ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15/9/2009, 11:18 PM
الصورة الرمزية حسين كامل55
 
حسين كامل55
مـهـند س جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حسين كامل55 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 171230
تاريخ التسجيل : Sep 2009
العمـر : 39
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 3 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : حسين كامل55 يستاهل التميز
Lightbulb بدع الاعتقاد..النشأة والتاريخ

إن المتطلع إلى أحوال المسلمين اليوم ، يرى الفرق الشاسع بين جيلنا والجيل الأول الذي قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم - ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) رواه البخاري و مسلم ، وما بلغنا هذه الحالة من التردي إلا بسبب بعدنا عن هدى ربنا جلّ وعلا ، ثم بسبب الانحرافات الدينية والأخلاقية والسلوكية في جميع جوانب الحياة ، وكان من جملة تلك الانحرافات ما دخل على الأمة من بدع في الاعتقاد الذي هو قوام الأمة وأساس بنائها ، فوهن صرحها العظيم ، وابتعدت عن الطريق القويم ، وهل ننتظر من شجر الغرقد أن يثمر الزيتون؟

وإذا أردنا أن نضع يدنا على الجرح ونعرف كيف تسللت البدع الاعتقادية ، فما علينا إلا أن نستعرض التاريخ الإسلامي ، والذي يبدأ في العهد النبوي ، فنتأمل حال ذلك الجيل الفريد الذي رباه النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان خير هذه الأمة قلوبًا ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفًا ، لقد تلقوا العقيدة من النبي - صلى الله عليه وسلم - صافيةً نقيةً ، فاستنارت بها نفوسهم ، وازداد بها إيمانهم ، فكانوا كما قال الله عزوجل : { أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } ( الأنعام:122 ) ، وكان منهج الصحابة - رضوان الله عليهم - واضحا في تلقي العقيدة ، والتسليم والانقياد لكل ما جاء به الشرع ، ، كيف لا يكونوا كذلك ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قد بين لهم طريق العصمة من الضلال فقال : ( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله ) رواه مسلم ، وزاد مالك في الموطأ: ( وسنتي ) ، ووضّح لهم خطر الابتداع في الدين فقال: ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد و أبو داود ، فلذلك لم يكونوا ليخوضوا فيما ليس لهم به علم ، بل كانوا يبادرون إلى سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما استشكل عليهم ، كما سأل ذلك الصحابي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقاً تُخلق أم نسجاً تُنسج ؟ " فرد عليه قائلاً : ( لا بل تشقّق عنها ثمر الجنة ) رواه أحمد ، فبهذا المنهج الواضح ، وبهذه العقيدة الراسخة مكّن الله لهم في الأرض ، ورضي عنهم .

وقضى الله بحكمته أن يزرع الشيطان بذرته في نفسٍ خبيثةٍ حملت أولى نوازع الهوى والبدعة ، ألا وهو "ذو الخويصرة" الذي اعترض على قسمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في المال الذي بعث به علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إليه من اليمن فقال هذا الرجل : " إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله " فلما انصرف الرجل قال النبي - صلى الله عليه وسلم - محذراً أمته من فتنته : ( دعوه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) رواه البخاري و مسلم ، فكان هذا الرجل أول بذور الفتنة ، وسلف الخوارج الذين اقتفوا أثره ، وترسموا خطاه .

أما في عصر الخلافة الراشدة فكانت العقيدة الصحيحة سائدة بين المسلمين ، لم تشُبها شائبةٌ ، سوى مواقف فردية من بعض الجهلة تصدى لها عمر بحزم ، كموقفه مع صبيغ ذلك الفتى الذي قدم المدينة ، فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فأرسل إليه عمر وقد أعد له أعواد النخل ، فقال من أنت ؟ قال أنا عبد الله صبيغ ، فأخذ عمر يضربه حتى تاب من مقولته ، وكان موقف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حازما ، لأنه يعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حذّر أمته من هذا المسلك فقال: ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمّى الله فاحذروهم ) رواه البخاري و مسلم .

ثم ظهرت الخوارج في زمن علي - رضي الله عنه - واستفحل خطرهم ، حيث أخرجوا من دائرة الدين كل من ارتكب كبيرة من الكبائر ، وخرجوا على إمام المسلمين وجماعتهم واستحلوا قتالهم ، فقام علي -رضي الله عنه - ومن معه من الصحابة فحاربوا هذا الفكر الهدّام .

وبينما انشغل المسلمون بهذه المصيبة ظهرت بدعة التشيع ، والذي تولّى كِبرها :"عبدالله بن سبأ اليهودي" ، فقال بعصمة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - وآل البيت ، بل تعدى ذلك إلى تأليهه ، وسب الصحابة علناً ، فتصدى لهذه الظاهرة علي -رضي الله عنه - وقمعها فظلت مغمورة.

