|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفدائية الفلسطينية زكية شموط
الفدائية الفلسطينية زكية شموط
تسللنا إلى الزوايا المعتمة من ذاكرتها الموشومة ببصمات الألم ووجع الشتات وفراق الأحبة، فحياتها سطور أشبه بفصل من رواية كنفاني ''عائد إلى حيفا''.. زكية شموط حكاية امرأة ولدت على عتبات النكبة، وعلى ضفة بحر حيفا عروس بلد الليمون، هُجّرت من أرضها وأبعدت عن فلذات أكبادها.. وانتهت رحلتها بالجزائر، بعد أن لفظتها مطارات عربية. وببيتها رحنا نسترجع شريط الذكريات، بدموع الحرقة حينا وبأمل العودة أحيانا أخرى. كل شيء في بيت مضيفتنا مضبوط على توقيت فلسطين، من لباسها الفلسطيني التقليدي الموشح بالكوفية، إلى صور فلسطين الموزعة على الجدار تناجي قبة الصخرة، فالمائدة الفلسطينية بكل تفاصيلها، وصولا إلى جهاز التلفزيون المضبوط على قناة الأقصى. نعيش على توقيت غزة.. وفلسطين تنشد وحدة أبنائها ..''كما ترينا أعيش وعائلتي على مستجدات أخبار الحرب على غزة، فلم يغمض لي جفن منذ بداية العدوان، وأنا أرى الأسابيع تتوالى وسماء فلسطين الصافية لا تزال تمطر لهبا ونارا، في حرب يشنها جبناء وشرذمة بشرية تكالبت علينا من أصقاع الدنيا، وجمعت شتاتها على أرضنا الطاهرة''. يتابع زوجها المناضل محمود شموط ''أبو مسعود'' باهتمام القنوات الإخبارية، وهو الذي قاسم زوجته النضال والأسر وألم المنفى، وتزامن وجودي بينهم مع استضافة عائلة شموط للخالة نظمية ''أم محمد''، والتي حلت ضيفة على أبناء وطنها قادمة من شنوة بتيبازة، وكأنهم يقلصون من وطأة الوجع باجتماعهم.. فالساعة تمر دهرا على الخالة نظمية وهي تنتظر خبرا عن ابنتها المتزوجة بغزة. تتحدث زكية شموط عن غزة بالكثير من الألم: ''قلبي يدمي لرؤية أشلاء الأطفال الأبرياء تتناثـر، نحن بحاجة إلى وحدة فلسطينية بين كل الفصائل، الوطن أكبر، وهو قبل كل الخلافات السياسية''. ومن وجع غزة الجريحة عدنا إلى حيفا عذراء المتوسط، والقبلة السياحية ليهود إسرائيل اليوم، تتنهد زكية شموط وهي تسترجع ألم الذكرى.. ''آه حيفا وجع في القلب، هناك اقتلعنا من جذورنا ورمت الإرادة الصهيونية من بيتنا الواسع بالمدينة، إلى أرض البدو ''بمرج ابن عامر''، وتحول والدي من صاحب تجارة إلى راعي غنم.. أتعلمين أنني أتوجه إلى فندق الأوراسي كلما اشتقت إلى حيفا، فمنظر الميناء والبواخر راسية فيه من هناك، صورة عن ميناء حيفا وبحرها.. فعلا الجزائر فيها شبه كبير من مدينتي، لا يمكن أن أجده في مدينة أخرى''. من بحر حيفا إلى حياة البداوة تبحر بخيالها بعيدا للحظات، وتعود لسرد تفاصيل النكبة، وكأنها تعيشها اللحظة: ''كنت في الثالثة من عمري عندما سقطت فلسطين في أيدي الصهاينة وتكالب عليها اليهود من كل حدب وصوب، لا يمكن أن أنسى مشهد الصهاينة وهم ينفردون بوالدي ويشبعونه ضربا، لقد حولوه إلى كتلة من الدماء وأفقدوه إحدى عينيه.. وهو المشهد الذي عشش في ذاكراتي ولم يفارقها''. كبرت الطفلة وأصبحت زوجة وأما، وأمل الانتقام للأب ولبيت الجد يسكن روحها، فالبيت استوطنت فيه عائلة من يهود العراق، استباحت البيت واستولت حتى على الذكريات، فصورة الجد لم تفارق الجدار: ''كان والدي يأخذنا لنقف أمام باب