أهم ١٠ أحداث مخيبة للآمال في بطولة أوروبا

[الديب sat]

رصدت صحيفة «صن» الإنجليزية أكبر ١٠ أحداث مخيبة للآمال في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة «يورو ٢٠٠٨»، التي أقيمت بسويسرا والنمسا، والتي عندما يتذكرها هؤلاء الأفراد لم يتخيلوا أنها كانت لتحدث منهم.

جاء في المركز العاشر والأخير العاصفة الكهربائية التي حدثت في العاصمة النمساوية فيينا وحرمت الملايين من عشاق كرة القدم من متابعة أهم لقطات مباراة ألمانيا وتركيا في الدور نصف النهائي للبطولة، خصوصاً هدف الألماني ميروسلاف كلوزه في مرمي تركيا.

السقطة التاسعة كانت من نصيب الفرنسي كريم بنزيمة لاعب نادي ليون الذي دخل البطولة وكل الجماهير الفرنسية تحمله آمالها في الفوز باللقب الغائب منذ ٨ سنوات إلا أن بنزيمة خذلهم وزادهم بؤساً من خلال أدائه الباهت والممل.

الخطأ الثامن كان من نصيب أدريان موتو نجم المنتخب الروماني بعد أن أهدر ركلة الجزاء أمام المنتخب الإيطالي والتي كانت ستهدي الفوز والتأهل إلي المنتخب الروماني. السقطة السابعة كانت من نصيب البلدين المضيفين للبطولة «سويسرا والنمسا» اللذين فشلا في التأهل إلي الدور الثاني علي الرغم من التشجيع القوي من جماهيرهما، وأن البطولة مقامة علي ملاعبهما.

وكانت السقطة السادسة من نصيب المهاجم الألماني ماريو جوميز الذي جعل منتخب بلاده يظهر في الثلاث مباريات بالدور الأول وكأنه يلعب بعشرة لاعبين لاختفائه الدائم عن الأنظار، حتي إن مدربه يواكيم لوف تعجب مما يفعله في الملعب ولم يدفع به في الأدوار التالية، ونفس الأمر بالنسبة للفرنسي تييري هنري الذي جاء في المرتبة الخامسة من أخطاء البطولة بعد أن قدم أداءً باهتاً في المباراتين اللتين شارك فيهما وعلي الرغم من تسجيله هدفاً في مرمي هولندا إلا أن «صن» اعتبرت هذا الهدف مجرد قناع أخفي وراءه هنري أداءه السيئ.

السقطة الرابعة كانت للمنتخب اليوناني حامل لقب البطولة الماضية «يورو ٢٠٠٤» الذي خسر في جميع مبارياته في البطولة ولم يقدم أي أداء يذكر في هذه البطولة.

وفي المرتبة الثالثة جاء الفرنسي إريك أبيدال لاعب برشلونة، الذي لم يقدر المسؤولية واندفع نحو الإيطالي لوكاتوني وعرقله داخل منطقة الجزاء ليطرد، ويكلف فريقه ضربة جزاء مما ساهم في الإطاحة بمنتخب بلاده من البطولة.

الخطأ الأبرز في البطولة والذي احتل المركز الثاني جاء من الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك الذي سقطت الكرة من يده أمام المهاجم التركي نهاد قهوجي، الذي لم يتوان في تسديدها داخل المرمي لتتعادل تركيا في الدقيقة ٨٨ من عمر المباراة قبل أن يضيف الهدف الثالث ويقصي التشيك من البطولة بعد أن كانت قد وضعت قدماً في الدور ربع النهائي.

واحتل صدارة الأحداث المخيبة للآمال الإيطالي لوكاتوني، الذي سجل لبايرن ميونخ الألماني ٣١ هدفاً هذا الموسم واحتل صدارة هدافي البوندزليجا بـ٢٤ هدفاً، والذي دخل البطولة وهو يحلم بموسم ذهبي بالفوز بها إلا أنه خرج منها وكأنه لم يشارك فيها بعد أن أهدر كل الفرص السهلة التي أتيحت له أمام المرمي.