"بنيتز" و"ماتساري" ليس لديهما ما يريدان اثباته في مواجهة انديتهما السابقة

[ميدو الشورة]

لن يكون لدى رفائيل بنيتز مدرب نابولي ونظيره والتر ماتساري مدرب انترناسيونالي أي شيء لإثباته عندما يواجه كل منهما فريقه السابق اليوم السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

ويستطيع نابولي حسم المركز الثالث لصالحه في حالة الفوز وهو ما يمنحه فرصة المشاركة في الادوار الأولى لدوري أبطال أوروبا بينما فوز انترناسيونالي يقطع به خطوة كبيرة نحو التأهل لكأس الأندية الاوروبية في الموسم القادم كما سيكون الفوز الثالث فقط الذي يحققه الفريق على ملعبه في 2014.

وقال بنيتز للصحفيين يوم الجمعة "المباراة ليست بيننا. لقد قام بعمل رائع خلال اربع سنوات هنا."

وعانى المدرب الإسباني بنيتز خلال الفترة التى تولي فيها تدريب انترناسيونالي في صيف 2012 خلفا لجوزيه مورينيو الفائز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا قبل أن تتم اقالته في ديسمبر كانون الأول من نفس العام بعد فشله في اقناع الجماهير أو الفوز بالمباريات.

ولكن بنيتز أكد أن الفترة التي درب خلالها الفريق كانت إيجابية.

وقال "فزت ببطولتين (كأس السوبر الإيطالية وكأس العالم للأندية) ولم استطع فعل المزيد."

وأضاف "لدي علاقة جيدة مع الجماهير وكل من عملت معهم بما في ذلك أغلب لاعبي الفريق."

ويتفوق نابولي على فيورنتينا بفارق عشر نقاط قبل أربع مباريات من النهاية وإذا فشل فريق فينشينزو مونتيلا في تحقيق الفوز على بولونيا المهدد بالهبوط غدا السبت في وقت مبكر سيسحم نابولي المركز الثالث.

وانتقل ماتساري إلى انترناسيونالي في الصيف الماضي بعد أربع سنوات ناجحة مع نابولي الذي انهى الموسم الماضي في المركز الثاني خلف يوفنتوس كما فاز بكأس إيطاليا قبل عامين وهي أكبر بطولة حققها الفريق خلال 22 عاما.

وقال ماتساري "كنت سعيدا هناك. لا يمكنك محو أربع سنوات رائعة."

وأضاف "موقفي الآن في انترناسيونالي مشابه لموقفي في نابولي رغم أن تدريبي لنابولي كان ضمن خطة تم وضعها خلال تغيير ملكية النادي."

وتابع "غدا ستكون مباراة مهمة من حيث التفكير للمستقبل. يتعين علي مراقبة اداء بعض لاعبي فريقي في مواجهة فريق كبير."