ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 6/5/2007, 12:19 AM
الصورة الرمزية الشيخ سيد
 
الشيخ سيد
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشيخ سيد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 8272
تاريخ التسجيل : Mar 2006
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,526 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : الشيخ سيد يستاهل التميز
new المساجد مهوى نفوس المسلمين ومقار سكينتهم وراحة أفئدتهم

المساجد مهوى نفوس المسلمين ومقار سكينتهم وراحة أفئدتهم

عباد الله، المسلم يضرب في الأرض، يبيع ويشتري ويعمل ويشتغل وفي القلب وازع إيماني، ضمائر حية متعلقة بالله، لا تشغلهم الدنيا عن طاعة الله، فهم جامعون بين دينهم ودنياهم، بين مصالحهم وطاعة ربهم، بل يسخرون كل حياتهم فيما يقدمهم إلى الله، يخافون يوماً تتعلق من هوله القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله، هذا فضل من الله لرواد المساجد.


وذم الله جلَّ وعلا من يسعى في خراب المساجد أو منع المصلين من إتيانها أو حاول إضعاف شأنها والتقليل من أهميتها {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (114) سورة البقرة.
فمن منع مسلماً من إتيان المساجد، فهذا بلا شك ظالم أعظم ظلم، يدل على فساد قلبه وضعف إيمانه، ومن سعى في خرابها سواء خرابها بهدمها *والعياذ بالله*، أو خرابها بأن أضعف شأنها وقلَّلَّ من مكانتها في نفوس المؤمنين وسوى بين من يصلي فيها ومن يصلي في بيته وجعل الصلاة في البيوت كالصلاة في المساجد سواء، ذاك والعياذ بالله ساعٍ في خراب المساجد وتعطيلها والأمة المسلمة مجمعة على أن أداء الصلاة في المساجد عمل من أفضل الأعمال ومن أطيب الأعمال ولا تجد مسلماً يسوي بين المسجد والبيت ذاك أمر ليس من أخلاق المسلمين
.

الفرائض

شيخ الإسلام ابن تيمية *رحمه الله* تحدث عن فئة ضالة من الناس، عندما زعموا أن الصلاة في بيوتهم وفي مساكنهم أفضل من المساجد، قال: أولئك خلعوا ربقة الإسلام والعياذ بالله، إذن فالتسوية بين البيت والمسجد لا يقوله مؤمن يؤمن بالله حق الإيمان ويخاف الله ويرجوه، فإن المسلم الذي يرضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً رسولاً يعلم أن أداء الفرائض في المساجد من الأخلاق الحميدة والآمال الصالحة التي رتب الله عليها الثواب ووعد المحافظين عليها بأجزل العطاء وأعظمه.
في القلب
أيها المسلم، وسنّة محمد صلى الله عليه وسلم سنة سيد الأولين والآخرين، سنة سيد ولد آدم على الإطلاق، صلوات الله وسلامه عليه، جاءتنا لترغبنا في المساجد وتبين لنا فضل من تعلق قلبه بالمسجد، وفضل من مشى إلى المسجد وفضل من بعدت داره عن المسجد، كل ذلك ترغيباً لنا في هذا الفضل العظيم، فيقول صلى الله عليه وسلم مبيناً فضل من تعلق قلبه بالمسجد، ذكر السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ذكر أحدهم بقوله "ورجل قلبه معلق بالمساجد" . نعم معلق بالمسجد يحن إليه متى ما جاء الوقت فإذاً في القلب نداء للمسجد، لا يمنعهم إلا مرض يعجزهم وإلا فالقلب متعلق بالمسجد ينتظر الوقت ليأتي طاعة لله وقربة يتقرب بها إلى الله.
ولو من بعد
وبيّن لنا صلى الله عليه وسلم فضل الإتيان للمسجد ولو من بعد، قال اتخذت البقاع حول مسجد محمد صلى الله عليه وسلم فأراد بنو سلمة الانتقال قرب المسجد فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : بنو سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم، أي الزموا أماكنكم وآتوها ولو من بعد يكتب الله لكم آثار مجيئكم ورواحكم، وقال الله تعالى{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (12) سورة يــس

