِ الذنوب، ومعصيةٌ وجرمٌ عظيم، لكن حين يمارسها صاحبُ منصبٍ هو في غنى عنها، ولا حاجة تضطره لذلك وتدعوه، فيكذب على الناس ويُداهن، فيستوجب غضب الله تعالى بذلك.



أمَّا ثالثهم فهو الفقيرُ المستكبر، الكبر من الذنوبِ والمعاصي الكبيرة، وحين يكونُ صفةً لشخصٍ ليس لديه دواعيه من غنى أو منصب، أو غير ذلك، فإنَّ هذا الذنب يكونُ أشنعَ وأقبح في حقه، ويستوجب صاحبه هذه العقوبة.



وقد خصَّ النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة بأليم العذاب، وعقوبة الحرمان والإبعاد، لالتزامِ كل واحدٍ منهم تلك المعصية على بُعدها منه، وعدم ضرورته إليها، وضَعف دواعيها عندَه.



وإنَّ من بين أولئك الذين لا يكلمهم الله تعالى يوم القيامة ويدخلون في هذا الوعيد:

• المسبلُ إزاره على وجهِ الخُيلاء.

• ومن يصرف سلعته بالحَلف الكاذب.

• والذي يمنُّ على النَّاس حين الصدقة والإنفاق.



فكما روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قَالَ عليه الصلاة والسلام: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارٍ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ".



والمسبل هو مَن جرَّ ثوبه تكبرًا، وبَطَرًا، وخُيلاءَ، والله سبحانه يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].



والمختال هو مَن يُعجبُ بنفسه، والفخور هو المترفع على غيره المتكبر عليهم، وأما المنَّان، فهو الذي إذا أعطى الناس مالًا أو علَّمهم، أو أحسنَ إليهم بشيء، جعل يمنُّ عليهم ويقول: أعطيتك كذا، أو أعطيت فلانًا كذا، والله جل وعلا يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى ﴾ [البقرة:264].



وأما الثالث، فهو المنفقُ سلعته بالحلف الكاذب، يعني الذي يحلف وهو كاذب ليزيد من ثمن السلعة، فيقول: والله إنها عليَّ بكذا، والله إني اشتريتها بكذا، والله إنها بكذا، وهو يكذب حتى يبيعها، فيأكل أموال الناس بالباطل، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلم كما روى البخاري ومسلم: "ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".



(رَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ العَصْرِ، فَقَالَ: وَاللهِ الذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ"، ثُم قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران: 77].



إخوة الإسلام، إنَّ مَن ولَّاه الله تعالى ولاية، وكان قادرًا فيها على نفع الناس، لكنه لم يفعل، واحتجب عنهم، فلم يقض حوائجهم، فإنَّ الله يحتجب عنه يوم القيامة، ولا ينظر إليه، ففي الحديث الذي رواه أحمد والطبراني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وليَ من أمر الناس شيئًا، فاحتجب عن أُولي الضَّعفِ والحاجة، احتجب الله عنه يوم القيامة".



وهو احتجاب الرحمة، احتجاب العفو، احتجاب التودد والتلطف، احتجاب النظر إلى وجه الله والحديث والكلام مع رب العباد جل وعلا.



فيجب على كل من أعطاه الله ووسَّع عليه - سواءً كان من ولاة الله، أو الوجاهات أو الميسورين - أن يقوموا بواجبهم تجاه خلق الله، وبما يعود عليهم بالخير، وتحصيل ما ينفعهم، ودفع ما يضرهم، ولا يحتجبون عنهم.



ومن هؤلاءِ المحرومين من كلام الله تعالى ونظره إليهم كذلك رجلٌ عنده فضلُ ماء، أي: عنده ماءٌ يفوق حاجته، فيمنعه ممن هو محتاجٌ إليه؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلم: "ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السبِيلِ؛ أي: المسافر في الطريق، فإنَّ من يمنع الناس المحتاجين إلى ماءٍ زائد عن حاجته، يستحق الحرمان من كلامِ الله له ونظره إليه، ومن فضله ورحمته، وقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري أنَّ الله تعالى يقول لذلك الرجل: "اليَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ".



