ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/2/2008, 04:06 PM
الصورة الرمزية malek_3006
 
malek_3006
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  malek_3006 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركـات : 3,770 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 29
قوة التـرشيـح : malek_3006 يستاهل التميز
افتراضي خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة

خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة


الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، الحمدُ لله خصَّنا بخير كتابٍ أُنزل، وأكرمنا بخير نبي أُرسل، وأتمَّ علينا النعمةَ بأعظم منهاجٍ شُرع؛ منهاج الإسلام، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا﴾ (المائدة: من الآية 3)، ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (85)﴾ (آل عمران).

وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، جعلنا بالإسلامِ خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونُؤمن بالله، وخصَّ هذه الأمةَ بالخلودِ، فهي الأمةُ الباقيةُ إلى يوم القيامة، لا تجتمع على ضلالة، ولا تسير وراء الشيطان، ومَن سار وراء الشيطان منها وجد مَن يردُّه عن غيِّه، ومَن يهديه إلى الصراط المستقيم.

وأشهدُ أن سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا، ومعلمنا محمدًا عبد الله ورسوله أدَّى الأمانة، وبلَّغ الرسالةَ، ونصح للأمة، وجاهد في الله حقَّ جهاده، وتركنا على المحجِّةِ البيضاء، على الطريقة الواضحةِ الغراء، ليلُها كنهارِها لا يزيغُ عنها إلا هالك، فمَن يُطع الله ورسوله فقد رشد، ومَن يعصي الله ورسوله فلن يضرَّ إلا نفسه، ولن يضرَّ الله شيئًا ﴿إِِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا﴾ (الإسراء: من الآية 7)، ﴿وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ (النمل: من الآية 40).

اللهم صلِّ وسلِّم وباركْ على هذا الرسول الكريم وعلى آله وصحابته، وأحينا اللهمَّ على سنته، وأمتنا على ملته، واحشرنا في زمرته، مع الذين أنعمتَ عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، أما بعد..

فيا أيها الإخوة المسلمون، مضت بضعةُ أشهر، ولم يُقدَّر لي أن أعتليَ هذا المنبر، الذي صار بيني وبينه رابطةٌ ومودة، بين الخطيبِ ومنبرِه صلةٌ عميقةٌ يشتاق إليه ويحنُّ إليه، يحنُّ إلى جمهوره، إلى تلاميذه، إلى أحبائه، قَدَّرَ اللهُ عليَّ أن أُحرم من هذا المنبر الذي لم يعد منبرًا قطريًّا فحسب، ولكنه أصبح بفضل الله تعالى ثُمَّ بفضل الفضائية القطرية مِنبرًا عالميًّا، يُسمع في كلِّ القارات، كلُّ مَن يفهم العربية يستمع، ويحاول أن يُنصت إلى هذا المنبر، وإلى خُطبِ هذا المِنبر، قدَّر الله عليَّ أن أُحرم من هذا المنبر بسببِ ما ابتليتُ به من مرض، أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعله كفارةً لي، كفارةً لسيئاتي وذنوبي، وما أكثرها، فكلنا خطاءون، وخير الخطائين التوابون المستغفرون.

ومن فضل الله تعالى ورحمته علينا نحن- المسلمين- أنه جعل لنا أنهارًا أو حماماتٍ نغتسل فيها ونتطهر من ذنوبنا وسيئاتنا، منها: الوضوء والصلاة والصدقات والصيام، والحسنات كلها، كما قال الله تعالى ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ (هود: من الآية 114)، وكما قال صلى الله عليه وسلم: "وأتبع السيئةَ الحسنةَ تمحها".

وهناك المصائبُ المُكفِّرةُ التي تنزلُ بالإنسان، والإنسانُ في هذه الدنيا مُعرَّضٌ لبلايا مستمرة دائمة، هكذا خلق الله الإنسان، ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4)﴾ (الفجر)، ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ﴾ (الإنسان: من الآية 2)، على الابتلاء قام أمر هذا الإنسان منذ وُلد وإلى أن يموت، فمهما طالت الدنيا فإن المرء عندما يحين أجله يتمنى أن يمهل له فيها ولو لدقائق معدودات، وقد قال بعض السلف: زهدني في الدنيا قلة غنائها وكثرة عنائها وسرعة فنائها وخسة شركائها، فهي لا تغني عن المرء شيئًا، وكلها متاعب مستمرة.

