ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28/2/2022, 10:20 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,243 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي خصائص الشريعة الإسلامية

ما هي خصائص الشريعة الإسلامية؟

تختص الشريعة الإسلامية أو التشريع الإسلامي بعديد من الصفات التي تعد ملامح خاصة وميزات ملازمة لا يكاد يتوفر مثلها في أي تشريع أو قانون وضعي على وجه الأرض، وقد تعرض عدد من الكتب والبحوث في تاريخ التشريع الإسلامي او تاريخ الفقه الإسلامي لهذه الخصائص، ووضحوا المقصود من كل واحدة منها والتي تشتمل العمومية والشمولية وخضوعها للفطرة الإنسانية وغيرها. وجاء الفقه الإسلامي على تاريخه المديد، والتطور الفقهي والأصولي والبياني الذي طرح على جوانب من التشريع الإسلامي، سواء في مجال التأصيل أو التنظير، أو في مجال مواد الآلة الخادمة للفقه الإسلامي يعكس أطوار التشريع الإسلامي في مراحله المختلفة. وقد أحسن العلامة الحجوي حيث وصف الفقه بأنه شريان التشريع الإسلامي، وبين منزلته من الإسلام فقال: اعلم أن الفقه الإسلامي جامعة ورابطة للأمة الإسلامية، وهو حياتها تدوم ما دام، وتنعدم ما انعدم، وهو جزء لا يتجزء من تاريخ حياة الأمة الإسلامية في أقطار المعمورة، وهو مفخرة من مفاخرها العظيمة، ومن خصائصها لم يكن مثله لأي أمة قبلها، إذ هو فقه عام مبين لحقوق المجتمع الإسلامي بل البشري، وبه كمل نظام العالم، فهو جامع للمصالح الاجتماعية بل والأخلاقية، وهو بهذه المثابة لم يكن لأي أمة من الأمم السالفة، ولا نزل مثله على نبي من الأنبياء. فإن فقهنا بيَّنَ الأحوال الشخصية التي بين العبد وربه؛ من صلاة وصوم وزكاة وحج ونظافة كغسل البدن كلًا من الجنابة أو للجمعة أو للعيدين، أو بعضًا وهو الوضوء عند أداء الفرائض الخمس في اليوم والليلة، وسن أمور الفطرة من ختان وقص شارب والسواك وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة..” الخ[1]. وما أشار إليه العلامة الفاسي الحجوي ينبه إلى دور الفقه الإسلامي في ضمان البيئة الصالحة للمجتمع الإسلامي ولأفراد الأمة؛ لأداء الواجب الملقى عليهم، فكان النظام الفعال الجامع بين المصالح الاجتماعية والأخلاقية لجميع تصرفات المسملين على مدار العصور والقرون. وفي ضوء ذلك فإن أي تشريع كائنا ما كان يسعى بوجه عام إلى تحقيق ثلاث وظائف في حياة الإنسان: – علاج العلل الاجتماعية والمشكلات الاقتصادية الواقعة – وقاية من العلل والمشكلات المتوقعة – توجيه وتمهيد لاستمرار التكامل حتى يبلغ تنظيم الحقوق والالتزامات والمصالح مستواه الأكمل[2]. أما الشريعة الإسلامية فهي مجموعة الأوامر والأحكام الاعتقادية والعملية التي يوجب الإسلام تطبيقها لتحقيق أهدافه الإصلاحية في المجتمع. ويحقق الإسلام من خلال تشريعاته ثلاثة أهداف إصلاحية أساسية مرتبة،كل منها نتيجة لما قبله وأساس لما بعده وهي: 1- تحرير العقل البشري من رق التقليد والخرافات وذلك عن طريق العقيدة والإيمان بالله تعالى وحده، وتوجيه العقل نحو الدليل والبرهان والتفكير العلمي الحر. لذلك أسس العقيدة في الله تعالى وصفاته الواجبة وأركان الإيمان على أساس الدليل العقلي البسيط من الدلائل والشواهد الظاهرة في الكون، وحارب الشرك والوثنية وكل ما يوصل إلى انحطاط العقل. 2 – إصلاح الفرد نفسيا وخلقيا، وتوجيهه نحو الخير والإحسان والواجب كي لا تطغى شهواته ومطامعه على عقله وواجباته. وذلك بممارسة الفرد للعبادة المشروعة. 