ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > القسم العام > ---##منتدي الاخبار العربيه والعالميه## > ارشيف الاخبار

ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10/1/2007, 07:11 PM
 
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عادل علاء غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الـجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركـات : 16,194 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : عادل علاء يستاهل التميز
افتراضي زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

بسم الله الرحمن الرحيم


زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

هنشوف مع بعض هذه الافكار والنبوءات ونتناولها هنا

فى حلقات


الاولى



كل الأديان السّماوية تُخبر عن المستقبل، وتكشف بعض مُغَيباته، وما من نبي إلا وأنبأ بالغيب. وللإخبار بالغيب صور كثيرة، بعضها يكون بالخبر المباشر والوحي الصّريح، وبعضها يكون بالرّمز الذي يحتاج إلى تحليل وتأويل. وقد يُعلم الغيب عن طريق الرؤيا الصّادقة للنبي، أو حتى لغير الأنبياء. وبعضها قد يتحقّق في زمن قريب، وبعضها يتراخى فيتحقق بعد سنين طويلة، أو حتى بعد قرون.

يؤمن المسلمون بالتوراة، لكنهم يعتقدون أنها محرّفة، أي أنهم يجزمون بوجود نسبة من الحقيقة، ومن هنا لا يبعد أن تكون هناك نبوءات توراتيّة مصدرها الوحي، وإن كانت تحتاج إلى تأويل، أو فك رموز. ونحن هنا بصدد تأويل نبوءة قرآنية سبق أن كانت نبوءة في التوراة، حيث يقول سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: (وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنّ في الأرضِ مرتين... فَإِذا جاءَ وَعْدُ أولَاهُما... فإذا جاء وَعْدُ الآخرةِ... ) [1]

في سبعينيّات القرن الماضي، خرج علينا المدعو رشاد خليفة ببحث يتعلّق بالإعجاز العددي للقران الكريم، يقوم على العدد 19 ومضاعفاته. وقد تلقّاه الناس في البداية بالقبول والإعجاب، ثم ما لبثوا أن شعروا بانحراف الرجل، مما جعلهم يقفون موقف المعارض لبحثه، وزاد من شدّة الرّفض أنّ العدد 19 مقدس عند البهائيين.

لقد تيسر لنا بفضل الله تعالى أن ندرس البحث دراسة مستفيضة ومستقصية،[2] فوجدنا أنّ الرجل يكذب ويلفِّق الأرقام، مما جعل رفض الناس لبحثه مبرراً. ولكن اللافت للانتباه أنّ هناك مقدّمات تشير إلى وجود بناء رياضيّ يقوم على العدد 19، وهذه المقدّمات هي الجزء الصّحيح من البحث. ويبدو أنّ عدم صدق الرجل حال بينه وبين معرفة حقيقة ما تعنيه هذه المقدمات.

وبعد إعادة النّظر مرات ومرات، وجدنا أنّ هناك بناءً رياضياً معجزاً يقوم على أساس العدد 19، وهو بناء في غاية الإبداع. وقد أصدرنا عام 1990م كتابا بعنوان (عجيبة تسعة عشر بين تخلف المسلمين وضلالات المدّعين)[3] ، فصّلنا فيه هذا الإعجاز المدهش، الذي يفرض نفسه على الناس، لانّ عالم العدد يقوم على بدهيّات العقل، ولا مجال فيه للاجتهاد، أو وجهات النظر الشخصية.[4] وكان مما وجدناه أنّ العدد 19 يتكرر بشكل لافت للنظر في العلاقة القائمة بين الشمس والأرض والقمر، مما قد يشير إلى وجود قانون كوني وقرآنيّ، كيف لا، والله سبحانه خلق وهو الذي أنزل ؟!

لم نكن نتصوّر أن يكون هذا العدد هو الأساس لمعادلة تاريخية تستند إلى العدد القرآني، وتنسجم مع القوانين الفلكيّة، حتى وقعنا على محاضرة للكاتب المعروف (محمد أحمد الرّاشد) حول النظام العالمي الجديد. فكانت هي المفتاح لهذه الملاحظات التي نضعها بين يدي القارئ الكريم، والذي نرجو أن يعذرنا إن لم نذكر له أرقام صّفحات المراجع، إذ أنني أكتب من خيمتي في مرج الزهور، وقد خلّفت أوراقي ورائي في وطني[5][38]. وعلى أية حال سوف لا نحتاج إلى مراجع كثيرة، وسيكون من السّهل على القارئ أن يتحقق من كل ما ذكرناه، بالرجوع إلى القران الكريم، ثمّ ما يسمّى بالعهد القديم، وبعض المصادر التاريخية والفلكية.

لا نقول إنها نبوءة، ولا نزعم أنها ستحدُث حتماً، وإنمّا هي ملاحظات رأينا أنّه من واجبنا أن نضعها بين يدي القارئ، ثم نترك الحكم له على ضوء القناعات التي يصل إليها.

كانت البداية، كما أشرنا، محاضرةمدوّنة للكاتب (محمد أحمد الرّاشد)، تتعلق بالنظام العالمي الجديد. وقد يستغرب القارئ أن تتضمن هذه المحاضرة الجادّة الكلام الآتي، والذي ننقله بالمعنى: " عندما أُعلن عن قيام دولة إسرائيل عام 1948م، جاءت جارة، وهي عجوز يهوديّة، إلى أمّ محمّد الراشد، وهي تبكي. فلمّا سألتها أمّ الراشد عن سبب بكائها، وقد فرح اليهود، قالت: إنّ قيام هذه الدّولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد إنه سمعها تقول إنّ هذه الدولة ستدوم 76 سنة. كان الراشد عندها صغيراً، وعندما كبر رأى أنّ الأمر قد يتعلق بدورة المُذنّب هالي، لأنّ مذنّب هالي، كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود.

في البدايةلم يعجبنا الكلام، لأن المحاضرة ربما تكون أفضل لو لم تُذكر هذه الحادثة، إذ أن الناس قد اعتادوا أن يسمعوا من أفواه العجائز النّبوءات المختلقة، فأصبحوا، وعلى وجه الخصوص المثقفون منهم، ينفرون من مثل هذا الحديث. ثمّ ما لبثنا أن تنبّهنا إلى احتمال أن تكون هذه العجوز قد سمعت من الحاخامات، لأنّ العقل يستبعد احتمال أن يكون هذا الكلام من توقّعاتها، أوتحليلاتها الخاصّة. وليس هناك ما يمنع، وفق العقيدة الإسلاميّة، أن يكون لدى الحاخامات بقية من الوحي، تختلط بالكثير من أوهام البشر وأساطيرهم... وهكذا كانت البداية.

جاء في كتاب الأصوليّة اليهودية في إسرائيل: "... وهذا بالضبط هو نوع السّلام الذي تنبأ به مناحم بيغن، عندما أعلن في ذروة النجاح الإسرائيلي الظاهري في الحرب على لبنان، عندما قال: إنّ إسرائيل ستنعم بما نصّت التوراة عليه من سنوات السّلام الأربعين "[6]. فهل يشير بيغن هنا إلى النبوءة التي بدأنا بها هذا البحث ؟! فالمعروف أنّ إسرائيل قد اجتاحت لبنان عام 1982م، وعليه تكون نهاية الأربعين سنة بتاريخ: (1982+40) = 2022م .[7]




التعديل الأخير تم بواسطة عادل علاء ; 11/1/2007 الساعة 11:14 AM
قديم 11/1/2007, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الثانية


النبـوءة الغــامضـة


تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة، أي (19×4). ويُفترض أن تكون سنين قمريّة، لأن اليهود يتعاملون دينياً بالشهر القمري، ويضيفون كل ثلاث سنوات شهراً للتوفيق بين السنة القمريّة والشمسيّة. ومعلوم أنّ العام 1948م هو العام 1367هـ. وعلى ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، فإن إسرائيل تدوم حتى 1367 + 76 ) = 1443 هجري، وهذا يوافق 2022 ميلادي.

تسمّى سورة الإسراء أيضا سورة بني إسرائيل. وهي تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله تعالى في التوراة، وتنصّ هذه النبوءة على إفسادين لبني إسرائيل في الأرض االمقدّسة، ويكون هذا الإفساد في صورة مجتمعيّة، أو ما يسمّى اليوم بالدولة،[1] فيكون ذلك عن علو واستكبار. يقول سبحانه وتعالى : " وَءَاتَينا مُوسَى الكتابَ وجعلناهُ هدىً لبني إسرائيلَ أَلا تَتخذوا من دوني وَكيلا، ذُرّيةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إنّهُ كانَ عَبْدَاً شَكُوراً. وَقَضَيْنَا إلى بني إسرائيلَ في الكتابِ لَتُفْسِدُنّ في الأرضِ مرّتين وَلَتَعْلُنّ عُلواً كبيراً،... فإذا جاء َوْعدُ أولاهُما... فإذا جاءَ وَعْدُ الآخرة ِ"[2] أمّا الإفساد الأول فقد مضى قبل الإسلام، وأمّا الثاني والأخير فإن المعطيات تقول إنه الدّولة التي قامت في فلسطين عام 1948م،[3] والملاحظ أن تعبير " وعد الآخرة "،لم يرد في القرآن الكريم إلا مرّتين: الأولىعند الكلام عن الإفساد الثاني، في بداية سورة الإسراء، والثانية عند الكلام عن الإفساد نفسه، قبل نهاية سورة الإسراء في الآية 104. وعلى ضوء ذلك نقول:

إذا قمنا بِعدّ الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة: "وآتينا موسى الكتاب" إلى آخر كلام في النّبوءة: "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا"[4] فسوف نجد أنّ عدد الكلمات هو 1443 كلمة، وهو رقم يطابق ما خلصنا إليه في البند (1) أي: (1367 هـ + 76) = 1443هـ

هاجر الرسول، صلى الله عليه وسلم، بتاريخ 20/9/622م، ويذهب ابن حزم الظّاهري إلى أنّ العلماء قد أجمعوا على أنّ حادثة الإسراء كانت قبل الهجرة بسنة، أي عام 621 م. ومع شكّنا في صحّة القول بالإجماع، إلا أنّ الأقوال الرّاجحة لا تخرج عن هذا العام، ولا يُتصوّر تراخي نزول فواتح سورة الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها. على ضوء ذلك، وإذا صحّت النبوءة، وكانت نهاية إسرائيل عام 1443 هجري، فإن عدد السنين القمريّة من سنة نزول النبوءة[5] إلى سنة زوال إسرائيل هو 1444 لأن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة. وإليك هذه الملاحظة: (19 × 76) = 1444. لاحظ أن 76 هو عدد السنين القمريّة لعمر دولة إسرائيل، أي أنّ المدّة الزمنيّة من وقت نزول النبوءة إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفاً لعمر إسرائيل المتوقّع.