وقد سُئل سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- عن الدنيا فقال: "ماذا أصف لك من دارٍ أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء"، أول ما ينزل الإنسان إلى هذه الدنيا من بطن أمه يبكي؛ ولذلك يقول الشاعر:

لما تؤذن الدنيا به من صروفها يكون بكاء الطفل ساعةَ يولد

وإلا فما يبكيه منها وإنها لأفسح مما كان فيه وأرغد

إيذانًا بأنها دار بكاء ودار آلام؛ ولذلك كانت هذه الدنيا دار امتحان، ودار ابتلاء، يُبتلى فيها المؤمن والكافر، والبر والفاجر والمطيع والعاصي يُبتلى بالشر، ويُبتلى بالخير، يُبتلى بالغنى ويُبتلى بالفقر، يُبتلى بالصحة ويُبتلى بالمرض، هكذا شأن الإنسان ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)﴾ (الأنبياء: من الآية 35)، لهذا جاء في الحديث الصحيح أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من مسلمٍ أُصيب بنصبٍ ولا وصبٍ ولا غمٍّ ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر اللهُ بها من خطاياه"، لهذا كنا في حاجةٍ إلى الآلام والأسقام في هذه الدنيا لنتخفف بها من خطايانا، لنتطهر بها من أدران ذنوبنا لنلقى الله أخفَّ أحمالاً، هكذا أراد الله عزَّ وجل؛ ولذلك لا ينبغي للمؤمن أن يجزع، ولا أن ييأس إذا أصابته المصائب والأمراض، فهذا ليس لكراهية الله له لو كان الأمر كذلك ما ابتلى الله أنبياءه ورسله، وأحب الناس إليه؛ لذلك جاء في الحديث "أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجلُ على قدر دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة- خفة وضعف- ابتلي على قدر دينه، وما يزال البلاء ينزل بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة".

فكل إنسانٍ معرضٌ للبلاء، ونحن المسلمين لا نعتبر البلاءَ شرًّا، ولا نعتبره نقمةً، بل نعتبره رصيدًا لنا في ميزاننا يوم القيامة، بل بعض المؤمنين يفلسف البلاءَ حتى يجعله نعمة، يجعل من المحنةِ منحةً يجعل من المصيبة التي ينبغي أن يُصبَر عليها نعمةً يشكر الله عليها، هذا ما جاء عن عمر- رضي الله عنه- حين قال: ما أُصبت ببلاءٍ إلا وجدت لله عليَّ فيه أربع نِعَم، النعمة الأولى أنه لم يكن في ديني، وكل مصيبةٍ لا تكون في الدين هي هينة؛ ولذلك علمنا النبي- صلى الله عليه وسلم- أن ندعو فنقول "اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا".. يقول عمر النعمة الأولى للبلاء أنه لم يكن في ديني، والنعمة الثانية أنه لم يكن أكبر منه؛ لأن كل بلية هناك بلية أكبر منها، الناس يقولون في أمثالهم "قدر أخف من قدر"، "بلاء أخف من بلاء"، والثالثة أنني لم أُحرم الرضا به، وفي بعض الأحاديث "إن الله عز وجل بقسطه جعل الفرح والرَوح في الرضا واليقين، وجعل الغم والحزن في السخط والشك"، فالرضا يجعلك تنظر للأمور نظرة غير نظرة الإنسان الساخط، والرابعة أنني أرجو ثواب الله عليه.


وهؤلاء الصحابة عمَّروا الأرض وجاهدوا لنشر دين الله، ولم يكن جهادهم جهادًا من أجل الاستعمار، أو من أجل فتح الأسواق، أو من أجل كسبِ المال أو من أجل دنيا؛ لأن رسولهم علَّمهم أن مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله، مَن عدا ذلك فليس في سبيل الله، لهذا حملوا سيوفهم وانطلقوا في الأرض ليعلوا كلمةَ الله، وكلمة الله هي كلمة الحق، كلمة الخير، كلمة العدل، كلمة الإحسان، هكذا كانت هذه الأمة.