بيتنا كل عيد، أتصدقين أننا اكتشفنا أن تلك العائلة اليهودية لم تتخلص من صورة جدي، وكأنها تقول له إننا هزمناك ونحن في بيتك رغما عنك''. حملت ابني والقنبلة بنفس اليد تقول خالتي زكية وهي تتحدث عن العملية الفدائية التي أمضت شهادة ميلاد المناضلة، بعد أن انتقلت من البادية إلى المدينة إثـر زواجها، أين اكتشفت علاقة زوجها بالفدائيين، فكانت حيفا مسقط رأسها الهدف الأول، خاصة بعد وصول سرك إلى المدينة التي أصبحت يهودية. تروي السيدة شموط تفاصيل العملية: ''..اقتنيت حبة بطيخ من جوار السرك، أفرغناها من الداخل وملأنها متفجرات، ثم ارتديت معطفا محشوا بالديناميت، وحملت ولدي بيد، والقنبلة بيد أخرى، وأنا خائفة من انفجار القنبلة قبل الوصول إلى الهدف، بوصولي وضعت السلة وفوقها المعطف، وللتمويه أسقطت رضاعة ابنتي بين الصفوف، ونزلت لاستعادتها وأنا أوصي امرأة يهودية على أمتعتي، وما كدت أغادر السرك بوقت قصير، حتى بلغني صوت الانفجار. ..لا يمكنك تصور مقدار فرحتي يومها، شعرت بلذة الانتقام ممن هجّرونا من أرضنا ليتمتعوا بخيراتها، وأحسست بالرضى لأنني أذقت بني صهيون جزءا يسيرا من العلقم الذي أشربونا إياه''. السقوط في الأسر.. وتشتت العائلة تدعونا خالتي زكية بكرم عرب البادية الذي شبّت عليه، لتذوق طبق ''المقلوبة''..الطبق الرئيسي على المائدة الفلسطينية، فمطبخ السيدة شموط هو قطعة مهربة من بلد الليمون والزيتون.. وأنا أقاسمها ملحها.. واصلت سرد حكايتها. ..تسترجع أنفاسها وهي تستحضر ذكريات روح عليلة ''تواصلت العمليات الفدائية لسنوات، ولم تكشفنا قوات الاحتلال إلا بعد سقوط زوجي أبو مسعود في الأسر وهو يقوم بجلب الأسلحة من سوريا. ..أيقضني صوت طرق عنيف على الباب، واقتادني الجنود الصهاينة إلى السجن وأنا حامل برفقة أبنائي الثلاثة، وتركوا الصغرى التي لم تبلغ سنتها الأولى في البيت، تصوري أن جندي درزي عذب ابني أمامي وظل يقذفه كالدمية على الجدار حتى أدماه وفقد وعيه، فكنت مضطرة للاعتراف بأنني فدائية''. تكفكف خالتي زكية دمعة انسابت من عينيها، وهي تفتح جراحا قديمة تركت ندبات أبدية في روحها، فأبناؤها شُتتوا بين ملاجئ متفرقة، وشبّوا بعيدين عن صدرها الدافئ، كما أبعدت عنها ابنتها نادية التي رأت النور بين جدران الزنزانة. تقول السيدة شموط عن سجنها بالناصرة: ''لم يؤلمني الأسر بقدر ما آلمني البعد عن فلذات أكبادي، أتصدقين أنني لم أتمكن من رؤيتهم إلا بعد مرور سنتين، حتى أنهم لم يتعرفوا علي عندما رأوني.. كانت ابنتي يومها تبكي وهي تسألني إن كنت فعلا مجرمة، لأن إدارة الملجأ كانت تجبرها على شطف أرضية كل الملجأ وتنعتها بأقبح الصفات. مصر رفضتنا والجزائر احتضنتنا لم تكن زكية شموط وزوجها أبو مسعود يتوقعان أن يفرج عنهما يوما، وهما المحكوم عليهما بالمؤبد، فبعد أربعة عشر سنة قضتها بين أربعة جدران، جاء قرار الإفراج إثـر معاهدة تبادل أسرى بين منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الاحتلال. ..