وجهة نظر ...!!!

[مدحت الجزيرة]

اخوانى الاعزاء كل منا وله وجهة نظر

ولكن هل وجهة النظر هذه مفيده

ان اصلحنا ما ننقضه بصوره او باخرى

اعتقد ان الجواب مع كل صاحب وجهة نظر

ولذلك خصصت هذا الموضوع لهذا الهدف

واتمنى ان يكون موضوع بناء

ومفيد لنا كشعب بل كاعرب

نريد الازدهار والتحضر والتقدم

لكم جميعا

تحيتى

[مدحت الجزيرة]

الوحشيه

والافراط بالتعذيب

ماذا نقول في الجلادين الذين يعذبون الناس

ومن يقف وراء الجلادين ويعطيهم الأوامر

ويزين لهم عملهم

شيء مخيف أن يصبح التعذيب ثقافة شرعية

ابتلت فيها هذه الأمة

إنها ثقافة الظلم الذي لا حدود له
فهل تأصلت هذه الثقافة في عالمنا ؟


إنها لم تأتي من فراغ

المدرسة الابتدائية التي مازال

يمارس فيها التعذيب بحق الأطفال

حتى في عالمنا اليوم عالم

(الرحمة)

والآباء مع كل أسف يشهدون هذا الظلم

بحق أبنائهم وهم يرددون

( علم اولادنا يااستاذ )

أو

(ما ُكسر يا أستاذ نصلحه )

ما هذه الثقافة؟

وكيف يمكننا قبول ذلك؟

وماذا سيكون حال هذا الطفل عندما يكبر؟

سيحمل معه أثار هذا الظلم والتعذيب

ليُفرغ حجم غضبه وحقده إذا تمكن وصار

في اى موقع للمسؤولية على من يقع ضحية بين يديه

وايضا الزوج العربي والمسلم

في الكثير من الحالات مع كل أسف

هو فرعون في بيته يمارس التعذيب بحق أولاده

وإذا تدخلت زوجته المسكينة

لتحمي الأولاد من ظلمه

يقول لها إذا كنت لا تصبرين على ضربهم اتحملي عنهم

واحيانا تقبل طائعة حماية للأطفال

فييضربها ليشبع ساديته وعقده النفسية

التي حملها من مدرسته وظُلم أبيه في صغره

والجلادون ينفذون أوامر أسيادهم بحق أعداء الشعب

( المعارضة)

ً ولكنهم بالوقت نفسه ينتقمون من الماضي الذي أذلهم

فصاروا عبيداً من دواخلهم لهذه الثقافة

والعياذ بالله

اعذنا الله اخوانى من الظلم

وحمانا من بطش الجلادين

لنكون شعب بل امه ليست معقده

بل متفائله بالغد وتعيش يومها بامن

وتتذكر ماضيها بفخر لا باسى والم

دمتم بخير والى ان القاكم

بوجهة نظر اخرى لكم

تحيتى

[esam9900]

بارك الله فيك

[مدحت الجزيرة]

وجهة نظرى اليوم

هى

ما الفرق بين

الجاهل والامى

فما الفرق بين الجاهل والأمى؟

ألأمى هو خال الذهن

ليس عنده معلومة يؤمن بها

وهذا من السهل إقناعه بالصواب

وهذا من وجهة نظرى

أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع

لذلك يأخذ منك مجهوداً فى إقناعه

لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ

ثم تدخل فى قلبه الصواب.