فلمَّا ضيَّعت الأمة سبب عزتها وكرامتها وسعادتها غلبها المغلبون، اجترأ عليها الجبناء، تعزز عليها الأذلاء، اليهود الذين ضُربت عليهم الذلة والمسكنة، وياءوا بغضبٍ من الله الذين قتلوا الأنبياء، وجرت عليهم من المقادير ما جرى، هؤلاء اليهود الذين عاشوا بين ظهراني المسلمين قرونًا في ذمة المسلمين، وفي حماية المسلمين، وحينما طردتهم أوروبا المسيحية لم يجدوا كهفًا حنونًا، لم يجدوا لهم ديارًا تفتح لهم صدورها ودورها إلا بلاد المسلمين.

فلما تمكنوا بعض التمكُّن قلبوا للمسلمين ظهر المجن، ولم يجدوا أرضًا يقيمون فيها دولتهم إلا أرض الإسلام، وأرض العرب إلا الأرض المقدسة، أرض فلسطين ليقيموا فيها دولتهم فمنذ أوائل القرن العشرين، وإلى اليوم لا زلنا مع أبناء صهيون في معارك متصلة، معركة وراء معركة، وحرب وراء حرب.. مَن زعم أن حرب 1973م أو 1993 هي آخر الحروب فقد أخطأ، الحروب مستمرة والمعارك متصلة، مَن قال هذا فإنما يُرخي العِنان لأعدائه؛ لأن معنى هذا أنه استسلم، وترك الإعداد للحرب، وهم لم يتركوا الإعداد والاستعداد، هم عندهم ترسانتهم النووية وأسلحة الدمار الشامل، وهم مؤيدون من أقوى قوة في الأرض، مؤيدون بالمال الأمريكي والسلاح الأمريكي والفيتو الأمريكي، لا تزال المعارك المتصلة بيننا وبين هؤلاء الذين غصبوا أرضنا، وسفكوا دماءنا وشردوا أهلنا، وفعلوا بنا الأفاعيل ولا يزالون في كل يومٍ إلى اليوم.

ثم كانت الخاتمة في هذا الحصار الظالم، الحصار الجائر، الحصار الذي لا مبررَ له لشعبِ غزة، الشعب المناضل، الشعب البطل، الشعب المضحي، الشعب الصابر المصابر المرابط، ما زال هذا الحصار منذ ثمانية أشهر أو أكثر لهذا الشعب، لتجويعه، لتركيعه، لتطويعه، لإخضاعه لإذلاله، والشعب يأبى أن يذل ويأبى أن يركع إلا لله، يأبى أن يُخضع نفسه أو يحني رأسه أو يطأطأ رأسه إلا لربه راكعًا وساجدًا قبل الجوع، ولم يقبل الركوع، ونحن، نحن العرب ونحن المسلمين ماذا فعلنا لهذا الشعب هذا الشعب الذي يزداد يومًا بعد يوم كلما عاركته المحن ازداد صلابةً، وازداد قوةً كالذهب الذي يدخل النار فيزداد صفاءً ولمعانًا ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)﴾ (الأحزاب).