توفي سليمان عليه السّلام سنة 935 ق.م، فانشقّت الدولة بعد وفاته بوقت قصير، وكان هذا الانشقاق، فيما نراه، بداية الإفساد الأول المشار إليه في فواتح سورة الإسراء. أمّا نهاية الإفساد الثاني والأخير فيتوقّع أن يكون عام 2022م الموافق 1443هـ. وعليه يكون عدد السّنين من بداية الإفساد الأول إلى حادثة الإسراء هو: (935+621) = 1556سنة شمسيّة. والمفاجأة هنا أنّ هذا هو عدد كلمات سورة الإسراء. أمّا عدد السّنين من بداية الإسراء حتى نهاية الإفساد الثاني فهو 1444 سنة قمريّة، وهو، كما قلنا، 19 ضعفاً لعمر إسرائيل المتوقّع. ويُلاحِظ القارئ أنّنا أحصينا قبل عام الإسراء سنين شمسيّة، وبعده سنين قمريّة.

وجدنا أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة؛ فعدد كلمات السّورة - 1556- قابل عدد السنين من سنة وفاة سليمان عليه السلام، إلى سنة الإسراء. وترتيب كلمة لفيفا، في نبوءة سورة الإسراء، قابل العام 1443هـ الموافق 2022م. وسنجد مصداق ذلك في أمثلة أخرى من هذا الكتاب، بل إنّ هناك أمثلة كثيرة في سور متعددة تؤكّد صِدقِيّة هذا المسلك الرياضيّ. وإليك هذا المثال من سورة الكهف: تبدأ قصة الكهف بقوله تعالى: " أم حَسبتَ أنّ أصحاب الكهفِ والرّقيم...". ثمّ يكون الكلام عن مدّة لبث الفتية في الآية (25): " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنينَ وازدادوا تسعا ". ويمكن أن نقول بلغة الأرقام: "ولبثوا في كهفهم 309 ". على ضوء ذلك نقول: إذا بدأنا العدّ من بداية القصّة: " أم حسبت أنّ..." فسنجد أنّ ترتيب الكلمة التي تأتي بعد عبارة: " ولبثوا في كهفهم..." هو (309)، وهذا يعني أنّ كل كلمة قابلت سنة. في المقابل لاحظنا سابقاً أنّ كل حرف من حروف سورة سبأ قابلت سنة.




التعديل الأخير تم بواسطة عادل علاء ; 11/1/2007 الساعة 11:34 AM
 
قديم 11/1/2007, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الثالثة


621م الشـمسيّ و القمــريّ




عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر عندها قد دار حول الأرض 12 مرة. واللافت أنّ كلمة يوم مفردة وردت في القران الكريم 365 مرة، وأنّ كلمة شهر مفردة وردت 12 مرة. يبقي أن نسأل: كم مرة وردت كلمة سنة؟ وحتى نعرف الجواب، لابدّ من الإلمام بالأمور الفلكيّة الآتية:

قلنا إنّه عندما تعود الأرض إلى النقطة نفسها التي كانت فيها ولمرّة واحدة تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، ويكون القمر عندها قد دار حول الأرض 12 مرة. ولكن حتى يعود القمر والأرض معا إلى الإحداثيّة نفسها فلا بدّ أن تدور الأرض حول الشمس 19 مرّة، وهذا يعني فلكياً أنّ الأرض والقمر يعودان معاً إلى الإحداثيّة نفسها كل 19 سنة مرّة. وعليه فإنّ العدد 19 يُستخدم عند الفلكيين في المعادلات التي تبيّن العلاقة بين السّنة الشمسيّة والقمريّة.

على ضوء ما سلف، ولأنّ هناك أكثر من دورة لأكثر من جُرم، فقد قمنا بإحصاء كلمات: (سنة وسنين)، أي المفرد والجمع[1]، فوجدنا أنّ كلمة (سنة) قد تكررت في القرآن الكريم 7 مرّات، وكلمة (سنين) تكررت 12 مرّة، وعليه يكون المجموع: (7+12) = 19[2] ومن الجدير بالذّكر أن كل 19 سنة قمرية فيها 7 سنوات كبيسة 355 يوماً، و 12 سنة بسيطة 354 يوماً.

إذا تمّ تحويل العام 621م - وهو عام الإسراء - إلى سنوات قمرية، فسيكون الناتج:

(621×365.2422) ÷ (354.367) = 640.05 سنة قمرية،[3] وعليه فإنّ الفارق هو: (640- 621) = 19 وبما أن العدد 19 يشير فلكياً إلى التقاء الشمسي بالقمري، فانه يصحّ اعتبار العام 621م رمزاً للتقاء الشمسي بالقمري أيضاً. لذلك سيجد القارئ أننا نتعامل قبل عام 621م - والذي هو قبل الهجرة بعام - بالسنة الشمسية، وبعده سنتعامل بالسنة القمريّة، وبذلك تتميّز مرحلة ما بعد ظهور الإسلام عمّا قبلها. وغني عن البيان أنّ السّنة الميلاديّة هي شمسيّة، وأنّ السنة الهجرية هي قمريّة.



 
قديم 11/1/2007, 01:51 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الرابعة


التـــاريخ في معـــادلة


أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل، لأنها لم تقم عندها بالفعل، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض. بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م[1] ، فيما سمي: (الهدنة الأولى)، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل. وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م فيما سمي (الهدنة الثانية)، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع.[2]

بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراء[3] تبين لنا أنّه تاريخ10/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:



935ق.م 586 1م 2022م

*______*______*_________*_________________________ *

722



عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى، وذلك بتاريخ 10/6/1948م. وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م. وبما أننا لا ندري ما إذا كانت ألـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935ق.م.

عدد السنين من بداية الإفساد الأول، وحتى الإسراء، هو: (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني، أي 5/3/2022م، هو: (1400.4) سنة شمسية، فكم تزيد الفترة الأولى، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟

عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4. وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:

(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ: (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء. أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:

(155.6 × 9) = 1400.4. وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.



 
قديم 11/1/2007, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الخامسة


19 مَلِكـاً




عندما توفي سليمان عليه السّلام عام 935 ق.م انشقّت الدولة إلى قسمين؛ إسرائيل في الشمال، ودَمّرها الأشوريّون عام 722 ق.م، ويهوذا في الجنوب، ودَمّرها البابليّون عام 586 ق.م. وبذلك تكون يهوذا قد عُمّرت (136) سنة أكثر من إسرائيل. وعلى الرُّغم من ذلك نجد أنّ عدد الملوك الذين تعاقبوا على حكم كل واحدة من الدولتين هو (19) ملكاً. يقول فيليب حِتيّ في كتابه: (تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين): " إن إسرائيل عندما فنيت كان قد تعاقب على عرشها 19 ملكاً ". ثم يقول: " إنّ يهوذا كذلك تعاقب على عرشها 19 ملكاً " [1]، وهذا أمر لافت للنظر؛ لأنّ يهوذا، كما قلنا، عُمّرت 136 سنة أكثر من إسرائيل!!

935ق.م 586 1م 2022م

*______*______*_________*_________________________ *

722



586ق.م هو تاريخ دمار دولة يهوذا في المرّة الأولى، وهو أيضاً تاريخ نهاية الإفسادة الأولى. أما زوال لإفساد الثاني المتوقّع فهو 2022م وعليه: (586+ 2022) = 2608 سنة، وتشكّل هذه المدّة 19 ضعفاً للفترة الزمنية من زوال دولة إسرائيل، إلى زوال دولة يهوذا.[2] وقد ذكر العهد القديم أنّ نهاية دولة يهوذا كانت في السنة 19 للملك نبوخذ نصر[3].

ونلاحظ أنّ العام 722ق.م الذي دُمّرت فيه دولة إسرائيل هو عدد من مضاعفات 19 أي: ( 19×38). وإذا ضاعفنا هذا العدد نجد أنه:

(722 ×2 ) = 1444، وهذا هو عدد السّنين القمريّة من سنة الإسراء، وحتى العام 2022م. وهو أيضاً المضاعف 19 للعدد 76، والذي هو عمر إسرائيل المتوقّع بالسّنين القمريّة.


 
قديم 11/1/2007, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

السادسة


العدد 76 وسورة الإسراء



تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً... الخ) أي أن هناك (111) فاصلة. وعندما نحذف الفواصل المتكررة، نجد أنّ عددالفواصل هو 76 فاصلة،[1] ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة. واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة. وعليه يكون المجموع: (19×4) = 76

الآية 76 والجذر فزز :

يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء. وإليك نص الآية الكريمة: " وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً " واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية، وهو (76). وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل، كما يحصل في الرؤيا الصادقة؛ كرؤيا يوسف عليه السلام، أو رؤيا الملك في سورة يوسف. وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:

أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج. وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها.

ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم - وهذا صحيح - ولكنّ الآية التي تليها هي: " سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ". فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي، والحاضر، والمستقبل.

ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات

، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء، الآيات: (64، 76، 103). أمّا الآية 64:

" وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم..." فهي 19 كلمة، وبالتالي تقابل - كما أسلفنا - 19 سنة. وأمّا الآية الثانية فهي الآية 76، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا). أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104): " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً " أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة،[3] فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول، الذي يحصل بسببه الشتات الأول. فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ، على خلاف المرّة الأولى،حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد، وهو يعقوب عليه السلام: " فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير، والذي هو موضوع هذا البحث. ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة: " وآتينا موسى الكتاب..." إلى آخر حديثٍ صريح عنها: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ "، هو 1443كلمة، ويتطابق هذا العدد مع العام 1443هـ، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة، أي (19×76).

على ضوء ما سبق، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز): فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة. والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين. والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة. وعليه نقول: بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة، أي يستفزهم، في سورة الإسراء هو (1444). فتأمّل!!