فأيُّ خسارةٍ يُمنى بها هؤلاء المحرومون، و﴿ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم.



الخطبة الثانية

أما بعد إخوة الإسلام، إنَّ أقسى وأشدَّ أنواع الحرمان هو عندما يتخلى اللهُ تعالى عن الإنسانِ ويتركه، فلا يكلمه ولا ينظرُ إليه، خاصةً في يومٍ عظيمٍ هولُه، عظيم كربُه، عظيم شدته وأحواله، يكون المرءُ فيه بأمسِّ الحاجةِ إلى نظرِ الله ورحمته له.



إنَّ هذا الحرمان لم يكن إلا لأنه أقدمَ على مباشرةِ ما سبقَ من الأفعالِ القبيحةِ وغيرها، ولم يراعِ حدودَ الله تعالى.



معاشر المسلمين، هناك أصنافًا آخرين جاء ذكرهم في سنَّةِ الرسول عليه الصلاة والسلام أنَّ الله تعالى لا ينظرُ إليهم يوم القيامة؛ أي: لا يرحمهم ولا يَلطفُ بهم، ولا يزكِّيهم ولا يُطهرهم، وتوعَّدهم بالعذاب الأليم، ومنهم:

• العاقُّ لوالديه، والمترجلةُ من النساء، والديوثُ الذي يُقرُّ الفجورَ في أهله، ولا يغارُ على عرضه، ففي الحديث الذي رواه أحمد والنسائي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ لا ينظرُ الله إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، والمرأةُ المترجِّلة المتشبهة بالرجال، والديوث".



• ومن هؤلاءِ المحرومين مِن نظرِ الله تعالى إليهم يوم القيامة، كذلك من يعملُ عملَ قومِ لوط، وكذلك الذي يأتي أهله في غيرِ ما أحلَّ الله؛ ففي الحديث الذي رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلًا، أو امرأةً في الدُّبُرُ".



• ومن المحرومين كذلك مِن نظرِ الله تعالى إليهم يوم القيامة: المرأةُ الجاحدةُ لفضلِ زوجها، المنكرةُ لمعروفه، التي لا تُقدِّرُ صنيعه، ولا تعترفُ بفضله وإحسانه، فكما روى النسائي عن عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا".



إخوة الدين والإيمان، ممَّن يشملهم الوعيدُ وعدمُ نظرِ الله تعالى إليهم يوم القيامة: من لا يُحسنُ الصلاةَ فلا يقيمُ فيها صُلبه، فكما روى أحمد قال عليه الصلاة والسلام: "لا ينظر الله إلى عبدٍ لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده".



فكل مَن سبَق ذكرُهم هم أولئك الذين لا يكلمهم الله تعالى في ذلك اليومِ العظيم، وتلك صفاتهم وقبيحُ أفعالهم، وهي صفاتٌ مذمومةٌ، مذمومٌ فاعلها، ومتوعَدٌ بأشدِّ العقوبات، ومحرومٌ من كلامِ الله تعالى له يوم القيامة، ومن نظره إليه ورحمتِه به

ألا فاحذروها واحذروا الوقوع فيها،

وحذِّروا غيركم منها،

فإنَّها تُوردُ العبدَ المهالك، وتُرديه في الغواية هالكًا.



اللهم وفِّقنا لما يرضيك، واصرِف عنَّا كلَّ ما يُسخطك من الأقوال والأفعال.

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


الالوكة
رد مع اقتباس
قديم 31/10/2020, 04:50 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,398 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 271
قوة الترشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

محمود الاسكندرانى غير متصل

افتراضي رد: الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة

توقيع » محمود الاسكندرانى

 

  رد مع اقتباس
قديم 8/12/2020, 11:22 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
حوده موبيلى
مـهـندس مـاسـي

الصورة الرمزية حوده موبيلى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 429189
تاريخ التسجيل : Apr 2020
العمـر :
الجنـس :  حوده موبيلى
الدولـة :
المشاركات : 3,200 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 50
قوة الترشيـح : حوده موبيلى يستاهل التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حوده موبيلى غير متصل

افتراضي رد: الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة

بارك الله فيك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~