|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21/4/2021, 08:58 PM | رقم المشاركة : ( 106 ) | |||
|
رد: التنافس في الخير
شكراً لك اخي الكريم
|
|||
23/4/2021, 08:30 AM | رقم المشاركة : ( 108 ) | |||
مـهـندس جـديـد
|
رد: أنزل الله القرآن لنتدبره
جعله الله في ميزان حسناتك
|
|||
23/4/2021, 08:30 AM | رقم المشاركة : ( 109 ) | |||
مـهـندس جـديـد
|
رد: قياس سعة باب الجنة
جعله الله في ميزان حسناتك
|
|||
23/4/2021, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 110 ) | |||
مـهـندس جـديـد
|
رد: حق الوالدين
جعله الله في ميزان حسناتك
|
|||
23/4/2021, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 111 ) | |||
|
رد: أنزل الله القرآن لنتدبره
بارك الله فيك اخي الكريم
|
|||
30/4/2021, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 113 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
مِنْ أَسْبَابِ و دَلَائِلِ الْقَبُولِ فِي رَمَضَانَ
مِنْ أَسْبَابِ قَبُولِ رَمَضَانَ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ -تَعَالَى-، كَمَا أَنَّ الرِّيَاءَ مِنْ أَسْبَابِ الرَّدِّ وَحُبُوطِ الْعَمَلِ، قَالَ اللَّهُ -تَعَالَى-: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)[الْكَهْفِ: 110]. وَعَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "إِذَا جَمَعَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ، نَادَى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لِلَّهِ أَحَدًا فَلْيَطْلُبْ ثَوَابَهُ مِنْ عِنْدَ غَيْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، فَإِنَّ اللَّهَ أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ" (رَوَاهُ أَحْمَدُ). وَمِنْ أَسْبَابِ قَبُولِ رَمَضَانَ: كَثْرَةُ الدُّعَاءِ بِالْقَبُولِ؛ اقْتِدَاءً بِالْخَلِيلِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- حِينَ كَانَ يَبْنِي الْبَيْتَ الْحَرَامَ، وَيَدْعُو بِالْقَبُولِ فَيَقُولُ: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[الْبَقَرَةِ: 127]، وَفِي مَقَامٍ آخَرَ دَعَا فَقَالَ: (رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)[إِبْرَاهِيمَ: 40]، وَنَقَلَ ابْنُ رَجَبٍ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَدْعُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَنْ يُبَلِّغَهُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ يَدْعُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنْهُمْ. وَمِنْ أَسْبَابِ قَبُولِ رَمَضَانَ: وَجَلُ الْقُلُوبِ بَعْدَ رَمَضَانَ، وَحَمْلُ هَمِّ قَبُولِ الْأَعْمَالِ؛ (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)[الْمُؤْمِنُونَ: 60]، فَسَّرَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِأَنَّهُ: "الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ، وَهُوَ يَخَافُ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُ"(رَوَاهُ أَحْمَدُ). وَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: "الْخَوْفُ عَلَى الْعَمَلِ أَنْ لَا يُتَقَبَّلَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ". وَقَالَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: "أَدْرَكْتُهُمْ يَجْتَهِدُونَ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ، فَإِذَا بَلَغُوهُ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الْهَمُّ أَيُتَقَبَّلُ مِنْهُمْ أَمْ لَا". مِنْ دَلَائِلِ الْقَبُولِ فِي رَمَضَانَ: الْبَقَاءُ عَلَى التَّوْبَةِ بَعْدَهُ، كَمَا أَنَّ مَنْ عَادَ إِلَى الْمَعَاصِي بَعْدَ رَمَضَانَ فَيُخْشَى أَنْ يَكُونَ عَمَلُهُ مَرْدُودًا عَلَيْهِ، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ رَجَبٍ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: "مَنِ اسْتَغْفَرَ بِلِسَانِهِ وَقَلْبُهُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ مَعْقُودٌ، وَعَزْمُهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْمَعَاصِي بَعْدَ الشَّهْرِ وَيَعُودَ؛ فَصَوْمُهُ عَلَيْهِ مَرْدُودٌ، وَبَابُ الْقَبُولِ عَنْهُ مَسْدُودٌ". وَيُحْمَدُ لِمَنْ أَقْلَعَ عَنِ الْمَعَاصِي فِي رَمَضَانَ تَعْظِيمُ حُرْمَةِ الشَّهْرِ، وَالْإِقْبَالُ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى- فِي الشَّهْرِ الْكَرِيمِ، وَهُوَ خَيْرٌ مِمَّنْ يَنْتَهِكُ حُرْمَةَ رَمَضَانَ، وَيَعْصِي اللَّهَ -تَعَالَى- فِيهِ، وَخَيْرٌ مِنْهُمَا جَمِيعًا مَنْ تَابَ وَصَدَقَ فِي تَوْبَتِهِ، وَلَمْ يَعُدْ بَعْدَ رَمَضَانَ إِلَى ذَنْبِهِ، بَلِ اسْتَقَامَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ -تَعَالَى-: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا)[هُودٍ: 112]؛ فَهَذَا الَّذِي هُوَ حَرِيٌّ أَنْ يَكُونَ فِي رَمَضَانَ مَقْبُولًا، وَعِنْدَ اللَّهِ -تَعَالَى- مَأْجُورًا، وَحَرِيٌّ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَاؤُهُ؛ لِأَنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- يُحِبُّ الصَّادِقَ فِي تَوْبَتِهِ؛ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)[الْبَقَرَةِ: 222]. وَمِنْ دَلَائِلِ الْقَبُولِ فِي رَمَضَانَ: زِيَادَةُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ بَعْدَهُ عَمَّا قَبْلَهُ؛ فَإِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ رَمَضَانَ قَدْ أَثَّرَ فِي قَلْبِ صَاحِبِهِ، وَزَادَهُ إِيمَانًا وَاسْتِقَامَةً، وَهَذَا الْمَعْنَى جَاءَ فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)[مُحَمَّدٍ: 17]، (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى)[مَرْيَمَ: 76]، فَهُمْ لَمَّا اهْتَدَوْا فِي رَمَضَانَ، زَادَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى- هُدًى بَعْدَ رَمَضَانَ، فَكَانَ حَالُهُمْ بَعْدَ رَمَضَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَالِهِمْ قَبْلَهُ. وَقَالَ سُبْحَانَهُ: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا)[الْأَنْفَالِ: 2]، وَآيَاتُ اللَّهِ -تَعَالَى- كَانَتْ تُتْلَى عَلَى الْقَائِمِينَ فِي رَمَضَانَ، وَيَقْرَؤُونَهَا فِي النَّهَارِ، فَزَادَ إِيمَانُهُمْ بِهَا؛ فَإِذَا حَافَظُوا عَلَى ذَلِكَ كَانُوا فِي زِيَادَةٍ مُسْتَمِرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَتُفْتَحُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ أَبْوَابٌ مِنَ الْخَيْرِ مَا كَانُوا يَحْلُمُونَ بِهَا. نَسْأَلُ اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يَقْبَلَ مِنَّا الصِّيَامَ وَالْقِيَامَ وَسَائِرَ الْأَعْمَالِ، وَأَنْ يَتَسَلَّمَ مِنَّا رَمَضَانَ مُتَقَبَّلًا، وَأَنْ يُعِيدَهُ عَلَيْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالْأَمْنِ وَالرَّخَاءِ، وَجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ. الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
||||
|
|||||
1/5/2021, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 115 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
الخصومة داء وبلاء ووبال وشر
الخصومة داء وبلاء ووبال وشر، وعلاجها التصالح والإخاء، ومن بدأ بالصلح وسعى إليه فهو خير المتخاصمين، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان: فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"(متفق عليه). وإنه لأمر الله -عز وجل- وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصالح فيما بيننا وأن نصلح بين إخواننا، يقول الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ)[الأنفال: 1]، وكررها -سبحانه وتعالى- قائلًا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)[الحجرات: 10]، ويكفي قوله -عز وجل-: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)[النساء: 128]. ومن أجل التصالح، ولأهمية الصلح وحرص الإسلام عليه فقد أباح النبي -صلى الله عليه وسلم- الكذب في الإصلاح بين المتخاصمين، بل لم يجعله من الكذب أصلًا، فعن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا"(متفق عليه). ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم بمتخاصمين إلا سعى بنفسه في الصلح بينهم، فعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقال: "اذهبوا بنا نصلح بينهم"(رواه البخاري). |