 
قديم 11/1/2007, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

السابعة


الـوعـــد



بعد وفاة سليمان عليه السلام، انشقّت الدولة وبدأ الإفساد، فكان أن جاء المصريّون، والأشوريّون، والكلدانيّون، فاحتلوا الدولتين من غير أن يزيلوا الملوك، بل أبقوهم على عروشهم. وفي العام 722 ق.م قام الأشوريّون بتدمير الدولة الشمالية إسرائيل.[1] واستمر الجوس - وهو كثرة التردُّد - في الدولة الجنوبية يهوذا، حتى جاء (نبوخذ نصر) وألقى القبض على الملك التاسع عشر المسمى (صِدقيا) وقتل الكثيرين، ودمّر دولة يهوذا، وذلك عام 586 ق.م. وبذلك انتهى الجوس في المرّة الأولى. واللافت للنظر أنّ الجوس استمر باستمرار الإفساد، وانتهى بتدمير الدولتين. ويُلحظ أنّ الإفساد والجوس كانا متلازمين. أمّا في المرة الثانية والأخيرة فقد بدأ الإفساد عام 1948م في جزءٍ من الأرض المقدّسة، ثم اكتمل فيها بعد 19 عاما، في العام 1967م. أي أنّ الإفساد شمل الأرض المقدّسة على مرحلتين. أما الوعد الأول فقد تلازم فيه الإفساد والعقوبة. وهذا الفارق بين المرّة الأولى والأخيرة نجده ينعكس في عالم الأرقام:

العام 722 ق.م هو عام تدمير إسرائيل الأولى، والتي هي أولى الدولتين إفساداً؛ فهي التي بدأت الانفصال، وهي التي زالت أولاً، وبالتالي ينطبق عليها لفظ أولاهما.

العام 1948م يوافق العام 1367هـ، وعندها يكون قد مضى على الإسراء 1368 سنة قمريّة. وفي العام 1967م يكون قد مضى على الإسراء 1387 سنة قمريّة. وفي العام 2022م يكون قد مضى على الإسراء 1444 سنة قمريّة. وبناءً عليه إليك هذه الملاحظات العدديّة:

إذا بدأنا عدّ الكلمات من بداية الحديث عن النبوءة، أي من قوله تعالى: "وآتَينَا مُوسَى الكِتَابَ"، فسيكون ترتيب كلمة (أولاهما) في قوله تعالى: " فإذا جاء وعدُ أُولاهما بعثنا عليكم عباداً..." هو 38[2]ويكون ترتيب كلمة (وعد) هو 72، وترتيب كلمة (الآخرة) هو 73، وذلك في قوله تعالى: " فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيسُوءوا وجوهَكم وليدْخُلوا المسْجِدَ... ". أمّا ترتيب كلمة (وليدخلوا) فهو 76، وهذا ينسجم مع القول بأنّ عُمر دولة إسرائيل الثانية هو 76 سنة؛ لأنّ كل كلمة في السّورة تُقابل سنة، والدّخول يكون عند حصول وعد العقوبة.

إذا ضربنا ترتيب كلمة (أُولاهما) في 19 يكون الناتج: (19×38) = 722 وهذا هو تاريخ سقوط دولة إسرائيل الأولى، أي عدد السنين الشمسيّة قبل الميلاد.[3]

إذا ضربنا ترتيب كلمة (وعد) في 19 يكون الناتج: (19×72) = 1368، وهذا هو عدد السّنين الهجريّة من الإسراء إلى العام 1948م، أي إلى زمن بداية الإفساد الجزئي في الأرض المباركة.

وإذا ضربنا ترتيب كلمة (الآخرة) في 19 يكون الناتج: ( 19×73 ) = 1387 وهذا هو عدد السنين الهجريّة من الإسراء إلى العام 1967م، أي عام اكتمال الإفساد في الأرض المقدّسة.

وإذا ضربنا ترتيب كلمة (وليدخلوا) في 19 يكون الناتج: ( 19×76) = 1444 وهذا هو عدد السّنين الهجرية، من الإسراء إلى العام 2022م

إنّ إساءة الوجه في قوله تعالى: (.. لِيَسُوؤا وُجُوهَكُم... ) يمكن أن تتمثل في تجريد إسرائيل من صورتها الإيجابية المزعومة والمصطنعة، وغني عن البيان أنّ وجود إسرائيل مرهون بالدّعم الخارجي، مما يعني أنّ سلاح إسرائيل الأول هو الإعلام، وبالتالي فإنّ إساءة الوجه سيكون لها آثار مدمّرة على وجود إسرائيل. وإذا استخدمنا المنطق الرّياضيّ السّابق، فسنصل إلى نتيجة تقول باحتمال أن تمتد مرحلة إساءة الوجه من عام 1985م، إلى أواخر عام 2003م.

تكررت عبارة " وعد الآخرة " في القرآن الكريم مرتين فقط؛ الأولى في فواتح سورة الإسراء، والثانية في خواتيمها، والكلام في المرّتين يتعلّق بالإفساد الإسرائيلي في الأرض المقدّسة، بل جاءت العبارة في الفواتح: " فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ..... " وفي الخواتيم " فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ..." وهذا يشير إلى أنّ سورة الإسراء بمجملها تتحدث حول وعد الآخرة، ويدلّ على أهمّية هذا الوعد. وسبق لنا أن قرأنا مقالاً للأستاذ المودودي يستنبط فيه عناصر قيام الدولة الإسلامية من آياتٍ من سورة الإسراء.


 
قديم 11/1/2007, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الثامنة


دلالات الخواتيم



جاء في خواتيم سورة الإسراء: " قُل آمنوا بهِ أَوْ لا تُؤْمِنوا، إنّ الذين أُوتُوا العِلمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتلى عَلَيْهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجّداً، وَيَقُولونَ سُبْحَانَ رَبنا إنْ كَانَ وَعْدُ رَبّنا لَمَفْعُولاً "[1] .

(قُل آمِنوا بِهِ): أي بالقرآن، ولا ننسى أننا في سياق الحديث عن وعد الآخرة، وعليه فقد يرجع الضّمير في (به) إلى الوعد القرآني، ويُقَوّي هذا ملاحظة أنّ (وعد مفعول) لم يرد في القرآن الكريم إلا ثلاث مرات: "كان وعده مفعولاً" من سورة المزمّل[2] . ووردت المرتان الأخريان في سورة الإسراء؛ الأولى بعد الحديث عن تحقّق الوعد الأول قبل الإسلام: " وكان وعداً مفعولاً ". والثانية جاءت بعد الحديث عن وعد الآخرة، عند الكلام عن تعجّب الذين أوتوا العلم[3] من صدق الوعد الإلهي، وقولهم: "سُبحان ربّنا إنْ كانَ وعْدُ رَبّنا لَمفعولا". واللافت للانتباه أنّ سورة الإسراء تُختم بقوله تعالى: "وَكَبرِّهُ تَكْبيرا". وتُشير خواتيم السورة إلى نصرٍ مجلجل، وتفاعل شديد عند تحقّق الوعد، ويبدو أنّه سيكون نقطة تحوّل هامّة في تاريخ البشريّة. وقد جاء في الحديث الشريف: " آية العز: وَقُل الحمدُ للهِ الذي لم يَتخِذ وَلَدَاً، وَلَم يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلك، وَلَم يَكُن لَهُ وَليٌ مِنَ الذّل وَكَبّرهُ تَكْبيرا ".



المتدبّر لسورة الإسراء، وعلى وجه الخصوص خواتيمها، يدرك أنّها تتحدث حول انتصار صراط الذين أنعم الله عليهم، في مواجهة مناهج المغضوب عليهم والضّالين، ويبدو أنّه انتصار يؤدّي إلى تحوّلات عالمية تتلاءم مع مكانة " الأرض التي باركنا فيها للعالمين "[4] ، وهذا الإدراك دفعنا إلى إحصاء الآيات من نهاية الفاتحة، حيث الكلام عن: " صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا الضالين "، إلى بداية سورة الإسراء، التي موضوعها انتصار الصّراط الحق، فكان عدد الآيات من بداية سورة البقرة، إلى نهاية سورة النحل، أي بداية سورة الإسراء، هو 2022 آية. فتأمّل!!

جاء في سورة المائدة، الآية (21) على لسان موسى عليه السلام يخاطب قومه : " يا قومِ ادخلوا الأرضَ المقدّسةَ التي كتبَ اللهُ لكم، ولا ترتدُّوا على أدباركُم فتنقلبوا خاسرين"

في هذه الآية يطلب موسى عليه السلام من قومه أن يدخلوا فلسطين الأرض المقدسة، التي أخبر الوحي أنهم سيدخلونها. ومعلوم أنهم جبنوا وتقاعسوا فَحُرّمت عليهم أربعين سنة، يتيهون في الأرض. وكان دخولهم الأرض المقدّسة بعد ذلك مقدِّمة - بغض النظر عن طول الزمن- لحصول وعد الفساد الأول، الذي وقع قبل الإسلام. والمتدبّر للآية 104 من سورة الإسراء يجد أنّها تتحدث عن بداية الوجود الإسرائيلي اليهودي في الأرض المقدسة، وعن نهايته أيضاً، أي أنها تلخّص النبوءة الواردة في التوراة حول الإفسادين : " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ".الإسراء 104



اللافت للانتباه أنّ عدد الآيات من الآية 21 من سورة المائدة، إلى الآية 104 من سورة الإسراء هو 1443 آية. وسبق أن لفتنا الانتباه إلى أنّ عدد الكلمات من بداية الكلام عن نبوءة الإفساد أول سورة الإسراء إلى قوله تعالى " لفيفا" هو أيضاً 1443 كلمة، وهذا العدد يوافق العام 1443 هـ/ 2022م.

سورة الإسراء هي السورة 17 في ترتيب المصحف، وواضح أنّها السّورة التي تتحدث عن زوال الإفساد اليهودي في الأرض المقدسة. واللافت للانتباه أنّ السورة 18، وهي سورة الكهف، ترد فيها قصة موسى عليه السّلام مع الخضر، ولا ذكر فيها لليهوديّة، ولا لبني إسرائيل، ولأول مرّة نجد رسولاً يكون تابعاً. وقد يشير هذا إلى تذكير اليهود، وبعد زوال دولتهم وزوال إفسادهم من الأرض المقدّسة، أنْ تواضعوا كما تواضع موسى عليه السلام، وخذوا الحق ممن يملكه، وما يضر الإنسان أن يكون تابعاً للحق، ولمن اصطفاه الله بعلمه ووحيه؟! وهذا وجه لطيف من وجوه التناسب بين سورة الإسراء وسورة الكهف.

