|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يكفيه أن الله شرفه مرتين فى القرآن!!
شرفه الله تعالى بالذكر مرتين في كتابه الكريم, فقال تعالى في سورة الواقعة: ( فإما إن كان من المقربين, فروح وريحان وجنة ونعيم) وقال الله تعالى في سورة الرحمن: ( والحب ذو العصف والريحان)إنّ لغة الزهور بأبعادها الجمالية، وشذا عطرها الفواح، وأطرافها اليانعة التي تتساقط منها قطرات الندى، تمثل أجمل لغة عرفها البشر، يفهمها الصغير والكبير، الفقير والغني، الذكر والأنثى، فحروفها الصامتة تعبر عن رونق الحب، وعبير الرياحين، فالزهور الرقيقة المنظومة في صُوَر جذابة توحي بسمو العاطفة والذوق الرفيع، وتحمل في طيبها وعمقها رائحة من المسك، وأنفاساً من الورد، ومفردات الشوق التي تلامس مشاعر الزوجين وتدغدغ عواطف المحبين.
لقد لزمني الإعجاب والدهشة، وأحاطني الإبهار من كل جانب، وأنا أسطر بقلمي باحثاً عن أسرار هذه الورود الضعيفة، القوية في جاذبيتها وسحر مفاتنها، فسَرَحْتُ بفكري بعيداً عن الواقع والحقائق، وأخذني الخيال طائراً في دنيا الأحلام، ومعالم الحضارات، حيث الروضة الزاهية، والحدائق الغناء. إن من أجمل الهِبات الإلهية التي أنعم اللّه بها على الأسرة المتفتحة، جنّات من الزهور ذات الألوان المشبعة بالحمرة والصفرة تسرّ الناظرين، وحديقة معطرة بالورود تُفتن القلوب وتستميل النفوس، فعندما تنظر الزوجة إلى هذه الجوانب الجمالية، تستطيع أن تصبح مهندسة ديكور، تحول عشها الصغير إلى جنة خضراء، تعكس جمال المشاعر في النفس، واتساع المكان حتى في أضيق حدود الإمكانيات. وكم من بيوت واسعة الحجرات ولكنها ضيقة لخلوها من اللمسات الوردية، والنفحات العطرية؟ فما أجمل لمسات الزهور اليانعة.. ولوحة غدير الوداد.. وزقزقة العصافير.. ومفردات الليونة.. وسحر الألوان.. التي يقف المرء مشدوداً أمامها بلا ملل ولا كلل وهو بتابع الحلقات الجمالية التي تعرض عليه كل يوم على شاشة الأحلام، ثم لا يملك بعد ذلك إلا أنْ يقول: سبحان اللّه الذي خلق فأحسن في الخلق، وَجمّلَ الأرض ببساط من الزهور والثمار. قال اللّه تعالى: {انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِن فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يُؤْمِنُون} /الأنعام:99/ .المؤمن أولى الناس بالتأمل و تدبر ما صنع البارئ والتعامل بالجمال، بالفكر والمشاعر، فترقّ القلوب بالإيمان، وتلهث الألسنة تسبيحاً وتهليلاً، وتَحن القلوب إلى ربها شوقاً وحبّاً، ولكن عندما تألف العين رؤية الزهور، تتلاشى نعمة التفكير والتأمل، فلا تشعر بجمالها، ولا يستغرب حيث الاستغراب، إنّ الذي نحتاجه هو أنْ نخلع ثوب العادة، ونتعرى من لباس الألفة حتى تمتلئ قلوبنا يقيناً بالله، وبأنّه الخالق الأوحد للكون والحياة، فالقلوب الحيّة، والعلماء العاملون تخشع أصواتهم فلا تكاد تسمع لهم همساً عندما يفكرون في روعة صنع اللّه، فإذا كان الأثر يدل على المسير، والنعرة تدل على البعير، فإن الزهور بلمساتها الساحرة.. ووقفاتها الباسمة.. وعطر أنسامها.. وبريق ألوانها تدل على المصور البديع اللطيف الخبير الخالق الودود. إن من أجمل الهِبات الإلهية التي