|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الصورة معكوسة / قصة أدبية قصيرة
اتصف الاستاذ الجامعي " خالد " بصوته الطفولي وقصر قامته وبدانته ، تراه عندما يغادر قاعة المحاضرة كتلة لحم متدحرجة ، فكانت ضحكات الطلاب التي يحاولون كتمها خوفا من عواقبها الوخيمة تنفلت من عقالها ، ووصلت لدى الطلاب قناعة أكيدة أن صفاته هذه افقدته الثقة بالذات ، وولدت لديه نقصا أنعكس على سلوكه المتسلط ، يريد أن يسيطر على من حوله إلى درجة الإذلال ، كانت سخريته تجرح النفس بدرجة مؤلمة ، ، يصعد موقفه ، ويزداد عناده ، ولا يتوقف عن استهزائه بالطالب الذي يحاول إثارة نقاش أو جدل حول ما يطرحه من أفكار أثناء إلقاء محاضرته إلا عندما يطأطئ الطالب رأسه ، ويعتذر عن إضاعة الوقت لإثارته موضوعا يعد من وجهة نظر الاستاذ " خالد " مسلما فيه وفي هذه الحالة فقط تنفرج أسارير الاستاذ " خالد " ويكف عن كيل عباراته التي تحبط سامعيه ، وتوغر الصدر حقدا عليه .
كثيرا ما بلع " سهيل " ، بقامته الفارعة وعضلاته المفتولة ، ريقه لا يرغب أن يصعد الموقف مع استاذه الجامعي " خالد " ، يتحمل عباراته الاستهزائية ، فقد كان يتعمد النيل منه ، ففي كل امتحان كان يطلب منه أن يغير جلسته مع أنه لم يفكر أبدا في حياته أن يلجأ إلى الغش ، فهو مواظب على الدراسة حيث يعطيها الأولوية في حياته ، فيحصد في النهاية نتيجة جده واجتهاده محرزا معدلات عالية ، استحق بموجبها دخول الكلية ، ولكن " سهيل " لم يطق تصرف استاذه " خالد " الذي صدر عنه هذه المرة ، فقد طفح الكيل ، أخذ ورقته التي أجاب عليها أسئلة الامتحان للفصل الثاني من عامه الجامعي الأول ومعه الدفتر التي دونت فيها محاضرات هذا الاستاذ معترضا على علامة الرسوب التي وضعها الاستاذ ، فالإجابات في ورقته كما هي في دفتر المحاضرات ، قدم " سهيل " ورقته ، فرفض الاستاذ مجرد النظر فيها ، وبعد استفسار عن السبب وما تبع ذلك من مشادة دفع " سهيل " أستاذه بعد أن قام عن الكرسي فألقاه أرضا . نظرت إدارة الكلية في المشكلة ففصلت " سهيل " فصلا دراسيا كاملا بعد إقرارها بأنه غبن في علامة الامتحان ، وجاء الفصل من الكلية اعتراضا على الأسلوب الذي اتبعه للوصول إلى حقه . فترك " سهيل " الدراسة واتجه إلى سوق العمل ، وعمل في محل تجاري ، فيه العديد من الموظفين ، على رأسهم أنثى عانس وضعت قدمها على أول درجة في العقد الرابع ، وبعد عدة أسابيع من العمل وجد " سهيل " أن الاستاذ " خالد " يلاحقه في العمل ، لكنه هذه المرة تدثر بثياب امرأة ، فأدرك أن ظاهرة التسلط ليست مقصورة على الرجال دون النساء ، مقتنعا أن عمرها وعنوستها أوصلاها لحالتها هذه التي لا تفتأ في أن تمارس هذا الدور عليه ، فكان يصطدم معها دائما ، وتأخذه الحيرة عندما يرى أن الآخرين مستسلمون لأوامرها ، وكأنهم دمى ، أو حجارة شطرنج تلعب بها ، وتحركها كيفما تشاء . لم يحاول " سهيل " بذكائه الذي يتحلى به أن يجهد عقله في التفكير قليلا بأن أي إنسان تتقاذفه نزعات وعواطف شريرة ، فمنهم من يرغب في ممارستها في حياته اليومية لكنه يضبط سلوكه فيكبتها ، ومنهم من تتحكم فيه وتسيطر عليه ، فيتسم سلوكه بصفة عامة بها ، فيثير انتقاد من حوله له ، لأنه يؤدي غالبا إلى احتكاك بينه وبين الآخرين ، ومنهم من يزاولها بعد اختيار الوقت والشخص المناسب ، ومن هذه النزعات حب السيطرة والتسلط ، التي توجد لدى جميع البشر بدرجات متفاوتة ، لذلك سيجد الفرد أن هذه الفئة موجودة في كل مكان في الجامعة والمؤسسة والشارع والحافلة وفي المحل التجاري ، والأسوأ فيهم جميعا أن يكون " خالد " المتسلط ممن يتقمص لباس المسئولية ، حيث يرى نفسه في مرآته المثال والقدوة في الحرص والاستقامة ، دون أن يكلف نفسه عناء ليرى كيف تعكس مرآة الآخرين شكله وصورته . يتمتع " سهيل " بشخصية جذابة ، فهو عطوف وحساس ورقيق المشاعر ، من السهل أن تسمع ضحكته العالية ، كما أنك لاتحتاج إلى سعة حيلة ، وعناء تدبير لإثارته ، وأتفه الأسباب تحرق أعصابه ، فهو عصبي المزاج ، وتعود السكينة إلى نفسه ، والابتسامة إلى شفتيه ، والدمعة تترقق في عينيه عند سماع الكلمة اللطيفة التي تطيب خاطره أو تثني عليه . وشخصيته هذه هي السبب الأساس فيما يدور بينه وبين " خالد " الذي تزى بزي أنثى تسمى " وفاء " ، حيث يأتي المشترون إلى المحل التجاري الذي يعمل فيه ؛ لشراء ما يحتاجونه من مواد غذائية ، ويكثر عددهم في عطلة نهاية الأسبوع بأمزجة متنوعة وسلوكات مختلفة ، فمنهم من يأتي بالسلعة ويضعها أمام " سهيل " لشرائها ثم يعدل عنها فيأتي بغيرها ؛ لتتراكم أمامه ، فيطلب " سهيل " من المشتري إعادة ما أحضره إلى مكانه ، فيشتمه المشتري فيتعارك معه فيتدخل الموظفون ، وتنزل " وفاء " بسرعة من مكتبها بعد سماع صياح " سهيل " تستخدم سلما حديديا يتكون من سبع درجات عريضة يحاذي الجدار الغربي للمحل من الداخل ويستند عليه ، فتوبخه " وفاء " دون أن تكلف نفسها عناء التعرف على الأسباب والمسببات لهذا العراك ، مستخدمة كلمات حادة وجافة تشوبها نبرة استعلاء ، وتهديد بفصله من العمل إن لم يعامل المشترين بلطف وكياسة ، ويحاول أن يضبط أعصابه وبداخله مرجل يغلي ، فيهب يدافع عن سلوكه ، رافضا اللهجة التي تخاطبه بها ، وتصر على موقفها بأن يترك العمل إن لم يلتزم بأوامرها ، وكثيرا ما راودته فكرة ترك العمل ، ليتخلص من عنجهية " وفاء " وصلفها ، ولكنه يعرف أنه ليس سهلا وجود عمل آخر ، فالبطالة منتشرة ، ولم يتدرب على مهنة ليزاولها ، وستكل قدماه من البحث والتفتيش كما حصل معه بعد أن ترك الدراسة في الكلية ، وبدأت الأفكار والظنون تتنازعه ، من أين سيحصل على النقود ؛ ليوفر قوت يومه ؟ لم يتوقع بتاتا أن يجد " خالد " بلباس جديد في سوق العمل . أخذ " سهيل " بعد أن ينهي فترة عمله في المحل التحاري يبحث عن عمل آخر بدلا من أن يقضي الساعات في البيت نائما أو مستيقظا ، وواظب على شراء الصحف اليومية لمتابعة ما يعلن فيها ، وبعد فترة قص من الصحيفة إعلانا شد انتباهه ، فتوجه في اليوم التالي إلى الشركة صاحبة الإعلان ، والتي ينصب مجال اختصاصها بتزويد المؤسسات والشركات العامة بالأفراد الذين يقومون بتوفير الأمن فيها ، ملأ استمارة طلب العمل بعد أن عرف أنه لن يلتحق بالعمل إلا بعد النجاح في دورة تدريبية مدتها اسبوع ، ودفع رسم الالتحاق بها ومقداره ثلاثمائة دولار . تستخدم الشركة العالمية للأغذية فيها ما يربو عن سبعمائة عامل وموظف يعملون في أفواج ثلاثة موزعين على مدى أربع وعشرين ساعة ، قرر مديرها العام أن يستبدل رجال الأمن العاملين في شركته ، حيث كانت تصله تقارير من داخل الشركة ، أدخلت الشكوك إلى نفسه بأنهم متواطئون مع بعض العاملين في الشركة بتهريب كميات كبيرة من المعلبات التي تصنعها الشركة ليتم بيعها في السوق ، فاتصل بمدير الشركة التي تطلق على نفسها " الأمن للجميع " التي تعاقد معها قبل عدة سنوات ، يطلب منه تغيير طاقم رجال الأمن بآخرين أكثر حرصا ويقظة ونشاطا . اجتمع المدير العام للشركة العالمية للأغذية برجال الأمن الجدد ، لافتا انتباهم بضرورة مراقبة الداخلين والخارجين من الشركة ، والتأكد من صحة الوثائق التي يحملونها ، خاصة تلك التي تتعلق بإخراج البضاعة ، مبينا شكوكه التي تدور حول تهريب البضاعة من الشركة ، وبناء على ذلك منحهم صلاحيات تفتيش أي سيارة تدخل أو تخرج من الشركة ، والاتصال به مباشرة عندما تطرأ أي مشكلة . كما أصبح رؤساء الأقسام في الشركة أكثر دقة في عملهم آخذين بعين الاعتبار توجيهات مديرهم العام . تسلم " سهيل " رجل الأمن الجديد عمله في فصل الشتاء ، حيث يكثر تساقط الثلوج ، ويقل العمل والإنتاج في الشركة ، ويسرح ثلثا العاملين ، وتكف ثلاثة خطوط عن الإنتاج ، ويتركزالإنتاج في خط واحد ، لذلك لم يواجه صعوبات في عمله ، فالخارجون والداخلون يمرون من بوابة واحدة من ثلاث بوابات تفتح دفعة واحدة حتى لا تحصل إرباكات مرورية ، وتكمن مهامه في تسلم الأوراق التي يحملها السائق ، والاطلاع عليها ، والنظر في السيارة ؛ لرؤية مدى مطابقة ما يحمله مع ما جاء فيها ، وإعادة هذه الأوراق إلى رئيس قسم التوزيع الذي صدرت عنه والتي تحمل توقيعه ، ويتم بموجبها إخراج البضاعة من الشركة . من السهل أن يتابع رؤساء الأقسام المهام الموكلة لهم في فصل الشتاء ؛ والنظر في الأوراق المتراكمة أمامهم ، فالملل ينشر رداءه عليهم في فصل الثلوج لقلة العمل فيه ، لذلك رأى رئيس قسم التوزيع أن يمضي وقت فراغه في تقليب الأوراق القليلة التي وصلت إليه من رجل الأمن " سهيل " ، فامتقع وجهه ، وعلته الدهشة ، فقد وجد أن بعض الأوراق لا تحمل توقيعه الحقيقي ، فدقق فيها ، فرأى أنه قد وقع على أوراق تفيد بأن الشركة تتبرع بمنتوجاتها لمؤسسات اجتماعية ذكرت أرقام هواتفها ، وتبين بعد الاتصال بالهواتف أن هذه المؤسسات وهمية لا وجود لها ، والهواتف عشوائية لمنازل ومحلات