ازداد الحصار على هذا الشعب يومًا بعد يوم حتى كانت الأيام الأخيرة قطعوا الوقود، قطعوا الكهرباء عن هذا الشعب والكهرباء هي ماء الحياة، هي وريد الحياة وشريانها، معنى قطع الكهرباء، قطع الماء لا تستطيع أن تضخ ولا أن تشغل الماكينات في رفع المياه، قطع الكهرباء معناه لا تستطيع أن تشغل ماكينات المجاري، معناه المجاري تهدد الناس، والجوع يهدد الناس، والعطش يهدد الناس، معنى هذا أن الشعب الغزاوي الشعب الصابر المصابر، مهدد في حياته هذا الشعب يتألم ويتوجع ويصبر ثم ما موقفنا نحن، نحن العرب نحن المسلمين هناك أكثر من ثلث مليار من العرب من المحيط إلى الخليج، من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر كما يقولون وهناك أكثر من مليار وراءهم من المسلمين من المحيط الهادئ إلى المحيط الأطلسي، من إندونيسيا إلى المغرب وموريتانيا هناك العرب والمسلمون ماذا فعلوا لإخوانهم هؤلاء لو أنهم وقفوا وقفةً رجل واحد وقالوا "لإسرائيل" لا، وقالوا لأمريكا لا لاستطاعوا بهذه اللا الصارخة المنكرة المحتجة أن يصموا آذان هؤلاء، ولكنهم لم يطلقوا هذه الصرخة ربما احتج بعضهم بصوت خافت، والصوت الخافت لا يسمع هؤلاء الصوت الخافت ينيم اليقظان والصرخة القوية توقظ النائم، لم نر صرخات، ولكن رأينا إما الصمت كأنما هو صمت القبور الخرساء لا كلمة تقال، وإما الاحتجاج الخافت الخجول المستحي لو أن العرب ومن ورائهم المسلمون وقفوا مع هذا الشعب، وقالوا لأمريكا، وأمريكا لها مصالح عندهم قالوا لها لا، لا نقبل هذا الهوان ولا نقبل هذا الجوع ولا نقبل هذا الظلم لإخوتنا لأهلينا لأبنائنا لبناتنا لإخواننا وأخواتنا لو قالوا هذا لكان لأمريكا موقف آخر إننا في هذا المقام لا نستطيع إلا أن نشكر مصر، مصر التي فتحت المعابر، فتحت معبر رفح فتحته في أيام الحج وفتحته في هذه الأيام، ودخل عشرات الآلاف ومئات الآلاف من الجياع من المرضى ممن يحتاجون إلى الغذاء، ومن يحتاجون إلى الكساء، ومن يحتاجون إلى الدواء، ومن يحتاجون إلى ضروريات الحياة، نحيي مصر شعبًا وحكومةً وقيادةً وقال الرئيس مبارك كلمات نحييه عليها، ونرجو أن تثبت مصر على هذا الموقف، وألا تستجيب للضغوط التي تطالبها أن تغلق معبر رفح يجب على مصر أن تثبت على موقفها، فهذا الموقف هو الذي يوجبه عليها دينها، ووطنيتها وتوجبه عليها وقوميتها وموقفها وموقعها من بلاد العرب، وعلى الدول الأخرى أن تساند مصر وأن يكون لها موقف آخر لا يجوز لنا أبدًا أن نصمت.
أيها الإخوة.. أن يصمت العرب وأن يدعوا إخوتهم يسقطون وهم يرونهم بأعينهم يتفرجون عليهم.. أهذا موقف الأخ من أخيه، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه، ولا يخذله، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان الله في حاجته"، لا يُسلمه لعدوه، لا يتخلى عنه، بل يشد أزره ويسند ظهره ويقوي عضده.. ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ﴾ (القصص: من الآية 35).



إن أخاك الحق مَن كان معك ومن يضر نفسه لينفعك

ومَن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك



هذه هي الإخوة الحقيقية؟ أين أخوة العروبة؟ أين إخوة الإسلام؟! هنا تظهر الإخوة الحقيقية في ساعاتِ الشدائد، في ساعات المحن ينسى الناس خلافاتهم، ليس هذا وقت الخلاف، ليس هذا وقت فتح وحماس، المسألة لا تتعلق بحماس، ولا بالجهاد ولا بالفصائل ولا بفتح، المسألة تتعلق بالشعبِ الفلسطيني كله، يجب أن ينسى الجميع خلافاتهم، فعند الشدائد تذهب الأحقاد، وتذهب الخلافات، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

إن المصائب يجمعن المصابينا


وأي مصائبٍ أشدُّ من هذه المصيبة تجمع المختلفين؟! آن لحماس وآن لفتح، وآن لأبي مازن وآن لخالد مشعل، وآن لهؤلاء جميعًا أن ينسوا شخصياتهم، أن ينسوا ذواتهم، وأن يفكروا في فلسطين وحدها، وأن يجتمعوا معًا ليتفاهموا حتى يخرجوا من هذا المأزق.. هذا هو الذي تُوجبه عليهم الإخوةُ الفلسطينية والإخوة العربية والإخوة الإسلامية والإخوة الإنسانية.