تتوقف عقارب الساعة في ذلك اليوم الموعود من سنة 83، أين حطت طائرتان قادمتان من إسرائيل بمطار القاهرة الدولي، وعلى متنهما 1500 أسير فلسطيني، ''لم أصدق يومها أن قدمي ستطأ أرضا عربية حرة، كنا داخل الطائرة ننتظر بشغف نزولنا بمصر، انتظرنا ساعة ثم اثنين.. ولم يسمح لنا بالنزول، وبقينا داخل الطائرة لمدة يومين، لنفاجأ بأن جنودا من الجيش المصري كانوا يحيطون بالطائرة وأسلحتهم موجهة إلينا، حتى خلتني بمطار تل بيب. .. وجاءنا الخبر اليقين، مصر رفضت استقبالنا، وكذلك سوريا ودول أخرى، لتقلع الطائرة من جديد إلى وجهة مجهولة، وهي تحط على أرضية المطار، والشمس تقترب من الغروب في منظر ساحر ارتاحت له نفسي، اخترق صوت المضيفة أسماعنا وهي تعلن عن نزول الطائرة بمطار هواري بومدين.. إنها الجزائر، تعالت أصوات التهليل في الطائرة، وبكيت.. نعم بكيت ومن معي دموع فرح لأننا وصلنا إلى بلد الثوار''. ..استقبل الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم استقبال الأبطال في الجزائر، وعلى أرضها كان ينتظر السيدة شموط مفاجأة أخرى، فزوجها أبو مسعود الذي فقد ذاكرته تبعا للتعذيب الذي طاله طيلة 14 سنة من الاعتقال، استعاد ذاكرته في الجزائر''. وعن الواقعة تقول مضيفتنا: ''قبل أن نستقل بسكنات خاصة، خصصت لنا غرف بنزل ''المنار''، بسيدي فرج، نزلت يوما إلى الشاطئ أنا وزوجي، وبينما كان شاردا يبحر بأفكاره مبتورة العنوان، فاجأتنا موجة قوية بللتنا، وأيقظت ذاكرة زوجي الذي لم يصدق بأنه على أرض الثوار. ..الجزائر فتحت ذراعيها واستقبلتنا مثل أبناء عائدين.. وهذا ما افتقدناه ولا زلنا نفتقده في بلدان عربية، فأغلب الأنظمة العربية من مصر إلى الأردن تحتقر الفلسطيني، ولا يمكنه حتى الإفصاح عن هويته وجنسيته الفلسطينية على أرضها دون خوف''. ابنتي تزوجت بمباركة أبو جهاد باستقرارها في الجزائر أين شعرت بالأمان، راحت السيدة شموط تبحث عن سبل استعادة أبنائها الذين تركتهم في الناصرة، بالتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، والشهيد أبو جهاد الذي اغتالته الموساد بتونس فيما بعد، وبالفعل حقق لها الصليب الأحمر الدولي جزءا من الحلم، حيث سُمح لها برؤية بناتها دون الذكور بمصر، لتخوض معركة أخرى لاسترجاعهن، ورحلة ماراطونية من القاهرة إلى قبرص، فاليونان ثم تونس، وصولا إلى الجزائر، بعد أن زوّرت جوازات السفر. تدعوني الخالة زكية لتذوق شراب الليمون والسكر الفلسطيني، لتواصل الحديث: ''كنت في قمة السعادة وبناتي يعدن إلى حضني بعد فراق استمر سنوات.. كما فرحت بابنتي نادية التي ولدت بالسجن، حيث اختار لها أبو جهاد عريسها الذي لم يكن سوى أحد أبطال عملية الشهيدة دلال المغربي، خالد أبو صلاح. .. وعن زواج ابنتها تقول زكية شموط: ''طلب أبو جهاد يد ابنتي لخالد، وهو يقول إن ابنتي التي رأت النور في الزنزانة، لا يجب أن تكون إلا من نصيب بطل مثل خالد، وهو ما كان''. أحلم بجواز سفر جزائري.. وسنرجع يوما إلى حيّنا وان كانت زكية شموط أم مسعود، مطمئنة على بناتها اللواتي تزوجن واستقللن بحياتهن، إلا أن وجع فراق أبنائها الذكور لا يزال يؤرقها، فهي تنتظر حلول الصيف بشوق ولهفة الأم التي لم تر صغارها يكبرون، لم تمسح دموع آلامهم، لم تقاسمهم أحلامهم، ولم تحضر حتى أفراحهم.. ..