ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/5/2009, 03:05 PM
الصورة الرمزية انور حافظ احمد
 
انور حافظ احمد
نـجـم الـنجوم الـمـميز بـالـمهندسين الـعرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  انور حافظ احمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 35687
تاريخ التسجيل : Oct 2006
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الاسماعيلية
المشاركـات : 10,233 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 25
قوة التـرشيـح : انور حافظ احمد يستاهل التميز
Lightbulb حال الأتقياء ( الجزء الثاني )

الشهداء والمرابطون

إذا فزع الناس في يوم القيامة فإن الشهيد لا يفزع ، ففي سنن الترمذي وابن ماجة عن المقدام بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقربائه " (1) .

والشاهد في الحديث أن الشهيد يأمن من الفزع الأكبر ، وهو فزع يوم القيامة . ومثل الشهيد المرابط في سبيل الله ، فإنه إذا مات وهو مرابط أمَّنه الله من الفزع الأكبر ، فقد روى الطبراني بإسناد صحيح عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم خير من صيام دهر ، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ، وغدي عليه برزقه ، وريح عليه من الجنة ، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله " (2) .

ومن إكرام الله للشهيد يوم القيامة أن الله يبعثه وجرحه يتفجر دماً اللون لون الدم ، والريح ريح المسك ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يُكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله ، إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " (3) .

وروى الترمذي والنسائي وأبو داود بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قاتل في سبيل الله فواق (4) ناقة ، فقد وجبت له الجنة ، ومن جرح جرحاً في سبيل الله ، أو نكب نكبة (5) ، فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت ، لونها الزعفران ، وريحها المسك " (6) .

قال ابن حجر : " قال العلماء : الحكمة في بعثه كذلك أن يكون معه شاهد بفضيلته ببذله نفسه في طاعة الله تعالى (7) .



الكاظمون الغيظ


كثيرة هي المواقف العصيبة التي يصيب العبد فيها الأذى ، وقد يكون مصدره قريب أو صديق أو محسن إليه ، ولا شك أن الأذى مسموع أو المرئي أو المحسوس الذي يصيبنا يسبب لنا ألماً في أعماقنا ، فتجيش نفوسنا بأنواع الانفعالات التي تدعونا إلى المواجهة الحادة ، وضبط النفس في مثل هذه الأحوال لا يملكه إلا أفذاذ الرجال .

إن الإسلام يعدُّ كظم الغيظ خلقاً إسلامياً راقياً يستحق صاحبه التكريم ، فالجنة التي عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، وكظم الغيظ في مقدمة صفات المتقين ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ - الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) [آل عمران : 133-134] .

وفي يوم القيامة يدعو رب العزة من كظم غيظه على رؤوس الخلائق ، ثم يخيره في أي الحور العين شاء ، روى الترمذي وأبو داود عن سهل بن معاذ بن جبل عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظاً ، وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور العين شاء " (8) .



عتق الرقاب المسلمة


من الأعمال الكريمة التي يتمكن صاحبها من اقتحام العقبات الكأداء في يوم القيامة ، عتق الرقاب قال تعالى : ( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ) [البلد : 11-13] .

وقد ساق ابن كثير في تفسير هذه السورة النصوص الحديثية التي توضح هذه الآيات قال الإمام أحمد : حدثنا مكي بن إبراهيم ، حدثنا عبد الله يعني ابن سعيد بن أبي هند ، عن إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير ، عن سعيد بن مرجانة ، أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب – أي عضو – منها إرباً منه من النار حتى إنه ليعتق باليد اليد وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج " .

فقال علي بن الحسين : أأنت سمعت هذا من أبي هريرة ؟ فقال سعيد : نعم . فقال علي بن الحسين لغلام له أفره غلمانه : ادع مطرفاً ، فلما قام بين يديه قال : اذهب فأنت حر لوجه الله ، وقد رواه البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، من طرق عن سعيد بن مرجانة به وعند مسلم أن هذا الغلام الذي أعتقه علي بن الحسين زين العابدين كان قد أعطي فيه عشرة آلاف درهم .

وقال قتادة عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن أبي نجيح قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما مسلم أعتق رجلاً مسلماً ، فإن الله جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظماً من عظام محرره من النار ، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل وفاء كل عظم من عظامها عظماً من النار " ، رواه ابن جرير ، هكذا ، وأبو نجيح هذا هو عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه .

وقال الإمام أحمد : حدثنا حيوة بن شريح ، حدثنا بقية ، حدثني بجير ابن سعد عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة عن عمرو بن عبسة أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من بنى مسجداً ليذكر الله فيه ، بنى الله له بيتاً في الجنة . ومن أعتق نفساً مسلمة كانت فديته من جهنم ، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة ".

وقال أحمد : حدثنا الحكم بن نافع ، حدثنا حريز عن سليم بن عامر أن شرحبيل بن السمط قال لعمرو بن عبسة : حدثنا حديثاً ليس فيه تزيد ولا نسيان . قال عمرو : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضواً بعضو ، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة ، ومن رمى بسهم فبلغ فأصاب أو أخطأ كان كمعتق رقبة من بني إسماعيل " وروى أبو داود والنسائي بعضـه .