ليس هذا وقت المزايدة، وليس هذا وقت أن يتحدى بعضنا بعضًا في حالةِ الشدائد، ننسى ذواتنا، ولا يُذكَر إلا المجتمع الواحد، والأمة الواحدة، اليهود بينهم من الخلافات ما بينهم، كما قال الله تعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾ (الحشر: من الآية 14)، ولكنهم في المعارك يقفون صفًّا واحدًا.. لماذا لا نقف صفًّا واحدًا؟! لماذا نرفض الحوار؟! ما البديل عن الحوار؟ البديل عن الحوار أيها الإخوة أن يقتتل بعضنا مع بعض، وهذا ما نرفضه دينيًّا، ونرفضه قوميًّا، ونرفضه إنسانيًّا.. الإسلام يجعل هذا من شأن الجاهلية "لا ترجعوا بعدي كفارًا- أي كأهل الجاهلية- يضرب بعضكم رقاب بعض"، "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر"، "إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار".

لا نريد أن نتقاتل، بل نُريد أن نتحاور، وليس هناك بديل عن الحوار، لماذا يُرفض الحوار؟ تعال يا أخي نتفاهم.. قل ما عندك وأقل ما عندي.. هذا هو الذي يقتضيه الواجب باستمرار، وخصوصًا في هذه المرحلة.

أدعو الإخوةَ من الفصيلين الكبيرين فتح وحماس أن يلتقيا جميعًا، والقاهرة مفتوحة لهم، يلتقي بعضهم مع بعض؛ ليتفاهموا على وسائلِ الخروج من هذا المأزق، وليلن بعضهم مع بعض، لا داعيَ للتصلب والتخشب، فالنبي- صلى الله عليه وسلم- حينما كان يُسوِّي الصفوفَ في الجماعة يقول: "لينوا بأيدي إخوانكم"، ليستوي الصف، ويستقيم الصف، لا تقف كالخشبة، ولكن لِنْ مع أخيك تقدَّم خطوةً.. تأخَّر خطوةً حتى يستقيم الصف، لينوا بأيدي إخوانكم.

إن الله تعالى لم يمدح الذل في القرآن إلا في موضعين؛ ذُل الإنسان لأبويه حينما قال: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)﴾ (الإسراء)، والموضع الآخر ذل المؤمن لأخيه المؤمن حينما قال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)﴾ (المائدة)، هؤلاء هم الذين ادخرهم الله لينصروا الإسلام أيام ردة المرتدين ومروق المارقين، يحبهم الله ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، أما أن يتعزز الإنسانُ على أخيه، ويحني رأسه أمام الأجنبي ويأخذه بالأحضان ويُفسح له صدره، فهذا غير مقبول بحالٍ.

يا أيها الإخوة الفلسطينيون ندعوكم أن تلتقوا، ندعوكم أن تتحاوروا، ندعوكم أن تتفاهموا، ندعوكم أن تنسوا خلافاتكم، ندعوكم في هذا الموقف الحرج أن تكونوا كالبنيان يشد بعضه بعضًا، فهذا شأن المؤمن، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، وهذا شأن المؤمنين عند المعركة، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)﴾ (الصف)، عند المعركة، عند التقاء الصفوف، عند المواجهة مع العدو لا مكان للاختلاف، لا مكانَ للتفرق، بل هو مكان التلاحم والتضامن والتصاف في صفٍّ واحدٍ، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)﴾ (الصف).

أما أنتم أيها المسلمون في كل مكان، يا أبناء الأمة المسلمة، كونوا وراء إخوانكم، شدوا أزرهم، احموا ظهرهم، كونوا معهم بكلِّ ما تستطيعون، هم يبذلون أنفسهم ودماءهم، فلا أقل من أن نبذل أموالنا، أن ندفع لهم ما أمكننا لنغيثهم.

شكر الله لدولة قطر التي سارعت بالإمداد وبعثت الإغاثات لإخوتنا هناك، وشكر الله لها سعيها السياسي والدبلوماسي لرفع الحصار عن هؤلاء.