عدد آيات سورة الإسراء، والتي تسمى أيضاً سورة بني إسرائيل، هو 111 آية. ويُلاحظ أنّ سورة يوسف هي أيضاً 111 آية. ولا يوجد غيرهما من السّور القرآنيّة ما له العدد نفسه من الآيات. والملاحظ هنا أنّ سورة يوسف تتحدث عن نشأة مسألة بني إسرائيل، وعن خروجهم من الأرض المقدّسة إلى مصر، وأنّ سورة الإسراء تتحدث عن الإفساد الثاني والأخير لبني إسرائيل في الأرض المقدّسة، وبالتالي خروجهم منها الخروج الأخير، الذي لن يكون بعده لبني إسرائيل وجود مجتمعي في الأرض المقدّسة.


 
قديم 11/1/2007, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

التاسعة

علامات فلكيّة


محرم 1443هـ يُوافق 8 أو 9 آب 2021م، واللافت هنا أنّ هذا هو تاريخ تدمير الهيكل الأوّل، والهيكل الثاني. ومن هذا التاريخ حتى 5/3/2022م، والذي هو تاريخ اكتمال الـ76 سنة، والتي هي عُمر دولة إسرائل المتوقّع، هناك (209) من الأيام، وهذا هو أيضاً عدد الأيّام من 1/1/2022م، إلى نهاية العام 1443 هـ، والذي يتوقّع أن يكون بتاريخ 28أو29/7/2022م.[1] وهذا يعني أنّ أوّل 209 أيّام من السنة الهجريّة هي آخر 209 أيّام في عُمر إسرائيل المتوقّع. وأنّ آخر 209 أيّام من السنة الهجريّة هي أوّل 209 أيّام من العام 2022م. ويبدأ العام 1443هـ يوم الاثنين، وينتهي يوم الخميس. أما العام 2022م فاللافت أنّه يبدأ يوم سبت وينتهي يوم سبت أيضاً.

يقول الأستاذ الراشد، بعد أن ذكر قول العجوز اليهوديّة بأنّ إسرائيل تعيش 76 سنة: إنّه يتوقّع أنّ الأمر يتعلق بمُذنّب هَالي، لأنّ مذنّب هالي مرتبط بعقائد اليهود. وعلى الرّغم من أنّنا لا نعلم حقيقة هذا الارتباط، فقد بادرنا إلى دراسة مذنّب هَالي، فوجدناه يُكمل دورته في كل 76 سنة شمسية مرّة، وأحياناً في 75 سنة. ووجدنا علماء الفلك يعتبرون أنّ بداية الدّورة للمذنب هالي عندما يكون في أبعد نقطة له عن الشمس، وتسمّى نقطة الأوج. ويرى أهل الأرض المُذَنّب عندما يكون في أقرب نقطة له من الشمس، وتسمّى نقطة الحضيض.

واللافت هنا أنّ هالي بدأ دورته الأخيرة عام 1948م، ونجد ذلك في كتب الفلك. وقد بحثنا في مراجع فلكيّة كثيرة لنعرف متى يرجع هالي إلى نقطة الأوج، ليكمل دورته الأخيرة، فلم نجد من يتعرّض لذلك. ولكن يمكننا أنْ نقدّر ذلك؛ فإذا كانت دورته 76 سنة، فسيكون في نقطة الأوج عام 2024م. وإذا كانت دورته 75 سنة، فسيكون في الأوج عام 2023م. وكان أنْ وقعنا على كتاب يُقدّم تطبيقات عمليّة لاستخدام الكمبيوتر في علم الفلك، اسمه: (ميكروكمبيوتر وعلم الفلك)، وجدنا فيه أنّه بعد تزويد الكمبيوتر بالمعلومات اللازمة كانت المفاجأة أنّ هالي سيعود إلى الأوج عام 2022م. وبذلك يكون هناك تطابق بين النبوءة ودورة المذنب هالي، ولا يعني ذلك ما قد يتوهّمهُ البعض من احتمال ثأثير الأفلاك في حياة البشر، بل لا يزيد الأمر عن كونه علامة وردت في نبوءة، فلا فرق بين أن نقول:" عندما تزول إسرائيل يكون العام 2022م " أو نقول:" عندما تزول إسرائيل يكون المذنّب في أبعد نقطة له عن الشمس ". أو نقول:" عندما تقوم إسرائيل تدوم بمقدار دورة كاملة للمذنّب ".

رأى الناس مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986م، أي عندما كان في الحضيض، وكان قد قطع نصف الدّورة في مدّة مقدارها 38 سنة شمسيّة، أي ( 19×2)، وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فسوف يكمل دورته في 76 سنة. ولكن وفق معطيات الكمبيوتر سيكمل آخر دورة له في 75 سنة شمسيّة؛ إذ بدأ دورته في بداية العام 1948م، وسيكملها في أواخر العام 2022م. ويُلاحَظ أن المدة من 10/2/1986م إلى أواخر 2022م هي 38 سنة قمرية، أي( 19×2). وأنّ المدّة من بدايات عام 1948م، إلى 10/2/1986م هي 38 سنة شمسيّة. وبذلك يكون المجموع 75 سنة شمسية، وهذا يعني أنّ سرعة المذنّب قد ازدادت بعد عام 1986م. فهل لذلك دلالة تتعلق بالنبوءة؟!




سبق أن ذكرنا أنّ الحساب قبل 621م هو بالسنة الشمسيّة، وأنّ الحساب بعدها بالسنة القمريّة. وبمعنى آخر: ما قبل الهجرة بالشمسيّ، وما بعد الهجرة بالقمريّ، وكأن القمريّ خاص بالإسلام. فمِن أوج إسرائيل إلى بداية حضيضها 38 سنة شمسيّة. ومن بداية صعود المسلمين من الحضيض إلى أوجهم 38 سنة قمريّة، وصعود المسلمين من الحضيض يعني بداية حضيض إسرائيل. يُلاحظ أنّ هالي يُسرع في حركته بعد عام 1986م، ويلاحظ في المقابل أنّ المتغيّرات في العالم أسرع من كل التوقّعات.[2]

جاء في الآية 12 من سورة الإسراء، والتي تأتى تعقيباً على النبوءة: ( وَجَعَلْنَا الليلَ وَالنهارَ ءَاَيتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءَايَةَ الليلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَ‎ النهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فضلاً مِنْ رَبكُم وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السنينَ وَالحِسَاب وَكُل شَئٍ فَصّلنَاهُ تَفْصيلاً). لاحظ قوله تعالى: (وَلِتَعْلَموا عَدَدَ السنينَ وَالحِسَاب.. ) وبحثُنا هذا في عدد السنين والحساب. واللافت للنظر هنا أنّ ترتيب كلمة والحساب في الآية هو 19 وسبق أن قلنا إنّ كلّ كلمة في السّورة تقابل سنة. وبحثُنا هذا يتَعامل مع السنين والحساب وفق العدد 19. فتأمّل!!


 
قديم 11/1/2007, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

العاشرة


فلمّــا قضينا عليه المـــوت


هل اتّفق المؤرخون على أنّ تاريخ وفاة سليمان عليه السّلام هو 935ق.م؟! إذا أراد القارئ إجابة سريعة فبإمكانه أن يرجع إلى " المنجد في اللغة العربية والأعلام"[1] ثم إنّ الكثير من كتب التاريخ تذكر أنّ وفاته، عليه السّلام، كانت سنة 935 ق.م. في المقابل نجد أنّ هناك مراجع أخرى تذكر أنّ وفاته، عليه السلام، كانت سنة 930 ق.م، أو 926 ق.م. واليوم لا يسهل البت أو الترجيح، بل قد يستحيل. ونظراً للعلاقات الرّياضيّة اللافتة، والناتجة عن اعتبار سنة 935 ق.م هي سنة الوفاة، فقد رأينا أن نرجع إلى القرآن الكريم للتحقق من ذلك، ولم يكن ذلك متيسّراّ، بل لم يكن ليخطر بالبال، قبل أن تظهر إرهاصات الإعجاز العددي في القرآن الكريم. وإليك عزيزي القارئ صورة جُزئيّة عن مسلكنا في ترجيح الاحتمالات، بعد الإلمام بالأنماط العدديّة في القرآن الكريم:

لم يتحدث القران الكريم عن وفاة سليمان عليه السّلام إلا في الآية (14) من سورة سبأ: " فَلَمّا قَضَيْنا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلّهم عَلى مَوْتِهِ..". حرف الفاء في كلمة (فلمّا) هو حرف ترتيب وتعقيب، وهو هنا حلقة الوصل بين الحديث عن أوج ملك سليمان عليه السّلام في الآية (13)، والحديث عن موته في الآية (14). وكلمة (لمّا) هي التي تُحدّد زمن الموت. على ضوء ذلك إليك هذه الملاحظات العدديّة:

عدد الحروف من بداية سورة سبأ، إلى نهاية الآية (13)، أي قبل الحديث عن موته عليه السّلام، هو 934 حرفاً، ثم تاتي الفاء - والتي هي حرف ترتيب وتعقيب - ملتصقة بكلمة (لمّا) التي تحدد زمن الوفاة، فيكون المجموع هو (935) حرفاً. والمدهش هنا أنّ هذا هو تاريخ وفاة سليمان عليه السّلام.



بعد الحديث عن وفاة سليمان عليه السّلام في الآية (14) من سورة سبأ، تتحدث الآيات التي تليها مباشرة عن قصّة سبأ: " لقد كان لسبأ في مَسْكَنهم ءاية..." ويستمر الكلام عنها حتى الآية (21). وإذا أحصينا الحروف بعد حرف الفاء من قوله تعالى: " فلما قضينا عليه الموت " إلى آخر الآية (21) سنجد أنّ العدد هو (570) حرفاً. وإذا رجعنا إلى المنجد في اللغة والأعلام نجد أنّ آخر انهدام لسد مأرب هو العام 570م،[2] أي أنّ نهاية سبأ كانت في العام 570م. وإذا كانت الحروف الـ (570) بعد حرف الفاء قابلت (570) سنة بعد الميلاد، فإن الـ (935) حرفا التي سبقت تقابل الـ (935) سنة قبل الميلاد. وبهذا نكون قد رجّحنا أنْ تكون وفاته عليه السلام سنة 935ق.م. فتأمّل!!

