اورلاندو في نهائي دوري الابطال على حساب الترجي

[ميدو الشورة]

اقتنص اورلاندو بايراتس بطل جنوب افريقيا بطاقة الترشح الاولى لنهائي دوري ابطال افريقيا بعد تعادله ايجابيا 1-1 مع مضيفه الترجي التونسي في اياب الدور نصف النهائي.
واستفاد اورلاندو من قاعدة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين في حالة التعادل بعد انتهاء لقاء الذهاب سلبيا.
وحرم اورلاندو الترجي من التأهل للنهائي 4 مرات متتالية وبالتالي لم يتمكن من معادلة رقم النادي الاهلي.
وسينتظر اورلاندو تحديد الطرف الثاني في النهائي من اياب نصف النهائي الاخر الاحد بين الاهلي وضيفه القطن الكاميروني علما بأن لقاء الذهاب في الكاميرون انتهى بالتعادل 1-1.


الشوط الاول
كان الترجي محظوظا للخروج بنتيجة التعادل السلبي امام ضيفه اورلاندو بايراتس بنهاية الشوط الاول.
واستحوذ الفريق الجنوبي افريقي على مجريات الشوط بشكل كامل في حين اعتمد اصحاب الارض علي الهجمات المرتدة فقط.
وكانت ابز فرص اورلاندو تلك التي سنحت له في الدقيقة 18 عندما انفرد لاعبه سيجوليلا من الناحية اليمني بمرمي المعز بن شريفية تمام ولكن لاعب الضيوف فشل في ترجمة الفرصة الى هدف.
كما تمكن اورلاندو من صنع فرصتين اخرتين قبل نهاية الشوط ولكن لاعبيه فشلوا في انهائهم بالصورة الناجحة.
الترجي خلال الـ45 دقيقة الاولى لم يشكل اي خطورة على مرمى اورلاندو باستثناء تسديدة وحيدة من حسين الراقد كاد ان يخطأ في امساكها الحارس ولكن لحسن حظه ذهبت الكرة فوق العارضة.
الشوط الثاني
لم يأت الشوط الثاني بجديد، فالضيوف واصلوا سيطرتهم الكاسحة علي مجريات المباراة في ظل التراجع المذري للاعبي الترجي.
ولم يكن غريبا ان تجد اورلاندو يتقدم بالهدف الاول في الدقيقة 52 بعد ضربة رأسية رائعة من ماهاموتسا.
ولكن الترجي تمكن من اعادة الامال لجماهيره في الدقيقة 55 عندما استطاع ايهاب المساكني من تسجيل هدف التعادل من متابعة جيدة للكرة المرسلة من يوسف البلايلي.
توقع الكثيرون ان يتراجع اورلاندو للدفاع في الدقائق الباقية حفاظا على النتيجة التي تعني تأهله، ولكن الفريق الجنوب افريقي لم يفعل ذلك واخذ في مهاجمة الترجي بكل قوته.
واضاع مهاجمو اورلاندو انفرادين صريحين بالمرمي كما حرمهم الحكم المساعد من اثنين اخرين مثلهما بداعي التسلل.
المثير للدهشة ان الترجي الذي كان يبحث عن هدف ثاني يتأهل به للنهائي، فشل في تهديد مرمى الضيوف بأي كرة خطرة بعد هدف التعادل ليترك لهم بطاقة الترشح للمباراة النهائية.

[احمد سعيد ابوامير]

شكر لك اخي الغالي