وفي أواخر عهد الصحابة ظهرت بدعة القدرية ، الذين يكذبون بالقدر ، وبما سبق في اللوح المحفوظ ، فأنكروا أن يكون الله تعالى قد قدّر أفعال العباد ، أو شاء وقوعها منهم ، وجاء التابعون يسألون عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما - عن هؤلاء القوم فقال عبد الله :" إذا لقيتم أولئك فأخبروهم أني بريء منهم وأنهم مني براء ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر ، لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبله الله عز وجل منه حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره " رواه مسلم ، فاستبان الحق ، وزهق الباطل ، واستبصرت الأمة.

أما فتنة المرجئة ، فقد ظهرت في نهايات القرن الأول ، حيث خرجوا على الناس بفكرهم الباطل ، فقالوا : " إن الإيمان هو التصديق بالقلب ، والإقرار باللسان ، وبالتالي فإن إيمان المسلم العاصي كإيمان أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - " ، فجعلوا التصديق القلبي مجرداً من عمل الأركان ، وبالتالي فإن العمل ليس له تأثير في زيادة الإيمان ونقصه ، فكان من آثار هذا الفكر الخطير تزهيد الناس في العمل والتقليل من أهميته ، ولا يزال لهذا الانحراف آثار عميقة الجذور امتدت إلى عصرنا هذا .

وفي القرن الثاني اتسعت رقعة البدع ، وانفرط العقد ، فظهرت عدة أفكار ملوّثة ابتعدت كل البعد عن المنهج الربّاني ، فظهرت الجهميّة الذين نفوا ما وصف الله به نفسه ، ووصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وقالت : إن العاصي مجبور على فعل معصيته ، وظهر من يقول بقول المعتزلة ، وهم الذين يجعلون مرتكب الكبيرة في منزلة بين الكفر والإيمان ، فلا يُطلق عليه أنه مسلم أو كافر ، بل هو في منزلةٍ بينهما ، فتصدّى سلفنا الصالح ، وأئمة الهدى لهذا الزحف الخبيث ، حتى انبلج الحق لكل ذي بصيرة .

وفي القرن الثالث الهجري ، تطورت تلك الفرق واتسعت ، وكثر أتباعها ومنظروها ، وزاد الأمر سوءا ما انفتح على الأمة من باب فتنة عظيمة ، تولّى كبرها الخليفة المأمون ، وكان ذلك لما قام بمهادنة بعض ملوك النصارى ، فطلب منهم خزانة كتب اليونان والفلاسفة التي عندهم ، فاستشار ملك اليونان من عنده من أحبار النصارى فقال أحدهم : " جهّزها إليهم ، فما دخلت هذه العلوم على دولة شرعية إلا أفسدتها وأوقعت بين علمائها " وصدق فيما قال ، فما إن استلم الخليفة المأمون تلك الكتب ، وعمل على ترجمتها وتعريبها ، حتى دخل على الناس شر مستطير ، وانشغل الناس بها عن الوحي ، ولم يكتف المأمون بما فعل فامتحن الناس في قضيّة خلق القرآن ، وتلاه الخليفة المعتصم في ذلك ، وحدثت الفتن بين المسلمين ، وتطاول الخلفاء على أئمة الدين ، وظهر الاختلاف في الآراء ، ومال أهل الزيغ إلى البدع والأهواء .

ولا تزال الفتن تتوالى على مر العصور ، والمعركة محتدمة بين الحق والباطل ، لكن الله سبحانه وتعالى يهيء في كل زمان علماء ربانيّين يقفون أمام هذا السيل العارم ، فيستبين بهم الحق ، ويهتدي بهم الخلق ، وما ذاك إلا لتبقى العقيدة صافية نقية كما كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعصمنا من الضلال بعد الهدى ، وأن يميتنا على الحق المبين .
قديم 15/9/2009, 11:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
الفارس سامى2
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية الفارس سامى2

الملف الشخصي
رقم العضوية : 160558
تاريخ التسجيل : Jul 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,365 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : الفارس سامى2 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الفارس سامى2 غير متصل

افتراضي رد: بدع الاعتقاد..النشأة والتاريخ

بارك الله فيك اخى الكريم على هذا الموضوع الجميل

لكن الحل ماهو الحل ؟

الجواب فى الحديث الشرسف الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
قديم 15/9/2009, 11:52 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
الفارس سامى2
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية الفارس سامى2

الملف الشخصي
رقم العضوية : 160558
تاريخ التسجيل : Jul 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 2,365 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : الفارس سامى2 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

الفارس سامى2 غير متصل

افتراضي رد: بدع الاعتقاد..النشأة والتاريخ

بارك الله فيك اخى الكريم على هذا الموضوع الجميل

لكن الحل ماهو الحل ؟

الجواب فى الحديث الشريف الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
قديم 16/9/2009, 03:11 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
adnan_afamia
Banned


الملف الشخصي
رقم العضوية : 171467
تاريخ التسجيل : Sep 2009
العمـر : 37
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 827 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : adnan_afamia يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

adnan_afamia غير متصل

افتراضي رد: بدع الاعتقاد..النشأة والتاريخ

بارك الله فيك وجزاك كل خير
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~