كل المسلمين مطالبون دولاً وشعوبًا، والشعوب مطلوب منها أن تقف بنياتها، فالنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَن سأل الله الشهادةَ بصدقٍ بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".

نحن لا نستطيع أن نذهب لنجاهد، فعلى الأقل نحمل نياتِ الجهاد، نصطحب نية الشهادة ونطلب الشهادة، اسألوا الله بصدقٍ أن يرزقنا الشهادة، وأن يُختم لنا بالشهادة، "مَن سأل الله الشهادة بصدقٍ بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه"، علينا أن نحمل هذه النية، وعلينا أن نبذل لإخواننا ما استطعنا، وأنا لا أُسمِّي البذل لإخواننا تبرعًا؛ فكلمة "تبرع" لا تكفي لهذا المقام ولا تُعبِّر عن الموقف، هذا واجبٌ علينا أن نُساعدهم مساعدةَ الأخ لأخيه، هذا هو الجهاد بالمال.. ﴿وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ (التوبة: من الآية 41).

هذا هو معاونة الأخ لأخيه، تكافل المجتمع المسلم في السراء والضراء، في السلم والحرب، هذا التكافل مفروض على أمة الإسلام، علينا أيضًا أن نُقاطع بضائع أعدائنا الذين يقفون ضد قضايانا، وطالما نادينا بهذا، ولكن هناك بعض الأحيان ترتفع موجة الحماس، ويقاطع الناس البضائع ثم تهدأ الموجة شيئًا فشيئًا، ويتساهل الناس.. لماذا نتساهل والمعركة لا تزال مستمرة، ولا تزال حامية الخوار؟!.

لا بد لنا أن نكون مع إخواننا بالدعاء، ندعو الله لهم في خلواتنا، وفي صلواتنا، وفي سجداتنا، وفي الأسحار.. ندعو الله لهم أن يفتح لهم فتحًا مبينًا، وأن يهديهم صراطًا مستقيمًا، وأن ينصرهم نصرًا عزيزًا، وأن يتم عليهم نعمته وينشر عليهم فضله ورحمته، ندعو الله لهم والدعاء سلاحٌ من أسلحةِ المؤمنين.

هذا هو الواجب علينا أيها الإخوة، وبعد هذه الصلاة ستكون هناك كلمات قصيرة موجزة لبعض الإخوة ثم ننطلق في مسيرتنا، وربما يقول بعض الإخوة وما فائدة هذه المسيرة؟ هي تعبيرٌ عن الغضبِ عمَّا يجري، تعبيرٌ عمَّا في أنفسنا نحو إخواننا، نُعبِّر عن هذا في المسيرات، نُعبِّر عن إراداتِ الشعوب ورغباتِ الشعوب في كل أنحاءِ العالم، ما بال بعضنا يُهوِّن من هذه الأشياء، نحن لا نقول إن هذا هو كل المطلوب، إن هذا هو بعض المطلوب، ولكن هناك أشياء مطلوبة منا قبل المسيرة، وبعد المسيرة، ويجب أن نستمر عليها.

﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (الحشر: من الآية 10)، أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم، وادعوه يستجب لكم.

الحمدُ لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يُسبِّح له ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا وإمامنا وأسوتنا وحبيبنا محمد عبد الله ورسوله البشير النذير والسراج المنير، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه، ومَن دعا بدعوته، واهتدى بسنته، وجاهد جهاده إلى يوم الدين.

أيها الإخوة ورد أنَّ في يومِ الجمعة ساعة إجابة لا يدعو فيها عبدٌ مسلمٌ يدعو الله بخيرٍ إلا استجاب له، ولعلها تكون هذه الساعة، وإني داعٍ فأمنوا.. اللهم خُذ بأيدي إخواننا في غزة، اللهم خذ بأيدي إخواننا في فلسطين.

اللهم اشدد بقوتك أزرهم، وتولَّى بعنايتك أمرهم، واجبر برحمتك كسرهم، وفك بقوتك أسرهم، اللهم افتح لهم فتحًا مبينًا، واهدهم صراطًا مستقيمًا، وانصرهم نصرًا عزيزًا، وأتمَّ عليهم نعمتك، وأنزل في قلوبهم سكينتك، وانشر عليهم فضلك ورحمتك.