مسحة من الحزن تكسوا وجهها الحزين، وهي تسرد معاناتها للحصول على جواز سفر جزائري، لتطفئ لهيب شوقها لأبنائها، ''الجزائر غمرتني بكرم الضيافة سلطة وشعبا، وعلى ترابها وضعت آخر بناتي ''مريم'' التي توسّم الجنسية الجزائرية جواز سفرها، والجزائر منحتني جواز سفر مؤقت كنت أجدده كل خمس سنوات. ..لكن منذ أن انتهت صلاحيته سنة 1995 وأنا أجتر المعاناة، خاصة بعد أن انتهت صلاحية الجواز اليمني الذي قد تتجاوز فترة تجديده السنتين.. وهذا يعني استحالة رؤية أبنائي هذه السنة، بمعنى موتي أكيد.. أتمنى أن يصل ندائي وأن تتم الجزائر جميلها لأم موجوعة. ..وأنا أودعها شعرت بأنني اجتزت للحظات حدود فلسطين، وقاسمت مضيفتي ألم البعد عن مدينة الأنبياء، وحلم العودة الذي تعيش من أجله.. لتعانق يوما بحر حيفا، وتتحسس حجارة بيتهم العتيق هناك.. وهي تقول ''إنها ستعود وتدفن هناك''.. رأيت في عينيها أنها فعلا ستعود، واستعدت في ثقتها الغريبة أغنية فيروز ''سنرجع يوما إلى حينا... سنرجع يوما''. من مواليد 1945 بحيفا بفلسطين، مجاهدة فلسطينية وجدت في تنفيذ العمليات التفجيرية ضد الجنود الإسرائيليين طريقة للدفاع عن وطنها، هي التي استقبلتها الجزائر سنة 1983 في إطار عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل والحكومة الفلسطينية قالت في لقاء جمعها بـ (الحوار) ''تحيا الجزائر'' ولكن حلمي العودة إلى فلسطين و الصلاة في القدس الشريف. قدمت إلى الجزائر منذ 25 سنة وتحديدا في إطار تبادل الأسرى، لم تفقد لهجتها الفلسطينية حتى مع إتقانها اللهجة العاصمية الجزائرية فلولا زيها التقليدي الفلسطيني الأسود المطرز بالأحمر تحسبها جزائرية تروي قصة كفاح إحدى الفلسطينيات اللواتي ضحين بالغالي والنفيس في سبيل تحرير الوطن، وهي التي ألفت كتابا تروي فيه قصتها ونضالها. حكم عليها 4 مرات بـ 25 سنة ليس بالإمكان أن تتخيل أن هذه السيدة ذات العقد السادس من العمر كانت قد صنعت وغرست في يوم من الأيام الرعب والخوف في قلوب الإسرائيليين فسعوا إلى سجنها في مرات عدة مع تسليط أقسى عقوبة ممكنة فكان أن صدرت ضدها أربعة أحكام بـ 25 سنة سجنا تمكنت من الانفلات من تنفيذها. وفي جلسة ختمتها بموال فلسطيني مدحت فيه شجاعة الثوار الجزائريين إبان الاحتلال أطلقت السيدة ''زكية شموط'' العنان لفصاحة لسانها ليروي نضالها في حيفا الذي انطلقت فيه في سن العشرين سنة. سنة 1968 شهدت حيفا هجوم تفجيري في سرك بلغاري،وبقي منفذ العملية مجهولا لدى الإسرائيليين إلا بعد 5 سنوات، مرتكب العملية كان ''زكية شموط'' امرأة شابة في الثالثة والعشرين من العمر، وعن طريقة تنفيذها قالت وضعنا المتفجرات في بطيخة (دلاعة) يصل وزنها 20 كغ حملتها في قفة واقتدت معي ابني ذو 9 أشهر للتمويه وتمكنت من تركها خلفي وأنا أغادر السيرك الذي تحول من مكان للمرح والفرح إلى مكان للنحيب فقد خلّف الانفجار 15 قتيلا وعشرات الجرحى. شكل نجاح هذه العملية حافزا ''زكية'' للقيام بأخرى كان نجاحها اكبر كما وصفته، فهذه المرة الهدف كان سوق عام لبيع التفاح الجولاني كان اليهود يستغلونه لجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات من المواطنين للجيش الإسرائيلي ويقصده الجنود بكثرة، بحيث ينادي الباعة بأعلى صوت باللغة العبرية'' اللي يحب الجيش الإسرائيلي يدفع أكثر'' فتجدهم يتسابقون على دفع مبالغ أكبر من قيمة مشترياتهم فقط لدعم الجيش، فقررنا ضرب هذا المصدر الهام للمساعدات واستعملنا لذلك ما قدره 40 كلغ من المتفجرات كلفت بوضعها تحت شاحنة كبيرة مليئة بالتفاح، وخلف الانفجار 500 قتيل أغلبهم جنود. الجزائر البلد الوحيد الذي استقبلنا عملية تلو الأخرى أرهبت بها الإسرائيليين دون أن تتمكن المخابرات من حل لغز منفذ التفجيرات، على أن ألقي القبض على السيد''شموط'' زوج زكية بمقربة من الحدود السورية الفلسطينية محملا بالأسلحة والمتفجرات وبعد التحقيقات الطويلة تبين أن مرتكب العمليات التفجيرية كان ''السيدة ''شموط'' فحكم عليها بالسجن المؤبد إلى أن نجحت الحكومة الفلسطينية آنذاك في مقايضة 6 جنود أسرى بمجموعة من الفلسطينيين المحتجزين منذ 15 سنة وكانت زكية وزوجها من بينهم. "أمضينا 48 ساعة في مصر لدى الصليب الأحمر في انتظار صدور القرار بالوجهة التي سنرحل إليها، كانت مدة طويلة لتتخذ فيها دولة عربية ما قارا استقبالنا، إلا أن غالبتها كانت متخوفة من ردة فعل إسرائيل ضدها، وكانت الجزائر البلد الوحيد الذي استقبلنا''، قالت ''زكية'' وهي تبدي فخرها الكبير بتواجدها في الجزائر الذي وصفته ببلدها الثاني أين وضعت ابنتها التي عوضت عنها شوقها لأبنائها الستة المتواجدين بحيفا وعكا بفلسطين، ما ألهمها ودفعها إلى تدوين قصة كفاحها منذ 10 سنوات ساعدها في كتابته الصحفي الفلسطيني بالجزائر عبد الرحمان سلامة |
3/4/2011, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
ادارة منتديات المهندسين العرب
|
رد: حملت ابني والقنبلة بنفس اليد
[ جزاكم الله خيرا اخى الغالى ]
|
||||
3/4/2011, 10:54 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: حملت ابني والقنبلة بنفس اليد
|
||||
3/4/2011, 10:55 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: الفدائية الفلسطينية زكية شموط
|
||||
13/6/2011, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
مـهـند س جـديـد
|
رد: الفدائية الفلسطينية زكية شموط
مشكورررررررررر
|
|||
4/7/2011, 10:27 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: الفدائية الفلسطينية زكية شموط
|
||||
6/7/2011, 03:35 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: الفدائية الفلسطينية زكية شموط
مشكور .............................................مشكور
مشكور... ......مشكور......................مشكور........ .مشكور مشكور.............مشكور............ ..مشكور............... مشكور. مشكور........................مشكور ............................مشكور مشكور... ................................................. .....مشكور مشكور. ................................................. ...مشكور مشكور....................... ........................ مشكور مشكور..........................................شكو ر مشكور................ ................مشكور مشكور............. ..........مشكور مشكور.......... .......مشكور مشكور.....مشكور مشكور والله يعطـــــــــــــــــــــــــــــــــــيك العافيه |
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~