تجارية . حمل رئيس قسم التوزيع " سهيل " مسؤولية خروج منتوجات الشركة بأوراق تم تزوير توقيعه عليها ، ورفض " سهيل " تحمل تلك المسؤولية لأنه ليست لديه خبرة في شكل توقيعه ، كي تكون لديه القدرة على اكتشاف التزوير الذي يدعيه . امتعض العاملون من الدقة التي يمارسها " سهيل " يقلب الأوراق التي يحملونها ويعد بالقطعة ما يوجد في سياراتهم ، وبدأت الشكاوى منه على أن دقته لا تطاق ، وأنها تؤخرهم في توصيل الأرساليات التي يحملونها ، والعودة إلى الشركة وبيوتهم ، وبدأت الضغوط تزداد مع عودة جميع العمال للعمل في المصنع بعد انقضاء فصل الشتاء . مما اضطر رئيس قسم الحركة في الشركة إلى استدعائه يبلغه بضرورة سرعة إنجاز عمله ، وعدم تأخير خروج الشاحنات ودخولها ، فهو يوميا يسبب إرباكات مرورية في فترة ما بعد الظهر ، مع أنه لا شكوى من زميليه اللذين يعملان في الفترة الصباحية ، أو الليلية ، وانتقده أيضا رئيس شؤون العاملين الذي طالبه بكسر الروتين الذي يتبعه في تفتيش السيارات مما يؤدي إلى تأخيرهم ، وبين له أن العراقيل التي يضعها أمام العاملين دفع الكثير منهم إلى تقديم طلبات للعمل مع الفوج الأول الصباحي ، أو الفوج الثالث الليلي الذي يتهرب العمال عادة من العمل فيه . جلس المدير العام للشركة مع " سهيل " بعد أن وصلت إليه شكاوى رؤساء الأقسام والنائب الإداري ، فبسط " سهيل " أمام المدير العام شكوكه ، وما يجول في خاطره ، فهو يشم رائحة تزكم الأنوف ، مصدرها أصحاب هذه الشكاوى ، فهم متواطئون كلهم أو بعضهم ، ومتعاونون في سرقة إنتاج الشركة ، وأصر على أن يدا خفية وراء تجمهر السيارات في رتل طويل أمام البوابة التي يقف عندها ؛ من أجل افتعال أزمة مرورية ، وطلب معرفة أسماء العمال الذين تقدموا بتغيير وردياتهم ، واقترح إضافة خاتم على الأوراق التي يوقعها رئيس قسم التوزيع وعقد اجتماع يضم نائبه ورؤساء الأقسام ، يطمئنهم فيه أن مهام رجال الأمن في الشركة ومسئوليتهم تتحدد في فتح البوابة وإغلاقها ، وتترك عملية التأكد من صحة الأوراق التي يحملونها وكمية البضاعة ونوعها لمسؤولي مخازن الشركة ، وبهذا الإجراء يشجع الأفاعي أن تخرج من أوكارها ، ليتم بعدها تفتيش الخارجين من الشركة بدقة ، ويجب اتخاذ قرار حازم في هذا المجال لإماطة اللثام عن هذه الفئة ؛ لتكون عبرة لمن تسول له نفسه السير في مسارب غامضة موحلة ، تقود من سيقع في الشرك من هذه الفئة إلى دائرة الشرطة للتحقيق ، وفي النهاية سيندم حين لا ينفع الندم ، وسوف يلوم نفسه التي سولت له أن يقوم بفعلته ، حيث يكون مصيره أن يقبع في مكان لن يستطيع متى شاء وأراد أن يشاهد قرص الشمس نهارا ، ولا القمر عندما يكتمل شكله ليلا . فبعد هنيهة سيزج به في السجن ، فيتعفن جسده ، ولن تتجدد فيه أفكاره . وبعد أسبوع من التراخي الشكلي عاد " سهيل " يخضع سيارات العاملين للتفتيش وبدأ حملته بسيارة موظف في الشؤون الإدارية " جلال " ، وهو الأول ممن تقدموا