ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 4/1/2021, 12:05 PM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,234 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي العبادة في الهرج

العبادة في الهرج


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمدًا عبدالله ورسوله، صلى الله عليه وسلم ما تعاقبت الليالي والأيام، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70].



أما بعد:

فيا عباد الله:

خلقنا الله لعبادته وطاعته، وحده لا شريك له، عبادة نعيشها بقلوبنا وجوارحنا، نعيشها حضرًا وسفرًا، برًّا وبحرًا وجوًّا، أمنًا وسِلمًا، حربًا وخوفًا، بل إن الله تبارك وتعالى جعل العبادة في أوقات الفتن والحروب والشائعات من أعظم العبادات، وأجلِّها قدرًا وأجرًا؛ لأن الناس في أوقات الفتن وأوقات الهَرْجِ وأوقات الحرب - ينشغلون عن العبادة بما يدور حولهم، ينسَون الذكر، يتركون تلاوة القرآن، وربما تركوا صلاة الجماعة، يوسوس لهم الشيطان في الصلاة، وينقرونها نَقْرَ الغراب للدم، ينشغلون بالإرجاف والشائعات التي تنهال عليهم كل ساعة من الداخل والخارج؛ ولذلك جعل الله تعالى مَن يحافظ على عبادته، وعلى دينه - جعله ممن يعظُم أجرهم، ويزيد إحسانهم وقربهم منه سبحانه.



وتأملوا هذا الحديث العظيم الذي رواه الصحابي الجليل معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ))؛ [صحيح مسلم]، والهرج كما قال الإمام النووي رحمه الله في شرح الحديث: "وقت الفتن واختلاط الأمور"، كذلك في حال الحرب والقتال، كذلك في حال الخوف والذعر، في حال الفوضى الاقتصادية، أو الفوضى الاجتماعية، أو فوضى الفتوى؛ فالناس في أمر مريج.



فالذي يجمع قلبه على ربه تعالى في هذه الحالات يهتم بصلاته، ويحافظ عليها، يحافظ على الأذكار وتلاوة القرآن، يحافظ على حسن الخلق وعلى الصلة، فكأنه هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعلومٌ أجر الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأجر المهاجرين الذين خرجوا من ديارهم وأموالهم وأهليهم، الذين تركوا البلاد والأهل والمال من أجل الله، من أجل الفرار بالدين، من أجل اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم، أولئك لا يصل إلى درجتهم أحدٌ ممن جاء بعدهم؛ قال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [الحديد: 10].



فالناس - أيها الناس - في زمن الفتن يبتعدون عن الدين أو يغفلون؛ وسبب ذلك انشغالهم بالأحداث الجارية؛ إذ يشغلون بها تفكيرهم وألسنتهم، ومجالسهم وأسواقهم، واجتماعاتهم ومناسباتهم إلا من رحم الله، الجميع - إلا من قلَّ - مشغولون عن الله وعن عبادته، فالعابد المتمسك بدينه في مثل هذه الشواغل له أجر المهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.



فاللهَ اللهَ أيها الناس، تمسكوا بدينكم في زمن الفتن، أقبلوا على الله تعالى، تقلَّدوا الحكمة، كونوا حكماءَ فيما ترسلون، وفيما تسمعون، وفيما تَرَون، ألحُّوا على الله تعالى في الدعاء بأن ينصرنا على أهل الباطل، بأن يُسدِّدَ وليَّ أمرنا، بأن يهديَ شبابنا ويحفظهم من أهل الغواية والانحراف، بأن يخذل النصارى واليهود والمجوس والمنافقين، ويرد كيدهم عنا وعن ديننا وبلادنا، لا تُلهنا الأحداثُ عن الله، فاللهُ ناصرنا، والله كافينا، والله هادينا، والله مولانا ولا مولى لهم، أكثروا من ذكر الله، حافظوا على الصلوات في المساجد، أقبلوا على تلاوة القرآن، أكثروا من النوافل، الجؤوا إلى الله في الشدائد، ادعوا الله أن ينصرنا على المجوس، وأن يرد كيدهم في نحورهم.



اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على طاعتك، اللهم ثبتنا على دينك، وعلى سنة نبيك محمد، صلى الله عليه وسلم.



أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم.



الخطبة الثانية

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، أما بعد:

عباد الله:

لا تسيطر الأحداث على عقولنا وتصرفاتنا، ثم نقصر في علاقتنا بربنا تعالى؛ نقصر في الصلاة، وفي الدعاء، نصبح من الغافلين، لنحذر من هذا، اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من ورائكم أيامَ الصَّبرِ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا: يا نبيَّ اللهِ، أو منهم؟ قال: بل منكم))؛ [السلسلة الصحيحة الألباني، إسناده صحيح]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من ورائكم زمان صبرٍ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم))؛ [صحيح الجامع للألباني، صحيح].



بل إن المحافظين على طاعتهم في مثل هذه الفتن قد يدفع الله بهم البلاء عن البلاد والعباد؛ قال بعض السلف: "ذاكرُ الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، لولا مَن يذكر الله في غفلة الناس، لهلَكَ الناس"، إن الله يدفع بالرجل الصالح عن أهله وولده، وذريته، ومَن حوله.



نحذر أيها الناس أن يصيبنا الإحباط واليأس والقنوط، عندما نرى الأحداث وغلبة أهل الباطل، لا نيأس، لا نقنط، لا نُحبط؛ ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، نحذر أيها الأحبة من التهويل والتكبير للأمور، لا نعطيها أكثر مما تستحق، لا نخيف الناس والجَهَلَةَ، والصغار والنساء، نحذر أن نكون ممن قال الله فيهم: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ﴾ [النساء: 83]، أناس مثل الإذاعات ووكالات الأنباء، يسمعون الخبر، ويزيدون عليه مثله عشر مرات، اشغلوا الناس وخوفوهم.



لنصبر، لنثبُت، لنُقْبِلْ على الله تعالى ونتمسك بدينه وكتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولنعلم أن المؤمن مبتلًى؛ فلنصبر على البلوى؛ ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]، وقال تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 2، 3]، ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 142

الالوكة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~