ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتديات الفضائية > منتدي الفضائي العام

منتدي الفضائي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/1/2009, 08:49 PM
الصورة الرمزية aacl
 
aacl
بـاشـمهندس

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  aacl غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 129952
تاريخ التسجيل : Nov 2008
العمـر : 47
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 62 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : aacl يستاهل التميز
Exclamation د. فيصل القاسم - العصافير تخترق السماء الأخيرة!

د. فيصل القاسم - العصافير تخترق السماء الأخيرة!
2009-01-18


كتب الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ذات يوم متألماً على انسداد الآفاق والحدود في وجه الفلسطينيين، وخاصة المقاتلين منهم، قائلاً:
إلى أين تذهب بعد الحدود الأخيرة؟
أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟
أين تنام النباتات بعد الهواء الأخير؟‏
وأتذكر أنني استخدمت تساؤلات درويش قبل حوالي عقد من الزمان، في زحمة الهجمة الأمريكية الإرهابية على العالم، للترحم على اندثار حركات المقاومة، وانتهاء زمن الثورات والثوار، خاصة بعدما راحت العولمة الأمنية المصنوعة أمريكياً وأذرعها العسكرية الرهيبة تلاحق كل من نبس ببنت شفة ضد الطغيان والغطرسة والقهر الاستعماري الجديد إلى أقاصي الدنيا لتقليم أظافره وحرق الأرض تحت أقدامه.
وقد ظننا، وكل الظن إثم هنا، أن طواغيت العصر ممثلين برعاة البقر وأذرعهم الباطشة في العالم استطاعوا ليس فقط تركيع كل الدول شرقاً وغرباً، بل أيضاً لجم المقاومين وإطفاء جذوة المقاومة الشعبية إلى غير رجعة بعد أن وصلت إلى ما أسماه درويش "السماء الأخيرة"، وبعدما ضاقت الدنيا بالشرفاء وأصحاب الضمائر الحية وحاملي مشاعل العزة والنخوة والإباء، وبعد أن انسدت الأبواب في وجوههم من كل حدب وصوب، ناهيك عن ملاحقتهم والتنكيل بهم حيثما ثقفهم اليانكي المتغطرس. وكان الجميع يعزو سبب اضمحلال الثورات إلى انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كان يدعم المقاومين، وعلى رأسهم الفيتناميون.
لكن، ومن سخرية التاريخ، أن كل النهايات التي حاول مغول العصر وضعها للعالم، أنتجت عكسها، فالنهاية التي وضعها فرانسيس فوكوياما للتاريخ، انتهت إلى عكس ما انتهى إليه، فبدلاً من أن يسود النظام الرأسمالي الليبرالي العالم بعد سقوط الشيوعية، ها هو ذلك النظام يترنح بعد الانهيار الاقتصادي التاريخي الذي ضرب الرأسمالية الغربية في الأشهر الماضية، ناهيك عن أن أول خطوة قام بها رعاة الرأسمالية المتوحشة هي اللجوء إلى الإجراءات الاشتراكية التي بنى فوكوياما نظريته على أنقاضها، لعلها تصلح الخراب الذي حل بالاقتصاد الذي توقعوا له أن يسود المعمورة إلى أبد الآبدين.
وكما انهارت النظرية الاقتصادية الأمريكية، ها هو الجبروت العسكري الأمريكي ذاته ينهار بشهادة المفكرين والإستراتيجيين الأمريكيين أنفسهم. ومن دهاء التاريخ أيضاً، فإن الذين كسروا شوكة المارد الذي تخيل أنه سيدوس العالم إلى ما نهاية ليس منافسيه التقليديين، بل أولئك المقاومين البسطاء الذين ظن البعض أن ليس باستطاعتهم أن يطيروا بعد السماء أو الحدود الأخيرة، بعد أن أغلق اليانكي الأبواب في وجوههم من كل حدب وصوب، وطوقهم، وحارب الذين يؤوونهم بيد من حديد ونار.
صحيح أن الجبروت الأمريكي والصهيوني استطاع، ومازال يستطيع أن يركّع أكبر الدول والقوى المنافسة عسكرياً، إلا أنه، هو وأذرعه الضاربة كإسرائيل، يقف حائراً ومهتزاً أمام قوى المقاومة والمقاومين الأنصار الذين أدموا مقلته، وحطموا هيبته في فلسطين والعراق ولبنان وأفغانستان والصومال، رغم كل الصعاب.
صحيح أن إسرائيل احتلت غزة منذ 1967 وأقامت فيها مستعمراتها، وحاصرتها من جميع الجهات براً وبحراً وجواً، ووضعت كل شيء تحت المراقبة، وصحيح أن الحدود والسماوات العربية مقفلة بإحكام رهيب في وجه عصافير غزة بأوامر ممن يوصم حتى المقاومين بأقلامهم وكاميراتهم بـ"الإرهاب"، وأعني العم سام، بحيث لا يمكن أن تحصل تلك العصافير حتى على ما يسد الرمق، لكن من قال إن العصافير التي أمست نسوراً تعترف بوجود سماء أخيرة، فهي قادرة على أن تخلق سمواتها الخاصة كي تطير، وتتحرر في أجوائها. وإن انسدت السماوات، فتحفر الأنفاق لتطير داخلها، كما فعل المقاومون الفلسطينيون من داخل الأراضي المصرية إلى غزة رغماً عن أنوف نواطير الحدود والسموات الساقطين.
