اشعارى

[عمرزغلول]

ثنائية الحلم والحقيقة
================
ما أحلي ثغرك الباسمُ للصباح ِ
كالأغانِي يرتسمُ بسمة ًعبرَ الفضاءْ
حدثيني....
كيفَ كانَ (شهريار)
فكل الزهور تفرقت /
علي خدك / شقائق النعمان
تبني في جسمها أشواكاً للاشتهاء
وانزوت في جحور الأرض/
ترسل عطرها لمنْ يفض بكارة المساءْ
حدثيني عن صورة الفارس المكبل
في برواز أحلام الشعوب
علي جدار القلب الملقي في الشوارع للذئاب
هل يفكر في فك قيود المعبد/
من مخالب الدموع والدماء ؟!
أمْ استهوته صحراء المساءْ !!
ما أحلي عينيك في البكاءْ
**** **** **** ****
كلُّ الحروف كقلبي ضائعة
كل أنابيب السموم لا تفيد
أ يجدي الهروب من الزمن /
عبر حدود الدود.. والشجن
وأبواب الرأس حبلي بالسقم
في وطنٍ يحتسي الشعبَ/
كؤوس مرارة الانفصام و الألم
وصوت النور المولج في ضجيج المدينة
يتوحد في قلب الفارس المعلق
علي حصان أشواق الصباح
وفي نفس اللوحة يتفرقون
كلٌّ يحمل أوراقه حيث شاءْ
ما أحلي عينيك في توحد الغناء والبكاءْ