وقال أحمد : حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا الفرج ، حدثنا لقمان عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمي قال : قلت له حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم قال : سمعته يقول : " من ولد له ثلاث أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة ، ومن رمى بسهم في سبيل الله بلغ به العدو أصاب أو أخطأ كان له كعدل رقبة ، ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار ، ومن أنفق زوجين في سبيل الله فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء منها " وهذه أسانيد جيدة قوية ، ولله الحمد .

وقال أبو داود : حدثنا عيسى بن محمد الرملي ، حدثنا ضمرة عن ابن أبي عبلة ، عن الغريف بن عياش الديلمي ، قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا له : حدثنا حديثاً ليس فيه زيادة ولا نقصان ، فغضب وقال : إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته ، فيزيد وينقص ، قلنا : إنما أردنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا قد أوجب – يعني النار – بالقتل ، فقال : " اعتقوا عنه ، يعتق الله بكل عضو منه عضواً في النار " . وكذا رواه النسائي من حديث إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الغريف بن عياش الديلمي ، عن واثلة به .

وقال أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن قيس الجذامي ، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق رقبة مسلمة فهو فداؤه من النار " .

وحدثنا عبد الوهاب الخفاف ، عن سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن قيساً الجذامي حدث عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار " تفرد به أحمد من هذا الوجه .

وقال الإمام أحمد : حدثنا يحي بن آدم وأبو أحمد ، قالا : حدثنا عيسى ابن عبد الرحمن البجلي ، من بني بجيلة ، من بني سليم ، عن طلحة بن مصرف ، عن عبد الرحمن بن عوسجة ، عن البراء بن عازب قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، علمني عملاً يدخلني الجنة فقال : " لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، أعتق النسمة وفك الرقبة " . فقال : يا رسول الله ، أوليستا بواحدة ؟ قال : " لا إن عتق النسمة أن تنفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن تعين في عتقها ، والمنحة الوكوف ، والفيء على ذي الرحم الظالم ، فإن لم تطق ذلك ، فأطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق ذلك ، فكف لسانك إلا من الخير " (9) .


فضل المؤذنين


من الذين يظهر فضلهم يوم القيامة المؤذنون ، فهم أطول الناس أعناقاً في ذلك اليوم، روى مسلم في صحيحه عن معاوية بن أبي سفيان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة " (10) . وطول العنق جمال ، ثم هو مناسب لما قاموا به من عمل حيث كانوا يبلغون الناس بأصواتهم كلمات الأذان التي تعلن التوحيد وتدعو للصلاة .

والمؤذن يشهد له في ذلك اليوم كل شيء سمع صوته عندما كان يرفع صوته بالأذان في الدنيا ، روى البخاري في صحيحه أن أبا سعيد الخدري قال لعبد الرحمن بن صعصعة : " إني أراك تحب الغنم والبادية ، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذَّنت في الصلاة ، فارفع بالنداء ، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " (11) .



الذين يشيبون في الإسلام

يكون الشيب نوراً لصاحبه إذا كان مسلماً في يوم القيامة ، كما صحت بذلك الأحاديث ، ففي سنن الترمذي والنسائي عن كعب بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة " (12) .

وفي مسند أحمد وسنن الترمذي والنسائي وابن حبان عن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نوراً يوم القيامة " (13) .

وروى البيهقي في شعب الإيمان بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيب نور المؤمن ، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ، ورفع بها درجة " (14) . وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " لا تنتفوا الشيب ، فإنه نور يوم القيامة ، من شاب شيبة في الإسلام كانت له بكل شيبة حسنة ، ورفع بها درجة " رواه ابن حبان بإسناد حسن (15) .

وروى ابن عدي والبيهقي في الشعب عن فضالة بن عبيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيب نور في وجه المسلم ، فمن شاء فلينتف نوره " (16) .


فضل الوضوء


الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم ، وأقاموا الصلاة ، وأتوا بالوضوء كما أمرهم نبيهم يُدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أمتي يُدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء " (17) .

قال ابن حجر : " ( غراً ) جمع أغر ، أي ذو غُرّة ، وأصل الغرة لمعة ببيضاء تكون في جبهة الفرس ، ثم استعملت في الجمال والشهرة وطيب الذكر ، والمراد بها هنا النور الكائن في وجه أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وغُرّاً منصوب على المفعولية ليُدعون أو على الحال . أي أنهم إذا دعوا على رؤوس الأشهاد نودوا بهذا الوصف ، وكانوا على هذه الصفة .

وقوله : ( محجلين ) من التحجيل ، وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من قوائم الفرس ، وأصله من الحِجل بكسر الحاء وهو الخلخال ، والمراد به هنا أيضاً النور " (18) .

وهذه الغرة وذلك التحجيل تكون للمؤمن حلية في يوم القيامة ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " (19) .