قلنا إنّ الآية (13) من سورة سبأ تتحدث عن أوج ملك سليمان، عليه السلام، ثمّ يكون الكلام عن وفاته في الآية (14)، وبعد ذلك مباشرة يكون الكلام عن قصة سبأ في الآيات: (15 – 21). واللافت هنا أنّ الكلام حول سبأ جاء بعد الكلام عن وفاة سليمان، عليه السلام، ومعلوم أنّ سلطان سليمان، عليه السلام، قد امتد ليشمل مملكة سبأ في اليمن.[3] وعليه فإنّه من المتوقّع أن تنشقّ بلاد اليمن بعد وفاة سليمان، عليه السّلام، كما حصل في الأرض المقدّسة. ومن المتوقّع أيضاً أن تسري عدوى الإفساد من فلسطين إلى اليمن، ويعزز القول بهذا الأمور الآتية:

أولاً: يلاحظ أنّ الآية 18 من سورة سبأ تتحدث عن علاقة بلاد سبأ في اليمن بالأرض المباركة: (وجَعَلْنا بَيْنَهُم وَبَيْنَ القرى التي بَارَكْنا فيها قُرى ظَاهِرَة...).ثمّ يكون الكلام في الآية 19 عن إفساد السّبئيين وتشتيتهم.


ثانياً: لا يُتصوّر تماسك الأطراف مع تهاوي وتفتت القلب.


ثالثاً: جاء الكلام عن إفساد السّبئيين، في سورة سبأ، بعد الكلام حول وفاة سليمان عليه السّلام.


رابعاً: يختتم الكلام حول الملك العظيم لسليمان عليه السلام، في سورة سبأ، بقوله تعالى في الآية (13): "...اعملوا ءالَ داودَ شُكراً، وقليلٌ من عباديَ الشّكور". وفي هذا مدح لآل داود، عليهم السّلام، وتعريضٌ بالمفسدين.


خامساً: جاء الكلام حول إفساد السّبئيين وتمزيقهم في الآية (19) من سورة سبأ، وتختم بقوله تعالى: "...إنّ في ذلك لآياتٍ لكلّ صَبّارٍ شكورٍ " واللافت هنا أنّ الآيتين: (13و19) قد خُتمتا بكلمة (شكور). مع العلم بأنّ هذه الكلمة، كصفة للبشر، لم تتكرر في القرآن الكريم إلا (6) مرّات. وعلى ضوء ذلك، إليك هذه الملاحظات العدديّة:

1) عدد كلمات كل آية من الآيتين: (13 و19) من سورة سبأ هو (19) كلمة.ولا يوجد آية أخرى في السّورة عدد كلماتها 19.

2) عدد حروف كل من الآيتين هو (84) حرفاً. وهذا التساوي في عدد الحروف والكلمات يلفت الانتباه.

3) إذا ضربنا عدد الحروف في عدد الكلمات، يكون الناتج هو:

19×84) = 1596. وبما أنّ الآية 13 من سورة سبأ تتحدث عن أوج ملك سليمان، عليه السلام، قبل الحديث عن وفاته في الآية 14. وبما أنّ الآية 19 تتحدث عن إفساد السّبئيين وتمزيقهم، والذي يحتمل أن يكون مواكباً لإفساد بني إسرائيل وتمزيق دولتهم. وبما أنّ العدد 1596 مشترك بين الآيتين، فهناك احتمال أن يكون هذا العدد يشير إلى بداية ملك سليمان عليه السّلام، وعلاقته بالإسراء. والذي عزز لدينا هذا الافتراض الملاحظات الآتية:

أ) مَلك سليمان عليه السلام (40) سنة، وذلك وفق ما جاء في العهد القديم[4]. وعليه فإذا أضفنا هذا العدد إلى عدد السنين من وفاته، عليه السلام، إلى سنة الإسراء، يكون الناتج: (1556+ 40) = 1596.

ب) عدد كلمات آيات قصة سبأ هو: (111) كلمة. واللافت هنا أنّ هذا هو عدد آيات سورة الإسراء.

ج) المفاجأة هنا أنّ عدد الآيات من بداية سورة الإسراء، إلى الآية 19 من سورة سبأ، هو (1596) آية. فتأمّل!!

إستناداً إلى ما سبق ذكره يمكن أن نقول: إنّ سليمان عليه السّلام قد توفي سنة 935ق.م، الموافق 1556 قبل الإسراء. واللافت هنا أنّ مجموع أرقام كلّ من العددين هو (17)، ولا ننسى أنّ هذا هو ترتيب سورة الإسراء في المصحف، وأنّ عدد كلمات السّورة هو 1556كلمة. وإذا جمعنا أرقام العددين معاً يكون الناتج: (17+17) = 34 وهذا ترتيب سورة سبأ في المصحف.



 
قديم 11/1/2007, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الحادية عشر


حســاب الجُمّــَل


تتألف الأحرف الهجائيّة للغة العربية من 29حرفاً، أمّا الأحرف الأبجدية فهي 28 حرفاً، على اعتبار أنه لا فرق في الأبجديّة بين الألف والهمزة. والذي يهمنا هنا الترتيب الأبجديّ، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجََُمّل، وهو حساب استخدم في اللغات السّاميّة، ومن هنا نجد أنّ الأبجديّة العبرية تتطابق مع الأبجديّة العربية حتى حرف (التاء)، وتزيد العربية: ( ث، خ ، ذ ، ض ، ظ ، غ ).

ليس من السّهل معرفة أساس الترتيب الأبجديّ، وما ارتبط به من حساب في اللغات السّاميّة؛ إذ تعددت الأقوال في ذلك، بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون لهذا الحساب أساس ديني؛ فرجال الدين اليهودي يستخدمونه كثيراً، وقد استخدمه المسلمون في التأريخ، وبالغت المتصوّفة في استخدامه،كما استخدمه أهل السّحر والكهانة، والشعوذة. ولا يبعد،كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني، ثم دخله التّحريف والتبديل والتوظيف السَّيِّء .

يختلف الترتيب الأبجديّ في الشمال المغربي قليلاً عن الترتيب المشتهر والمستخدم قديماً وحديثاً، والذي هو : ( أبجد، هوز، حطي ،كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ ). وتنتهي الأبجدية العبرية، كما قلنا، عند (قرشت ). وقد أُعِطيَ كل حرف قيمة عددية على الصورة الآتية :





يلاحظ في حساب (الجُمّل ) أنه لا فرق في القيمة العدديّة بين الألف والهمزة، لاعتماده على الأحرف الأبجدية، وليس الهجائيّة. وقد استخدِم هذا الحساب لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التأريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية، وغيرها... ومن الأمثلة على ذلك:

عندما توفي السّلطان ( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البُرجيّة، قام بعض الظرفاء بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي: ( في المشمش ). وعليه تكون وفاة برقوق في المشمش. والقيمة العددية لهذه العبارة هي: (80+10+1+30+40+300+40+300) = 801 وعليه تكون وفاة السّلطان (برقوق ) بتاريخ 801هـ

مثال آخر:

توفي شاعر اسمه (الدّلنجاوي )، فرثاهُ صديق له، وأرّخ لوفاته فقال:



سألتُ الشّعرَ هل لكَ من صديقٍ وقد سكنَ الدّلنجاويّ لحــده
فصاحَ وخرّ مغشياً عليــــه وأصبح راقداً في القبر عنــده

فقلتُ لمن يقول الشعر أقْصِــر لقد أرّختُ: مات الشعرُ بعـده


أعطى الشاعر كلمةً مفتاحيّة تدلنا كيف نحسب، حيث قال: " لقد أرّخت " أي، احسبوا العبارة التي تأتي بعد كلمة ( أرّخت ). وكان يمكن أن يستخدم الشاعر كلمات أخرى فيها معنى الحساب، أو الإحصاء، أو العدّ، أو التأريخ، أو كلمات تشير إلى الجُملة التي تحمل القيمة العدديّة التي أرادها الشاعر. وفي هذا المثال، تُحَدّد عبارة: (مات الشعر بعده) تاريخ وفاة الدلنجاوي: (40+1+400+1+30+300+70+200+2+70+4+5) = (1123هـ).

واضح أنّ استخدام هذا الحساب في التأريخ لا غبار عليه من وجهة النظر الشّرعيّة، لأنّ الأمر من قبيل الاصطلاحات. إلا أنّ استخدام الجُمَّل في السّحر، والشعوذة، والكهانة، والتنجيم، أساء إلى هذا الحساب البريء.

محمد بن عمر نووي الجاوي، مفسّر، متصوّف، من فقهاء الشافعية، هاجر إلى مكة المكرمة، وتوفي فيها سنة 1316هـ، له مصنّفات كثيرة، منها تفسيرٌ يتألف من مجلدين، جاء في مقدّمته: " وسمّيتهُ مع الموافقة لتاريخه: مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد " واضح من هذا الكلام أنّ المؤلف قد اختار اسم التفسير ليوافق في حساب الجُمّل تاريخ بداية تصنيفه له، والذي هو 1304هـ. وقد قصدنا بهذا المثال التّعريف بموقف بعض علماء المسلمين من مسألة حساب الجُمّل ، حيث لا يجدون غضاضة في استخدامه عندما يؤرخون، أو يطلقون الأسماء، حتى عندما تكون التسمية لكتاب في تفسير القرآن الكريم، وما ذلك إلا عن توارث. فلماذا لا نعيد النظر، ونؤصّل لهذه المسألة، فقد وجدنا في ذلك الخير الكثير.

جاء في تفسير البيضاوي لفاتحة سورة البقرة : " أنه عليه الصلاة والسلام، لمّا أتاه اليهود تلا عليهم ألم البقرة، فحسبوه وقالوا: كيف ندخل في دين مدّته إحدى وسبعون سنة، فتبسم رسول الله، صلى الله عليه وسلم. فقالوا: فهل غيره ؟ فقال : المص، والر، والمر. فقالوا خلطت علينا فلا ندري بأيها نأخذ " يقول البيضاوي معقباً على هذا الحديث: " فإن تلاوته إيّاها بهذا الترتيب عليهم، وتقريرهم على استنباطهم. .." إذن يعتبر البيضاوي أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، قد أقرّ اليهود في استنباطهم . وجاء في (حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي): " هذا الحديث أخرجه البخاري في تاريخه، وابن جرير، عن طريق ابن إسحاق الكلبي... وسنده ضعيف".