3 – إصلاح الحياة الاجتماعية بصورة يسود فيها النظام والأمن العام، والعدل بين الناس، وصيانة الحريات[3]. وفي إطار هذه الأهداف المذكورة فإن الشريعة الإسلامية بأحكامها وقوانينها وفقهها يتناول موضوعها أمورا ثلاثة وهي: الأمر الأول – العقائد: وفيه بيان ما يتعلق بها من صحيحها وهي عقيد التوحيد الخالص، من فاسدها وهي عقيدة الشرك وصرف العبادة لغير الله. ويشمل هذا الأمر الأسماء والصفات، وأركان الإيمان، حسب ما جاء التفصيل عنه في علم العقيدة الإسلامية. الأمر الثاني – الأخلاق: فإن الشريعة الإسلامية تحث من خلال هذا القسم على الخصال الحميدة والتحلي بالسمت الحسن من الصدق والأمانة والوفاء والكرم والشجاعة ، كما أوضحت فيه مساوئ الأخلاق والرذائل، وأمرت بوجوب التخلي منها واجتنابها. الأمر الثالث – الأحكام العملية وهي التي تتعلق بأفعال العباد الحسية وأحكامها فبنت الحلال والحرام، وما هو الواجب فعله والواجب تركه والمباح للناس، كما بينت ما يتعلق بالتصرفات والجرائم. ولما كانت هذه الأمور الثلاثة تمثل أسس الإسلام، ومدار تشريعاته، ومجال تصرفات المكلفين، وعليه حساباتهم في الآخرة، فقد اعتبر الدكتور الريسوني التشريع في الإسلام بكل مجالاته وكافة أحكامه ذو وطيفة تعبدية وتربوية أولا ثم يأتي بعد ذلك وظيفته القانونية الاجتماعية والسياسية، فالتشريع الإسلامي دائما وأساسا يربي ويرقي، ويهذب ويؤدب، ويخاطب الإيمان والوجدان، ويرمي إلى تزكية الإنسان[4]. وأبرز الدكتور نصر فريد مفتي الديار المصرية الأسبق العلاقة بين الفقه والتشريع الإسلامي، يقول: التشريع هو من القوانين والأحكام التي تنظم للناس حياتهم ومعيشهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتبين ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات. أما الفقه فهو عبارة عن فهم هذه القوانين الأحكام وذلك بتنظيمها وتبويبها وشرحها وتوضيحها بما يجعلها مفهومة للناس جميعا سهلة التطبيق والتنفيذ. وبناء على ذلك يكون المشرع في الإسلام هو الله وحده صاحب الملك والملكوت لأنه هو وحده الذي بين للناس حقوقهم وواجباتهم فيما أنزله من تشريعات موحي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم والذي أمر أن يبلغها إلى الناس جميعا للعمل بها في كل زمان ومكان[5]. والشريعة الإسلامية تمتاز عن غيرها من الشرائع في أمور كثيرة، زادتها كمالا وتماما كما جاء في الكتاب العزيز، وتعد هذه الميزات خصائص يجب رعايتها وحفظها سواء في مجال التشريع العام للأمة الإسلامية، أو في مجال الاجتهاد والافتاء، وهذه الخصائص هي: ‌‌أ. ربانية المصدر والغاية المراد بربانية المصدر والغاية، أن مصدر الشريعة الإسلامية من الله تعالى، ومنتسب إلى رب الخلق والكون سبحانه، والهدف من أحكام الشريعة بلوغ رضاه، فالمسلم يستمد شرائعه المختلفة من مصدرين أصيلين، هما القرآن الكريم الذي أوحاه الله بحروفه، ثم السنة النبوية، وهي أقوال النبي – صلى الله عليه وسلم – وأفعاله وتقريراته التي أمر الله بالتأسي بها بقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (الحشر: 7)، فالنبي يحمل رسالة الله إلى الناس، وما يقرره بقوله وفعله إنما هو بوحي الله وأمره {وما ينطق عن الهوى – إن هو إلا وحي يوحى} (النجم: 3 – 4). ومن هذين المصدرين وتأسيساً على قواعدهما اشتق العلماء عدداً من