وبهذه الحلية النورانية تتميز هذه الأمة في يوم القيامة ، وبها يعرف الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من بين الخلائق ، لا فرق بين أصحابه وغيرهم ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى مقبرة فقال : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وودت أنا قد رأينا إخواننا " .

قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : " أنتم أصحابي ، إخواننا الذين لم يأتوا بعد " .

فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟

فقال : " أرأيت لو أن رجلاً له خير غر محجلة ، بين ظهري خيل دهم بهم ، ألا يعرف خيله ؟ " .

قالوا : بلى يا رسول الله .

قال : " فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء ، وأنا فرطهم (20) على الحوض " (21) .

وروى أحمد بإسناد صحيح عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة ، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأنظر إلى ما بين يدي ، فأعرف أمتي من بين الأمم ، ومن خلفي مثل ذلك ، وعن يميني مثل ذلك ، وعن شمالي مثل ذلك " .

فقال رجل : يا رسول الله ، كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟

قال : " هم غرٌّ محجلون من أثر الوضوء ، ليس أحد كذلك غيرهم ، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم ، وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم " (22) .



--------------------------------

(1) مشكاة المصابيح : (2/358) ، ورقم الحديث : 3834 ، وقال فيه محقق المشكاة : إسناده صحيح .

(2) صحيح الجامع الصغير : (3/171) ، ورقم الحديث : 3473 .

(3) صحيح البخاري ، كتاب الجهاد ، باب من يجرح في سبيل الله ، فتح الباري : (6/20) .

(4) الفواق : ما بين الحلبتين .

(5) أي أصيب بنكبة ، أي حادثة .

(6) مشكاة المصابيح : (2/355) ، ورقم الحديث : 3825 .

(7) فتح الباري : (6/20) .

(8) مشكاة المصابيح : (2/631) ، ورقمه 5088 ، وحسن الشيخ ناصر إسناده في صحيح الجامع (5/353) . ورقم الحديث فيه : 6398 ، وعزاه إلى أحمد والطبراني ، وانظر رقم : 6394 في صحيح الجامع .

(9) تفسير ابن كثير : (7/295) .

(10) صحيح مسلم : (4/290) ، ورقم الحديث : 387 .

(11) صحيح البخاري ، كتاب التوحيد ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن .. " . فتح الباري : (13/518) .

(12) صحيح الجامع الصغير : (5/304) ورقم الحديث : 6183 ، وعلم عليه الشيخ ناصر بالصحة .

(13) صحيح الجامع الصغير : (5/304) ورقم الحديث : 6184 ، والحديث صحيح كما قال محقق الكتاب .

(14) سلسلة الأحاديث الصحيحة : (3/247) ، ورقم الحديث : 1243 .

(15) المصدر السابق .

(16) سلسلة الأحاديث الصحيحة : (3/247) ، ورقم الحديث : 1244 .

(17) سلسلة الأحاديث الصحيحة : (3/247) ، ورقم الحديث : 1244 .

(18) فتح الباري : (1/236) .

(19) مشكاة المصابيح : (1/96) ورقم الحديث : 291 .

(20) أي سابقهم .

(21) مشكاة المصابيح : (1/98) ، ورقم الحديث : 298 .

(22) مشكاة المصابيح : (1/99) ، ورقم الحديث : 299 .
رد مع اقتباس
قديم 10/5/2009, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mr.Mostafa
استاذ فضائيات

الصورة الرمزية Mr.Mostafa

الملف الشخصي
رقم العضوية : 91494
تاريخ التسجيل : Mar 2008
العمـر : 43
الجنـس :
الدولـة : MoHaNdSeN.CoM
المشاركات : 9,537 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : Mr.Mostafa يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mr.Mostafa غير متصل

افتراضي رد: حال الأتقياء ( الجزء الثاني )




  رد مع اقتباس
قديم 10/5/2009, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
helmy40
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية helmy40

الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 40,555 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 19021
قوة الترشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

helmy40 غير متصل

افتراضي رد: حال الأتقياء ( الجزء الثاني )

تقبل الله منا ومنك وأحسن الله لنا ولك الختام
  رد مع اقتباس
قديم 11/5/2009, 03:10 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
مجدى الفاضى
مـهـند س مـحـتـرف


الملف الشخصي
رقم العضوية : 133526
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر : 58
الجنـس :
الدولـة : [IMG]http://www9.0zz0.com/2008/08/22/05/262771072.gif[/IMG]
المشاركات : 1,378 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 21
قوة الترشيـح : مجدى الفاضى يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مجدى الفاضى غير متصل

افتراضي رد: حال الأتقياء ( الجزء الثاني )

  رد مع اقتباس
قديم 27/5/2009, 02:00 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
كاكا المصرى
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية كاكا المصرى

الملف الشخصي
رقم العضوية : 106674
تاريخ التسجيل : Jul 2008
العمـر : 39
الجنـس :
الدولـة : ام خنان/قويسنا/منوفيه
المشاركات : 1,288 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : كاكا المصرى يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كاكا المصرى غير متصل

افتراضي رد: حال الأتقياء ( الجزء الثاني )

بارك الله فيك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~