وعليه لا نستطيع أن نركن إلى استنباط البيضاوي، ولكن في المقابل لم يرد شيء عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، ينفي أن يكون لحساب الجُمَّل أصل ديني، ولم تقم الحجّة على النفي أو على الإثبات، وإن كان الإثبات أرجح على ضوء هذا الحديث الضّعيف. ولا نستطيع أن نبني على هذا الرجحان، ولكن يمكن لنا بالاستقراء أن نثبت بأنّ القرآن الكريم قد ادّخّر بعض الأسرار في حروفٍ، أو كلماتٍ، أو جُمَلٍ. ولدينا من الشواهد القرآنيّة ما يؤكّد وجود حساب الجُمَّل في الألفاظ والعبارات القرآنيّة، كيف لا، وقد نزل القرآن الكريم بلسانٍ عربيّ. وما الفرق بين قولنا: إنّ من معاني الباء، الإلصاق، والتبعيض، وقولنا: إنّ من معاني الباء اثنان ؟! ولكن كيف يمكننا أن نعرف أنّ عبارة ما في القرآن الكريم تحمل سرّاً عدديّا ً؟! نقول: لا بد أن يَثبُت ذلك بطريق من طرق الإثبات المقبولة شرعاً أو عقلاً. وسيجد القارئ أنّ مسلكنا في هذه المسألة مسلك جديد، لا يمتُّ بصلة إلى مسلك المتصوّفة، أو غيرهم، ممن أصابوا أو أخطأوا، أو انحرفوا.

يكتسب حساب الجُمَّل صِدقيّة عندما نعلم أنّ رَسْم القرآن الكريم، والذي يسمّى بالرسم العثماني، هو رسم توقيفيّ، أي بإشراف الرسول صلى الله عليه وسلم وحياً، وهذا ما عليه جماهير العلماء. وَيَسهُل اليوم إثبات ذلك بعد اكتشاف بعض البنى الرّياضيّة المعجزة للقرآن الكريم. وقد تبين لنا أنّ لهذا الرسم أسراراً، قد يمكن التوصل إليها عن طريق حساب الجُمّل، أو غيره. ولكننا سنكتفي هنا بذكر ما له علاقة بموضوع هذا الكتاب، وعلى وجه الخصوص المسائل التي تعيد تأكيد ورسم ما ورد في الفصول السابقة.

جاء في كتاب (إسلامنا)، للدكتور مصطفى الرفاعي: "... ما ذكره صاحب كتاب مشارق أنوار اليقين، الحافظ رجب البرسي، من أنه روي عن ابن عباس، في تفسير قوله تعالى: " وَُ‎كلّ شئٍ فَصّلناهُ تفصيلاً " قوله: معناه شرحناه شرحاً بيّناً بحساب الجُمّل...".[1] وعليه سنقوم هنا باستعراض بعض مسائل هذا الحساب، وعلى وجه الخصوص المسائل المتعلّقة بهذا البحث:

1) جاء في الآية 104 من سورة الإسراء: " وقلنا من بعدهِ لبني إسرائيلَ اسكنوا الأرض، فإذا جاءَ وعدُ الآخرةِ جئنا بكم لفيفاً ". سبق أن أشرنا إلى أنّ ترتيب كلمة (لفيفاً)، في حالة بدأنا العدّ من بداية الكلام في نبوءة الإسراء، هو 1443. وقد تكررت جملة: " فإذا جاء وعد الآخرة " مرّتان عند الحديث عن زوال الإفساد الثاني. وإذا علمنا أنّ كلمة (الآخرة) تُقرأ أيضاً (الاْخرة) تكون المفاجأة أنّ جُمَّل: " فإذا جاء وعدُ الاْخرةِ جئنا بكم لفيفاً " هو 2022 فتأمّل!!

2) قلنا إنّ ترتيب كلمة (لفيفا) في نبوءة سورة الإسراء هو 1443، وقلنا إنّ جُمّل: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الاْخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ) هو 2022، وفق قراءة ورش لكلمة (الاْخرة). وهنا نسأل أين العام العبري 5782 الموافق للعام 2022م والعام 1443 هـ ؟.

إنّ ترتيب كلمة لفيفا في النبوءة هو 1443،وهذا يعني أن ترتيب الكلمات الأربع التي تأتي بعد لفيفا هو: 1444، 1445، 1446، 1447 والكلمات هي: " وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَل …" والمفاجئ هنا أنّ مجموع ترتيب هذه الكلمات هو 5782.

3) سبق أن لفتنا الانتباه إلى أنّ (5 آذار) هو يوم اكتمال الـ (76) سنة قمريّة، ابتداءً من 10/6/1948م، والذي هو تاريخ الهدنة الأولى، وبالتالي القيام الفعلي لدولة لإسرائيل. وعليه إليك هذه الملاحظات:

5 آذار 2022م هو يوم سبت. وإذا بدأنا العدّ من يوم 5 آذار إلى نهاية السنة، يكون مجموع عدد الأيام هو 302،واللافت هنا أنّ هذا هو جُمّل (إسرءيل) وفق رسم المصحف.

جُمّل السبت + 5 + جُمّل آذار = 1401

493 + 5 + 903 = 1401

جُمّل: (ألفان واثنن وعشرون) = 1401 [2]

وعليه يكون مجموع: (السبت + 5 + آذار + ألفان واثنن وعشرون) هو 2802 وهذا هو جُمَّل قوله تعالى: " إنّما جُعِلَ السّبتُ على الذين اختلفوا فيه..."[3] وهذه آخر آية في ترتيب المصحف يُذكر فيها كلمة السّبت. واللافت في هذا المقام أنّ عدد السّنين من سنة الإسراء 621م إلى 2022م هو أيضأً: (2022 – 621) = 1401

4) عندما نأخذ التاريخ الراجح عند العلماء، نجد أنّ حادثة الإسراء قد وقعت في اليوم (76) من السنة القمريّة[4]. وقد لاحظنا تكرر هذا العدد في سورة الإسراء، ولا ننسى أنّه العمر المتوقّع لدولة إسرائيل. وفاجأتنا الآية 76 عندما درسنا الكلمات المشتقّة من الجذر فزز. وإليك الآن هذه المفاجأة:

عُرّف المسجد الأقصى في القرآن الكريم بـ: " الذي بركنا حوله " وجُمَّل هذه العبارة وفق رسمها العثماني هو 1063 فما هي الكلمة التي ترتيبها بين كلمات سورة الإسراء 1063 ؟:

أ) إنّها كلمة (يلبثون)، واللبث يتعلّق بالزمن.

ب) اللافت أنّ هذه الكلمة وردت في الآية 76 من سورة الإسراء.

ج) جُمَّل (يلبثون) هو 598 فماذا لو أضفنا إليه 1063 ؟[5]

(598+1063) = 1661 والمفاجأة هنا أنّ هذا هوالعدد 1443 مضافاً إليه جُمَّل كلمة (هجري): (1443+218) = 1661 فتأمّل!!

5) أسقط الأشوريّون دولة إسرائيل سنة 722ق.م، وبالتالي لم يبق في ذلك العام إلا دولة يهوذا، والتي استمر وجودها حتى سنة 586ق.م. وعند سقوط دولة إسرائيل كان ترتيب الملك هو 19 واسمه (هوشع)[6] . وعند سقوط يهوذا كان ترتيب الملك أيضاً 19 واسمه (صِدقِيّا). وإليك هذه المفاجأة:

أ) جُمَّل كلمة يهوذا هو 722 ولا ننسى أنّها الدولة التي بقيت بعد العام 722ق.م.

ب) بسقوط دولة إسرائيل زال الإفساد الأول جُزئيّاً، واكتمل الزوال بسقوط دولة يهوذا 586ق.م. واللافت هنا أنّ جُمَّل (هوشع + صِدقيّا) هو 586 فتأمّل!!

6) سورة الإسراء هي السّورة التي تتحدث عن نبوءة وعد الآخرة، وكأنها سورة الوعد، وقد لفت انتباهنا أنّ جُمَّل كلمة (الوعد) هو (111) وهذا عدد آيات سورة الإسراء.



 
قديم 11/1/2007, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الثانية عشر


السّبوت


السّبت في اليهوديّة

جاء في سفر (اللاويين)، الإصحاح (25) : "وقال الرب لموسى في جبل سيناء: أوص بني إسرائيل: متى جئتم إلى الأرض التي أهبكم، لا تزرعوها في السنة السابعة، ازرع حقلك ست سنوات، وقلّم كرمك ست سنوات، واجمع غلتهما. وأما السنة السابعة ففيها تريح الأرض وتعطلها سبتاً للرب، لا تزرع فيها حقلك، ولا تُقلّم كرمك. لا تحصد زرعك الذي نما بنفسه، ولا تقطف عنب كرمك المُحْول، بل يكون سنة راحةٍ للأرض " وبعد تفصيل أحكام شريعة السنة السابعة هذه، يقول في الإصحاح (26): "... ولكن إن عصيتموني ولم تعملوا بكل هذه الوصايا، وإن تنكّرتم لفرائضي وكرهتم أحكامي، ولم تعملوا بكل وصاياي، بل نكثتم ميثاقي، فإني ابتليكم بالرعب المفاجئ... أُشتتكم بين الشعوب، وأجَرّدُ عليكم سيفي وأُلاحقكم، وأُحوّل أرضكم إلى قفر، ومدنكم إلى خرائب. عندئذٍ تستوفي الأرض راحة سبوتها طوال سنين وحشتها وأنتم مشتتون في ديار أعدائكم. حينئذٍ ترتاح الأرض، وتستوفي سنين سبوتها، فتعوّض في أيام وحشتها عن راحتها التي لم تنعم بها في سنوات سبوتكم عندما كنتم تُقيمون عليها... "[1] .

وجاء في سفر (أخبار الأيام الثاني) الإصحاح (36): "... وسبى نبوخذ نصّر الذين نجوا من السيف إلى بابل، فأصبحوا عبيداً له ولأبنائه إلى أن قامت مملكة فارس. وذلك لكي يتم كلام الرب الذي نطق به على لسان إرميا؛ حتى تستوفي الأرض سبوتها، إذ أنها بقيت من غير إنتاج كل أيام خرابها حتى انقضاء سبعين سنة "[2]. ووردت هذه العبارة بصيغة أخرى: "...حتى استوفت الأرض سبوتها، لأنها سبتت في كل أيام خرابها، لإكمال سبعين سنة "[3] .



السّبت في القرآن الكريم:

ارتبط السّبوت في الذّاكرة اليهوديّة بالزوال، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالأرض المقدّسة، وقد وجدنا أنّ بعضهم يعتقد بأنّ الدنيا ستزول في العام (6000) عبري، وهذا لأن الألْف السابعة تعني الزوال. وخلاصة الأمر أنّ السّبوت له علاقة بالعدد (7). وواضح في القرآن الكريم أنّ شريعة السّبت لها وجود في دين موسى عليه السلام، بغض النظر عن التفصيلات. ومما يلفت النظر أنّ كلمة (السّبت) تكررت في القرآن الكريم (5) مرّات، وإذا أضيف إليها كلمتي (سبتهم، يسبتون)، يكون المجموع 7 مرّات. ويلفت النظر أيضاً أنّ 3 كلمات منها وهي: (السبت، سبتهم، يسبتون)، وردت في السّورة التي ترتيبها في المصحف 7.[4] وأنّ آخر ذِكر لكلمة السّبت في القرآن الكريم ترِد في الآية 124 من سورة النحل، أي في خواتيم السورة التي تسبق سورة الإسراء.



