ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/3/2022, 04:37 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,405 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
new الدال على الخير كفاعله





الدين الإسلامي دعا إلى حماية أعراض الناس وصيانتها، وحرَّم الاعتداءَ عليها بما يتوافَق مع فطرة الغَيرة على العِرْض؛ ومن أجل ذلك أحاط الأسرةَ بسياجٍ حصينٍ، يمنع وقوعَ الرذائل، ويكون وقايةً من الافتتان، كما حذَّر من الوسائل المؤدِّية إلى ذلك، وأعظمُها الخلوةُ بالأجنبية، قال صلى الله عليه وسلم: "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ"، ومِنَ الناس مَنْ يتساهل في دخول بعض القرابة غير المحارم على النساء، مع تحذير النبي -صلى الله عليه وسلم- من ذلك بقوله: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ"، فقال رجل من الأنصار: أفرأيتَ الحَمْوَ؟ قال "الحَمْوُ الموتُ"، والحموُ قرابةُ الزوجِ؛ كأخ الزوج وعمه وخاله وغيرهم، وخصَّ (الحمو)لتمكُّنِه من الوصول إلى المرأة والخلوة بها، من غير أن يُنكَر عليه، بخلاف الأجنبي.

الشُّبُهاتُ والتورَّعُ عن الحرام مطلبٌ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "دَعْ ما يَريبُكَ إِلَى مَا لَا يَريبُك"، فلما تَزَوَّجَ عقبةُ بنُ حارثةَ أتته امرأة فأخبرَتْه بأنها أرضعَتْه والفتاةَ التي تزوَّج بها، فأنكَر ذلك، ثم سأل أهلَ الفتاة عن صحة وقوع هذا الرضاع فنَفَوْا علمَهم بذلك، فلمَّا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يستفتيه في المسألة كان لا بدَّ من جوابٍ حازمٍ حاسمٍ، وعندَئذ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "كيفَ وقدْ قيلَ؟!"، فَفَارق عقبةُ التي نكَحَها، ونَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ. والشاهد في القصة قوله صلى الله عليه وسلَّم: "كَيْفَ وقَدْ قِيلَ؟!"؛ أي: كَيف تُبقِيها عندَكَ تُباشِرُها وتُعاشِرُها وقد قيل: إنكَ أَخوها مِنَ الرَّضَاعة؟! اتقاءً للشُّبُهات أو لفسادِ النكاحِ، وهذا توجيهٌ عظيمٌ لِمَا ينبغي أن يكون عليه المسلمُ، من الابتعاد عن مَواطِن التباسِ الحلالِ بالحرامِ، واجتنابِ ما لم يتيقَّن حِلَّه، وحَمْلِ نفسِه على الاحتياط في دِينِه، وهذا ما نتعلَّمُه من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقلِّ الأشياءِ؛ فعندَما رأى -عليه الصلاة والسلام- تمرةً ملقاةً على الأرض، ولكونه لا تَحِلُّ له الصدقةُ تنزَّه عن الشبهة قائلًا: "لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً لَأَكَلْتُهَا".

من المتقرِّر شرعًا أن كل إنسان يُجازى بعمله؛ (وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا)[الْأَنْعَامِ: 164]، فكلُّ نفسٍ مرهونةٌ بما جَنَتْ يداها، ولا يتحمَّل إنسانٌ عقابَ ذنبٍ فعَله غيرُه، ولا يُحاسَب على جُرم ارتكَبَه شخصٌ آخَرُ، وإن كان أقربَ الناسِ إليه، فعندما انطلق أبو رِمْثَةَ معَ أبيه نحوَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أباه: "ابنُكَ هذا؟ قالَ: إِي وربِّ الكعبةِ. قالَ: حقًّا؟ قالَ: أشهَدُ بِهِ، قالَ أبو رِمْثَة: فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ضاحِكًا مِنْ ثَبْتِ شبَهي في أبي، ومِنْ حَلِفِ أبي عليَّ"، فأراد -عليه الصلاة والسلام- أن يتوصَّل من وراء سؤاله إلى تقرير حقيقة ثابتة ومبدأ أصيل، وعندَئذ قال صلى الله عليه وسلم للأب: "أمَا إِنَّهُ لَا يَجني عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عليهِ، وقرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)[الْأَنْعَامِ: 164]"، فقوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ"؛ أَيْ: لا تُؤخَذُ بجِنايتِه، ولا تُعاقَبُ بذنْبِه، "ولا تَجْني عليهِ"؛ أي: لا يُؤاخذ بجنايتكَ، ولا يُعاقَب بذنبكَ، وإنما الذي يستحقُّ العقوبةَ مَنْ فعَل الذنبَ واقترَف المعصيةَ.

من بواعث النصيحة الشفقة على المنصوح، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- لا يألو جهدًا في نصح أصحابه وتوجيههم؛ فلما رأى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في يدِ رجلٍ خاتمًا من ذَهَبٍ نزعَهُ وطرحَهُ، ولِكَيْلَا يقعَ أحدٌ في هذه المخالَفة التي يعود أثرُها بالضرر عليه؛ فقد استدعى التحذيرَ ممَّا تؤول إليه فقال صلى الله عليه وسلم: "يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إلى جَمْرَةٍ مِن نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ، فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذَهَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: خُذْ خَاتَمَكَ انْتَفِعْ به، قالَ: لا وَاللَّهِ، لا آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-"، ومن فوائد الحديث: أنه ينبغي على المرء قَبولُ نصيحةِ الناصحِ، متى أرشَدَه إلى خطئه؛ ففي ذلك مصلحتُه ونجاتُه والحذرُ أن تأخُذَه العزةُ بالإثم فيردَّ الحقَّ، ويستنكفَ عن قَبولِه؛ كما ينبغي له أن يَفرَح بهذا الذي أَسدَى إليه النصيحةَ، ويُسَرَّ به، ويَشكُرَ له تذكيرَه، لا أن يُبغِضَه ويغضبَ عليه، ويرى أنه قد تدخَّل في شؤونه الشخصيَّة أو فيما لا يَعنِيهِ.

اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.


توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~