والمعنى إذا فُرض وخاطبك الجاهل مثلا

فحذار أن تكون مثله فى الرد عليه

فتسفه عليه كما سفه عليك

بل قرعه بأدب و قل

(سلاماً)

لتشعره بالفرق بينكما

فما اجمل مما قيل ان

إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت

فإن اشتد السفيه سفاهةً وطغى عليك وتجبر

فلا بد لك من رد العدوان بمثله

لأنك حلمت عليه

فلم يتواضع لك وظن حلمك ضعفاً

وهنا عليك أن تريه الفرق

بين الضعف وكرم الخلق

واعمل بالمقوله وهى

إذا كنت محتاجاً إلى حلم إننى

إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج

ولى فرس للحلم بالحلم ملجمً

ولى فرس للجهل بالجهل مسرج

فمن رام تقويمى فإنى مقوم

ومن رام تعويجى فإنى معوج

والى ان نلتقى بوجهة نظر اخرى

لكم

تحيتى

[astra2011]

بارك الله فيك

[مدحت الجزيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة astra2011

بارك الله فيك

شكرا لمرورك اخى الفاضل

تحيتى

[مدحت الجزيرة]

الصداقه


الصداقه من وجهة نظرى

شىْ جميل وممتع ومفيد

بشريا وثقافيا وصحيا

ولكن

كيف تكون صديقاً للآخرين؟
كيف تكتسب صديقاً جديداً؟
كيف تحافظ على صديقك القديم؟

فللصداقة أنواع ومعان

لكن هل يمكنك أن تعيش بدون أصدقاء؟

فابداء بحقوق وآداب الصداقة

كلمة الصداقة مشتقة من الصدق، والتصديق

وهي المحبة الصادقة في التعامل مع الناس

ولأن الصداقة وجه واسع

من أوجه التعامل مع الناس
فهناك

(الصداقة العامة)

وهي صداقة الإنسان لكل شخص

يكون أهلاً للمصادفة من بني البشر

لأنه بشر مثلهم

(الصداقة الخاصة)

وهي الصداقة الحميمة لأصدقاء مقربين لقلبك

ويكون هو أقرب الناس إليك وأكثرهم التصاقاً بك

ولذلك نجد ان الصداقة ضرورة إنسانية

فالإنسان اجتماعي بطبعه

ولذلك فإن الصداقة ضرورة حياتية

في كل زمان وكل مكان

لأن الصديق حاجة ضرورية في كل ظروف الحياة

فالصداقة تستثمر المبادئ

وتغذي الأخلاق

وتساند الوهن وضعفنا

وتقوي الضعف هذا بالتاكيد

وايضا نجد ان

الصداقة ضرورية للصحة

لاننى قراءة يوما ان الاشخاص

الذين لديهم عدد محدود من الأصدقاء

تتاثر صحتهم لدرجت ان حياتهم تنتهى بالوفاه

ويكونون أكثر من غيرهم عرضة لأمراض القلب

والسرطان، والتوتر النفسي، والشعور بالاكتئاب

ولكى نتفادى ذلك يجب الاهتمام

بتكوين صداقات جديدة ومستمرة

حتى يشعر الشخص منا بأهمية الحياة

والرغبة الدائمة فيها

فيبتعد عن كل ما يعرضه للأمراض

التي تنتج أساساً من الأزمات النفسية

والتي تبدأ من الشعور بالوحدة والعزلة

لذلك فعلى كل شخص أن يبذل جهداً للالتصاق بالناس

وتكوين الصداقات

وعشان الموضوع مهم

نكمل بعدين ان شاء الله

تحيتى

[جابرنور]

جزاك اللة خيرا على النصائح والمعلومات القيمة التى منها نستفيد وعلى العموم كل هذا لم يخرج من رجل عادى ولكن يخرج من رجل مثقف وعالم بالعلوم التقافية والاجتماعية وانسانية وكل هذة الصفات تنطبق عليك اخى الفاضل المحترم المتالق دائمال بكل جديد ولك منى كل التحيات والاشولق واتمنى ان اراك وجهة لوجة لكى اشكرك شخصيا وانا اول من اكون سعيد وجدير بمعرفتك وصداقتك اخى الكبير مدحت بية

