|
ارشيف الاخبار جميع المواضيع القديمه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشركات العالمية تنافس «نفسها» في مبيعات الكمبيوتر
فرضت القفزات المتسارعة في تقنيات صناعة الكمبيوتر العالمية واقعًا جديدًا علي شكل المنافسة بين الشركات العاملة في مجال تجميع تلك الأجهزة في مصر، وبدأت السوق المصرية تشهد عمليات تحول كبيرة نحو استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة «لاب توب» بدلاً من الأجهزة التقليدية «ديسك توب».
وتوقع مراقبون حدوث موجة كبيرة من التوسع في استخدام اللاب توب داخل المؤسسات والشركات، بل الأفراد أيضًا، لعدة مزايا وفرتها تلك الأجهز، ولم يكن جهاز الكمبيوتر العادي يتيحها، علي الرغم من فروق الأسعار التي مازالت تصب حتي الآن في مصلحة الكمبيوتر «ديسك توب»، لافتين إلي أن شركات عالمية كبيرة قد تتجه مستقبلاً لفتح خطوط إنتاج لماركات عالمية في مصر إذا حدثت انتعاشة في حركة بيع أجهزة اللاب توب. وقال المهندس خالد إبراهيم، نائب رئيس مجموعة الخرافي، إن العالم يتجه الآن نحو التركيز علي استخدام اللاب توب لكن الوضع في مصر يختلف قليلاً نظرًا لقلة اعداد أجهزة الكمبيوتر - بنوعيها - التي تباع سنويا. وأوضح أن هناك أكثر من ٦٠٠ ألف جهاز كمبيوتر يتم بيعها سنويا في مصر، منها حوالي ١٥٠ ألف جهاز لاب توب، متوقعًا ارتفاع تلك النسبة خلال السنوات الأربع المقبلة لتصبح ٣٠٠: ٤٠٠ ألف جهاز من إجمالي أجهزة الكمبيوتر المبيعة في السوق المحلية. وأشار إلي أن بعض الدراسات ترجح أن عدد أجهزة اللاب توب المبيعة في السوق المصرية حوالي ٦٠٠ ألف جهاز وهو رقم ضئيل للغاية، فمصر من أقل دول العالم نموًا في حركة بيع أجهزة الكمبيوتر رغم المبادرات التي تطرحها الحكومة لنشر الوعي التكنولوجي. وأرجع انخفاض نسبة بيع اللاب توب إلي أن أسعارها مازالت مرتفعة بعض الشيء عن أسعار الكمبيوتر العادي، رغم أن بعض الشركات طرحت مؤخرًا أجهزة يتراوح سعرها بين ٢٠٠٠ و٣٠٠٠ جنيه، وهو سعر مقارب جدًا لسعر الكمبيوتر التقليدي. وقال إن شركته تنتج ٥٠ ألف جهاز «لاب توب» سنويا بترخيص من إحدي الشركات الكورية وتصدر جزءًا من إنتاجها للشرق الأوسط وأفريقيا، معتبرًا أن المنافسة بين الشركات في مصر تكاد تكون غير موجودة فيما يتعلق بعمليات تجميع «اللاب توب»، في إشارة إلي أن مجموعة الخرافي هي الوحيدة التي تمتلك خطًا لإنتاج اللاب توب في مصر. ويختلف في ذلك المهندس مقبل فياض، العضو المنتدب السابق لشركة «سنترا» لتجميع أجهزة الكمبيوتر، مؤكدًا أن هناك حوالي ٣ شركات تتنافس في السوق المحلية في الصناعة التجميعية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وهي «الخرافي - سنترا - بينك». وتابع: علي الرغم من تلك المنافسة، إلا أن الشركات العالمية تطرح أجهزة بأسعار مازالت - للأسف - أقل من الأجهزة المجمعة محليا لأنها تستورد كميات كبيرة عبر وكلائها بما يتيح لها الحصول عليها بأسعار منافسة للمنتج المجمع محليا. وأكد أن الميزة التي قد تكون متوافرة في المنتج المحلي هي عمليات صيانة ما بعد البيع، بعكس الماركات العالمية، مشيرًا إلي أن ضعف الإقبال من قبل المستخدمين الأفراد دفع شركته في وقت من الأوقات إلي التركيز علي البيع لصالح الشركات والمؤسسات التي بدأت تشهد عمليات كبيرة لإحلال أجهزة اللاب توب محل أجهزة الديسك توب. وقال إن مؤشرات الربع الأول من العام ٢٠٠٨ تظهر أن الشركة أنتجت حوالي ٥ آلاف جهاز «لاب توب»، ورغم ذلك فإن مبيعات أجهزة «ديسك توب» مازالت أكبر من اللاب توب بنسبة ٦٥% إلي ٣٥%، إلا أن تلك النسبة تعتبر مقبولة، خاصة إذا قارناها بالنسبة السابقة التي لم تكن تتجاوز ١٠%، مضيفًا أن المؤشرات العالمية تبرز زيادة سنوية بـ ٢٥% في حجم مبيعات اللاب توب ومصر مازالت بعيدة عن هذا الرقم التي يوجد بها أقل من مليون جهاز مبيع بالفعل أو مطروح للبيع. وأكد أنه لا يوجد ما يعتبر صناعة «بير سلم» فيما يتعلق بأجهزة اللاب توب عكس الكمبيوتر التقليدي، الذي يتم تجميعه بشكل عشوائي، لافتة إلي أن تجميع اللاب توب يحتاج مهارة دقيقة للغاية، كما أن مؤشرات قياس توجه السوق المصرية تؤكد أن المستهلك يميل نحو استخدام الماركات العالمية مثل «اتش بي - ديل - توشيبا»، وهي الماركات التي تتربع علي عرش اللاب توب في العالم، تليها ماركات أخري مثل «ايسر - لينوفو». |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~