السّبوت في التاريخ:

في كل سُبوت تكون قد مضت 7 سنوات. فكم تزيد الشمسيّة فيها عن القمريّة ؟ اللافت للانتباه أنها تزيد 76 يوماً. وهذا يُذكّرنا بالرقم 76 في سورة الإسراء، وعلى وجه الخصوص الآية 76 التي تتحدث عن الإخراج. أما الآية 77 فهي تنص على أنّ ما ذكر في الآية 76 هو سُنَّة في الماضي والمستقبل. واللافت أنّ عدد كلماتها هو 11 كلمة. وعليه: (77÷11) = 7. ويلحظ أنّ عدد الكلمات من الآية (124) من سورة النحل، والتي هي آخر آية في ترتيب المصحف يذكر فيها السبت، وحتى قوله تعالى من سورة الإسراء: " وآتينا موسى الكتاب..." هوأيضاً (77) كلمة.

لقد رأينا أن نتخذ من الرقم 7 وحدة رياضيّة، فوجدنا أنّ لهذا العدد علاقة بتاريخ الأرض المقدّسة. والمدهش أن نجد لهذا كله علاقة بجُمَّل الكلمات والعبارات الآتية: (المسجد الحرام، المسجد الأقصى، بنوا إسرءيل، بني إسرءيل، بني إسراءيل، إسرءيل، السّبت، الإسراء). وبعض هذه الكلمات يختلف لفظها عن كتابتها، وفق رسم المصحف العثماني. فكلمة (إسرائيل) تكتب في المصحف (إسرءيل) والاختلاف هذا يؤدّي إلى الاختلاف في القيمة العدديّة للكلمة. ويجدر أخيراً ملاحظة أنّ عدد السّبوت في 13 سنة مثلاً، هو سبوت واحد، كما هو في الـ 7 سنوات، حتى تكتمل 14 سنة وهكذا...

القيمة العدديّة لعبارة: (بني إسراءيل) وفق حساب الجُمّل هي 365، وهذا هو عدد أيام السّنة الشمسيّة. ولكن وفق الرّسم العثماني للمصحف تنقص (ألفاً)، هكذا: (بني إسرءيل) فتصبح القيمة العدديّة (364). أمّا عبارة (بنو إسراءيل) فقيمتها العدديّة (361). ولا تختلف هذه القيمة في الرّسم القرآني، لأنّ الألف التي حُذفت من كلمة (إسرءيل) أًضيفت إلى كلمة (بنوا)، فتكتب هكذا: (بنوا إسرءيل)، وعليه يكون المجموع أيضاً (361) وهذا هو (19×19). واللافت هنا أنّ القيمة العدديّة لعبارة: (المسجد الاقصا) وفق الرسم العثماني، هي أيضاً (361) مع ملاحظة أنّ المسجد الأقصىلم يذكر في القرآن الكريم إلا في سورة الإسراء، والتي تسمى أيضاً سورة (بني إسرائيل)، ومن غير إضافة (بنوا إسراءيل)!! والقيمة العدديّة لكلمة (إسرءيل) وفق الرسم العثماني هي (302). في حين أنّ القيمة العدديّة لكلمة (السبت) هي (493)، أمّا القيمة العددية لعبارة (المسجد الحرام) فهي (418) وهذا هو (19×22). وعليه يكون مجموع جُمُّل: (المسجد الأقصا + المسجد الحرام) هو (779) أي (19×41).

كان فناء المرّة الأولى بالكامل سنة 586 ق.م[5] ،إذ تمّ دخول القدس وتدمير الهيكل، كما سبق وأسلفنا. أمّا حصول المرة الثانية فكان، كما تقدّم، على مرحلتين؛ المرحلة الأولى سنة 1948م، والمرحلة الثانية بدخول القدس سنة 1967م. وسبق أن أشرنا إلى أنّ قيام إسرائيل الجُزئي كان في 10/6/1948م وهو تاريخ الهدنة الأولى. وكانت هدنة 1967م بتاريخ 10/6 أيضاً[6] . فإذا عرفنا أنّ تدمير الهيكل الأول والهيكل والثاني كان في 8 آب عام 586 ق.م أدركنا أنّ تاريخ (10/6) في العامين (1948م ، 1967م) يجعل أي جمع للسنين من (586 ق. م - 1948م) ومن (586 ق.م - 1967م) ينقص عن الاكتمال شهرين. وعليه نجد أنّ عدد السّبوت بين (586 ق. - 1948م) هو 361 سبوتاً، وهذا هو جُمَّل (بنوا إسرءيل) وجُمَّل (المسجد الأقصا) وفق رسم المصحف. وأنّ عدد السّبوت بين (586 ق.م - 1967 م) هو (364) وهذا هو جُمَّل (بني إسرءيل) وفق رسم المصحف. وبعد دخول اليهود القدس كان السّبوت رقم (365) وهذا هو جُمَّل (بني إسراءيل) وفق اللفظ، وبذلك اكتملت دورة فلكية[7] .

دمّر الأشوريون مملكة إسرائيل سنة (722 ق.م)، ودمّر الكلدانيون مملكة يهوذا سنة (586 ق.م)، أي أنّ عُمر مملكة (يهوذا) امتدّ أكثر بما يقارب الـ (136) سنة، وفي هذه المدّة هناك (19) سبوتاً.

اللغة اصطلاح بشري،[8] وقد نزلت الرّسالات بلغات الأقوام المختلفة. ونرى أنّ التأريخ بالهجري، أو بالميلادي، هو أيضاً من قبيل الاصطلاح؛ فإذا قيل مثلاّ إنّ هذا العام هو 1993 بعد ميلاد المسيح، فإنّ ذلك لا يعني أننا نجزم بأن المسيح عليه السلام قد ولد قبل 1993سنة، ولكننا تواطأنا على هذا الاصطلاح، الذي قد يكون واقعياً، وقد لا يكون. وعلى الرُّغم من ذلك فإنّ اجتماعنا على هذا التأريخ يجعله معتمداً وصحيحاً،كما هي اللغة.

جاء في كتاب (الله والإنبياء في التّوراة والعهد القديم): "... وينتهي الدكتور (موريس بوكاي) إلى تأييد فرضه بأنّ فرعون الخروج هو (منبتاح) ابن رمسيس الثاني. وبما أنّ منبتاح تسنّم عرش مصر سنة 1224 ق. م، وحكم مصر لمدة عشر سنوات في أحد الأقوال، وعشرين عاماً في قولٍ ثانٍ، فإن سنة الخروج إمّا أن تكون سنة (1214 ق.م) أو (1204 ق. م) "[9] وعلى ضوء ما سلف إليك هذه الملاحظات:

1204 ق.م كان الخروج من مصر[10] .

953 ق.م كانت وفاة سليمان عليه السلام.

722 ق.م كان تدمير دولة إسرائيل الشّمالية.

586 ق.م كان تدمير دولة يهوذا الجنوبية.

1948م و 1967م و 2022م هي سنوات: قيام إسرائيل، ثمّ دخول القدس، ثمّ الزوال المتوقّع توقّعاً راجحاً. واللافت للانتباه فيما سلف أنّ:

أ) عدد السّنين العبريّة قبل عام 1204ق.م يساوي365 سبوتاً، وهذا يساوي دورة فلكيّة واحدة للأرض حول الشمس.

ب) من العام 1204 ق.م إلى العام 935 ق.م هناك 38 سبوتاً، أي (19×2).

ج) من زوال الدّولة الأولى عام 722 ق.م إلى زوال الدولة الثانية عام 586 ق.م هناك (19) سبوتا.

د) من زوال المرّة الأولى 586 ق.م إلى قيام المرة الثانية 1948م هناك 361 سبوتاً. أي (19×19)[11] .

هـ) من الخروج عام 586 ق.م إلى العودة عام 1967م هناك 364 سبوتاً. وهذا كما أسلفنا جُمَّل (بني إسرءيل)، وفق رسم المصحف.

و) السّبوت رقم (365) يكون بعد دخول القدس، وبذلك تكتمل دورة فلكيّة واحدة من السّبوت. وهو العدد نفسه للسّبوت قبل تاريخ الخروج من مصر، كما ورد في البند أ. وهو جُمَّل (بني إسراءيل)، وفق اللفظ.

ز) عدد السّبوت من وفاة سليمان عليه السلام 935ق.م إلى الزوال المتوقع عام 2022م هو (422). وعدد السّبوت من بداية التأريخ (العبري) حتى تاريخ وفاة سليمان عليه السلام هو (403) سبوتاً، وعليه يكون الفرق 19سبوتاً.

ح) عدد السّبوت من وفاة سليمان عليه السّلام 935 ق.م إلى 2022م هو 422، فما هو هذا العدد ؟!

إذا جمعنا ترتيب سورة الإسراء، إلى عدد آياتها، إلى جُمّل اسمها، يكون الناتج: ( 17 + الإسراء 294 + 111) = 422 .

ط) العام 2022م يوافق العام العبري 5782. وقد وجدنا أنّ عدد السّبوت حتى هذا العام هو: (5782 ÷ 7) = 826 ومعلوم أنّ السبوت فيه معنى الانقطاع. والمفاجئ هنا أنّ جُمّل (سبت بني إسرءيل) هو أيضاً 826.

ي) في العام 1969م اكتملت دورة فلكية من السبوت، أي (365) سبوتاً، ابتداءً من زوال الدّولة الأولى والخروج من القدس. وفي هذا العام يصادف العام العبري (5730) واللافت هنا أنّ هذا العدد من السّنين يمثل فترة نصف العمر للكربون 14[12] ،والذي يُستخدم من قِبل علماء الآثار لتحديد عمر الإنسانيّة، والحضارات البشريّة. ويقع هذا العام في الدّورة 302 للعدد 19.[13] والعدد (302) هو جُمَّل كلمة (إسرءيل) وفق الرسم العثماني. أي أنّ دولة إسرائيل احتلت القدس في الدّورة إسرءيل للعدد 19

ك) قيمة كلمة (ميلادي) في الجُمَّل هي (95)، وعليه:

(2022 + ميلادي 95 ) = 2117 وفي هذا العدد (302) سبوت. فهل يدل ذلك على سبوت إسرائيل، أي انقطاعها ؟! ولا ننسى أنّ آخر ورود لكلمة (السبت) جاءت في خواتيم سورة النحل، والتي يأتي بعدها في ترتيب المصحف سورة الإسراء.