||||
|
|||||
1/5/2021, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 116 ) | |||
|
رد: الخصومة داء وبلاء ووبال وشر
|
|||
1/5/2021, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 117 ) | |||
|
رد: مِنْ أَسْبَابِ و دَلَائِلِ الْقَبُولِ فِي رَمَضَانَ
|
|||
9/5/2021, 03:00 AM | رقم المشاركة : ( 118 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
التسامح في المسلمين
[IMG]https://quran-m.com/wp-*******/uploads/2020/08/mosque-in-abu-dhabi-PDVZLAM.jpg.***p[/IMG] إن روح السماحة التي تبدو في حُسن المعاشرة، ولطف المعاملة، ورعاية الجوار، وسعة المشاعر الإنسانية من البر والرحمة والإحسان – من الأمور التي تحتاج إليها الحياة اليومية، ولا يغني فيها قانون ولا قضاء. تتجلى هذه السماحة في مثل قول القرآن في شأن الوالدَيْن المشركَيْن اللذيْن يحاولان إخراج ابنهما من التوحيد إلى الشرك: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]. وفي ترغيب القرآن في البر والإقساط إلى المخالفين الذين لم يقاتلوا المسلمين في الدين: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]. وفي قول القرآن يصف الأبرار من عباد الله: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8], ولم يكن الأسير حين نزلت الآية إلا من المشركين. وفي قول القرآن يجيب عن شبهة بعض المسلمين في مشروعية الإنفاق على ذويهم وجيرانهم من المشركين المُصِرِّين: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَِنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ} [البقرة: 272]. وفي قول القرآن يبين أدب المجادلة مع المخالفين: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ} [العنكبوت: 46]. وتتجلى هذه السماحة كذلك في معاملة الرسول صل الله عليه وسلم لأهل الكتاب يهودًا كانوا أو نصارى، فقد كان يزورهم ويكرمهم، ويحسن إليهم، ويعود مرضاهم، ويأخذ منهم ويعطيهم. وروى أبو عبيد في (الأموال) عن سعيد بن المسيب: أن رسول الله صل الله عليه وسلم تصدق بصدقة على أهل بيت من اليهود، فهي تُجْرَى عليهم. وروى البخاري عن أنس: أن النبي صل الله عليه وسلم عاد يهوديًّا، وعرض عليه الإسلام فأسلم، فخرج وهو يقول: “الحمد لله الذي أنقذه بي من النار”. وروى البخاري أيضًا: “أن النبي صل الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله”. وقد كان في وسعه أن يستقرض من أصحابه، وما كانوا لِيَضِنُّوا عليه بشيء, ولكنه أراد أن يُعَلِّم أمته. وقَبِل النبي صل الله عليه وسلم الهدايا من غير المسلمين، واستعان في سلمه وحربه بغير المسلمين، حيث ضمن ولاءهم له، ولم يخش منهم شرًّا ولا كيدًا. |
||||
|
|||||
16/5/2021, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 119 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
تعريف علوم القرآن
تعريف علوم القرآن يُقصد بعلوم القرآن كل علم يخدُم القرآن الكريم ويحاول سبر أغواره لكشف أسراره وخباياه، كالبحث فيه من ناحية نزوله وكتابته، وجمعه وترتيبه، وقراءاته ورسمه، ومُحكمه ومُتشابهه، وناسخه ومنسوخه، وإعجازه وبلاغته، وأساليبه وقصصه. ونظرا لتعدد جوانب القرآن الكريم وتفرعها، أدى السعي إلى فهم كلّ واحد من هذه الجوانب إلى نشوء عدد من العلوم وفروعها أسماها الفقهاء اختصارا "علوم القرآن." وقد أوصل الزركشي عدد هذه العلوم في كتابه "البرهان" إلى سبعة وأربعين نوعاً، وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" إلى ثمانين نوعاً. ومن ذلك نذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ علم التفسير، وعلم أسباب النزول، وعلم إعجاز القرآن، وعلم الرسم القرآني وغير ذلك كثير. وتعتبر علوم القرآن عربيةً إسلاميةً صِرفة، أنشأها العلماء المسلمون وساهموا في تطويرها. |
||||
|
|||||
16/5/2021, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 120 ) | ||||
نجم المنتدي الاسلامي
|
رد: تعريف علوم القرآن
شكراً لك اخي الكريم
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~