ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يمنحنا السعادة والسلام في هذا العيد وفي كل أيام حياتنا.
العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم علوم القرآن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/12/2022, 01:02 PM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,234 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي وقفات حول آية: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾

بسم الله الرحمن الرحيم


وقفات حول آية: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾

قال الله تعالى: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [البقرة: 252].

المعنى: يشير تعالى إلى أن هذه الآيات التي سقنا إليك خبرها وماكنت تعلمها من قصص من ذكرنا من أمر بني إسرائيل، وطلبهم القتال، ونكوص نفرٍ منهم، وأمر طالوت وجالوت، وقتل داود لجالوت مع صغر سنه، هذه الآيات وغيرها إنما قصصناها عليك بالحق المطابق لما في أيديهم من كتب، ويعلمه علماؤهم منهم، وإنك يا محمد لمن المرسلين، فوجب على القوم الإيمان بك وبرسالتك إذ ما كان لك من علم بما قصصناه عليك كما سلف.



هذه الآية محكمة أيما إحكام؛ ذلك أنها وقعت في القرآن الكريم موقعها المضيء المبين؛ إذ إنها بمنزلة سياج على ما مضى من قصص، وتلخيص لما سلف من أخبار، فقل فيها إذًا إن شئت: إنها من باب ذكر الخاص بعد العام أو الإجمال بعد التفصيل، أو كأنها أسورة حول حديقة غناء بأنواع الأزاهير وأصناف الثمار، ومختلف الورود الزكية والعطور الندية، ولهذا فإن لها جرسًا يُميزها كما هو سائر بيان الله، وكما هو كل قرآن الله تعالى.



وكون أن الله تعالى هو القائل وقوله حق وصدق، فإنما أفاد ذلكم إسناد القول لقائله، وإن كان عن واسطة، فلم ينسب القول لجبريل عليه السلام؛ ذلك أنه مبلِّغ أمر الله إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وذلك يعطي الأمر قوة؛ ليستقبله الموجه إليه بما يليق بمرسله، فينال القبول ويلحقه التطبيق.



وإننا لنلحظ التفاتًا كريمًا من ضمير إلى آخر في هذا السياق القصير؛ مما أعطى للنص حلاوته، ومما أبان للكلام طلاوته، كما هو الشأن في سائر آي القرآن المجيد، فالانتقال من ضمير جماعة المتكلمين في قوله تعالى: (نتلوها) إلى ضمير الغائب في ذات الفعل يهيج القارئ والمستمع سواءً بسواء، وكذا ذكر ضمير الخطاب في (عليك)، وكذا في (وإنك)، وهذا الالتفات كما قلت مثير لعاطفة الانتباه وعاقلة الالتزام معًا، كما أنه باعث على التفاعل وجاذب للتفاؤل بتثبيت الرسول وتسليته وتشجيعه وطمأنته.



وقرب الآيات والإشارة إليها عن بُعد؛ لعلوِّ قدْرها ورِفعة لشأنها؛ ذلك أن الله تعالى قال: (تلك) وهي اسم إشارة للبعيد دون (هذه) وهي اسم إشارة للقريب، ومنه نفيد الكلام باستخدام أسماء الإشارة، فإنه عامل جذب للكلام وأساس للالتزام، واسم الإشارة (تلك)، كان استحضاره صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لها، كأنما يراها رأي العين، فيزداد يقينه؛ لينهج سبيله دعوة إلى الإسلام، ونشرًا للخير، وإشاعةً للفضيلة؛ كيما تفيق الأمة من غفوتها، وتصبو إلى أسباب نهضتها وعزتها.



وإضافة الآيات إليه تعالى تشريفٌ لها، واهتمام وإعلاء لقدر منزلها، واعتزاز بالعبودية له تعالى، وتفيد إضافة الكلام أو الفعل لمصدره رفعة لشأنه واهتمامًا به، ومن عظيم الإضافة كونها إلى (الله)؛ تذكيرًا بالألوهية، وتضمينًا للربوبية، ومما يشيع في نسق الآية الخضوع التام لله والتذلل الكامل لسلطانه العظيم ولشرعه القويم، فلا ثمة مماحكة تبرِّر الخروج من الطاعة، ولا ثَمَّة عذرٌ يبيح التحلل من أمره ولا الخروج عن نهيه.



والآيات من العجائب وعظيم الدلائل والرغائب، ولا ثمة آية إلا إذا كانت كذلك تأخذ بالألباب دالة على الله تعالى منزل الكتاب.



وكونها آيات جمعًا دلَّ ذلك على تضافرها وأبان عن تعدُّدها؛ تأثيرًا في النفوس واستجاشة للقلوب؛ كيما تتلقى الأمر بهمة عالية، وتتوخى الطاعة بنفس راضية، ومنه نفيد تتويج الأوامر للرعية بقوالب المحبة وأزاهير الألفة؛ كيما يتلقوها عن قناعة، ويسارعوا إعمالها مبنًى، ولا يتركوا روحها معنى، فتعلو الأمم وترقى المجتمعات!



وكون الآيات متلوَّة يوجب الإذعان، ويفرض لها الاستسلام كونها من الله تعالى؛ إذ إن كل أوامره كتب إنفاذها، وقُضِي إعمالها في الكون، وفي الواقع والتصرف والحياة، والنفس والضمير؛ كيما تأتلف الأكوان ويتناسق البنيان.



وكونها متلوة عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم تشريفًا له، ومخاطبة له بها كذلكم، وبالتبع تخاطب بها أمته، وسائر من سار على مِلَّته، إيمانًا بالرسول كونه رسولًا نبيًّا، فذلكم ركن الإيمان وأساس الإسلام.



وبها تبعث في نفس القائد الطمأنينة، فيزداد يقينه ويقوى يمينه، فيسوس القوم ثقة في غلبته، ورجاءً لنصرته.



وكونها آيات الله تعالى فيها مع الطمأنينة اليقين وعينه معه؛ تصديقًا لخبر الله، وإيمانًا بوعده تعالى؛ وذلك ضرورة يشي تقويته، وللرعيل توعيته، وللمستقبلِ تعبئته بعظيم مهمته في أداء رسالته.



وكونها آيات معجزات وآيات متتابعات متفردات منه، يجعلنا نوقن ألا تشوبها شائبة من باطل أو وهم من زيغ، فتكون مِن ثَمَّ باعثة على الانقياد دافعة للاتباع.



وكونها آيات الله يدحض أية مماحكة، ويزيل أدنى إشكال لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ومعارضته منفية ومخالفته منهية؛ لأنه منه تعالى وما هو بقول بشر؛ قال الله تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].



وحكاية القرآن لأخبارهم كما وقعت، يدركون كونه رسولًا حقًّا، وإن تماحكوا أو جادلوا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [القصص: 44]، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [آل عمران: 44]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [القصص: 46]، وقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى: 52، 53].

الالوكة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~