من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم )لطه عبد الله العفيفى

[وحيد مدنى]

الوصية التاسعة والأربعون : اجعلوا من صلاتكم فى بيوتكم ولا تتخذوها قبورا . رواه البخارى وأبو داود والترمذى والنسائى . (فى بيوتكم : أى صلوا فيها بعض النوافل ولا تهجروها بالكلية . ولا تتخذوها قبورا : وذلك أن القبر لا يصلى فيه )

[عبد القادر قاسم]

جزاكم الله خيرا

[وحيد مدنى]

الوصية الخمسون : عن أبى عمارة البراء بن عازب رضى الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فلان اذا أويت الى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسى اليك ، ووجهت وجهى اليك ، وفوضت أمرى اليك ، وألجأت ظهرى اليك ، رغبة ورهبة اليك ، آمنت بكتابك الذى أنزلت ، ونبيك الذى أرسلت ، فانك ان مت من ليلتك مت على الفطرة ، وان أصبحت أصبت خيرا . متفق عليه . وفى رواية الصحيحين : عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل ، وذكر نحوه ، ثم قال : واجعلهن آخر ما تقول .

[وحيد مدنى]

الوصية الواحدة والخمسون : عن على رضى الله عنه قال لابن أعبد : ألا أحدثك عنى وعن فاطمة رضى الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أحب أهله اليه ، وكانت عندى ؟ قلت بلى . قال : انها جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها ، واستقت بالقرب حتى أثرت فى نحرها ، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها فأتى النبى صلى الله عليه وسلم خدم فقلت : لو أتيت أباك فسألته خادما . فأتته فوجدت عنده حداثا فرجعت ، فأتاها من الغد فقال : ما كان حاجتك ؟ فسكتت ، فقلت : أنا أحدثك يا رسول الله : جرت بالرحا حتى أثرت فى يدها ، وحملت بالقربة حتى أثرت فى نحرها ، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هى فيه . فقال : اتقى الله يا فاطمة ، وأدى فريضة ربك ، واعملى عمل أهلك واذا أخذت مضجعك فسبحى ثلاثا وثلاثين ، واحمدى ثلاثا وثلاثين ، وكبرى أربعا وثلاثين فتلك مائة ، فهى خيرا لك من خادم . قالت : رضيت عن الله ورسوله . زاد فى رواية (( ولم يخدمها )) . رواه البخارى ومسلم وأبو داود واللفظ له ، والترمذى مختصرا ، وقال : وفى الحديث قصة ولم يذكرها .

[وحيد مدنى]

الوصية الثانية والخمسون : عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله انى اذا رأيتك طابت نفسى وقرت عينى : أنبئنى عن كل شىء . قال : كل شىء خلق من الماء . فقلت : أخبرنى بشىء اذا عملته دخلت الجنة . قال : أطعم الطعام ، وأفش السلام ، وصل الأرحام ، وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام .رواه أحمد وابن أبى الدنيا فى كتابه التهجد ، وابن حبان فى صحيحه واللفظ له ، والحاكم وصححه .

[وحيد مدنى]

الوصية الثالثة والخمسون : عن أبى أمامة الباهلى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بقيام الليل ، فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى ربكم ، ومكفرة للسيئات ، ومنهاة عن الاثم . رواه ابن خزيمة والحاكم والبيهقى عن أبى أمامة وأحمد والترمذى والحاكم عن بلال بسند صحيح .

[عادل عبد المولي]

[وحيد مدنى]

الوصية الثامنة والخمسون : عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قاربوا وسددوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا الا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل . رواه مسلم وابن ماجه .) .....((وباتمام هذه الوصية يتم المجلد الثانى ، ونبدأ من الوصية القادمة باذن الله تعالى فى المجلد الثالث والأخير ، والله أسأل أن يوفقنى لاتمامه ان شاء الله )

[وحيد مدنى]

الوصية التاسعة والخمسون : عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير . احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وان أصابك شىء فلا تقل : لو أنى فعلت كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فان لو تفتح عمل الشيطان . رواه مسلم

[وحيد مدنى]

الوصية الستون : عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ان الدين يسر ولن يشاد الدين أحد الا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشىء من الدلجة . رواه البخارى ( فسددوا وقاربوا : أى اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة ، الغدوة : سير أول النهار ، والروحة : آخر النهار ، والدلجة : آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ، ومعناه استعينوا على طاعة الله بالأعمال فى وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم . بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون . )

[وحيد مدنى]

الوصية الواحدة والستون : عن جابر رضى الله عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح فان الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم ، واستحلوا
محارمهم . رواه مسلم

[جابرنور]

شكرا لك اخي

[وحيد مدنى]

الوصية الثالثة والستون : عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوما أفرأيت اذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه أو تمنعه من الظلم فان ذلك نصره . رواه البخارى . (( تحجزه : تحول بينه وبين ظلمه لأحد من الناس ))

[وحيد مدنى]

الوصية الرابعة والستون : عن أبى يعلى شداد بن أوس رضى الله عنه . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ان الله كتب الاحسان على كل شىء : فاذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، واذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته . رواه مسلم .

[عمرو المحترف]

جزاك الله خيرا كثيرا اخى الفاضل وشكرا