تقديم: خيريث يتربص بالريال مستغلاً "نشوة" الدور الثاني

[شمبات]

متذيل الترتيب يريد مفاجأة النادي الملكي الذي يقدم أفضل مستوى له منذ بداية الليجا في الوقت الحالي...

يبدأ ريال مدريد أسبوعاً جديداً من محاولاته الدؤوبة لتذليل الفارق بينه وبين متصدر الترتيب برشلونة -الذي يبدو وأن فقدانه للنقاط أصعب من إيلاج الجمل في سَم الخياط- ، وذلك حينما يحل ضيفاً على فريق في طرف الجدول لكن الطرف المظلم وهو خيريث.

النادي الأندلسي يمر بأفضل حالاته منذ بداية الليجا، ويبدو أنه مع بداية الدور الثاني فتح الفريق صفحة جديدة لعل وعسى يستطيع الخروج من المأزق الكبير الذي وضع الفريق نفسه فيه بجمعه لـ 8 نقاط فقط في الدور الأول.

8 نقاط ارتفعوا إلى 11 نقطة بعد الفوز على مايوركا 2/1 وكانوا قابلين بقوة للإرتفاع إلى 14 نقطة أو على الأقل إلى 12 نقطة لو كان الفريق تفادى هزيمة في وقت متأخر وبالتحديد في الدقيقة 86 وربما كان خرج بنتيجة أفضل وأفضل في حالة صموده بنفس نتيجة الفوز في الشوط الأول.

لكن الخلاصة أن الفريق عاد عنيداً... عنيداً بما فيه الكفاية ليظل متقدماً على بلباو حتى الدقيقة 65 في السان ماميس الذي عجز الريال والبرسا عن الفوز فيه، عنيداً بما فيه الكفاية ليهزم ريال مايوركا رابع الترتيب ولم لا يحقق نتيجة إيجابية أمام الريال خصوصاً وأنه لا يملك ترف الإختيار في جلب النقاط، فالأندلسيون يريدون النقاط من أي مكان وبأي ثمن ومهما كان الخصم...

خيريث يحتاج إلى 9 نقاط زائدة عما سيجمعه صاحب المركز الـ17، ويالها من مهمة صعبة وتزداد صعوبة عندما تكون البداية أمام الريال .. ذلك الفريق الذي برهن عن مستوى عالي جداً في المباريات الأخيرة وأثبت أننا لم نكن نتجنى عليه عندما كنا نقول إنه كان يفوز بإسمه فقط في بداية الليجا والكل شاهد كيف هو الفارق بين ريال بداية الموسم والريال الحالي..

الريال الحالي.. الريال المتماسك .. الريال القادر على المحافظة على شباكه نظيفة دون تهديد والكلمتين الأخيرتين في غاية الأهمية .. الريال الذي بات قادراً على أن يمرر 10 تمريرات داخل نصف ملعب المنافس بدون أن تُقطع الكرة، وكل هذه أشياء مهمة تمنح الفريق قدرة على إنهاء وحسم الأمور خصوصاً على أرضه، لكن عشاق الميرينجي لسان حالهم يقول .. إذا كنا قد فزنا على أكبر عقدة في تاريخنا على أرضه فما الذي يمنع من فعلها مجدداً أمام الآخرين.

وفي الوقت الذي سيغيب فيه كريم بنزيما عن اللقاء سيكون الخبر السعيد للنادي الملكي هو عودة رونالدو مرة أخرى للفريق بعد إنتهاء إيقافه الذي استمر لمباراتين فاز فيهما الفريق بجدارة، وهو ما قد يخلق ضغوطاً إضافية للنجم البرتغالي الذي يعاني من الأساس من الضغوط ولقطة ميتليجا جسدت هذه الضغوط بحذافيرها.

بيلجريني بكل تأكيد سيعتمد طريقته المعتادة في المباريات الأخيرة وهي أقرب إلى 4/3/3 بتواجد ثلاثي وسط قادر على الدفاع والهجوم كما أن دخول سيرخيو راموس إلى العمق الدفاعي ولّد صلابة أكبر للفريق وبيلجريني لم ينتظر كثيراً ليفكر ويحسم أمره.. راموس إلى قلب الدفاع وبيلجريني إلى الدكة وعلى ديل بوسكي أن "يخبط" رأسه في الحائط..!

لا ننسى أن الريال سيخوض المباراة وعقله مع مباراة ليون شديدة الأهمية والتي تعني الكثير لفريق عجز عن تخطي دور الـ16 في آخر خمس سنوات في دوري الأبطال وبالتالي تحولت المباراة لمسألة كرامة.. كرامة ميرينجي جريح يريد إستعادة أمجاده الأوروبية ولعيون هذه الكرامة قد نرى بيلجريني يريح بعض لاعبيه أو على الأقل يحاول إنهاء المباراة بأسرع وقت حتى يتسنى له إراحة نجومه قبل التوجه لجنوب فرنسا.

نجوم يستحقون المشاهدة

خيريث:

سواء هبط فريقه إلى الدرجة الثانية أم لا، إلا أن مستقبل كارلوس كالفو في الدرجة الأولى مضمون.. فإن بقى بقى، وإن هبط خيريث فهناك صف من الأندية سيكون سعيداً بالحصول على لاعب موهوب مثله يجعل الفرق الأخرى تعاني.. الدور على الريال

ريال مدريد:

عودة ماكينة الأهداف جونزالو هيجواين إلى العمل واردة جداً جداً أمام خيريث.. الأرجنتيني لم يستطع الإنتظار أكثر من عدة دقائق ليهز الشباك مجدداً في المباراة الماضية بعد 3 أسابيع من الإصابة.. نتوقع أن يقدم مباراة مميزة.

[حتوتي]

مشكورر يا اخي الغالي