|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حق الوالدين
دوما نذكر بحق الوالدين بعد الأمر بعبادة الله فقال سبحانه وتعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) ﴿سورة الإسراء﴾ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) ﴿ سورة الأنعام﴾ قال فى وصية لقمان لولده وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) ﴿ سورة لقمان ﴾ وهكذا فى سنة النبى الأمين محمد عليه أفضل صلاة وأتم تسليم فيها أنه سئل أى العمل أفضل يا رسول الله قال" الصلاة لوقتها قيل ثم أى قال ثم بر الوالدين قال ثم أى قال ثم الجهاد فى سبيل الله فقدم بر الوالدين على الجهاد فى سبيل الله" رواه مسلم فى صحيحه ومحل ذلك إذا كان الجهاد فرضاً على الكفاية لا فرضاً على الأعيان وكذلك فى المقابل ولأن الشرك أعظم ذنب على إلاطلاق فيأتى بعده العقوق جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما الكبائر ؟ قال : ( الإشراك بالله ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( ثم عقوق الوالدين ) . قال : ثم ماذا ؟ قال : ( اليمين الغموس ) . قلت : وما اليمين الغموس ؟ قال : ( الذي يقتطع مال امرئ مسلم ، هو فيها كاذب ) . رواه البخارى فى صحيحه , أن رجلا أتى إلى رسولكم الأمين محمد عليه الصلاة والسلام "يا رسول الله إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة ولقد أتيت وإن والدي ليبكيان قال فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما"رواه ابن ماجه فى صحيحه . لقد قال نبيكم الأمين رأيتنى فى الجنة فسمعت صوت قارىء يقرأ القرآن قلت من هذا قالوا هذا حارثة بن النعمان وكان أبر الناس بأمه فهكذا البر فهكذا البر أى فهكذا البر يصنع بآله البررة أن النبى عليه الصلاة والسلام بين فى سنته المباركة الميمونة أن بر الوالدين من أعظم أسباب إجابة الدعاء من أعظم أسباب إجابة الدعاء برك بوالديك ولا أدل على ذلك من أن التابعى أويس القرنى الذى قال النبى فيه أنه خير التابعين كان باراً بأمه ولبره بأمه وكان به برص دعا الله فشفاه من هذا الداء الذى عجز الأطباء ولا يزالون عن إيجاد دواء له ولكن شفى بسبب دعوته ولكونه كان باراً بأمه أن النبى عليه الصلاة والسلام ذكر الثلاثة الذين أنطبقت على فم غارهم صخرة فقاموا يتوسلون فتوسل متوسل ببره لأمه وبأبيه شيخين كبيرين ففرج الله تعالى عنهما شيئاً مما هم فيه بسبب توسل ببر الوالدين الشيخين الكبيرين فجدير بكم أن تلتمسوا هذا الباب باب بر الوالدين والإحسان إليهما ففارق بيننا كمسلمين وبين غيرنا من أهل الكفر والشقاء الذين إذا تقدم بأبيهم السن ألقوه فى المستشفيات والمزابل حتى يموت أو أعطوه إبرة يكون فيها حتفه ويكون فيها هلاكه ويكون فيها تلفه لسنا كذلك أن عيسى عليه السلام أنطقه الله فى المهد فقال وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32)" ﴿ سورة مريم﴾ أن يحيى عليه السلام ذكر الله بأمره فقال وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) ﴿سورة مريم ﴾ وهكذا تتوالى الأمور بالإحسان إلى الوالدين وببرهما و إكرامهما وخاصة عند الكبر رسولنا صل الله عليه وسلم يقول لسعد بن أبى وقاص رضى الله عنه لما رأى سعد أن لنفسه فضلاً على غيره قال يا سعد يا سعد وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم وكان النبى يقول أبغونى ضعفاءكم أى إئتونى بضعفائكم كى يتوسل بهم بضعفهم إلى الله سبحانه وتعالى أبغونى ضعفاءكم كى يكرمهم فيستجاب منه الدعاء قال تعالى وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) ﴿ سورة البقرة﴾ الذين هم الأرحام لهم عليك حق يا عبد الله فلا تجرى بعيداً بعيداً وتصول وتجول ها هنا وها هنا وأنت للرحم قاطع مرتكب لكبيرة بشعة ألا وهى كبيرة قطع الأرحام إن تابعياً جليلاً وهو على بن الحسين الملقب بزين العابدين من آل بيت النبوة الطاهر يوصى ولده بوصايا ونعمت الوصايا يا بنى يا بنى لا تصاحب قاطع رحم يقول له ولده لماذا يا أبى يقول أبوه يا بنى أنى وجدته ملعونا فى كتاب الله فى ثلاث مواطن فكيف تصاحب ملعونا ماالآيات يا أبى ؟ قوله تعالى : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) ﴿سورة محمد﴾ وكذا قوله تعالى : وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25) سورة الرعد﴾ وفى الثالثة : الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) ﴿ سورة البقرة﴾ إن نبينا عليه الصلاة والسلام قال مذكراً "خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فقال : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، فقال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذلك لك" رواه البخارى فى صحيحه كأنها تقول يارب هناك من يريد ذبحى هناك من يريد قطعى أستعيذ بك وقفت فى هذا المقام أستنجد بك من أقوام يريدون قطعى هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال الله لها أما ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعكى قالت بلى رضيت يا رب رضيت فاعطاها الرحمن وعداً بأنه يصل من وصلها ويقطع من قطعها لذلك ,فالرحم تناشد من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله فأحذر على نفسك من هذه الكبيرة التى وقع فيها الأكثرون وهم لا يشعرون ,كبيرة قطع الأرحام . إن النبى قال لا يدخل الجنة قاطع إن النبى قال ليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها وحتى إن كانت الرحم كافرة فلها حق الوصل قال عليه الصلاة والسلام "ألا إن آل بنى فلان ليسوا بأوليائى لكن أوليائى المتقون ولكن لهم رحم سأبلها ببلآلها أى سأصلها بما لها على من حق الوصل" " أن رجلا قال : يا رسول الله ! إن لي قرابة . أصلهم ويقطعوني . وأحسن إليهم ويسيئون إلي . وأحلم عنهم ويجهلون علي . فقال " لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل . ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ، ما دمت على ذلك"راه مسلم فى صحيحه . فصلوا الأرحام .. اللهم أغفر لأبى وأمى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .. الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,
|
8/7/2016, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
كبار الشخصيات
|
رد: حق الوالدين
الله يعطيك العافيه
|
|||
23/7/2016, 04:10 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
قياس سعة باب الجنة
] قياس سعة باب الجنة كما أخبر المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وحقائق علم المساحة الحديث . جاء في صحيح مسلم وغيره: عن ابي هريرة في حديث الشفاعة الطويل: قال رسول الله " ...وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرٍ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى " يخبر النبى عليه الصلاة والسلام أصحابه الكرام عن سعة باب الجنة ؛ ولأنهم بشر يحتاجون إلى مثال يقرب لهم الفهم وتخيل الصورة ؛ فقد ضرب لهم النبى عليه الصلاة والسلام مثالا لسعة الباب الواحد من أبواب الجنة الثمانية بأن ما بين مصراعيه من المسافة ، كمثل المسافة بين مكة وهجر ، أو المسافة بين مكة وبصرى . أخبرهم النبى عليه الصلاة والسلام بهذا المثال التقريبى منذ حوالى خمسة عشر قرنا من الزمان ، فى زمن كانوا يقيسون المسافات فيه بالأيام والشهور ، وليس بالكيلومترات ؛ ثم يأتى العلم الحديث ليثبت لكل من أنكر نبوة محمد عليه الصلاة والسلام أنه لا ينطق عن الهوى ؛ وأنه يتكلم وكأن كتب الغيب مفتوحة بين يديه ؛ وكيف لا وقد علمه شديد القوى ؟ فى الصورة بالأعلى صورة ملتقطة بالأقمار الصناعية للجزيرة العربية ، وفيها قياس للمسافة التى أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة وهجر ، وبين مكة وبصرى ؛ ماذا كانت النتيجة ؟!!! النتيجة هى التطابق التام بين المسافتين ؛ تطابقا لا يملك اللسان أمامه إلا أن ينطق بالشهادة لمحمد بأنه رسول من عند الله ، ولا يملك العقل أمامه إلا أن يسلم بصدق رسالته للعالمين . فأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,,, |
||||
|
|||||
23/7/2016, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
نجم المنتدي الاسلامي
|
رد: قياس سعة باب الجنة
جزاك الله خيرا
|
||||
23/7/2016, 10:08 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: قياس سعة باب الجنة
جزاك الله خيرا
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~