ولو كان محمود درويش يعيش بيننا هذه الأيام فلربما تبرأ من أبياته القديمة التي أشفق فيها على "العصافير" التي لم تعد تجد مكاناً تلجاً إليه بعد أن أدركت السماء الأخيرة هرباً من بطش الصيادين. ولربما استبدل أيضاً مفردة العصافير بالصقور، فشواهين فلسطين الأبية، بكلمات زميلنا فيصل جلول الدامغة، "تبدو هذه الأيام وكأنها حطمت قيودها "الإسرائيلية" مرة واحدة والى الأبد. فللمرة الأولى منذ استيطان الأراضي الفلسطينية تدور معركة مصيرية داخل فلسطين بين أهل الأرض ومحتليها. معركة بين الجلاد الصهيوني والفلسطيني المسلح الذي خرج في غزة من موقع "الضحية" ليحتل مرتبة المقاوم الذي لا يحتاج إلى شفقة واستعطاف"، فقد هشم الحدود والقيود، وانطلق إلى ما بعد السماء الأخيرة التي رسمها درويش، ليبعث "آمال الحرية والاستقلال في كل فلسطين أي في جزئها المحتل عام 1948 وفي الجزء المحتل عام 1967 وفي أوساط المهجرين الفلسطينيين.... ولعل الفارق بين معارك هذه الأيام ومعارك الانتفاضة شبه المسلحة أو شبه المدنية في عام 2002 وما بعده يكمن في أن القتال يدور اليوم على أرض العدو المغتصبة بواسطة الصواريخ وشبح الاستشهاديين وليس على أرض فلسطين حصراً".
وفي أفغانستان من قال إنه كانت ستقوم قائمة للمقاومة الأفغانية بعدما تجمعت أقوى جيوش الأرض على ثرى "بلاد الشمس المشرقة"؟ ألم يقل وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد بعد سويعات من غزوه لأفغانستان إن من أسماهم بـ"الإرهابيين" قد ولّوا إلى غير رجعة؟ لكن رامسفيلد هو الذي ولّى، لتخرج المقاومة الأفغانية من تحت الرماد كطائر العنقاء، ولتزلزل الأرض تحت أقدام كل قوات حلف الأطلسي الذي لم يستطع أن يحسم مع طالبان في أفغانستان وباكستان حتى الآن. هل كان الرئيس الأمريكي الجديد أوباما سيرسل عشرين ألف جندي أمريكي جديد إلى أفغانستان لولا أن قواته هناك في حيص بيص؟
صحيح أن الجيش العراقي لم يصمد أياماً أمام الغزو الأمريكي المغولي, لكن أمريكا لم تستطع أن تحسم الأمر تماماً مع المقاومة بجماعاتها المختلفة خلال خمس سنوات. وقد ظن البعض أن سقوط بغداد هي نهاية السيناريو، لكن المقاومة رسمت سيناريو آخر خلال أسابيع لتذيق الغزاة خسائر بشرية لا يعلم إلا الله والمقاومة عددها الحقيقي، ناهيك عن الخسائر المادية التي وصلت إلى مليارات الدولارات، والتي أثرت بدورها في الانهيار الاقتصادي الذي ضرب أمريكا مؤخراً.
ومن ينسى الملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة اللبنانية في وجه أمريكا وربيبتها إسرائيل رغم التآمر العربي، والحصار، وسد جميع المنافذ في وجوهها، وضربها بأعتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، وضعف الدولة اللبنانية، مما جعل البعض يعتبر أن "قوة لبنان تكمن في ضعفه"؟ ولا مشكلة في ذلك طبعاً، فقد أثبتت الأيام أن الذي يصنع التاريخ في منطقتنا البائسة بدولها وحكامها التعساء والبائسين هم من اعتقدنا أنهم الضعفاء، أي جماعات المقاومة الصغيرة.
لم تنجح الهمجية الأمريكية أو الصهيونية في حروبها مع المقاومين إلا في إبادة المدنيين العزل وتدمير المنشآت الحيوية، وهو فعل العاجزين. لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في النيل من جماعات المقاومة. لقد تمكنت إسرائيل في عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين من دحر كل الجيوش العربية خلال ستة أيام فقط، كما تم حسم حرب أكتوبر مع مصر وسوريا والعديد من الجيوش العربية المساعدة خلال شهر، بينما صمدت المقاومة اللبنانية الصغيرة ثلاثة وثلاثين يوماً بلياليها، وكان بإمكانها أن تصمد أطول. وكذلك الأمر بالنسبة لحركة المقاومة في غزة، فلم تستطع إسرائيل بعد ثمانية عشر يوماً أن تقضي على منصة صواريخ واحدة للمقاومين الأشباح.
إنها حرب الأنصار في أروع تجلياتها، حرب قزّمت الكبار، وأعلت كثيراً من شأن الصغار .
لم يعد أحد يأخذ العالم العربي وبلدانه الكبرى على محمل الجد. لا عجب إذن أن ما يُسمى بالشرق الأوسط يبدو، كما يجادل المحللون، "منطقة فراغ إستراتيجي تتوزع السيطرة عليه الولايات المتحدة، وإيران، وتركيا، وحركات المقاومة. ولأن النفوذ الأجنبي، والحروب التي يخوضها أو تخوضها أمريكا وإسرائيل لا تجد دولاً عربية تقف في وجهها، فإننا نشهد الآن عصر صعود المقاومات وأفول الدول".
طوبى للعصافير التي اخترقت السماء الأخيرة.


جريدة الشرق القطرية
رد مع اقتباس
قديم 20/1/2009, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mr.Mostafa
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية Mr.Mostafa

الملف الشخصي
رقم العضوية : 91494
تاريخ التسجيل : Mar 2008
العمـر : 43
الجنـس :
الدولـة : MoHaNdSeN.CoM
المشاركات : 9,537 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : Mr.Mostafa يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mr.Mostafa غير متصل

افتراضي رد: د. فيصل القاسم - العصافير تخترق السماء الأخيرة!

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~