أنعم اللّه بها على الأسرة المتفتحة، جنّات من الزهور ذات الألوان المشبعة بالحمرة والصفرة تسرّ الناظرين، وحديقة معطرة بالورود تُفتن القلوب وتستميل النفوس، فعندما تنظر الزوجة إلى هذه الجوانب الجمالية، تستطيع أن تصبح مهندسة ديكور، تحول عشها الصغير إلى جنة خضراء، تعكس جمال المشاعر في النفس، واتساع المكان حتى في أضيق حدود الإمكانيات. وكم من بيوت واسعة الحجرات ولكنها ضيقة لخلوها من اللمسات الوردية، والنفحات العطرية؟ فما أجمل لمسات الزهور اليانعة.. ولوحة غدير الوداد.. وزقزقة العصافير.. ومفردات الليونة.. وسحر الألوان.. التي يقف المرء مشدوداً أمامها بلا ملل ولا كلل وهو يتابع الحلقات الجمالية التي تعرض عليه كل يوم على شاشة الأحلام، ثم لا يملك بعد ذلك إلا أنْ يقول: سبحان اللّه الذي خلق فأحسن في الخلق، وَجمّلَ الأرض ببساط من الزهور والثمار. قال اللّه تعالى: {انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِن فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لقَوْمٍ يُؤْمِنُون} /الأنعام:99/ .المؤمن أولى الناس بالتأمل و تدبر ما صنع البارئ والتعامل بالجمال، بالفكر والمشاعر، فترقّ القلوب بالإيمان، وتلهث الألسنة تسبيحاً وتهليلاً، وتَحن القلوب إلى ربها شوقاً وحبّاً، ولكن عندما تألف العين رؤية الزهور، تتلاشى نعمة التفكير والتأمل، فلا تشعر بجمالها، ولا يستغرب حيث الاستغراب، إنّ الذي نحتاجه هو أنْ نخلع ثوب العادة، ونتعرى من لباس الألفة حتى تمتلئ قلوبنا يقيناً بالله، وبأنّه الخالق الأوحد للكون والحياة، فالقلوب الحيّة، والعلماء العاملون تخشع أصواتهم فلا تكاد تسمع لهم همساً عندما يفكرون في روعة صنع اللّه، فإذا كان الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فإن الزهور بلمساتها الساحرة.. ووقفاتها الباسمة.. وعطر أنسامها.. وبريق ألوانها تدل على المصور البديع اللطيف الخبير الخالق الودود. إنّنا نستطيع من هذه اللغة أن نتعلم ركائز التوحيد، توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات وتطور هذا الفن عند العرب في وقت ازدهار الفتوحات الإسلامية، فالحدائق الخلابة في الأندلس إبان الحكم الإسلامي، والجنان الأخاذة خير دليل على سمو حضارة العرب ورقيها والتقدم في العلوم الإنسانية والدنيوية وفي كل فن من الفنون. وأخيراً أقول كما قال الحكماء: فليتنا نحيا كما تحبا الورود والزهور، وليتنا نموت كما تموت.. إنّها تحبا في جمال.. وتموت في جمال |
11/1/2010, 04:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: يكفيه أن الله شرفه مرتين فى القرآن!!
الموضوع جميل ياخى وسيكون جميلا ازا حزفت منة الجمل المتكررة
|
|||
11/1/2010, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: يكفيه أن الله شرفه مرتين فى القرآن!!
|
||||
12/1/2010, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: يكفيه أن الله شرفه مرتين فى القرآن!!
جزاك الله بكل الخير
|
||||
16/1/2010, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: يكفيه أن الله شرفه مرتين فى القرآن!!
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~