بطلب تغيير فترة عمله ، أوقف سيارته وهو يهم بمغادرة الشركة ملوحا له بيده يودعه ، فقد عوده " سهيل " الا يطلب أوراقه ، أو ينظر في سيارته ، ولما اقترب منه سأله إن كان يحمل بضاعة من تصنيع الشركة أم لا ، فرد " جلال " بالإيجاب ، فطلب منه الأوراق اللازمة ، فأعطاه ورقة موقعة من رئيس قسم التوزيع دون وضع الخاتم عليها . فاتصل " سهيل " برئيس قسم التوزيع ليتحقق من صحة توقيع الأوراق بنفسه ، ثم تم الاتصال بالمدير العام الذي طلب حضور الثلاثة إلى مكتبه . هدد المدير العام الموظف " جلال " الذي ضبط بجرم مشهود ، بإبلاغ الشرطة وفصله من العمل إن لم يتعاون معه ، فكشف عن الزمرة المتواطئة معه ، والتي ضمت كلا من المحاسب ورئيس قسم الحركة ورئيس قسم المخازن ورئيس شؤون العاملين الذين كانوا يحملون سياراتهم الخاصة بمنتوجات الشركة لبيعها في الأسواق ، أما المحاسب فلم يخرج علبة واحدة من الشركة ، بل كان على علم ودراية بما يجري ، ويأخذ عمولة على ذلك ، ففصلوا جميعا بعد ثبوت تلبسهم بالسرقة ، ولم ينج من الفصل سوى المحاسب إلا أنه نقل إلى فرع آخر للشركة بعيد عن سكنه ، فشمر عن ساعديه ؛ ليعمل على الرافعة التي تقوم بتحميل الشاحنات بعد أن خلع بذلته وربطة عنقه . وقف " سهيل " خلف نافذة منزله في الطابق العلوي من مجمع سكني ، وقد تدثر بثياب العتمة يناغي القمر ، وهو يرسل نظراته عبر الشارع ؛ يمر منه رجال ونساء وشيوخ من جنسيات مختلفة ، يرتدي بعضهم ملابس الأقطار التي وفدوا منها ، وكأنهم في مسرح أعد في الهواء الطلق ، لاستعراض أزياء الشعوب ، في هذه الأمسية الرقيقة والنسيم يداعب وجنتيه أخذ يستعرض شريط حياته وأيامه الخوالي ، يزيل كومة القش عن الأحداث التي غطت تجارب مريرة مرت عليه ، تذكر " وفاء " مديرة المتجر الذي عمل فيه ، واستاذه الجامعي وتصرفاته معه التي أدت إلى فصله من الجامعة ، وهنا شعر كأنه يفتح جرحا مؤلما ، كانت لديه رغبة عارمة في أن يحمل شهادة جامعية ، ويقفز إلى ذاكرته ما حدث قبل أيام في شركة الأغذية العالمية يحاول أن يجري مقارنة بين الماضي والحاضر ، فرفض بإصرار أن تكون الصورة معكوسة ، وأنه تقمص شخصية الأستاذ " خالد " .
|
7/11/2008, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
الــمشرف الــعــام
|
رد: هل الصورة معكوسة / قصة أدبية قصيرة
قصه جميله
بارك الله فيك |
||||
8/11/2008, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: هل الصورة معكوسة / قصة أدبية قصيرة
تسلم حبيبى الغالى
|
||||
10/11/2008, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
مـهـند س مـاسـي
|
رد: هل الصورة معكوسة / قصة أدبية قصيرة
مشكووووووووووووووووووووووور
|
||||
11/11/2008, 01:44 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
نـجـم الـمـهنـدسـين الـعـرب
|
رد: هل الصورة معكوسة / قصة أدبية قصيرة
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~