اللهم أيِّد إخواننا المجاهدين في سبيلك في فلسطين، وفي العراق، وفي أفغانستان، وفي كشمير، وفي كل مكان يا رب العالمين.

اللهم أيِّدهم بروحٍ من عندك، اللهم أمدهم بملأ من جندك، اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام، واكلأهم في كنفك الذي لا يُضام، اللهم عليك بأعدائك أعداء الإسلام، اللهم مَن كاد للإسلام فكده، ومَن مَكَرَ به فامكر به، ومَن بَغَى عليه فخذه، فإنه لا يعظم عليك يا رب العالمين.

اللهم يا منزل الكتاب، ويا مجري السحاب، ويا سريع الحساب، يا هازم الأحزاب اهزم أعداء الإسلام، وانصرنا عليهم.

ربنا اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبِّت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، ولا تُهلكنا بما فعل السفهاء منا، ولا تُسلط علينا بذنوبنا مَن لا يخافك ولا يرحمنا، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك غفور رحيم.

إن شاء الله سنقنت قنوت النوازل بعد الركعةِ الثانية، وأدعو الإخوة أئمة المساجد في مساجدهم أن يحرصوا على هذا القنوت ما دامت هذه الأزمات مستمرة، فنحن في نازلةٍ مستمرةٍ، قنوت النوازل بعد الركعةِ الأخيرة، ندعو الله تبارك وتعالى أن يرفع البلاء عن المسلمين، وأن ينصر الإسلام والمسلمين، وأقم الصلاة.. ﴿إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ (العنكبوت: من الآية 45).

توقيع » malek_3006

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

قديم 6/2/2008, 12:25 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
malek_3006
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية malek_3006

الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركات : 3,770 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 29
قوة الترشيـح : malek_3006 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

malek_3006 غير متصل

افتراضي رد: خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة

جزى الله شيخنا خيرا
كما نسأل ربنا سبحانه ونقول
اللهم أيِّدهم بروحٍ من عندك،
اللهم أمدهم بملأ من جندك،
اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام،
واكلأهم في كنفك الذي لا يُضام،
اللهم عليك بأعدائك أعداء الإسلام،
اللهم مَن كاد للإسلام فكده،
ومَن مَكَرَ به فامكر به،
ومَن بَغَى عليه فخذه،
فإنه لا يعظم عليك يا رب العالمين.
توقيع » malek_3006

 

 
قديم 10/2/2008, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
malek_3006
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية malek_3006

الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركات : 3,770 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 29
قوة الترشيـح : malek_3006 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

malek_3006 غير متصل

افتراضي رد: خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة

نريد الردود على شكل :
ماذا فعلت لإخوانك في غزة ؟؟
وذلك من باب التنافس في الخير
توقيع » malek_3006

 

 
قديم 10/2/2008, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
مرام فلسطين
مـهـند س مـجـتهد

الصورة الرمزية مرام فلسطين

الملف الشخصي
رقم العضوية : 85268
تاريخ التسجيل : Jan 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 76 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : مرام فلسطين يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مرام فلسطين غير متصل

افتراضي رد: خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة

تحية اجلال واكبار الى الشعب مصر العظيم وتحية لك اخى الفاضل وجزاك الله كل الخير من وسط المعانات ابرق فى التحية اليكم ايها الشعب العظيم شعب مصر الطيب حكومة وشعبا والك اخى الفاضل لو قوفكم بجانب هادى الشعب المحاصر انى اكتب هادى التعقيب وانا فى كامل الحزن على شعبى ولم اسطتيع افعل اى شى لنى فلسطينة ومحاصرة واسئل الله ان يفك حصارنا وينصرنا على اليهود
 
قديم 10/2/2008, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بدر56
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية بدر56

الملف الشخصي
رقم العضوية : 57482
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 12,256 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : بدر56 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بدر56 غير متصل

افتراضي رد: خطبة د. يوسف القرضاوي لنصرة غزة

مشكووووووور

توقيع » بدر56

 

 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~