ذلكم الرباط
وبيَّن لنا صلى الله عليه وسلم فضل الإتيان إلى المسجد وأنه سبب لمحو الذنوب والخطايا يقول صلى الله عليه وسلم : "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به السيئات؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط " . وبيَّن لنا صلى الله عليه وسلم أن من يتوضأ في بيته ويخرج إلى المسجد فهو بأجر حاج محرم فضلاً من الله وكرمه، وبيَّن لنا صلى الله عليه وسلم أن المشي إلى المسجد والرجوع منه منازل في دار كرامة الله أعدها الله لأولئك الماشين إلى المساجد المترددين عليها، يقول صلى الله عليم وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا وراح" أفيرضى مسلم لنفسه أو لإخوانه أن يفرقوا ويضيعوا هذا الثواب العظيم ويحرموا أنفسهم هذا الخير الكثير.

نور للمسلم
أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن التردد إلى المسجد في ظلمات الليل نور للمسلم يسعى بين يديه يوم القيامة حينما يقول: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (12) سورة الحديد ويبين لنا صلى الله عليه وسلم بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " ويبين لنا صلى الله عليه وسلم فضل من لزم المسجد أياماً متعددة يدرك التكبيرة الأولى، أن الله يبرؤه من النار ومن النفاق، فيروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صلى في الجماعة أربعين يوماً يدرك التكبيرة الأولى كتب الله له براءة من النار وبراءة من النفاق، براءة من النار وبراءة من النفاق لمن لزم أربعين يوماً يدرك فيه التكبيرة الأولى فما أعظم الفضل وأكثره ولا يحرم هذا الخير إلا محروم ولذا تقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها " من سمع حي على الصلاة حي على الفلاح فلم يجب فلن يرد خيراً ولم يرد به خيراً " .

حسنات تُكتب
أيها المسلم، صلاتك العشاء في الجماعة تعدل نصف قيامك نصف الليل وصلاتك العشاء مع الفجر في جماعة تعدل قيامك الليل كله، يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه، أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في الجماعة كان كمن قام نصف الليل ومن صلى الفجر في الجماعة كان كمن قام الليل كله. أيها المسلم، خطواتك إلى المسجد حسنات تكتب وسيئات تحط وفريد فضل وإحسان، يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا كتب الله بها حسنة ومحا عنه خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، اللهم صل عليه، اللهم أغفر له، اللهم أرحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، إذا أمّن الإمام فقلت: آمين توافقت تأمينك تأمين الملائكة غفر الله لك ما تقدم من ذنبك.

قول مردود
أيها المسلم، هذه عبادة لله وطاعة لله لا يزهد فيها إلا من خذل وحرم التوفيق وحيل بينه وبين الخير، ومن أصيب بداء في قلبه وأصيب بمرض في قلبه؛ فلا يدعو الناس إلى أن يكونوا مثله، فذاك من الغش والخيانة للمسلمين، أن تثبطهم عن الأعمال الصالحة، أو تقلل شأن الطاعة في نفوسهم أو تدعوهم إلى أن المساجد والبيوت على حد سواء، لا مزية لهذا على هذا، ذاك قول مردود وعمل سيئ مخالف لما عليه أمة الإسلام منذ محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه وعدله إلى يوم الدين.

من سنن الهدى
أيها المسلمون، محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم الخلق ملازمة للمسجد ومحافظة عليه ولم يدعه إلا مسافراً أو مريضاً، بل في مرض موته الأخير، تذكر عائشة أنه في وقت العشاء قال: أصلى الناس؟ قالوا إنهم ينتظرونك، فطلب ماءً فلما توضأ وأراد أن يقوم أغمي عليه، ثم أفاق وقال: أصلى الناس؟ قالوا ينتظرونك، فأمر بماء فتوضأ ثم أراد أن يقوم فأغمي عليه صلى الله عليه وسلم ، ففي المرة الثالثة قال: مروا أبا بكر ليصلي بالناس، وخلفاؤه الراشدون وأئمة الهدى والتقوى كانوا من أعظم الناس محافظة على المسجد وعناية به، وما قال أحد منهم: إن صلاتك في بيتك ومسجدك سواء، يبرأون إلى الله من ذلك فهم أهل الخير والتقى والاستنان بهم هو السنّة المقبولة، يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سرَّه أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هذه الصلوات فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلى المتخلف في بيته لتركتم سنّة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الجماعة إلا منافق معلوم النفاق، ثم قال: ولقد كان يؤتى بالرجل يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف. أولئك القوم الذين عرفوا الخير واهتدوا إليه وعرفوا أنفسهم فأسعدوها بطاعة ربهم.

