حروب وغزوات انتصر فيها المسلمون في شهر رمضان

[ميدو الشورة]

يعد شهر رمضان هو شهر الخير والنصر والانتصار ورد الكرامة والعزة والشموخ، فقد حصد الشهر الكريم نتائج أهم وأعظم الغزوات، والحروب التي كانت علامات فارقة في تاريخ الأمة الاسلامية في التاريخ القديم والحديث.


•ومن أبرز هذه الحروب والغزوات:


•حرب السادس من أكتوبر العظيم

استعادت مصر والأمة العربية والاسلامية أرضها وعرضها وكرامتها واصبحت قوة عظمي في المنطقة من خلالها.

ففي الساعة الثانية ظهرا من يوم السادس من اكتوبر من عام 1973 قامت القوات الجوية المصرية بأول ضربة جوية في سماء سيناء والتي اعتبرت الشرارة الاولي لبداية حرب عظيمة حيث انتصر فيهاا لجيش المصري في اروع الملاحم المصرية علي الجيش الاسرائيلي محطم بذلك مقولة ان الجيش الاسرائيلي جيشا لا يقهر ..فقد سجل الجيش المصري بقيادة الرئيس الراحل انور السادات نصرا مظفرا ..ما جعل من هذه المعركة التي قامت علي اعلي مستوي من التكتيك والمرواغة والتموية تدرس في الاكاديميات العسكرية العربية والدولية


•فتح مكة الأعظم

ففي 20 من رمضان في العام الثامن للهجرة الموافق 10 يناير من عام 630 ميلادية فتحت مكة وضمت الي الدولة الاسلامية وكان من اهم اسبابها هو ان قريش انتهكت الهدنة التي كانت بينها وبين المسلمين وذلك ماعانتها لحلفائها من بني (الدنل) بن بكر بن عبد مثاه في الاغارة علي قبيلة فزاعة الذين هم حلفاء المسلمين فنقضت بذلك عهدها مع المسلمين الذي سمي بصلح (الحديبية) وردا علي ذلك جهز الرسول صلي الله عليه وسلم جيشا قوامه 10 آلاف مقاتل، وخرج وهو صائما هو وجيشه لفتح مكة لفتح مكة مسالما بدون قتال الا من كان من جهة القائد خالد بن الوليد اذ حاول بعض رجال قريش بقيادة عكرمة بن ابي جهل اليضدي للمسلمين فقاتلهم خالد وقتل منهم 12 رجلا وفر الباقون منهم في حين قتل من المسلمون 2 فقط.

وعندما دخل الرسول مكة طاف بها محطما الاصنام التي كانت حولها بقوس كان معه مرددا:"جاء الحق وزهق الباطل ..ان الباطل كان زهوقا) ثم أمر بلال بن رباح ان يصعد المنبر ليؤذن من علي القمة فصعد بلال مؤذنا.

ومن أهم نتائجها اعتناق عدد كبير من أهلها الاسلام ومنهم سيد قريش ابو سيفيان بن حرب وزوجته هند بنت عقبة .وعكرمة بن ابي جهل وغيرهم من سادة قريش وتحققت للرسول امنيته بدخول قريش الاسلام وبرزت الدولة الاسلامية كقوة كبري في المنطقة وفي الجزيرة العربية لايستطع اي قوة الوقوف في وجهها.

غزوة بدر الكبرى

في يوم السابع عشر من رمضان وفي السنة الثانية للهجرة الموافق يوم 13 مارس عام 62 ميلادية قامت غزوة بدر، وهي (غزوة بدر العظمي.. وبدر القتال.. ويوم الفرقان) دارت وقائعها بين المسلمين بقيادة سيد الأمة الاسلامية سيدنا النبي وبين قبيلة قريش وسميت غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمين بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقغت بها المعركة (وبدر هو بئر مشهور يقع بين مكة والمدينة).

وقد بدأت وقائع الموقعة باعتراض المسلمين قافلة قريش المتجهة من الشام الي مكة،ولكن ابي سيفيان قائد القافلة تمكن من الفرار وارسل رسولا الي قريش يطلب العون والنجدة، ولم تكن قوة العتاد والتجهيزات متكافئة بين الجيشين فجيش المسلمون كان عتاده 200 وبضعة غشر رجلا وعهم فرسان و70 جملا بينما كان قريش عتادها 3 اضعاف جيش المسلمون ولكن دائما الحق والعدل تكون لهما الغلبة والنصر والعزة.

وانتصر جيش المسلمين بقيادة عمر بن هشام الذي نال شرف الشهادة وكان عدد القتلي من قريش 70 رجلا وأسر 70 اخرون وكان من اهم نتائجها ان اصبح للمسلمين مهابة في المنطقة واصبح لدولتهم مصدرا جديد للدخل وهو فنائم المعارك وتحسن حال المسلمين المادي والمعنوي والاقتصادي.


•موقعة عين جالوت

ففي يوم الخامس والعشرين من رمضان وفي السنة 658 هجرية قامت معركة عين جالوت بمنطقة بفلسطين بين قوات المغول والقوات الاسلامية بقيادة سيف الدين قطز غفد قام بحيلة ذكية حيث قسم جيشه الي قسمين الاول في المقدمة قابغ مستعد بقيادة الظاهر بيبرس والثاني علي الجبل وبين الوديان ..ادعي الجيش المسلمين الهزيمة المزيفة لياخذ الجيش المغولي الي كمتن قد اعده لهم قطز ليواجهوا هجوما كاسحا خلخل قوات المغول وافقدخم توازنهم ما ادي الي الفوز المظفر للمسلمين.

وكان من اهم نتائج هذه الغزوة انحصار لقوة المغول في بلاد الشام والمنطقة باسرها وخروجهو منها نهائيا وايقاف المد المغولي المكتسح الذي اسط الخلافة الغباسية غام 454 هجرية تقوية وضع المماليك والاعتراف بهما كقوى عظمى.