[مدحت الجزيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرنور

جزاك اللة خيرا على النصائح والمعلومات القيمة التى منها نستفيد وعلى العموم كل هذا لم يخرج من رجل عادى ولكن يخرج من رجل مثقف وعالم بالعلوم التقافية والاجتماعية وانسانية وكل هذة الصفات تنطبق عليك اخى الفاضل المحترم المتالق دائمال بكل جديد ولك منى كل التحيات والاشولق واتمنى ان اراك وجهة لوجة لكى اشكرك شخصيا وانا اول من اكون سعيد وجدير بمعرفتك وصداقتك اخى الكبير مدحت بية

شكرا اخى جابر

الذى احبه كما يحبى فالله

تحيتى

[مدحت الجزيرة]

نكمل ما بدات

فكيف تكسب صديقاً جديداً

وتحافظ على صديق قديم؟

لا تعتقد أن الدنيا مدينة لك بتقديم الأصدقاء

لأنك تتمتع بمواهب معينة

بل لابد أن تبذل جهداً لكسب الأصدقاء

فالحياة تشبه سوقا حيث تأخذ مكانك بين الناس

والتحدي هو أن تمثل قيمة للآخرين

كأن تكون طيب الصحبة

وأن تكون نافعاً للآخرين

حينئذ فقط

سوف يرغب في صداقتك الكثيرون

وإلا فسوف يتركونك على الرف

ولذلك فان الاعتدال العاطفي

والتوازن العاطفي يجعلانك معتدلاً

في اقترابك أو تباعدك عن الآخرين

استفد من فرصة إقبال الآخرين عليك التماساً لودك

وساعتها لا تردد لنفسك

أنا لست بحاجة إلى أصدقاء

بل تذرع بالتواضع والمحبة للبشر أجمعين

ولا تزهد فيمن يرغب في صداقتك

بل اقبل عليه بدورك وصادقه

مادمت تجده أهلاً لصداقتك

وهذه بلا شك نقطه مهمه جدا جدا

والصداقة القديمة مثل الجوهرة الثمينة

فكلما تعاقبت الأيام ازدادت قيمة الجوهرة الثمينة

فتزداد لها حباً ومحافظة عليها

كما أن الصداقة القديمة رأس مال أصلي لك

فلا تهملها بل اجعل منها نهراً تتجدد مياهه باستمرار

برعايتك ليظل صافياً نقياً مُروياً على مدى الزمان

نفذ أسلوب الوصل

واحذر أسلوب القطع

فمثل كل كيان حي تتعرض الصداقة لظروف

يمكن أن تسبب المقاطعةوالقطيعة

وفي مثل هذه الأحوال لا تتماد في الخصومة

أو التباعد بل قدم الصفح في مقابل الإساءة

فيزيد قدرك

اهتم بالإصلاح بينك وبين صديقك

فالأصل في صداقتكما

هو الصدق والحب والوئام والاتفاق والتآخي

دامت صداقتى بكم اخوانى

بشرط الاحترام والصدق والاخلاص

لكم تحيتى

[astra2011]

لك كل الشكر والتقدير

think you m.r.medhat

[مدحت الجزيرة]

