الوحدة يستقبل الفيصلي والقادسية أمام الرائد في ربع نهائي كأس ولي العهد

[ميدو الشورة]

تختتم اليوم الأحد مباريات دور الربع نهائي لمسابقة كأس ولي العهد، بإقامة ثلاث مواجهات، إذ يجمع اللقاء الأول الفتح (المتصدر) مع الهلال (الوصيف) في الأحساء، وفي مكة المكرمة يستقبل الوحدة ضيفه الفيصلي، فيما يطير الرائد الى الخبر لملاقاة القادسية.

الوحدة - الفيصلي

وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، يستضيف الوحدة الفيصلي في لقاء متكافئ بين الطرفين، فالفريق الوحداوي بلغ هذا الدور بعد فوزه على الاتفاق بهدف دون رد، فيما وصل الفيصلي لهذا اللقاء بعد تجاوزه هجر بنتيجة كبيره قوامها خمسة اهداف لهدفين.

الفريق الوحداوي يسعى لتكرار السيناريو الذي قدمه قبل موسمين في المسابقة ذاتها عندما وصل للنهائي، ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفريق (الأحمر) التونسي وجدي الصيد بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء السابق أمام الاتفاق، وسينتهج الأسلوب المتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة للوصول الى مرمى الضيوف.

وفي المقابل، يدخل الفيصلي النزال بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء الماضي أمام هجر، وسيعمل لاعبو "عنابي سدير" على الضغط على مرمى أصحاب الضيافة من خلال تحركات المهاجمان العماني اسماعيل العجمي والغيني نابي سوماه، وفي الوقت ذاته تأمين المناطق الدفاعية أمام مهاجمي الخصم.

القادسية – الرائد

يقام اللقاء على استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، ويجمع القادسية بضيفه الرائد، في لقاء لايقبل أنصاف الحلول فكلا الطرفين يطمح في الوصول الى الدور المقبل، فالفريق القدساوي وصل لهذا اللقاء بعد أن تغلب على مضيفه الاتحاد بهدفين نظيفين حملت توقيع فهد السبيعي وصالح العمري، أما الفريق الرائدي فقد تمكن من التغلب على مضيفه الشباب بثلاثة اهداف لهدفين جاءت عن طريق الكونغولي ديبا الونجا (هدفين) وعبدالسلام الشريف.

يدخل أصحاب الضيافة اللقاء من أجل المنافسة على اللقب، ويطمح لاعبوه لإحداث المفاجأة والوصول الى أبعد نقطة في البطولة، وسيعمد مدرب الفريق القدساوي البرتغالي ماريانو الى اللعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لخطف هدف والمحافظة عليه، ويبرز في صفوف الفريق المدافعان ماجد عسيري وطلال الشمالي والمهاجم صالح العمري.

وفي المقابل، من المتوقع أن يرمي مدرب الرائد التونسي عمار السويح بثقله لكسب المواجهة خصوصا أن اللقاء من خروج المغلوب، ومن المرجح أن يعمد المدرب إلى اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية و تكثيف منطقة الوسط، لمساندة خط المقدمة الذي يتواجد فيه المهاجم الكونغولي ديبا إلونجا وحيداً.