ل) سبق أن قلنا إنّ هناك سبوتاً واحدا ًفي كل سبع سنين، وقد لفت انتباهنا أنّ جُمَّل عبارة (سبع سنين) هو 302، أي جُمَّل إسرءيل. فتأمَّل!!

عدد السّنين من 935ق.م إلى 621م هو 1556 سنة شمسيّة. وعدد السنين الشمسيّة من 621م إلى 2022م، كما سبق وأن بيّننا، هو: 1400.4 سنة شمسيّة. وعليه يكون الفرق: 155.6 سنة شمسيّة. وسبق أن بيّننا أنّ هذا هو 1على 19 من مجموع الفترتين. فإذا قمنا بطرح 155.6 سنة من العام 935ق.م فسنكون عندها في العام 779ق.م. ويتميّز هذا العام بالأمور الآتية:

أ) 779 هو (19×41).

ب) بعد 57 سنة من العام 779ق.م زالت دولة إسرائيل الأولى، أي في عام 722ق.م. وبعد 57 سنة من العام 1967م[14] يتوقّع أن تزول إسرائيل الثانية [15] وإذا ضربنا العدد 722 في 2 يكون الناتج: (722×2) = 1444 واللافت هنا أنّ هذا العدد هو المضاعف 19 لعمر إسرائيل المتوقّع، أي 76 وهو أيضاً عدد السنين القمريّة من 621م إلى 2022م.

ج) جُمَّل (المسجد الأقصا) هو 361. وجُمَّل (المسجد الحرام) هو 418. والفرق بين الجُمَّلين هو (57). والمجموع هو: (361+418) = 779. وهذا (19×41). واللافت هنا أنّ (41) هو جُمَّل (إلى). وانظر معي إلى موقع كلمة (إلى) من قوله تعالى في فاتحة سورة الإسراء: (سُبْحانَ الذي أَسْرى بِعَبْدهِ ليْلاً منَ المسْجِدِ الحَرامِ إلى المسْجِدِ الأَقْصَا...).



ماذا عن مجموع السّبوت:

وفق حساب الجُمّل فان القيمة العدديّة لكلمة (السبت) هي (493). وكما رأينا فإن السّبوت هو السنة السابعة التي يسبقها (6) سنوات من العمل، ثمّ يكون الانقطاع في السّابعة. فما هي السّنوات السّت التي تسبق الانقطاع؟! إذا قمنا بضرب جُمَّل كلمة (السبت) في العدد (6) يكون الناتج: (493×6 ) = 2958 وهذا هو عدد السّنين من بداية العام الذي بدأ فيه الإفساد الأوّل، أي 935 ق.م، إلى نهاية العام الذي يزول فيه الإفساد الثاني، 2022م.

الأمر المدهش أنّ العدد 2958 هو مجموع جُمَّل العبارات والكلمات التي تمّ الحديث عنها قبل قليل، مُضافاً إليها جُمَّل (الإسراء)، وهيالمسجد الحرام، المسجد الأقصا، بنوا إسرءيل، السبت، الإسراء). وهذه لا يختلف جُمَّلها كتابة أو لفظاً. أمّا التي يختلف جُمَّلها كتابةً ولفظاً فهي: (بني إسرءيل، بني إسراءيل، إسرءيل). والاختلاف كما هو ملحوظ في كلمة إسرءيل. ولم يرد في ملاحظاتنا التاريخيّة العدد 303 بل العدد 302 والذي هو جُمَّل كلمة إسرءيل، وفق الرسم العثماني.



 
قديم 11/1/2007, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الثالثة عشر


أربــــع دورات


الفرق بين عدد أيام السنة الشمسيّة والسنة القمريّة هو (11) يوما، وعلى وجه الدّقة (10.8752). وهذا يعني أنّ أيّ يوم من أيّام السّنة القمريّة يعود إلى العلاقة نفسها مع السنة الشمسيّة كل (33.58487) سنة شمسيّة مرّة. وقد وجدنا أنّ عدد السّنين من زوال الإفساد الأول والخروج من القدس سنة 586 ق. م، إلى دخول القدس في المرة الثانية 1967م يشكل 76 دورة، والأمر من الدقّة بحيث تكتمل أيّام هذه الدّورة في العام 1967م. وعليه يكون هناك اكتمال لأربع دورات بعد دخول القدس:

أ) دورة فلكية من السّبوت، أي (365)، وذلك من الخروج عام 586ق.م إلى ما بعد دخول عام 1967م بقليل، أي عام 1969م. فلم تكتمل هذه الدّورة إلاّ بعد دخول القدس.

ب) دورة الكربون 14 والتي هي 5730 سنة، وهذا يوافق السّنة العبريّة بعد دخول القدس بقليل، أي عام 1969م. فلم تكتمل هذه الدّورة إلاّ بعد دخول القدس.

ج) الدّورة 302 للعدد 19 أي الدّورة إسرءيل للعدد 19 وفق التأريخ العبري. وتبدأ هذه الدّورة من سنة 5719، وتنتهي سنة 5738. وعليه يقع العام 1969م، في بؤرة هذه الدّورة، كما أشرنا سابقاً.

د) 76 دورة كل واحدة منها (33.6) سنة شمسية. وتبدأ من خروج 586ق.م واكتملت في العام 1967م.

قلنا إنّ هناك دورة تمثل العلاقة بين السنة الشمسية والقمرية، ومقدارها (33,6) سنة شمسية. وهذا يعني أنّ الدّورة (19) بعد الميلاد تقع تقريباً بين (604م - 638م). ويُلحظ أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، بُعِث بعد بداية الدّورة بما يقارب (6) سنوات، أي (610 م). وتوفي صلى الله عليه وسلم قبل نهاية الدّورة بما يقارب (6) سنوات أيضا، أي (632م). كما ويُلحظ أنّ بؤرة الدّورة (19) هو عام (622 م)، والذي هو عام الهجرة. وعليه تكون سنة بداية التقويم الهجري موافقة لبداية الدّورة 19 للعلاقة بين الشّمسيّ والقمريّ، أي بين الهجريّ والميلاديّ.



 
قديم 11/1/2007, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الرابعة عشر


قبــل أن نختــم


لاحظنا أنّ القيمة العدديّة وفق حساب الجُمَّل لـِ: (بنو إسرءيل)، (المسجد الاقصا)، (المسجد الحرام)، (بني إسراءيل)، (بني إسرءيل)، (السّبت)، (إسرءيل)، (الإسراء)، جاءت كلها موافقة للمعادلة الرّياضيّة لتاريخ بني إسرائيل، وجاءت مُنسجمة مع المسار التاريخيّ الذي تم الحديث عنه في هذا الكتاب.

تلك ملاحظات جاءت تؤكّد صحة مسلكنا في البحث عن قانونٍ جامع يحكم التاريخ، ويضبط حركته. لا شك أنّه أمرٌ عجيب؛ أن يسير التاريخ وفق قانون رياضيّ كما في عالم المادة. وهذا يجعلنا بحاجة إلى إعادة النظر في بعض مُسلّماتٍ التاريخ وقوانينه. فهل يمكن أن تكون هذه القوانين قد ادّخِرت في صورة كلماتٍ وجُملٍ قرآنيّة هي رموز و(شيفرات)، وهل يجوز لنا بعد هذا أن نضرب صفحاً عن متابعة مثل هذه الملاحظات الاستقرائيّة ؟!

حتى لا يظنّ البعض أننا نتعامل في هذه الملاحظات من منطلق التّسليم بصحة العهد القديم وصدق نبوءاته. وحتى لا يتوهم أنّ صدق بعض هذه النبوءات يشكل دليلاً على صِدقِيّته. ولكي لا توحي دراستنا لبعض التشريعات التوراتية أنّها إقرارٌ وإيمان؛ فإننا نُؤكد على الآتي:

1- كان كلُّ رسولٍ يُبعث إلى قومه خاصة، وبعث محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافّة. ومن هنا جاءت الشريعة الإسلامية ناسخة للشرائع السابقة.

2- جاء في آخر آية من سورة البقرة: ".... رَبّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إصرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذينَ مِنْ قَبْلِنَا..". ومن هنا قد تبدو بعض التشريعات السابقة غريبة مقارنةً بالشريعة الإسلاميّة السّمحة؛ فما يكون مناسباً لعصرٍ من العصور وأُ‎مّة من الأمم، قد لا يكون مناسباً لجميع الأمم والعصور.

3- حُكْمُ المسلمين بصحّة جزءٍ من العهد القديم لا يعني صحّة الكل. لأننا نعتقد وجود جزء من الحقيقة في التوراة المحرّفة، ونعتقد حصول التحريف وليس التبديل الكامل.

4- بعث الله تعالى الرسل وأنزل الرسالات، ويحفظ منها ما يشاء لحكمةٍ يريدها، ويُنسي منها ما يشاء لحكمة أيضاً. انظر قوله تعالى:

(.. الرسُولَ النبيّ الأُميّ الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبَاً عِنْدَهُم فِي التورَاةِ وَالإنْجِيلِ)[1] .

5- الأصل أنْ تتفق الأديان السماوية في الجانب العقائدي، لأنّ العقيدة أخبار، والخبر الصادق لا يختلف من رسول إلى آخر. أمّا الجانب التّشريعيّ فالأصل أن نجد فيه اختلافاً؛ لتباين العصور والأمم، حتى نزلت الشريعة الإسلامية الكاملة والشّاملة.


 
قديم 11/1/2007, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
عادل علاء
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل


الملف الشخصي
رقم العضوية : 65
تاريخ التسجيل : Jun 2005
العمـر : 34
الجنـس :
الدولـة : القاهرة
المشاركات : 16,194 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عادل علاء يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل علاء غير متصل

افتراضي رد: زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة

الخاتمة


هذه ملاحظات استقرائية، نرجو أن تثير لدى القارئ الدافعية للبحث، كما نرجو أن تكون قد حَصَّلَت القناعة بوجود العدد في بنية القرآن الكريم. فلعل القناعة أن تثمر الجهود، فتشرق أنوار الحقيقة في عقول وقلوب الكثيرين ممن يتوقون إلى اليقين.






 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~