نجوم عرفوا طريق النجاح

[waya]

حقائق جديدة بدأ يكتب خيوطها اللاعبون الذين خرجوا من الأهلي للعب في الاندية الأخري. وحققوا معها نتائج طيبة حتي أنهم وجدوا الجنة في البعد عن الأهلي. ولا نار دكة البدلاء التي كانوا يجلسون عليها في القلعة الحمراء.
الأهلي فرط في العديد من اللاعبين الموسم الماضي. بعدما أصبح هؤلاء اللاعبون أسري لدكة البدلاء ولم يشاركوا مع الفريق بصفة مستمرة. لكنهم بحثوا عن التألق في أندية أخري من أندية الدوري.
ورحل عن الأهلي الموسم الماضي عدد كبير من اللاعبين مثل مصطفي شبيطة. وعبد الله فاروق وهاني العجيزي. وأحمد بلال وأحمد علي.
ومنذ انتقاله للاتحاد السكندري من الأهلي أصبح هاني العجيزي نجم هجوم الاتحاد السكندري يشارك باستمرار مع الفريق أملا في أن يستعيد اللاعب بريقه الذي كان عليه قبل الانتقال للأهلي. وتحديدا حينما كان في صفوف بلدية المحلة الموسم قبل الماضي.
ورغم عدم تألق معظمهم في الأندية التي رحلوا إليها إلا أن هناك لاعبين سبقوهم نجحوا في تثبيت أقدامهم مع فرقهم بل وانضم بعضهم إلي منتخب مصر من خلال اللعب في الأندية الجديدة.
وشكل ثنائي انبي عمرو الحلواني الذي كان أحد ناشئي الأهلي من قبل. ومعه محمد ناصف الذي استغني عنه الأهلي مجانا الموسم الماضي بدون أي مقابل لتخطيه السن القانونية.
وأظهر الحلواني وناصف ثنائيا خطيرا مع انبي وضح بشدة في مباراة الزمالك بالدوري. والتي أكدت أن هناك من يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويعيدهم نفسيا وبدنيا من أجل الاستفادة منهم واستخراج كل طاقاتهم.
وكذلك أظهر مصطفي شبيطة لاعب وسط الأهلي السابق ووادي دجلة الحالي الكثير من مواهبه مع فريقه الجديد. بالاضافة إلي عبدالله فاروق الذي أصبح جوكر فريق اتحاد الشرطة في الموسم الجديد.
وأصبح فاروق نجم وسط اتحاد الشرطة حتي استطاع أن يقود الفريق إلي تحقيق 7 نقاط في الدوري استطاع بها الفريق الوصول إلي المركز الثالث خاصة أن الفريق ككل يقدم مستوي جيدا منذ انتقاله إليه من الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
أما ثنائي الإسماعيلي أحمد سمير فرج وأحمد صديق فقد لعبا الدور الأكبر في استقرار جبهتي الاسماعيلي اليمني واليسري. في المباريات التي يخوضها الفريق علي مدار الموسم الماضي.
ونجح أحمد سمير فرج الذي كان أحد ناشئي الأهلي في أن يحتل صدارة الهدافين في مسابقة الدوري برصيد 3 أهداف أحرزها اللاعب برغم أنه يلعب أحيانا في مركز الظهير الأيسر واحيانا أخري في وسط الملعب.
ونفس الأمر بالنسبة لأحمد صديق ظهير الجبهة اليمني. والذي كان أحد اللاعبين المؤثرين مع الأهلي خلال فترة تواجد البرتغالي جوزيه. لكنه في السنة الأخيرة لجوزيه في الأهلي لم يشرك اللاعب أساسيا مما دفعه للرحيل.
وكذلك يلعب محمد الشناوي حارس طلائع الجيش الدور الأكبر في انتصارات فريقه الأخيرة التي حققها بالدوري رغم البداية المتعثرة للفريق في أول مباراتين له بالبطولة.
ولم يستغرق الشناوي وقتا طويلا للوصول إلي التشكيلة الأساسية لمرمي الجيش خاصة أنه كان الحارس الأساسي لمنتخب الشباب. ومن المتوقع أن يكون اللاعب في صفوف المنتخب قريبا لو حافظ علي مستواه.
وستفرز الايام المقبلة ضحايا جددا في الأهلي طبقا لسياسة ضم النجوم التي يحرص الأهلي علي نهجها منذ سنين طويلة. والتي جعلته يدعم الأندية بأفضل اللاعبين الذين يلعبون بين صفوفه سواء من الشباب أو حتي من الأندية الأخري.

[السيد طنطاوى]

شكرا يا حبيبى

[waya]

مشكور اخى الغالى