في رحاب آية .. ونعلم ما توسوس به نفسه

[عبدالرازق ابو محمد]

قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم { وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ } (ق: 16)

التفسير

يُؤَكِّدُ اللهُ تَعَالى قُدْرَتَهُ عَلَى بَعْثِ الأمْواتِ مِنَ القُبُورِ يَوْمَ القيَامَةِ، بأنَّهُ هُوَ الذِي خَلَقَ الإِنسَانَ، وأنْشَأهُ مِنْ عَدَمٍ، وَأنَّهُ عَالِم بِجَمِيعِ أحْوَالِهِ وَأعْمَالِهِ وَأمُورِهِ، حَتَّى إنَّه لَيَعْلَمُ مَا يَتَرَدَّدُ في نَفْسِهِ مِنْ فِكْرٍ، وَمَا تُحَدِّثُهُ بِهِ نَفْسُهُ مِنْ عَمَلٍ، خَيْراً كَانَ أوْ شَرّاً.

ثُمَّ يَقُولُ تَعَالى: إنَّ الإِنسَانَ تَحْتَ سُلْطَانِ اللهِ وَقَهْرِهِ، وَإِنَّ مَلاَئِكَةَ الرَّحْمَنِ المُكَلَّفِينَ بِحِفْظِ الإِنسَانِ وَإِحْصَاءِ أعْمَالِهِ هُمْ مُلازِمُونَ لَهُ دَائِماً، حَتَّى إنَّهم بِالنِّسْبَةِ إليهِ أقْرَبُ إليهِ مِنَ الوَرِيدِ الذِي يَمْتَدُّ في عُنُقهِ.

[masar]

الله يعطيك العافيه

[۩►☼ ‏هانى على ☼◄۩]

بارك الله فيك اخى الغالى
الله يعطيك العافية

[ايمن مغازى]

جزاك الله خيراأخى الكريم