الصدارة بين قوة «الماتادور» وصلابة «أحفاد الفايكنج»

[الديب sat]

تستأنف اليوم مباريات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوروبية «يورو ٢٠٠٨» بلقاء المنتخب السويدي مع نظيره الإسباني علي ملعب «تيفولي الجديد» بمدينة إنسبرك النمساوية في السابعة مساء، تعقبه المباراة الثانية بين روسيا واليونان في العاشرة إلا الربع مساء علي أرض ملعب «فالز سيزنهايم» بمدينة ساليزبرج.

في المباراة الأولي، يسعي الماتادور الإسباني لتأكيد صدارته للمجموعة بالفوز علي أقرب منافسيه المنتخب السويدي لضمان التأهل المبكر للدور الثاني، حتي يكذب كل ما تردد عن أن فوزه في المباراة الأولي علي روسيا بأربعة أهداف مقابل هدف جاء نتيجة ضعف المنتخب الروسي وأن المنتخب الإسباني سيسقط عند مواجهة أي فريق كبير.

وطالب لويس أراجونيس، المدير الفني لإسبانيا، لاعبيه بضرورة تسجيل هدف مبكر لارتباك الدفاع السويدي القوي، ولضمان الفوز المبكر بنقاط المباراة الثلاث، معتمداً علي وجود مهاجمين من طراز فريد وهما فرناندو توريس وديفيد فيا الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراة الأولي أمام روسيا، فضلاً عن انطلاقات لاعبي الوسط سيس فابريجاس وأندرياس أنيستا وتشابي هرنانديز والنجم الشاب ديفيد سيلفا.

ويتمتع المنتخب الإسباني بوجود البديل الجاهز الذي يستطيع تغيير نتيجة اللقاء في أي وقت أمثال تشابي ألونسو نجم وسط ليفربول ودانيال جويزا مهاجم ريال مايوركا الإسباني وسيرجيو جارسيا هداف ريال سرقسطة.

ونجح أراجونيس في نشر روح جيدة بين اللاعبين، وهذا ما ظهر داخل الملعب من التعاون المثمر بين توريس وفيا أمام مرمي روسيا في المباراة الأولي.

وعلي الجانب الآخر، يدخل «أحفاد الفايكنج» المباراة بإصرار شديد علي تحقيق الفوز لحجز بطاقة التأهل الأولي عن المجموعة بعد فوزهم في اللقاء الأول علي اليونان بهدفين.

كان المنتخب السويدي قد واجه صدمة قوية بعد إصابة كريستيان ويلهيلمسون لاعب خط الوسط في أوتار الركبة أمام اليونان، فضلاً عن عدم قدرة نجم الفريق زلاتان إبراهيموفيتش علي استكمال المباراة بسبب الإصابة، ولكنه نال إشادة كبيرة من الجميع بعد أدائه الراقي الذي توجه بتسجيل الهدف الأول لفريقه.

ويواجه لارس لاجرباك المدير الفني للسويد اختباراً حقيقياً في وضع تشكيل المباراة بسبب اللاعبين الغائبين، وكيفية السيطرة علي لاعبي إسبانيا الذين يتمتعون بمهارة عالية وسرعة فائقة وانتشار جيد في الملعب، ويعول كثيراً علي إبراهيموفيتش لقيادة الفريق نحو الفوز مع انطلاقات لاعبي الوسط أمثال القائد فريدريك ليوننبرج وبيتر هانسون، وصلابة أولف ميلبرج وكارل سيفنسون في خط الدفاع لإيقاف خطورة فيا وتوريس.

وعلي ملعب «فالز سيزنهايم» يواجه الدب الروسي نظيره اليوناني في محاولة من كلا الفريقين لتعويض خسارتهما في المباراتين السابقتين وتذيلهما المجموعة.

حاول أوتو ريهاجل المدير الفني لأحفاد الإغريق خلال الأيام القليلة الماضية تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام السويد لتعويض الخسارة المهينة، وللحفاظ علي هيبته كبطل لأوروبا عام ٢٠٠٤.

كان المدرب الألماني قد انتقد لاعبيه بشدة بعد الهزيمة أمام السويد، وأكد أنهم لم يستغلوا كل إمكانياتهم ولم يبذلوا الجهد الذي يؤهلهم للفوز، ودافع ريهاجل عن الطريقة الدفاعية التي خاض بها اللقاء، مشيراً إلي أنه لو لعب بغير ذلك لخرج الفريق مهزوماً بنتيجة كبيرة جداً.

من جانبه، أكد جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي أنه واجه في المباراة الأولي منتخباً منظماً جداً يتمتع بمهارات علي أعلي مستوي، وطالب المدرب الهولندي لاعبيه بضرورة الفوز علي اليونان للإبقاء علي بصيص الأمل في التأهل عن المجموعة، وقال: «لا سبيل أمامنا إلا الفوز علي اليونان والسويد للتأهل

[احمد روتانا]

مشكور اخى بارك الله فيك

[adelsaad]

مشكور .............................................مشكور
مشكور... ......مشكور......................مشكور.........مشك ور
مشكور.............مشكور............ ..مشكور............... مشكور.
مشكور........................مشكور ............................مشكور
مشكور... ................................................. .....مشكور
مشكور. ................................................. ...مشكور
مشكور....................... ........................ مشكور
مشكور.......................................م شكور
مشكور................ ................مشكور
مشكور............. ..........مشكور
مشكور.......... .......مشكور
مشكور.....مشكور
مشكور