مشاركة «فيا» شبه مستحيلة

[الديب sat]

أجري المهاجم الإسباني ديفيد فيا هداف البطولة أشعة علي الإصابة العضلية في فخذه اليمني التي من المتوقع أن تؤدي إلي استبعاده من النهائي.

وكان مهاجم فالنسيا الإسباني هو الوحيد الغائب عن تدريبات منتخب بلاده أمس في فيينا من بين الـ٢٣ لاعباً الذين تضمهم قائمة إسبانيا الأوروبية.

وتعرض فيا للإصابة بشد عضلي خلال الشوط الأول من مباراة إسبانيا مع روسيا وشارك لاعب آرسنال الإنجليزي سيسك فابريجاس في المباراة بدلاً منه، وكان عنصراً مؤثراً في قيادة إسبانيا للفوز ٣/صفر.

وبعدما اكتفي بأداء دور اللاعب البديل أغلب مباريات البطولة الحالية، فمن المرجح أن يكون أداء فابريجاس الرائع في مباراة روسيا سببا في منحه مكاناً بالتشكيل الأساسي لإسبانيا في النهائي.

وكان طبيب المنتخب الإسباني خورخي كانديل قد أكد أن مشاركة فيا، الذي سجل أربعة أهداف بيورو ٢٠٠٨، في مباراة النهائي «شبه مستحيلة».

وكان فابريجاس من أوائل اللاعبين الإسبان الذين نزلوا ملعب استاد «فرانز-هور» بفيينا، حيث بدأ لاعبو المنتخب الإسباني أول تدريباتهم قبل يومين من النهائي المرتقب. وجمع مدرب الفريق لويس أراجونيس لاعبيه عند أحد أركان الملعب للتحدث إليهم قبل إجرائهم بعض تمارين شد الجسم.

واشترك عشرة لاعبين من الذين شاركوا في مباراة الخميس، من بينهم فابريجاس، في تمرينات الجري الخفيف قبل مغادرتهم أرض الملعب بمصاحبة حارس المرمي إيكر كاسياس، بينما بقي اللاعبون الآخرون في الملعب لخوض مباراة تدريبية، كل من طرفيها يضم خمسة لاعبين.

ومع احتمال غياب فيا عن المباراة، أصبحت فرصة فابريجاس جيدة في أن يدفع به أراجونيس في خط وسط الفريق الإسباني المكون من خمسة لاعبين أمام ألمانيا. ونجح فابريجاس في صنع هدفين من أهداف إسبانيا الثلاثة في مرمي روسيا عقب نزوله الملعب بدلاً من المصاب فيا في الشوط الأول.

ولعب فابريجاس كبديل في أربع من مباريات إسبانيا الخمس بيورو ٢٠٠٨، وكانت المباراة الوحيدة التي لعبها فابريجاس من بدايتها هي مباراة إسبانيا الثالثة والأخيرة بدور المجموعات أمام اليونان التي دفع فيها أراجونيس بفريق أغلبيته من لاعبي الصف الثاني.