شعيرة
لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب، قام سهيل بن عمرو بمكة فحذّرهم وأوصاهم بالخير. وقال: لا تكونوا آخر الناس إسلاماً وأولهم خروجاً منه ثم خطبهم أمير مكة من قبل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فقال: أيها الناس لا يبلغني عن أحد منكم تخلف عن المسجد إلا ضربت عنقه، قالوا فشكر الصحابة له فعله إذ هم يعدون المساجد ويرونها هي الحق وأداء العبادة فيها هو الحق وتعطيلها ليس من أخلاق المسلمين، بل من أخلاق الضالين والزائغين، فالمساجد بيوت الله، غُمرت بأداء هذه الفريضة، قال الإمام ابن قيم الجوزية *رحمه الله* لما تحدث عن الجماعة ووجوبها: قال: إن هذه الجماعة يجب أن تكون في المساجد لأن الناس لو أدوها في بيوتهم وتتابعوا عليها لتعطلت هذه الشعيرة التي يجب إظهارها وإعلانها وعدم التخفي بها. فهذه عبادة عظيمة توارثها المسلمون خلفاً عن سلف، فأداؤها في المساجد وكلهم متفقون على أن الأداء أفضل وأنها من السنن المؤكدة وأن تاركها معرض نفسه لعقاب الله، ولهذا نبينا صلى الله عليه وسلم توعد المتخلفين عنها بالعقوبة، فقال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم، يقول عبدالله بن عمر، كان الرجل إن تخلف عن صلاة الفجر في جماعة أسأنا به الظن أن يكون منافقاً.
فلنتق الله في أنفسنا ولنحافظ على عبادتنا ولا نصغي لآراء شاطة وأفكار منحرفة ومقالات كاذبة لا خير ولا دليل عليها، بل نحن على منهج قويم وصراط مستقيم في ربنا، مستمعين لهدي نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين لهم بإحسان ومن تعاقبوا على سيرتهم وطريقتهم، نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق والاستقامة على الهدى وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا.

الفرقة داء
.عباد الله، لقد مرَّ بعالمنا الإسلامي والعربي، مرت بهم ظروف قاسية وأطوار متعددة وشاهدوا من الأمور والفتن والبلايا ما شاهدوا وعانوا من قسوة الأحوال ما عانوا، فالأمة بأمس الحاجة إلى أن تفهم واقعها وأن تشخص الداء الذي أصابها فإن تشخيصها لدائها ومعرفتها بأسباب البلاء هو من أسباب التوفيق لأن يتداركوا أمرهم ويعالجوا قضاياهم ويضعوا الدواء الناجع لإزالة الضار، فما جعل الله من داء إلا أنزل له دواء. الفرقة والاختلاف داء والتشتت داء وبلاء والوحدة والاتفاق دواء وشفاء. إن المخلصين الذين يسعون لرفعة الأمة وأن تكون مصالحها العليا هي الشغل الشاغل لإنقاذ الأمة من هذه التيارات المتضاربة التي عصفت بها ردحاً من الزمن، عاشت وعانت من الشعارات والضلالات والأقاويل التي لم تحصد الأمة منها سوى البلاء والفرقة والاختلاف. فاعتصام الأمة بدين الله هو الدواء الناجع والتفاف بعضها ببعض ولعلها خطوات لأمة الإسلام عموماً أن تلتقي على هدف أسمى وأن تحاول حل مشاكلها وقضاياها على بساط البحث لتتوصل الأمة لما فيه الخير
توقيع » الشيخ سيد
ابن النيل

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~