المصادر الفرعية للشريعة كالإجماع والقياس والاستصحاب والاستحسان والعرف وغيرها. والخروج عن هذه المصادر إلى أحكام البشر إنما هو تحاكم إلى الهوى ومشاركة لغير الله في إحدى خصائصه تبارك وتعالى {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} (الأعراف: 54)، فكما خلق وحده فإنه يشرع وحده[6]. ويتفرع عن هذه الخاصية الأولى معنيان يجب الاعتبار بهما حين يطلق اللفظ: 1 – ربانية الغاية والوجهة، إشارة إلى أن الغاية من الإسلام حسن الصلة مع الله تعالى والحصول على مرضاته، فهذه هي غاية الإسلام وهي بالتالي غاية الإنسان ووجهة الإنسان ومنتهى أمله وسعيه في الحياة. وكل ما في الإسلام من تشريع وتوجيه وإرشاد إنما يقصد إلى إعداد الإنسان ليكون عبدا خالصا لله، لا لأحد سواه، ولهذا كان روح الإسلام وجوهره هو التوحيد. وذكر القرضاوي ثمرات هذه الربانية في النفس والحياة، يجنيها الإنسان في الدنيا والآخرة حين يستلهم المعنى الحقيقي من الخاصية ومنها: – معرفة الغاية من وجود الإنسان في الكون – الاهتداء إلى الفطرة، ليعيش الإنسان في سلام ووئام مع نفسه، ومع فطرة الوجود الكبير من حوله، فالكون كله رباني الوجهة. – سلامة النفس من التمزق والصراع الداخلي بين التوجهات – التحرر من العبودية للأنانية والشهوات 2- ربانية المصدر والمنهج، والمقصود بها أن المنهج الذي رسمه الإسلام للوصول إلى غاياته وأهدافه، منهج رباني خالص لأن مصدره وحي الله تعالى إلى خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم[7]. فكان الإسلام هو المنهج الفذ الذي سلم مصدره من تدخل البشر، وتحريف البشر، ذلك أن الله تعالى تولى حفظ كتابه ودستوره الأساسي بنفسه وهو القرآن المجيد وأعلن ذلك لنبيه ولأمته.
[1] الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي (1/69). [2] المدخل الفقهي العام، مصطفى الزرقا (46). [3] المصدر السابق. [4] الكليات الأساسية الشريعة الإسلامية (22). [5] المدخل الوسيط لدراسة الشريعة الإسلامية والفقه والتشريع (46). [6] تعرف على الإسلام، منقذ بن محمد السقار (39). [7] الخصائص العامة للإسلام، يوسف القرضاوي (35).
إسلام أون لاين
رد مع اقتباس
قديم 6/3/2022, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابو وئام
كبير مراقبين عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ابو وئام

الملف الشخصي
رقم العضوية : 47150
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر : 57
الجنـس :  سامسات
الدولـة : المغرب
المشاركات : 3,412 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 236
قوة الترشيـح : ابو وئام يستحق التقييمابو وئام يستحق التقييمابو وئام يستحق التقييم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابو وئام غير متصل

افتراضي رد: خصائص الشريعة الإسلامية

بوركت اخي الكريم على الطرح المميز والهام. .
  رد مع اقتباس
قديم 12/3/2022, 09:21 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ميدو الشورة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركات : 50,791 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 213554
قوة الترشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميدو الشورة متصل الآن

افتراضي رد: خصائص الشريعة الإسلامية

شكرا لك على المجهود
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~