يوفنتوس يكسر شوكة كومان

[NADJM]

كومان




تلقى برشلونة بقيادة الهولندي رونالد كومان، هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة، أمام يوفنتوس، أمس الثلاثاء، في ختام دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ونجح البيانكونيري في الثأر من الخسارة ذهابًا أمام البارسا في إيطاليا، وألحق بالكتالونيين الهزيمة الأوروبية الأولى لهم هذا الموسم، وفي ملعبهم.
خلال التقرير التالي الضوء على تأثير هذه الهزيمة على رونالد كومان:

الصفعة الأولى

رغم أن برشلونة يُعاني على مستوى النتائج محليًا في الليجا، إذ يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 14 نقطة فقط وهو وضع مُخيب جدًا، إلا أن كومان كان يتغنى بقوة الفريق أوروبيًا.

برشلونة تحت قيادة كومان، بدأ مشواره في دوري الأبطال بـ5 انتصارات متتالية، وحتى بغياب ميسي والأساسيين، حيث استعرض قوته واعتلى صدارة المجموعة.

وكانت الجماهير تُمني النفس بأن قوة الفريق أوروبيًا ستزيد من الثقة لدى اللاعبين لتعديل موقفهم المحلي في الليجا، لكن كل ذلك تلاشى بالخسارة أمام السيدة العجوز.

الخسارة لم تكن مجرد هزيمة عادية، حيث فقد البارسا على إثرها صدارة المجموعة لصالح يوفنتوس، كما تلقى أول هزيمة أوروبية في ملعبه "كامب نو" بعد سلسلة امتدت لـ38 مباراة متتالية دون هزيمة.

وكانت آخر هزيمة تعرض لها برشلونة في ملعبه، يوم 1 مايو/ أيار 2013، حين خسر أمام بايرن ميونخ الألماني بثلاثية نظيفة بالدور نصف النهائي.

غياب الحلول

ظهر كومان مجددًا بلا أي حلول تكتيكية تساعد الفريق على العودة، ليتلقى الفريق الهزيمة الخامسة له هذا الموسم في مختلف المسابقات.

وافتقر لاعبو برشلونة إلى الشخصية، وظهرت الهشاشة على أرض الملعب، وخاصًة في بداية المباراة حيث تلقى الفريق هدفين في أول 20 دقيقة فقط.

وأصر كومان على تطبيق طريقة اللعب (4-2-3-1) وعدم تغييرها وفقًا لظروف المباراة والغيابات، ولم تُجد تغييراته نفعا لتعديل النتيجة.

وكان مصدر الخطورة الوحيد في اللقاء هو القائد ليونيل ميسي، الذي لم تنجح محاولاته الفردية في إنقاذ البلوجرانا.

أخطاء متكررة

خسر البارسا المباراة الماضية في الليجا ضد قادش، بخطأ ساذج بين لينجليت والحارس تير شتيجن، استغله ألفارو نيجريدو مهاجم الأندلسيين وسجل هدف الانتصار، ولتصبح الأخطاء الفردية الساذجة أمرًا معتادًا في الفترة الأخيرة بين لاعبي البلوجرانا وخاصًة في الخط الدفاعي.

ورغم تأكيد كومان في العديد من المناسبات، أنه يجب العمل على تصحيح هذه الأخطاء، لكنها تكررت أيضًا أمام يوفنتوس الذي سجل هدفين من ركلتي جزاء.

وبلا شك فالهزيمة ضد قادش ثم يوفنتوس ستضع كومان واللاعبين تحت ضغط كبير هذه الفترة، من أجل تحسين أوضاعهم حيث سيكون التركيز حاليًا على الليجا وحصد النقاط قبل نهاية الدور الأول.

[zoro1]

كل الشكر والتقدير لك اخى الكريم للجهد الطيب وللموضوعات المميزة
وجزاك الله كل خير اخى الكريم
وتقبل مرورى يا غالى
.................