القناعة

القناعة بالمفهوم المنطقي

من وجهة نظرى هى الرضا

في امتلاك شي معين

مع الحمد والشكر والثناء لمن أعطاك هذا الشيء

فالقناعة في الحقيقة نعمة من الله عز وجل

فهي راحة نفسية للشخص حيث انه قنوع بما لدية

اما عدم القناعة في حقيقة الأمر سببه

انشغال العقل في كثرة التفكير فيما تريد

حتى تأتي مرحلة اليأس والسخط والتذمر

فيجب ان نعلم جميعا

اننى عندما أقول لك أن القناعة من أخلاق المسلم

فأنا لا أبالغ في هذا الأمر

فهي بالفعل من أخلاق المسلم القنوع المتواضع

فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى

فتجده حامداً شاكراً ويزيده الله

من النعم والراحة النفسية لأسباب عدة منها

التواضع في حياته

راضي كل الرضا على حالته التي كتبها الله له في حياته

يحمد الله كثيراً ويزيده الله قدراً في حياته

وان شاء الله في مماته

ومن هنا نجد ان عدم القناعة تكون

سبب من عدة أسباب المؤدية إلى الحسد

فكيف يكون ذلك ؟

يكون في عدم قناعتك بما لديك

وتريد مثل غيرك ولا ترضى بحالك

بالرغم ان الله أنعم عليك

ولكنك تريد المزيد ولا يعجبك حالك

فاعلم أخي العزيز أن اليد التي تعطي

أفضل من اليد التي تأخذ

فعندما تعطي فسوف يكون لك شأن

اكبر وأجر أكثر من عند الله عز وجل

فمتنع عن كثرة سؤال ما عند غيرك

فقنع اخى الفاضل بما لديك فالله عز وجل

فقد قسم الأرزاق على العباد قبل خلق الكون

فكيف لنا لا نقتنع بما كتب لنا

فكيف لنا آن نكون مسلمين

والقناعة خارجة عن قاموسنا في حياتنا اليومية

فو الله لو كان رزقك في عمق المحيط

سوف تأخذه شاء من شاء وأبى من أبى

القناعة كنزاً في هذه الحياة

فعندما تكون القناعة في عقولنا وفي نفوسنا

سوف يبارك الله لنا في حياتنا

وسوف يطرح البركة في نفوسنا وفي أعمالنا

وفي تصرفاتنا لماذا؟

لأن القناعة من أخلاق المسلم

وقد تكون تنظيم حياة ومسيرة الشخص في ما قسم له في الدنيا

وعدم حسد الآخرين فيما لديهم

وسبب القناعة هوا طمس الطمع في قلوب البشر

الذي يسبب التفرقة بين الناس وحب الذات

وتمجيد الحياة كأننا سوف نخلد فيها

وليس فقط الطمع في المال

ولكن حتى السعادة فلا يريد السعادة للغير

فيريدها لنفسه

وعدم قناعته في ما لدية أن كان غير سعيد

فهوا من صنيع يده

فكيف يطلب السعادة وهو يغضب الله عز وجل

ويتحجج على الله عز وجل

ولا يقنع ويحسد الغير

ولا يسعى حتى لإصلاح نفسه

هكذا تؤدي عدم القناعة

من وجهة نظرى

فهي تجمع كثيراً من الأمور

الطمع والحسد والبغض

والكثير من الأمور المنافية لأخلاقيات المسلم

فالمسلم الغيور على دينه

لا يقنع بما فعلة في سبيل الخير

ويطمح لفعل المزيد من الإعمال

التي تقربه إلى مرضاة الله عز وجل

فهذا أمر محمود

ونكمل فيما بعد عن غنى النفس

والقناعه بما لديك

تحيتى

[astra2011]

think you m.r.medhat

[مدحت الجزيرة]

اذاً

ما الغنى الذي نريد

الغنى هوا غنى النفس والقناعة بما لديك

وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاج إلية

فلماذا الطمع الزائد المسبب إلى ذلك

وعدم احترام وتقدير الناس إليك

كل هذا بسبب عدم القناعة

مُهان ذليل في دنياك

فاْخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم

عن أفضل الغنى فقال

(ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس)

وقال صلى الله عليه وسلم ايضا

(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)

فكيف لنا لا نتبع ماجا به أكرم الخلق

رسولنا الكريم

فكيف لنا أن لا نحمد الله

ولا نقنع بما انعم علينا الله سبحانه

بان أتم علينا يومناً بصحة وعافية

فالقناعه كنز لا يفنى

اسعدكم الله اخوانى

بلباس القناعه

بصدوركم جميعا

والى ان القاكم بوجهت

نظر اخرى لكم

تحيتى

[astra2011]

تسلم يدك اخي مدحت موضوع رائع