الدفاع عن عرض أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

[maa79]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد،،

إخوتي في الله ، قد علمتم ما نشر على الملأ الآن مما نقل عن سب الشيعة علنا وطعنهم في عرض السيدة عائشة أم المؤمنين وعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد برأها الله في كتابه العزيز في سورة النور كما قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)
فعلينا نحن المسلمون الدفاع عن عرضنا نعم عرضنا إذ أن السيدة عائشة رضي الله عنها هي أمنا هي أمي وأمك كما قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الأحزاب (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم....) الآية 6

ولعل من سبل الدفاع عن أمنا عائشة هي:
1. إصلاح أنفسنا بإتباع المنهج الحق من عمل بكتاب الله بل وحفظه ومعرفة معانيه والتدبر فيه ، وعمل بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء من صحيح السنة
2. الاقتداء بالصحابة الكرام فهم أكثر الناس فهما لكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والقراء ةفي سيرهم فهم من أضاء الطريق إلينا بل وأوصل الإسلام إلينا ولولاهم ما وصل الإسلام إلينا ولا أدري أي دين كنا سنتبع لولا هؤلاء الصحب الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.

هذا ببساطة شديدة ما يجب علينا فإنما جرأ هؤلاء الكلاب (بل أقل من الكلاب وأستغفر الله إن كنت أظلم الكلاب) هو بعدنا نحن السنة عن كتاب الله وعن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا أقول كل السنة ولكن الغالبية العظمى ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فلنعاهد الله الآن على نصرة دينه بالتمسك به بفعل أوامره وبترك نواهيه.

وحتى لا أطيل عليكم وأستغفر الله لي ولكم وإن كان هناك أي خطأ في كلامي فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه براء، وإن كان هناك توفيق فمن الله.

أرجو ألا تقف عندك، مررها لغيرك نصرة لديننا الحنيف.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[helmy40]

إن الله يدافع عن اللذين آمنوا

شكرا لك أخى

[الامير الهوارى]

بارك اله فيك