حكايه بس فيها اِناااااااا

[مدحت الجزيرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال البستاني

قمة اللذة والشوق هو الإنكسار لله والتذلل لله بعقيدة صحيحة عقيدة تنص ان النفع بيد الله وحده والرزق بيد الله والقوة لله وحده والعزة لله وحده فمن تحصل على هذه المعاني تذوق هذه اللذة ومن غابت عنه لو ملك الدنيا كلها تأكد أخي أنه مهموم قلق حذر فارغ ومجوف مهما عظم حاله أو استقر بالدنيا جاهه

شكرا لك لك أخي أتحفتنا

تقيمك ممتار جلال بيه وان سعيد لقرائتك

للمواضيع والنظر اليها من مضمونها الصحيح

اشكر لك ثقافتك الهايله الناتجه عن تركيز عميق

ليما تقرائه

لك تحيتى

[مدحت الجزيرة]

فى عالم من الصور
حكايه فيها عبر
تغوص فى بحر الخياال
وتنتقى منه الدرر
فى الشرق حينا والجنوب
فى الغرب او نحو الشما ل
نعيش فى كل الشعوب
نجوب افاق الجمال
فى قصة تروى الكثير
الخير شمس لاتغيب
تظهر فى الدنيا تنير
والشر يبقى فى المغيب
احداث نفهم مغزاها
تروى قصصا ما احلاها
بالعقل وبالقلب نراها
كم نهواها كم نهواااها
فى الشرق حينا والجنوب
فى الغرب او نحو الشمال
نعيش فى كل الشعوب
نجوب افاق الجمال
فلننصت يا اصدقاء
لحكمه فيها الدواااء
الخير فى الارض سيبقى
محفوظا للاوفيااء
فى عالم من الصور
حكايه فيها عبر
تغوص فى بحر الخيال
وتنتقى منه الدرر
وايه الاٍناااااا اللى بحكايتى

[مدحت الجزيرة]

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب
ما أجمل الرضا . . .
إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد

يبقاااا ايه الاٍنا اللى بحكايتى

[ahmed_yossre]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الانا هى

القناعه كنزا لا يفنى

تقبل تحياتى

[asawer77]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت الجزيرة

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد

يبقاااا ايه الاٍنا اللى بحكايتى

كما قال أخي أحمد القناعة كنز لا يفنى

ويقول الشافعي في القناعة

رأيت القناعة رأس الغنى *** فصرت بأذيالها متمسك

فلا ذا يراني على بابه *** ولا ذا يراني به منهمك

فصرت غنيا بلا درهم *** أمر على الناس شبه الملك

ويقول أيضاً

إذا ما كنت ذا قلب قنوع *** فأنت ومالك الدنيا سواء


ولكن
والذي لا إله غيره يا أستاذ مدحت حركت بالقصة خفقات قلبي المشرأب إلى تفريج الكروب
وكاد الحزن يستولي على مشاعري لولا سماحة الطفل البريئ فنظرة فاحصة منه إلى الموضوع والحكم عليه كفكفت دموعي التي انهمرت من هول ما سمعت .... تخيل يوماً ما قد مررت بالموضوع ذاته... وأمي تكافح وتجاهد بكل ما أوتيت من قوة إلا أن للسيل كان لغته التي لا تعرف الرحمة آنذاك

أنا أكبر إخواني وكنت أعرف ما يدور لكن أخذتني الحنقة والعَبْرة في حلقي حينما عجزت عن إيجاد الحلول لذلك وإنزويت في ركن قصي فبكيت بكاء الفاقد لأبويه أما أخواني فما كان لهم إلا أن يضحكوا ويلعبوا ولم يكترثوا للحادث .. أتذكر جيدا كل ذلك الحمدلله على كل حال

[جلال البستاني]

الأم نعم يا اخي إنها الأم هي متساوية لو كانت غنية فهي أم لو كانت فقيرة فهي تلك الأم انسان له قلب ينبض حنانا ينطق كلاما يقضي بيانا اللمسة منها حنان والنظرة منها قمة السلام هي التي تعطي ولا تنتظر الرد هي التي تهب دون مقابل وما أخطأ الشاعر حين قال (( ولو خيرت بين حياتك وموتها لطلبت حياتك بأعلى صوتها )) وأختم بحديث خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال تعس عبد أدرك أبواه عند الكبر أو أحدهما ولم يدخل بهما الجنة .

[مدحت الجزيرة]

انها القناعه حقا احمد بيه

لك تحيتى وشكرى لمرورك

[مدحت الجزيرة]

اخى اساوير

احيك على صراحتك التى ادليت بهافيما

يخص جانبا من حياتك الشخصيه

كما احيك على تفهمك لقصتى بما

تحتويه من قناعه لن تجدها فى كثير

من البشر

شكرا ولك تحيتى

[مدحت الجزيرة]

جلال بيه البستانى اشكرك

فمقولتك بان الام هى الام

سواء كانت غنيه او فقيره

اعجبتنى كثيرا لصحتها

واستدلالك بحديث الرسول الكريم
(صلى الله عليه وسلم) ما هو

الا تكريم لعظمة الام وقناعتها

فى السراء والضراء

شكرا لمرورك ولك تحيتى

[مدحت الجزيرة]

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له"

إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..

وفي الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال

وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها

ايه بقا الاٍناااا اللى بحكايتى ...؟

[مدحت الجزيرة]

الحق والباطل
سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟.. فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.. فقال الرجل: أحلال هو؟.. فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟.. فقال الرجل: يكون مع الباطل.. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك !!!

ابه الاٍناااا اللى بحكايتى

[asawer77]

لا تأمن المواضيع التي بها شبهة بل نجد إذا عُدنا بها إلى المضغة التي توجد في الجسد لأصدرت فيها حكمها من غير شك وذلك من خلال المعلومات التي تتوفر لديها لذلك كان لزام الوقف عندما تجد صعوبة في الأمور أن تستفتئ بها قلبك فأنت ناظر لما يقوله لك القلب ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)

فمعرفة الحق واضحة بالنسبة لنا إلا إذا كان هناك إجحاد وإنكار الذي نخفيه بقناع صنعناه بأيدينا خشية من أن نتحمل صدمة الفتوى

نسأل الله لنا ولعامة المسلمين من اتباع الخير

[مدحت الجزيرة]

والله انا سعيد بردودك اخى اساوير

لك تحيتى

[مدحت الجزيرة]

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له

" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "

قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها

ايه بقا الاِناااا اللى بحكايتى

[مدحت الجزيرة]

انا جواهرجى وذات يوم دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما'..

ايه العبره اللى بحكايتى ...!!