إحصائية مثيرة 14 ‬ألف طفل خطيئة*.. ‬بلا نسب*!

[احمد عبدالله سلطان]

صدق أو لاتصدق*.. ‬يوجد في مصر *٤١ ‬ألف طفل مجهول النسب*!‬
*٤١ ‬ألف طفل ثمرة علاقات سرية لأب يجري وراء شهواته وأم لاتعرف الفضيلة*!‬
*٤١ ‬ألف طفل يرفضهم الدين والمجتمع ولايعترف القانون بوجودهم*.. ‬دفعوا حاضرهم ومستقبلهم ثمنا لنزوة عابرة*..‬
قانون الطفل الجديد أوصي في أحد بنوده بنسب أطفال الخطيئة لأمهاتهم ولكن أبواب الجحيم انفتحت علي المجلس القومي للطفولة والأمومة بسبب هذا البند وأتهموهم بتشجيع الزنا وتقنين العلاقات السرية*.‬
هؤلاء الأطفال يعانون من الاضطهاد وينبذهم الجميع وأصبحوا فريسة سهلة لأي خلية ارهابية أو عصابة اجرامية تحاول استغلال كراهيتهم للمجتمع وتمردهم علي وضعهم ورغبتهم في الانتقام من كل من حولهم*..‬
في هذا التقرير نحاول إلقاء الضوء علي هذه الفئة أو بمعني أدق القنبلة الموقوته وكيفية نزع فتيلها*.‬
العلاقات السرية سبب جوهري في ضياع مستقبل *٤١ ‬ألف طفل مجهول النسب*.. ‬وهذا يستحق وقفة من المجتمع بكل مؤسساته فالشرع يرفض أن ينسب ابن الزنا لأبيه الزاني*.. ‬وفي نفس الوقت المجتمع ايضا يرفضه فإلي أين يذهب؟*!‬
* ‬أبناء الخطيئة
يشير د*. ‬محمد رأفت عثمان استاذ* ‬الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية إلي أن هؤلاء الاطفال قد لايعرف لهم آباء ولكن معروف أمهاتهم ومجهولو النسب فالقضية ليست قضيتهم بل هم أطفال لقطاء لايعلم لهم اباء لذلك يجب الاهتمام بهم في اطار استخراج شهادات ميلاد وهمية ومن أجل أن لايصطدم هؤلاء بحقيقة وجودهم في هذه الظروف بجانب مراعاة اختيار مربين متخصصين في سيكولوجية الاطفال وعدم احساسهم بانهم لقطاء لكي ينخرطوا في المجتمع كأطفال أسوياء وهم لاذنب لهم في الجريمة التي ارتكبها الأبوان ويجب ان نعرف ان هناك صورتين لابن الزنا،* ‬فإما أن يكون من امرأة* ‬غير متزوجة أو يكون من امرأة متزوجة*.‬
فاذا كان الولد نتيجة زنا من امرأة متزوجة فلا يجوز ان يأتي رجل من الخارج ويعترف به لأن الرسول صلي الله عليه وسلم حسم هذه الصورة وقال* »‬الولد للفراش وللعاهر الحجر*«.‬
والصورة الثانية أن يكون الولد جاء نتيجة زنا من امرأة* ‬غير متزوجة فهذا يكون الحاقه بأبيه ولايصح ادخال حكم هذه الصورة تحت حكم الصورة الأولي لأن بها فراش والاخري لايوجد بها فراش*.. ‬وقد وجد في الفقه الاسلامي جواز الحاق ولد الزنا بأبيه من* ‬غير المتزوجة ومنهم حسن البصري ومحمد ابن بسيوني* ‬وابن تيمية وتلميذه ابن القيم وهم كبار العلماء في الفقه الاسلامي*.‬
ومن وجهة نظري اقترح أن توجد مكاتب صحية في كل مدينة تتلقي مثل هذه الحالات التي يتم الابلاغ* ‬عنها فيقوم أطباء المركز الطبي بتطهير الفتاة مما وقع عليها نتيجة العدوان الاجرامي فاذا تم ذلك فقد تم القضاء علي الجريمة في مهدها كما يجب أن يتم محاسبة المغتصب حتي لاتزيد مثل هذه الجرائم في المجتمع ويكون نتيجتها أطفال يصبحون قنابل موقوتة ويكون لها التأثير السلبي علي المجتمع*.‬
* ‬مين الظالم؟
ويعلق د*. ‬عبدالمعطي بيومي العميد* ‬السابق لكلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الاسلامية قائلا*.. ‬يجب ألا تستغل حالات فرض الخطيئة* ‬بوصفها القاعدة التي من أجلها نسقط أحكام الشرع وننسي ان الزنا محرم في كافة الاديان السماوية فمهما بلغت المحاولات لاقناع الناس بأن الطفل مظلوم بالفعل والذي ظلمه هما الوالدان وخصوصا أمه وعليها وحدها أن تتحمل هذه الفضيحة ونسب الطفل إليها لأن ابن الفاحشة لاينسب إلي الأب فلا يمكن تغيير قواعد الشريعة لمجرد أن الطفل مظلوم ولقد جعل الله للمرأة حصنا منيعا بقواعد شرعية محكمة لايجوز أن يتعداها الخطيب الا باذن من الولي واعلان عن طريق الشهود والاشهار ولكي تظل المرأة محصنة وللمحافظة علي كيان الاسرة*.‬
وتؤكد د*. ‬عزة كريم الخبير الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ان بعض شبابنا وقعوا في براثن هذه المشكلة*.. ‬والفتيات علي وجه الخصوص*.. ‬فهي مشكلة مترتبة علي وضع خاطيء ويضع سمعة الفتاة وأهلها في موقف مشين حيث تم الاجتماع بينها وبين رجل* ‬غريب دون عقد زواج صحيح وشهود وإشهار ويعتبر الطفل في هذه الحالة ابنا للزانية ولايمكن بأي حال من الاحوال اثبات نسب الطفل إلي الرجل الزاني فالتمسك بالفضيلة والشرائع السماوية تحمي المرأة من عواقب كثيرة وخيمة وحتي لاتحمل وزر ضياع مستقبل طفلة أو طفل يولد لقيطا بدون ذنب اقترفه*.‬

[ابواياد]

عدد اكثر من الطبيعى وشكرا لك هذه الرساله

[عصام احمد حسن 20]

لااله الا الله وحسبى الله ونعم الوكيل

[هشام زايد]

مشكوووووووووووووووووووووور